█ _ غادة السمان 1979 حصريا رواية السباحة فى بحيرة الشيطان عن منشورات 2024 الشيطان: عجيبة تلك التي اختارت تسبح فيها المجلد الثالث من "اعمالها غير الكاملة" انها تسميها وهي الحقيقة كل ما يتجاوز الحدود الظاهرة والضيقة للعقل البشري المتوارث ومع أن "السباحة الشيطان" هي كما ذكرنا أول محاولة باراسيكولوجية نوعها أدبنا الحديث لكن السمّان هيأت لها بذخيرة ومؤونة وافرة خزانة الأدب العالمي كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ انفصام الشخصية بالذات، هو جنون هذا العصر، وكلنا مصاب به بدرجة أو أخرى.. ولكن العباقرة فقط، والمناضلين السياسيين، والمثاليين، والمؤمنين، والأذكياء والمرهفين هم الأكثر تعرضاً للصحو الكلي الجنون.. أما الناس العاديون، فهم أقل تعرضاً لهذا الصحو لأنهم لا يرهقون أنفسهم بالتفكير، ويتبنون آلياً المواقف الاجت . ❝
❞ أرى المحكوم بالشنق ، يسير و جلاده. يحمل المحكوم جلاده على كتفيه كي لا تتسخ قدماه بالوحل . أرى المحكوم ينصب مشنقته بنفسه ، يقطع شجرة من بستانه و يحول بنفسه أخشابها إلى مشنقة . يدقها بمسامير إنتزعها من سرير عرسه. يأتي بالحبل من أرجوحة أطفاله .يعلق الحبل . يُحيط به عنقه .. الجلاد نائم . ينتظره حتى يستيقظ كي لا يُزعجه ، ثم يقول له ˝ سيدنا أنا جاهز للشنق .(يا بيك أنا زلمتك ) . ❝
❞ لماذا لا يواجهون الحقيقة كما هي بدلا من اتهام محمد وعيسى بالشجار؟ ... لماذا لا يعترفون بأن الشجار ليس على امتلاك قصر من السحاب في السماء، إنما على امتلاك ناطحة سحاب في الأرض تعلو حد السماء . ❝
❞ لا حياد في مجتمع بلا عدالة ، لا حياد في مدينة العُري و الفيزون،مدينة الجوع و التُخمة ..المحايدون هم المجرمون الاوائل ..الأكثرية الصامتة هي الأكثرية المجرمة ،إنها ترى الظلم و تُعانيه ، لكنها تُؤثر السلامة الرخيصة على الكفاح الخطر النبيل . ❝
❞ أعود اليكم..خارجة من رحم الكوابيس. ماشية نحوكم داخل ماسورة مدفع طولها سبعة أعوام من الحرب, مغسولة بالدمع كرسائل العشّاق, مزدهرة بالحقد العادل, مصرّة على أن يظل ذلك الجسر المضيء ممتداً بينكم وبيني, أينما كنتم, وكيفما كنتُ.. موقنة بأن اللغة ليست غباراً مضي . ❝
❞ إننا نعرف ما نخسر، و بماذا نضحي، و لماذا نقاسي، و لسنا مجموعة من الحمقى الذين لا يميزون بين حبيب ميت أو حي. إننا نكره الحرب، و كل ما في الأمر هو أننا أيضا نكره العيش في الذل أكثر من كرهنا للموت في الحرب. إننا نتوق لسلم عادل يحفظ كرامتنا،و لكن ما حيلتنا أمام آلة حربية عدوانية غاشمة مصرة على التسلط؟ و ما حيلتنا مع حلفاء يصفقون لقتالنا و لا يقاتلون معنا، و يؤيدون الحرب شرط أن تدور في أرض سواهم، و لا يستشهد فيها أبناؤهم و معارفهم؟ نتوسل إليكم أن تعفونا من هذا (الإعجاب) القاسي، الجاهل لطبيعة جرحنا، و غير الملم بأبعاده و وجوهه المتعددة. نحن الذين شهدنا ميتات مفرطة البشاعة، و أخرى معجونة بالنبل. و اختلطت على أرضنا جثث الثوار الأصليين بجثث القتلة الإرهابيين و حثالة الدنيا. نحن؟ المتوجون بالإهمال العربي. النازفون على أبواب المحافل الدولية. الممزقة أحلامنا على أيدي الأحباء و الأعداء. أنهكنا الحبيب قبل الغريب. نحن؟ المدججون بجراح معقدة متوالية مركبة . ❝
❞ هل تحب البوم؟ هل شاهدت مرة بومة في سيرك؟ إنها مخلوق يستعصي على التدجين، ويرفض التسول العاطفي ومنطق اللعبة الاستعراضية.. هل شاهدت بومة تحاول إضحاك أحد، أو جرّه إلى مداعبتها ككلب زينة يهزّ ذيله؟ هل شاهدت مرّة بومة مستقرة في قفص تغرد لذلها؟ هل عرض عليك أحد شيء بومة في سوبر ماركت المخلوقات الداجنة؟ البومة لا تُباع.. ولكنها تحلق إلى ما تحب ومن تحب. أفلا تحبها . ❝
❞ “- بماذا تشعرين نحو الذين يتهجمون واللواتي يتهجمن عليك ؟ – أشعر بالامتنان ,فهن يؤكدن لي أنني ما زلت قادرة على اثارة الحسد والغيرة .. كل طعنة من الخلف في ظهري تؤكد لي أنني ما زلت أمشي في المقدمة . ❝