📘 ❞ غربة تحت الصفر ❝ رواية ــ غادة السمان اصدار 1986

كتب الروايات والقصص - 📖 ❞ رواية غربة تحت الصفر ❝ ــ غادة السمان 📖

█ _ غادة السمان 1986 حصريا رواية غربة تحت الصفر عن منشورات 2024 الصفر: – السمان هي كاتبة وأديبة سورية ولدت دمشق عام 1942 لأسرة شامية عريقة, ولها صلة قربى بالشاعر السوري الكبير نزار قباني والدها الدكتور أحمد حاصل شهادة الدكتوراه من السوربون الاقتصاد السياسي وكان رئيسا للجامعة السورية ووزيرا للتعليم سوريا لفترة الوقت تأثرت كثيرا به بسبب وفاة والدتها وهي صغيرة كان محبا للعلم والأدب العالمي ومولعا بالتراث العربي نفسه وهذا كله منح شخصية الأدبية والإنسانية أبعادا متعددة ومتنوعة سرعان ما اصطدمت بقلمها وشخصها بالمجتمع الشامي (الدمشقي) الذي شديد المحافظة إبان نشوئها فيه أصدرت مجموعتها القصصية الأولى "عيناك قدري" العام 1962 واعتبرت يومها واحدة الكاتبات النسويات اللواتي ظهرن تلك الفترة مثل كوليت خوري ليلى بعلبكي لكن استمرت واستطاعت تقدم أدبا مختلفا ومتميزا خرجت الاطار الضيق لمشاكل المرأة والحركات النسوية إلى افاق اجتماعية ونفسية وإنسانية روايات عربية, السمان “وتقول لها” وداعاً يقول “أحبك”… وفي المسافة بين ليالي جرحها ونهارات انهيارها تتسلل هارباً منها أميرة الحزن بيروت تستقبلك الغربة بحرارة صفعة وتضمك صدرها المفروش بالمسامير وتطوف بك المباهج المفخخة ثم تدعك تستقر وكرك الهادئ أسنان منشار التشرد… فتتساءل بحسرة: يعيد تابوتي بيروت؟ تغادرها فتطاردها الذين عاقروا وحبها يعرفون أنها ستقطنهم لحظة يكفون الإقامة فيها أستيقظ صباحاً محطة النسيان ورأسي سبورة ممسوحة فيمر بي قطار مغسولاً بأمطار دامعة وعبر النوافذ تحدق وجوه أحبتهم هناك والذين كرهتهم أو توهمت ذلك… أمد يدي لألامس ملامحهم نصف المنسية الأموات منهم والأحياء القطار يتابع مسيرته الشجية دونما صوت كما الكوابيس وقبل أن أنادي أحد أحبائي المقتولين أرد تلويحة آخر بيده المقطوعة انفجار يمضي يذوب الضباب الأوروبي الصباحي أمشي الطرقات فتطلع علي المفارق… ويقصني الشوق كالسنبلة” كتاب حزن كبير نقرأه كأننا نقرأ تاريخ حزننا واغترابنا بلغة التي تفصح وتدين بأسلوب يتميز بالتهكم الأسود الساخر كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة أكبر الأجناس حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما وصف وحوار وصراع وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
غربة تحت الصفر
رواية

غربة تحت الصفر

ــ غادة السمان

صدرت 1986م عن منشورات غادة السمان
غربة تحت الصفر
رواية

غربة تحت الصفر

ــ غادة السمان

صدرت 1986م عن منشورات غادة السمان
عن رواية غربة تحت الصفر:
رواية غربة تحت الصفر – غادة السمان

هي كاتبة وأديبة سورية ولدت في دمشق عام 1942 لأسرة شامية عريقة, ولها صلة قربى بالشاعر السوري الكبير نزار قباني. والدها الدكتور أحمد السمان حاصل على شهادة الدكتوراه من السوربون في الاقتصاد السياسي وكان رئيسا للجامعة السورية ووزيرا للتعليم في سوريا لفترة من الوقت. تأثرت كثيرا به بسبب وفاة والدتها وهي صغيرة. كان والدها محبا للعلم والأدب العالمي ومولعا بالتراث العربي في الوقت نفسه، وهذا كله منح شخصية غادة الأدبية والإنسانية أبعادا متعددة ومتنوعة. سرعان ما اصطدمت غادة بقلمها وشخصها بالمجتمع الشامي (الدمشقي) الذي كان شديد المحافظة إبان نشوئها فيه.

أصدرت مجموعتها القصصية الأولى "عيناك قدري" في العام 1962 واعتبرت يومها واحدة من الكاتبات النسويات اللواتي ظهرن في تلك الفترة، مثل كوليت خوري و ليلى بعلبكي، لكن غادة استمرت واستطاعت ان تقدم أدبا مختلفا ومتميزا خرجت به من الاطار الضيق لمشاكل المرأة والحركات النسوية إلى افاق اجتماعية ونفسية وإنسانية.


في روايات عربية, غادة السمان

“وتقول لها” وداعاً من يقول “أحبك”… وفي المسافة بين ليالي جرحها، ونهارات انهيارها، تتسلل هارباً منها، أميرة الحزن تلك، بيروت، تستقبلك الغربة بحرارة صفعة، وتضمك إلى صدرها المفروش بالمسامير، وتطوف بك بين المباهج المفخخة، ثم تدعك تستقر في وكرك الهادئ بين أسنان منشار التشرد… فتتساءل بحسرة: من يعيد تابوتي إلى بيروت؟ تغادرها، فتطاردها، الذين عاقروا بيروت وحبها، يعرفون أنها ستقطنهم لحظة يكفون عن الإقامة فيها أستيقظ صباحاً في محطة النسيان ورأسي سبورة ممسوحة، فيمر بي قطار أميرة الحزن مغسولاً بأمطار دامعة، وعبر النوافذ تحدق بي وجوه الذين أحبتهم هناك، والذين كرهتهم أو توهمت ذلك… أمد يدي لألامس ملامحهم نصف المنسية، الأموات منهم والأحياء، لكن القطار يتابع مسيرته الشجية دونما صوت كما في الكوابيس، وقبل أن أنادي في أحد أحبائي المقتولين، أو أرد على تلويحة آخر بيده المقطوعة في انفجار، يمضي القطار. يذوب في الضباب الأوروبي الصباحي. أمشي في الطرقات، فتطلع علي بيروت من المفارق… ويقصني الشوق كالسنبلة”. كتاب حزن كبير، نقرأه كأننا نقرأ تاريخ حزننا واغترابنا، نقرأه بلغة غادة السمان التي تفصح وتدين بأسلوب يتميز بالتهكم الأسود الساخر.
الترتيب:

#3K

2 مشاهدة هذا اليوم

#4K

77 مشاهدة هذا الشهر

#22K

11K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 318.
المتجر أماكن الشراء
غادة السمان ✍️ المؤلفة
مناقشات ومراجعات
منشورات غادة السمان 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث