█ _ الجاحظ 0 حصريا كتاب أمية بن أبي الصلت حياته وشعره لـ د بهجة عبد الغفور الحديثي عن هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث 2024 الحديثي: قديما قال أمية، كان داهية من دواهي ثقيف، وثقيف دهاة العرب وقد بلغ اقتداره نفسه أنه قد هم بادعاء النبوة وحديثا ذهب المستشرقون مذاهب شتى دراستهم شعر أمية؛ فجعلوه مصدرا مصادر القرآن الكريم مرة، واتهموه بالوضع والنحل أخرى معتمدين ذلك كله ما وقع بينه وبين وجوه تشابه وتناظر وتشهد الدراسة التي تتصدر هذا الديوان خطل إليه الاتجاه وذاك، وأيدت قناعتها بالدليل التاريخي والموضوعي والفني وانطلقت إلى المحاكمة موقع النظر العلمي الصرف أما ضمه فحسبه أن يتجاوز استكثار الطبعات التجارية وثغرات غير المحققة ليقدم للقارئ جهدا علميا مثابرا يتيح للنص الشعري يكتسب شرعيته ومتانة أسانيده، ويفتح مغاليقه بالشرح والتعليق ومقابلة الروايات مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
❞ وتصنيف الكتب أشد تقييداً للمآثر على ممر الأيام والدهور من البنيان، لأن البناء لا محالة يدرس، وتعفى رسومه، والكتاب باقٍ يقع من قرن إلى قرن، ومن أمة إلى أمة، فهو أبداً جديد، والناظر فيه مستفيد، وهو أبلغ في تحصيل المآثر من البنيان، والتصاوير . ❝
❞ الكتاب نِعْمَ الذُّخر والعُقْدة، ونِعْمَ الجليس والعُدَّة، ونِعْمَ المُشتَغَل والحِرْفَة، ونِعْمَ الأُنس لساعة الوَحْدة، ونِعْمَ المعرفة ببلاد الغُرْبة . ❝
❞ كان عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عمر بن الخطاب لا يُجالس الناس، فنزَلَ مَقبرةً من المقابر، وكان لا يزال في يدِهِ كتاب يَقرؤه، فَسُئلَ عن ذلك فقال: لم أرَ أوعظَ من قبرٍ ولا آنَسَ من كتابٍ ولا أسلمَ من الوِحدة . ❝
❞ قال عامر بن عبد قيس :
« الكلمة إذا خرجت من القلب وقعت في
القلب ، وإذا خرجت من اللسان لم تجاوز الآذان»
وقال الحسن رحمه الله ، وسمع رجلا يعظ ، فلم تقع موعظئه بموضع من قلبه ، ولم يرقى عندها ، فقال له : « يا هذا، إن بقلبك لشرا أو بقلبي ) . ❝
❞ وقد جمع محمد بن على بن الحسين صلاح شأن الدنيا بحذافيرها في
كلمتين ، فقال : « صلاح شأن جميع التعايش والتعاشر ، ملء مكيال ثلثاه
فطنة ، وثلثه تغافل ه . فلم يجعل لغير الفطنة نصيباً من الخير ، ولا حظا في الصلاح ؛لأن الإنسان لا يتغافل إلا عن شيء قد فطن له وعرفه . ❝