📘 ❞ المحاسن والأضداد ❝ كتاب ــ الجاحظ

❞ من سكت فسلم.. كان كمن قال فغنم! . ❝

❞ كان عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عمر بن الخطاب لا يُجالس الناس، فنزَلَ مَقبرةً من المقابر، وكان لا يزال في يدِهِ كتاب يَقرؤه، فَسُئلَ عن ذلك فقال: لم أرَ أوعظَ من قبرٍ ولا آنَسَ من كتابٍ ولا أسلمَ من الوِحدة . ❝

❞ وتصنيف الكتب أشد تقييداً للمآثر على ممر الأيام والدهور من البنيان، لأن البناء لا محالة يدرس، وتعفى رسومه، والكتاب باقٍ يقع من قرن إلى قرن، ومن أمة إلى أمة، فهو أبداً جديد، والناظر فيه مستفيد، وهو أبلغ في تحصيل المآثر من البنيان، والتصاوير . ❝

❞ عاشروا الناس مُعاشرة؛ إنْ عِشتُم حنُّوا إليكم، وإن مِتُّم بَكوا عليكم . ❝

❞ صن شكرك عمن لا يستحقه، واستر ماء وجهك بالقناعة . ❝

❞ كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو، فإنّ موسى عليه السلام خرج ليقتبس ناراً فنودي بالنبوة . ❝

❞ قيل لبعض العلماء: من أسوأ الناس حالاً؟
قال: من لا يثق بأحدٍ لسوء ظنه، ولا يثق به أحد لسوء فِعله . ❝

❞ قال عامر بن عبد قيس :
« الكلمة إذا خرجت من القلب وقعت في
القلب ، وإذا خرجت من اللسان لم تجاوز الآذان»
وقال الحسن رحمه الله ، وسمع رجلا يعظ ، فلم تقع موعظئه بموضع من قلبه ، ولم يرقى عندها ، فقال له : « يا هذا، إن بقلبك لشرا أو بقلبي ) . ❝