📘 ❞ تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية ❝ كتاب ــ مصطفى عبد الرازق

الفكر والفلسفة - 📖 ❞ كتاب تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية ❝ ــ مصطفى عبد الرازق 📖

█ _ مصطفى عبد الرازق 0 حصريا كتاب تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية عن دار الكتاب المصري 2024 : هذا يشتمل بيان لآراء الغربيين والإسلاميين ومناهجهم دراسة وتاريخها والباحثون الغربيون كأنما يقصدون إلى استخلاص عناصر أجنبية هذه ليردوها مصدر غير عربي ولا إسلامي وليكشفوا أثرها توجيه الفكر الإسلامي ويتبنون منهجا درس تاريخ المنهج يتوخى الرجوع النظر العقلي سذاجته الأولى وتتبع مدارجه ثنايا العصور وأسرار تطوره أما الباحثون الإسلاميون فكأنما يزنون بميزان الدين كيف نشأت الإسلامية؟ وهل لم تكن إلا سوى اقتباس صرف من اليونانية؟ يكن لدى العرب والمسلمين أي حركات فلسفية خاصة بهم كما يَدَّعي كثير المستشرقين؟ أم أن الفلاسفة المسلمون لهم إسهامهم الواضح الإنسانية وإن تُدَرَّس مصنفاتهم الفلسفية حق دراستها يرى البعض الآخر؟· هو ما يناقشه الدكتور ''تمهيد الإسلامية'' الصادر الهيئة المصرية العامة للكتاب· في بداية يستعرض الكاتب آراء عدد المستشرقين الذين تأثروا بمناخ التعصب الديني والجنسي الذي كان سائداً أوروبا بدايات القرن التاسع عشر ومنهم تنمان يقول: إن ليست شرحاً لمذهب أرسطو وتطبيقاً لهذا المذهب قواعد وكذلك كوزان يرى: المسلمين لديهم نتاج فلسفي خاص وأن أعاق سير وهناك أيضاً أرنست رينان قرر الجنس السامي ـ ينتمي إليه والمسلمون دون الآري عند الساميين تقليداً للفلسفة اليونانية· في جانب آخر نجد هناك عدداً قليل أثبتوا للعرب مدارسهم الخاصة جوستاف دوجا المعتزلة والأشعرية ثماراً بديعة أنتجها العربي يقول منك: تقلبت كل الأطوار التي مرت بها العالم المسيحي ولذا فهي أقل الفلسفات قامت شأناً· وعن وجهة نظر المؤلفين الشرقيين أهل البلاد يتعلق بتاريخ العربية والإسلامية تناول رأي الشهرستاني تحدَّث الأمم القديمة حيث قال: قبل الإسلام حكماء يهتمون بالأحكام الكلية والأمور العقلية والمجردات وهم ينزعون الروحانيات بخلاف الروم والفرس الميالين جزئيات الأمور والمحسوسات· ثم يحدثنا التفكير الفلسفي فيتناول فترة ظهور ويقول إنها شهدت جدلاً واسعاً بين الديانات الموجودة الجزيرة آنذاك صابئة ويهود ومجوس ونصارى ومع اشتداد الجدل نبتت الدعوة تلمس دين إبراهيم أبي وهو يُعد نوعاً العملي دفعتهم الحاجة البشرية وكان تلك الفترة طائفة مميزة يسمونهم حكماءهم يحكمون بينهم إذا تنافروا الكثير مما تركه هؤلاء الحكماء الحكم والأمثال ينم عقل راجح وتراث فكري ثمين يستفيد منه يومنا هذا· ويرى الباحث الاجتهاد بالرأي منذ نشأته البسيطة أصبح نسقاً أساليب البحث العلمي لأنه البداية الحقيقية للتفكير ثم يلقي الضوء علماء والمستشرقين الفقه ومذاهبه باعتباره علماً فلسفياً نشوء الرأي باعتبار أعظم الأثر رتبوا أبواب ملقياً الإمام الشافعي وأبي حنيفة لكونهما أهم أصحاب المذاهب الفقهية · في نهاية كاتبنا علم الكلام وتاريخه خالصاً يتحدث نشأة وتأثيره الحركة مستعرضاً كبار العلماء والفلاسفة أمثال الغزالي والفارابي وأبو حيان التوحيدي الكلام· والفلسفة مجاناً PDF اونلاين ترتيب أمور معلومة للتأدي مجهول ويُستخدم الدراسات المتعلقة بالعقل البشري ويشير قدرة العقل تصحيح الاستنتاجات بشأن حقيقي أو واقعي وبشأن كيفية حل المشكلات ويمكن تقسيم النقاش المتعلق بالفكر مجالين واسعي النطاق وفي هذين المجالين استمر استخدام المصطلحين "الفكر" و"الذكاء" كمصطلحين مرتبطين ببعضهما الفلسفة (لغويا اليونانية φιλοσοφία‏ philosophia والتي تعني حرفيًا "حب الحكمة") هي الأسئلة والأساسية الوجود والمعرفة والقيم والعقل والاستدلال واللغة غالبًا تطرح مثل كمسائل لدراستها حلها ربما صاغ مصطلح "فيلسوف (محب الحكمة)" الفيلسوف وعالم الرياضيات فيثاغورس (570 495 الميلاد) تشمل الأساليب الاستجواب والمناقشة النقدية والحجة المنطقية والعرض المنهجي وهذا ركن بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية
كتاب

تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية

ــ مصطفى عبد الرازق

عن دار الكتاب المصري
تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية
كتاب

تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية

ــ مصطفى عبد الرازق

عن دار الكتاب المصري
عن كتاب تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية :
هذا الكتاب تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية يشتمل على بيان لآراء الغربيين والإسلاميين ومناهجهم في دراسة الفلسفة الإسلامية وتاريخها ، والباحثون الغربيون كأنما يقصدون إلى استخلاص عناصر أجنبية في هذه الفلسفة، ليردوها إلى مصدر غير عربي ولا إسلامي، وليكشفوا عن أثرها في توجيه الفكر الإسلامي ، ويتبنون منهجا في درس تاريخ الفلسفة الإسلامية ، هذا المنهج يتوخى الرجوع إلى النظر العقلي الإسلامي في سذاجته الأولى وتتبع مدارجه في ثنايا العصور وأسرار تطوره.. أما الباحثون الإسلاميون فكأنما يزنون الفلسفة بميزان الدين.

كيف نشأت الفلسفة الإسلامية؟ وهل الفلسفة الإسلامية لم تكن إلا سوى اقتباس صرف من الفلسفة اليونانية؟ وهل لم يكن لدى العرب والمسلمين أي حركات فلسفية خاصة بهم كما يَدَّعي كثير من المستشرقين؟ أم أن الفلاسفة المسلمون لهم إسهامهم الواضح في تاريخ الفلسفة الإنسانية، وإن لم تُدَرَّس مصنفاتهم الفلسفية حق دراستها كما يرى البعض الآخر؟· هذا هو ما يناقشه كتاب الدكتور مصطفى عبد الرازق ''تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية'' الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب·

في بداية الكتاب يستعرض الكاتب آراء عدد من المستشرقين الذين تأثروا بمناخ التعصب الديني والجنسي الذي كان سائداً في أوروبا في بدايات القرن التاسع عشر ومنهم تنمان الذي يقول: إن الفلسفة الإسلامية ليست إلا شرحاً لمذهب أرسطو وتطبيقاً لهذا المذهب على قواعد الدين الإسلامي، وكذلك كوزان الذي يرى: أن المسلمين لم يكن لديهم أي نتاج فلسفي خاص بهم، وأن الدين أعاق سير الفلسفة لديهم، وهناك أيضاً أرنست رينان الذي قرر أن الجنس السامي ـ الذي ينتمي إليه العرب والمسلمون ـ هو دون الجنس الآري، وأن الفلسفة عند الساميين ليست إلا تقليداً للفلسفة اليونانية·

في جانب آخر، نجد أن هناك عدداً غير قليل من المستشرقين أثبتوا أن للعرب والمسلمين مدارسهم الفلسفية الخاصة بهم، ومنهم جوستاف دوجا الذي يقول: إن المعتزلة والأشعرية ليست إلا ثماراً فلسفية بديعة أنتجها الجنس العربي، وكذلك يقول منك: إن الفلسفة لدى العرب تقلبت في كل الأطوار التي مرت بها في العالم المسيحي، ولذا فهي ليست أقل من الفلسفات التي قامت في العالم المسيحي شأناً·

وعن وجهة نظر المؤلفين الشرقيين من أهل البلاد الإسلامية في ما يتعلق بتاريخ الفلسفة العربية والإسلامية، تناول الكاتب رأي الشهرستاني الذي تحدَّث عن الفلسفة في الأمم القديمة حيث قال: إن العرب قبل الإسلام كان لديهم حكماء يهتمون بالأحكام الكلية والأمور العقلية والمجردات وهم ينزعون إلى الروحانيات بخلاف الروم والفرس الميالين إلى جزئيات الأمور والمحسوسات·

ثم يحدثنا الكاتب عن بداية التفكير الفلسفي الإسلامي، فيتناول فترة ظهور الإسلام، ويقول إنها شهدت جدلاً واسعاً بين الديانات الموجودة في الجزيرة العربية آنذاك من صابئة ويهود ومجوس ونصارى، ومع اشتداد هذا الجدل نبتت الدعوة إلى تلمس دين إبراهيم أبي العرب، وهو ما يُعد نوعاً من التفكير العملي الذي دفعتهم إليه الحاجة البشرية، وكان لدى العرب في تلك الفترة طائفة مميزة يسمونهم حكماءهم، الذين يحكمون بينهم إذا تنافروا، وهناك الكثير مما تركه هؤلاء الحكماء العرب من الحكم والأمثال، وهو ما ينم عن عقل راجح وتراث فكري ثمين يستفيد منه العرب والمسلمون إلى يومنا هذا·

ويرى عبد الرازق أن على الباحث في تاريخ الفلسفة الإسلامية دراسة الاجتهاد بالرأي منذ نشأته البسيطة إلى أن أصبح نسقاً من أساليب البحث العلمي لأنه كان البداية الحقيقية للتفكير الفلسفي عند المسلمين، ثم يلقي الكاتب الضوء على آراء كل من علماء المسلمين والمستشرقين في الفقه ومذاهبه باعتباره علماً فلسفياً، كما يحدثنا عن نشوء الرأي في الفكر الإسلامي باعتبار أن أهل الرأي لهم أعظم الأثر في الفقه الإسلامي وهم الذين رتبوا أبواب الفقه، ملقياً الضوء على كل من الإمام الشافعي وأبي حنيفة لكونهما من أهم أصحاب المذاهب الفقهية لدى المسلمين ·

في نهاية الكتاب يستعرض كاتبنا علم الكلام وتاريخه باعتباره علماً فلسفياً خالصاً، حيث يتحدث عن نشأة علم الكلام وتأثيره في الحركة الفلسفية الإسلامية مستعرضاً آراء عدد من كبار العلماء والفلاسفة المسلمين من أمثال الغزالي والفارابي وأبو حيان التوحيدي في علم الكلام·
الترتيب:

#12K

0 مشاهدة هذا اليوم

#12K

44 مشاهدة هذا الشهر

#23K

10K إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
مصطفى عبد الرازق ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الكتاب المصري 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث