█ _ إبراهيم الإبياري 1989 حصريا كتاب ❞ المكتبة الأندلسية ( تاريخ علماء الأندلس) ❝ عن دار الكتاب المصري 2024 الأندلس): قال أبو الوَليدِ: عبدُ اللهِ بنُ محمد بن يوسُفَ؛ الأزديُّ الحافظُ (رحمه الله) : الحمدُ لله الذي خَلَقَ الإنسانَ: فأحْسنَ؛ وصَوَّر: فأتقَنَ؛ وقَدَّر: فأَحْكمَ؛ وعَلَّم الإنسانَ ما لم يعلمْ ألَهَمه العلمَ: جَعَله دليلاً ووَسيلةً إليه وشَفيعاَ مُشَفَّعاً عندَه: يَصرِفُ به الرَّدَى ويُرشِدُ إلى الهُدى ويَرْفَعُ الدرجاتِ العُلَى: الآخرةِ والأولَى؛ يُوَحَّدُ ويُعْبَدُ ويُثْنَى عليه ويُحمَدُ جعَلَه من عباده: السُّعداءِ؛ وحظَرَه الأشقياءِ عِلمَ الأشياءَ علْمَ إحاطةٍ: أحْصاها عَدداً ولا يُشْرِك معه غَيْبِه أحداً؛ يُشاهِدُ النَّجْوَى ويَعلَمُ السرَّ وأخْفى؛ وله الأسماءُ الحُسْنى سُبحانَه وتبارك وتعالى وصلى الله محمدٍ: عبده ورسولهِ وصَفْوتِه خَلْقه؛ صلاةً: زاكيةً نامِيَةً طَيِّبَةً مبارةً مُرَدَّدةً؛ وعلى آلِ محمدً الطَّيِّبين جميع النبَّيين؛ وعليه وعليهم السلامُ أجمعين هذا كتابٌ جَمَعناه: فُقهاءِ الأندَلسِ وعُلمائهم ورُواتهم وأهل العِنايةِ منهم؛ مُلخَّصاً: حَرف المُعْجَم؛ قَصْدنا فيه قصْد الاختصار: إذ كانتْ نِيَّتُنا قديماً: أن نُؤلفَ ذلك كتاباً مُوعِبا: المُدُنِ؛ يَشتمِلُ الأخبارِ والحكاياتِ؛ ثُم عاقتْ عوائقُ بُلوغِ المُراد فيه: فَجَمعنا هذا الكتابَ مُختصراً وغَرَضُنا ذِكْرُ أسماءِ الرجالِ وكُناهم وأنسابِهم ومن كان يَغلِبُ حِفْظُ الرَّأْي ومَن الحديثُ والرَّوايةُ: امْلكَ وأغلَبَ عليه؛ له المَشرق رِحْلَةٌ؛ وعََّمن رَوى أجَلُّ مَن لَقَى؟ بَلَغ منهم مَبَلَغ الأخْذِ عنه؛ يُشاوَرُ: الأحكام ويُستَفتى؛ وَلِى خُطَّةَ القضاء؛ و: المَولِد والوَفاةِ؛ أمْكَنني: حسَبِ قَيَّدتُه ولم أزل مُهتَمَّاً بهذا الفن مُعتّنياً مُولَعاً: بجَمعِه والبحثِ عنه ومُسائلة الشيوخ عمَّا أعْلَمْ منه مِنْ (بحمدِ وعَونِه) أمَّلْتُه وتَقَيَّد كتابي التَّسمية أعلمْه: يُقَيَّدُ كتابٍ أُلَّف معناه الأندَلُسِ قَبْلَه وتَركنا تَكرارَ الأسانيدِ: مَخافةَ أنْ نَقعَ فيما رَغِبنا الإطالةِ وبَيَّناها: صدْرِ الكتابِ فما كتابنا أحمدَ دُونَ نَنسُبَه فهو: أحمدُ ابن عْبِد البَرَّ؛ أخبرنا عنه: محمدُ رِفاعةَ الشيخُ الصالحُ تاريخِه وما خالدٍ خالدُ سَعدٍ؛ أخبرَنا إسماعيلُ إسحاقَ الحافظُ؛ يُنْسَبَ حارثٍ القُرويُّ؛ أخذْتُ: كتابِه؛ وبعضُه: بخطَّه أبي سَعيد سعيدٍ الرحمن يُونُسَ عبْدِ الأعَلَى المصريُّ؛ خَرجْتُه تاريخِه: أهلِ مصرَ والمَغربِ أخَذَ كتاب: أنففَذَه أميرُ المؤمنين: الحكَمُ عبدِ الرحمنِ المُسْتَنصرُ باللهِ؛ رحمه وفيه غيرِ يًحيى مالكِ العائذِيُّ صالحٍ بنِ الحَّانيَّ الحافظِ سَعيدٍ ومنه: أخبرني عبد أحمد يحيَى القاضي وقد بيَّنتُ ذلك: مَوضعِه جاءَ محمدِ يَحيى هو: ابنُ مُفَرَّجٍ) أخذْتُه مُختصراً: جَمَعه للإمامِ المُستَنْصرِ بالله؛ هؤلاءِ فقد ذكرتُ: حدَّثني به؛ وعمَّن أخذْتَه إلاَّ: يكونَ مَمَّا قَرُبَ عهدُه وأدرَكْتُه بِسِنَيّ وقَيَّدْتُه بخطي وحِفْظي وأخذْتُه ثِقةٍ: أصحابي فلم أحتَجْ تَسْميته وأملُنَا: جَمعُ تَقدَّّمَ ذكْرُه البُلْدانِ؛ وَتَقصي اختصرناه كتابِنا الحكايات والأخبار إنْ تَأخَّرتْ بنا مُدْةُ وصَحِبَتْنا مَعُونةٌ حَولَ قُوّةَ إلاَّ باللهِ هذا الذى بين أيدينا نحا الكاتب نحو الترجمة المختصرة لفقهاء الأندلس وعلمائهم ورواتهم العناية بحيث اقتصر ذكر الميلاد والوفاة والسماع والرواية وما يتصل بها قصر الفرضى جهده الفقة ورواة الحديث الأندلسيين الذين عاشوا أو رحلوا عنها والذين استوطنوها وكانت لهم آثار الناس ولم يتجه غير هؤلاء ولقد سار منهج بسيط يغرقه بحر التفاصيل والروايات يُعد التراجم الهامة والتي يلجأ إليها كُل باحث التاريخ الأندلسي يتناول المؤلف حياة الفقهاء والعلماء فيتناول أحدهم مولده لوفاته وبينهما سيرته العلمية ومنهجه العلمي مع مؤلفاته إن وجدت كتوثيق لمسيرته وهذا التوثيق مهم لتاريخ الحركة فالكتاب إذن تراجم مختصرة لعلماء لدن فتحها حتى عصر الفرضي وطريقته ترجمة كل شخص: يذكر نسبه وبلده أخذ عنهم العلم أخذوا ومحله صنوف المناصب كتب الإسلامي مجاناً PDF اونلاين يمتد فترة زمنية طويلة تغطي معظم العصور الوسيطة مساحة جغرافية واسعة تمتد حدود الصين آسيا غرب وشمال أفريقيا وصولا ويمكن اعتبار منذ بداية الدعوة الإسلامية بعد نزول الوحي النبي ثم تأسيس الدولة بالمدينة المنورة مرورا بالدولة الأموية دمشق التي امتدت جبال البرانس شمال العباسية بما تضمنته هذه الدول إمارات وسلطنات ودول