█ _ أحمد مطر 1989 حصريا ديوان الساعة 2024 الساعة: pdf تأليف هذا الديوان بين عشر صفحات تتربعُ بأمر من ترتجف خوفا يدي الشاعر الناري؛ لأنها لو كانت حاكم جبار لما اهتزَّ رمشها؛ لكنها هو قادر إعادة صياغتها شكل وردة مثلا أو همسة فلا بد لها أن !! يعدها عقربا وهي لا تملك إلا واحدا منه يعدها حرفا الشعر العربى مجاناً PDF اونلاين العربي وله تعريفات عدة وتختلف تبعا لزمانها وقديما فقد عرّف بـ (منظوم القول غلب عليه؛ لشرفه بالوزن والقافية وإن كان كل علم شعراً) (ابن منظور: لسان العرب) أيضا (هو: النظم الموزون وحده ما تركّب تركباً متعاضداً وكان مقفى موزوناً مقصوداً به ذلك فما خلا هذه القيود بعضها يسمى (شعراً) ولا يُسمَّى قائله (شاعراً) ولهذا ورد الكتاب السنة فليس بشعر لعدم القصد والتقفية وكذلك يجري ألسنة الناس غير قصد؛ لأنه مأخوذ (شعرت) إذا فطنت وعلمت وسمي شاعراً؛ لفطنته وعلمه فإذا لم يقصده فكأنه يشعر به" وعلى فإن يشترط فيه أربعة أركان المعنى والوزن والقصد)(الفيومي) وقال الجرجاني (إن علمٌ علوم العرب يشترك الطبعُ والرّواية والذكاء)
❞ في ساعةٍ واحدةٍ
أَجمعُ خمسينَ سَنَةْ
أَزمنةً وأمكنةْ
وأَطرحُ الوجوهَ في وجوهها الملوّنةْ
مُخلِصةً ، وخائنةْ
ثائِرةً ، ومُذعنةْ
مَدينةً ، ودائِنةْ
وأضربُ الأرقامَ
إنْ لم تلبسِ المخالبْ
وأَلدغُ العقربَ بالعقاربْ
وأُنطِقُ الصمتَ بكُلِّ الألسنةْ
وأنتضي جِلْدَ السلاطيِن
نِعالاً لحفاةِ السلطنةْ ! . ❝
❞ بسم والينا المبجّل… قرروا شنق الذي اغتال أخي لكنه كان قصيراً فمضى الجلاد يسأل…: رأسه لا يصل الحبل فماذا سوف أفعل ؟… بعد تفكير عميق أمر الوالي بشنقي بدلاً منه لأني كنت أطول . ❝
❞ وقفت في زنزانتي،، أقلب الأفكار: أنا السجين ها هُنا..أم ذلك الحارسُ بالجوار؟..فكل مايفصلنا جدار..وفي الجدار فتحةٌ..يرى الظلام من ورائها..وألمح النهار ! . ❝
❞ عندي قلم ممتلئٌ يبحث عن دفتر و الدفتر يبحث عن شعر و الشعر بأعماقي مضمر و ضميري يبحث عن أمن و الأمن مقيم في المخفر و المخفر يبحث عن قلم -عندي قلم -وقع يا كلب على المحضر . ❝
❞ - أنتَ تَبكي !؟ - أَنَا لا أبْكـي, فَقَـدْ جَـفّتْ دُموعـي في لَهيبِ التّجرِبـةْ. - إنّهـا مُنْسـَكِبةْ ! ؟ - هـذه ليسـتْ دموعـي.. بلْ دِمائي الشّائِبَـةْ . ❝
❞ كانتْ توَدِّعُـني وكانَ الدَّمـعُ يخذلُهـا فيخذلُني.. ويشدُّني ويشدُّني ويشدُّني لكنَّ موتي في البقـاءِ وما رضيتُ لِقلبِها أن يرتَـدي كَفَني . ❝
❞ شعرت هذا اليوم بالصدمه فعندما رأيت جارى قادما رفعت كفى نحوه مسلما مكتفيا بالصمت والبسمه لاننى اعلم ان الصمت فى اوطاننا حكمه لكنه رد على قائلا : عليكم السلام والرحمه ورغم هذا لم تسجل ضده تهمه الحمد لله على النعمه من قال ماتت عندنا حريه الكلمه ! . ❝
❞ اى قيمه لجيوش يستحى من وجهها وجه الشتيمه غايه الشيمه فيها انها من غير شيمه هزمتنا فى الشوارع هزمتنا فى المصانع هزمتنا فى المزارع هزمتنا فى الجوامع ولدى زحف العدو انهزمت قبل الهزيمه . ❝
❞ حالات بالتّمادي يُصبِحُ اللّصُّ بأوربّا مُديراً للنوادي . وبأمريكا زعيماً للعصاباتِ وأوكارِ الفسادِ . و بأوطا ني التي مِنْ شرعها قَطْعُ الأيادي يُصبِحُ اللّصُّ ..رئيساً للبلادِ . ❝
❞ قِفـوا ضِـدّي دَعُوني أقتفي وَحْدي خُطى وَحْدي! أنا مُنذُ اندلاع براعِمِ الكلماتِ في مَهدي قَطَعتُ العُمرَ مُنفردًا أصُـدُّ مناجِلَ الحَصْدِ وَما مِن مَوْردٍ عِندي لأسلحتي سِوى وَرْدي! فَلا ليَ ظَهْرُ أمريكا لِيُسندَ ظَهريَ العاري وَلا ليَ سُلطةٌ تُوري بِقَدْح زنادها ناري، وَلا ليَ بَعدَها حِزبُ يُسَدِّدُ زَنْدُهُ زَندي قِفـوا لن تَبلُغوا مِنّي وُقُوفَ النّدِّ للِندِّ مَتى كُنتمْ مَعي حتَى أُضارَ بِوَحشةِ البُعْـدِ؟ أَنا مَن ضَمّكُمْ مَعَهُ لِتَرفعَ قِيمَةُ الأصفارِ قامَتَها لَدى العَـدِّ بظِلِّ الواحدِ الفَرد ولكنّي، بطُولِ الجُهْـدِ، لَم أَبلُغْ بها قَصْـدي أُحرّكُها إلى اليُمنى فألقاها على اليُسرى وتَجمعُ نَفسَها دُوني فَيُصبحُ جَمْعُها: صِفرا وَما ضيري؟ أنا في مُنتهى طَمَعي وفي زُهْـدي سَأبقى واحِدًا وَحْـدي! فَمي أَضناهُ حَـكُّ الشَّمْعِ عن فَمِكُم بحقِّ الباطِلِ المَصهورِ في دَمِكُمْ قِفوا ضِـدّي دَعُوني، مَرّةً، أُهدي سَنا جُهدي لِما يُجـدي فَمَهْما أَشرقَتْ شَمسي فلن تَلقى لَها جَـدوى سِوى الإعراضِ والصَدِّ مَنَ العُمْيانِ والرُّمْدِ قِفـوا ضِـدّي أنا حُـرُّ ولا أرجو بَراءةَ ذِمَّةٍ مِن ذِمّـةِ العَبْدِ خُـذوا أوراق إثباتي خُذوا خِزْيَ انصهاري في ذَواتٍ أَخجَلتْ ذاتي سَفَحتُ العُمْـرَ أُوقـِظُ نائِمَ الإنسان في دَمِها وَحينَ تَحرَّكَتْ أطرافُ نائِمِها مَشَتْ فَوقي تُجدِّدُ بَيعةَ القـردِ! خُـذوا آبارَكُمْ عَنّي خُـذوا النّار الّتي مُتُّمْ بِها مِن شِدَّةِ البَـرْدِ! خُـذوا أنهارَكُمْ عَنّي خُـذوا الدَّمْعَ الذّي يَجري كسكّينٍ على خَـدّي خُذوا الأضواءَ والضّوضاءَ عَن عَيني وَعَن أُذُني أَنَا ابنُ الغَيمِ لي مِن دُونِكُمْ بَرقي وَلي رَعْدي قِفـُوا ضِـدّي كَفاني أنّني لم أنتزِعْ مِن قَبلِكُمْ جِلدي. وأنّي لم أَبعْني، مِثلَكُمْ، في ساعةِ الجِدِّ كَفاني بَعدَكمْ أنّي بَقيتَُ، كما أنا عِنْـدي فَماذا عِندَكُمْ بَعْـدي؟! . ❝
❞ حتّى النهايـة ..
لمْ أَزَلْ أمشي
وقد ضاقَتْ بِعَيْـنَيَّ المسالِكْ .
الدُّجـى داجٍ
وَوَجْـهُ الفَجْـرِ حالِكْ !
والمَهالِكْ
تَتَبـدّى لي بأبوابِ المَمالِكْ :
˝ أنتَ هالِكْ
أنتَ هالِكْ ˝ .
غيرَ أنّي لم أَزَلْ أمشي
وجُرحـي ضِحكَـةٌ تبكـي،
ودمعـي
مِـنْ بُكاءِ الجُـرْحِ ضاحِـكْ! . ❝