█ _ أحمد مطر 1984 حصريا ديوان لافتات1 2024 لافتات1: شاعر هو أم ثائر؟!! الأمر سيان فلافتاته وعشاؤه الأخير وديوان ساعته والمشنوق أعلاه سطور بل جراح وأنّات وصرخات تستعطف انتفاضة تستصرخ ثورة العربي ذاته الخانعة وعلى واقعه الواقع زاوية النسيان الحرمان وفي زوايا القهر والانسحاق وأحمد تتساقط مشاعره وأحاسيسه شعراً تنوء معانيه بأحمالها المتداعية من قريحة وإلهامات حرّ هذا الوطن الرحب والذي يمتد عمره الحرّ إلى أقصاه بين الرحم والقبر بيت الشعر شعري مجاناً PDF اونلاين الديوان عند الشعراء كتاب جمعت فيه قصائد لشاعر واحد نوع أدبي معروف والفارسي والعثماني والهندي وهي لفظة فارسية وجمعها دواوين عُرّف بأنه كلام موزون مقفىّ (للشعر العربي) دالٌ معنى ويكون أكثر ويشمل التعريف النظم وقال بعضهم: الكلام الذي قصد وزنه وتقفيته قصداً أولياً فأما ما جاء عفو الخاطر لم يقصد به فلا يقال له شعر وإن كان موزونا وقد عرفه ابن خلدون بأنه: «هو البليغ المبني الاستعارة والأوصاف المفصل بأجزاء متفقة الوزن والروي مستقل كل جزء منها غرضه ومقصده عما قبله وبعده الجاري أساليب العرب المخصوصة به» الشعر: شكل أشكال الفن الأدبي اللغة التي تستخدم الجمالية والصفات بالإضافة أو بدلاً الموضوع الواضح قد تكون كتابة بشكل وقصائد متميزة تحدث جنبا جنب مع الفنون الأخرى كما الدراما الشعرية التراتيل النصوص النثر أما الناحية المعنوية فإن العِلم وهذا ركن خاص بكتب مجانية للتحميل قسم "ديوان شعري" مكتبة الأدب
❞ بسم والينا المبجّل… قرروا شنق الذي اغتال أخي لكنه كان قصيراً فمضى الجلاد يسأل…: رأسه لا يصل الحبل فماذا سوف أفعل ؟… بعد تفكير عميق أمر الوالي بشنقي بدلاً منه لأني كنت أطول . ❝
❞ وقفت في زنزانتي،، أقلب الأفكار: أنا السجين ها هُنا..أم ذلك الحارسُ بالجوار؟..فكل مايفصلنا جدار..وفي الجدار فتحةٌ..يرى الظلام من ورائها..وألمح النهار ! . ❝
❞ اى قيمه لجيوش يستحى من وجهها وجه الشتيمه غايه الشيمه فيها انها من غير شيمه هزمتنا فى الشوارع هزمتنا فى المصانع هزمتنا فى المزارع هزمتنا فى الجوامع ولدى زحف العدو انهزمت قبل الهزيمه . ❝
❞ - أنتَ تَبكي !؟ - أَنَا لا أبْكـي, فَقَـدْ جَـفّتْ دُموعـي في لَهيبِ التّجرِبـةْ. - إنّهـا مُنْسـَكِبةْ ! ؟ - هـذه ليسـتْ دموعـي.. بلْ دِمائي الشّائِبَـةْ . ❝
❞ لِمَنْ نشكو مآسينـا ؟
ومَنْ يُصْغِي لشكوانا
ويُجْدينـا ؟
أنَشْكُو موتَنا ذُلاًّ لواليـنا ؟
وهل موتٌ سيُحْيِـينا ؟
قَطيعٌ نحنُ .. والجزَّارُ راعيـنا
ومنفيّونَ .. نمشي في أراضينا
ونَحْمِلُ نَعْشَـنا قَسْرَاً ..
بأيديـنا
ونُعْرِبُ عن تَعازيـنا
لـنا فيـنا ! . ❝
❞ كانتْ توَدِّعُـني وكانَ الدَّمـعُ يخذلُهـا فيخذلُني.. ويشدُّني ويشدُّني ويشدُّني لكنَّ موتي في البقـاءِ وما رضيتُ لِقلبِها أن يرتَـدي كَفَني . ❝
❞ شعرت هذا اليوم بالصدمه فعندما رأيت جارى قادما رفعت كفى نحوه مسلما مكتفيا بالصمت والبسمه لاننى اعلم ان الصمت فى اوطاننا حكمه لكنه رد على قائلا : عليكم السلام والرحمه ورغم هذا لم تسجل ضده تهمه الحمد لله على النعمه من قال ماتت عندنا حريه الكلمه ! . ❝
❞ حالات بالتّمادي يُصبِحُ اللّصُّ بأوربّا مُديراً للنوادي . وبأمريكا زعيماً للعصاباتِ وأوكارِ الفسادِ . و بأوطا ني التي مِنْ شرعها قَطْعُ الأيادي يُصبِحُ اللّصُّ ..رئيساً للبلادِ . ❝
❞ عندي قلم ممتلئٌ يبحث عن دفتر و الدفتر يبحث عن شعر و الشعر بأعماقي مضمر و ضميري يبحث عن أمن و الأمن مقيم في المخفر و المخفر يبحث عن قلم -عندي قلم -وقع يا كلب على المحضر . ❝
❞ قِفـوا ضِـدّي دَعُوني أقتفي وَحْدي خُطى وَحْدي! أنا مُنذُ اندلاع براعِمِ الكلماتِ في مَهدي قَطَعتُ العُمرَ مُنفردًا أصُـدُّ مناجِلَ الحَصْدِ وَما مِن مَوْردٍ عِندي لأسلحتي سِوى وَرْدي! فَلا ليَ ظَهْرُ أمريكا لِيُسندَ ظَهريَ العاري وَلا ليَ سُلطةٌ تُوري بِقَدْح زنادها ناري، وَلا ليَ بَعدَها حِزبُ يُسَدِّدُ زَنْدُهُ زَندي قِفـوا لن تَبلُغوا مِنّي وُقُوفَ النّدِّ للِندِّ مَتى كُنتمْ مَعي حتَى أُضارَ بِوَحشةِ البُعْـدِ؟ أَنا مَن ضَمّكُمْ مَعَهُ لِتَرفعَ قِيمَةُ الأصفارِ قامَتَها لَدى العَـدِّ بظِلِّ الواحدِ الفَرد ولكنّي، بطُولِ الجُهْـدِ، لَم أَبلُغْ بها قَصْـدي أُحرّكُها إلى اليُمنى فألقاها على اليُسرى وتَجمعُ نَفسَها دُوني فَيُصبحُ جَمْعُها: صِفرا وَما ضيري؟ أنا في مُنتهى طَمَعي وفي زُهْـدي سَأبقى واحِدًا وَحْـدي! فَمي أَضناهُ حَـكُّ الشَّمْعِ عن فَمِكُم بحقِّ الباطِلِ المَصهورِ في دَمِكُمْ قِفوا ضِـدّي دَعُوني، مَرّةً، أُهدي سَنا جُهدي لِما يُجـدي فَمَهْما أَشرقَتْ شَمسي فلن تَلقى لَها جَـدوى سِوى الإعراضِ والصَدِّ مَنَ العُمْيانِ والرُّمْدِ قِفـوا ضِـدّي أنا حُـرُّ ولا أرجو بَراءةَ ذِمَّةٍ مِن ذِمّـةِ العَبْدِ خُـذوا أوراق إثباتي خُذوا خِزْيَ انصهاري في ذَواتٍ أَخجَلتْ ذاتي سَفَحتُ العُمْـرَ أُوقـِظُ نائِمَ الإنسان في دَمِها وَحينَ تَحرَّكَتْ أطرافُ نائِمِها مَشَتْ فَوقي تُجدِّدُ بَيعةَ القـردِ! خُـذوا آبارَكُمْ عَنّي خُـذوا النّار الّتي مُتُّمْ بِها مِن شِدَّةِ البَـرْدِ! خُـذوا أنهارَكُمْ عَنّي خُـذوا الدَّمْعَ الذّي يَجري كسكّينٍ على خَـدّي خُذوا الأضواءَ والضّوضاءَ عَن عَيني وَعَن أُذُني أَنَا ابنُ الغَيمِ لي مِن دُونِكُمْ بَرقي وَلي رَعْدي قِفـُوا ضِـدّي كَفاني أنّني لم أنتزِعْ مِن قَبلِكُمْ جِلدي. وأنّي لم أَبعْني، مِثلَكُمْ، في ساعةِ الجِدِّ كَفاني بَعدَكمْ أنّي بَقيتَُ، كما أنا عِنْـدي فَماذا عِندَكُمْ بَعْـدي؟! . ❝
❞ في ساعةٍ واحدةٍ
أَجمعُ خمسينَ سَنَةْ
أَزمنةً وأمكنةْ
وأَطرحُ الوجوهَ في وجوهها الملوّنةْ
مُخلِصةً ، وخائنةْ
ثائِرةً ، ومُذعنةْ
مَدينةً ، ودائِنةْ
وأضربُ الأرقامَ
إنْ لم تلبسِ المخالبْ
وأَلدغُ العقربَ بالعقاربْ
وأُنطِقُ الصمتَ بكُلِّ الألسنةْ
وأنتضي جِلْدَ السلاطيِن
نِعالاً لحفاةِ السلطنةْ ! . ❝