█ رأس أبي كان يعيش الشعر الأسود يوم أتاه الأبيض لم يُقتل أو يُطرد لكن لما ازداد يومًا طرد كتاب ديوان المجموعة الشعرية مجاناً PDF اونلاين 2024 وتمجيداً لهذا الشاعر الكبير الذي كرّس حياته لأدبه وقيمه العالية واحتوى هذا الكتاب مجموعته التي ضمت مئات القصائد خطّها كلمة ليعبر من خلالها عن اختلاجات صدره مركزاً الواقع السياسي المؤلم تعيش فيه البلدان العربية نقرأ له قصيدة بعنوان: "استراحة" منع التخدير المستشفيات عند إجراء الجراحة زعموا أن مريضاً ساعة مات بصراحة ينبغي يعلن الشعب ارتياحه فمن الممكن تفنى الحياة بين تخدير الأطباء وتخدير الولاة!
❞ حالات بالتّمادي يُصبِحُ اللّصُّ بأوربّا مُديراً للنوادي . وبأمريكا زعيماً للعصاباتِ وأوكارِ الفسادِ . و بأوطا ني التي مِنْ شرعها قَطْعُ الأيادي يُصبِحُ اللّصُّ ..رئيساً للبلادِ . ❝
❞ شعرت هذا اليوم بالصدمه فعندما رأيت جارى قادما رفعت كفى نحوه مسلما مكتفيا بالصمت والبسمه لاننى اعلم ان الصمت فى اوطاننا حكمه لكنه رد على قائلا : عليكم السلام والرحمه ورغم هذا لم تسجل ضده تهمه الحمد لله على النعمه من قال ماتت عندنا حريه الكلمه ! . ❝
❞ قِفـوا ضِـدّي دَعُوني أقتفي وَحْدي خُطى وَحْدي! أنا مُنذُ اندلاع براعِمِ الكلماتِ في مَهدي قَطَعتُ العُمرَ مُنفردًا أصُـدُّ مناجِلَ الحَصْدِ وَما مِن مَوْردٍ عِندي لأسلحتي سِوى وَرْدي! فَلا ليَ ظَهْرُ أمريكا لِيُسندَ ظَهريَ العاري وَلا ليَ سُلطةٌ تُوري بِقَدْح زنادها ناري، وَلا ليَ بَعدَها حِزبُ يُسَدِّدُ زَنْدُهُ زَندي قِفـوا لن تَبلُغوا مِنّي وُقُوفَ النّدِّ للِندِّ مَتى كُنتمْ مَعي حتَى أُضارَ بِوَحشةِ البُعْـدِ؟ أَنا مَن ضَمّكُمْ مَعَهُ لِتَرفعَ قِيمَةُ الأصفارِ قامَتَها لَدى العَـدِّ بظِلِّ الواحدِ الفَرد ولكنّي، بطُولِ الجُهْـدِ، لَم أَبلُغْ بها قَصْـدي أُحرّكُها إلى اليُمنى فألقاها على اليُسرى وتَجمعُ نَفسَها دُوني فَيُصبحُ جَمْعُها: صِفرا وَما ضيري؟ أنا في مُنتهى طَمَعي وفي زُهْـدي سَأبقى واحِدًا وَحْـدي! فَمي أَضناهُ حَـكُّ الشَّمْعِ عن فَمِكُم بحقِّ الباطِلِ المَصهورِ في دَمِكُمْ قِفوا ضِـدّي دَعُوني، مَرّةً، أُهدي سَنا جُهدي لِما يُجـدي فَمَهْما أَشرقَتْ شَمسي فلن تَلقى لَها جَـدوى سِوى الإعراضِ والصَدِّ مَنَ العُمْيانِ والرُّمْدِ قِفـوا ضِـدّي أنا حُـرُّ ولا أرجو بَراءةَ ذِمَّةٍ مِن ذِمّـةِ العَبْدِ خُـذوا أوراق إثباتي خُذوا خِزْيَ انصهاري في ذَواتٍ أَخجَلتْ ذاتي سَفَحتُ العُمْـرَ أُوقـِظُ نائِمَ الإنسان في دَمِها وَحينَ تَحرَّكَتْ أطرافُ نائِمِها مَشَتْ فَوقي تُجدِّدُ بَيعةَ القـردِ! خُـذوا آبارَكُمْ عَنّي خُـذوا النّار الّتي مُتُّمْ بِها مِن شِدَّةِ البَـرْدِ! خُـذوا أنهارَكُمْ عَنّي خُـذوا الدَّمْعَ الذّي يَجري كسكّينٍ على خَـدّي خُذوا الأضواءَ والضّوضاءَ عَن عَيني وَعَن أُذُني أَنَا ابنُ الغَيمِ لي مِن دُونِكُمْ بَرقي وَلي رَعْدي قِفـُوا ضِـدّي كَفاني أنّني لم أنتزِعْ مِن قَبلِكُمْ جِلدي. وأنّي لم أَبعْني، مِثلَكُمْ، في ساعةِ الجِدِّ كَفاني بَعدَكمْ أنّي بَقيتَُ، كما أنا عِنْـدي فَماذا عِندَكُمْ بَعْـدي؟! . ❝