█ ساعةٍ واحدةٍ أَجمعُ خمسينَ سَنَةْ أَزمنةً وأمكنةْ وأَطرحُ الوجوهَ وجوهها الملوّنةْ مُخلِصةً وخائنةْ ثائِرةً ومُذعنةْ مَدينةً ودائِنةْ وأضربُ الأرقامَ إنْ لم تلبسِ المخالبْ وأَلدغُ العقربَ بالعقاربْ وأُنطِقُ الصمتَ بكُلِّ الألسنةْ وأنتضي جِلْدَ السلاطيِن نِعالاً لحفاةِ السلطنةْ ! كتاب الساعة مجاناً PDF اونلاين 2024 ديوان pdf تأليف أحمد مطر هذا الديوان بين عشر صفحات تتربعُ بأمر من ترتجف خوفا يدي الشاعر الناري؛ لأنها لو كانت حاكم جبار لما اهتزَّ رمشها؛ لكنها هو قادر إعادة صياغتها شكل وردة مثلا أو همسة فلا بد لها أن !! يعدها عقربا وهي لا تملك إلا واحدا منه يعدها حرفا
❞ - أنتَ تَبكي !؟ - أَنَا لا أبْكـي, فَقَـدْ جَـفّتْ دُموعـي في لَهيبِ التّجرِبـةْ. - إنّهـا مُنْسـَكِبةْ ! ؟ - هـذه ليسـتْ دموعـي.. بلْ دِمائي الشّائِبَـةْ . ❝
❞ ما الذي ينقُصُني
مادامَ عِـندي الأمَـلُ ؟
ما الذي يُحزنُني
لو عَبسَ الحاضِـرُ لي
وابتسَـمَ المُسـتَقبَلُ ؟
أيُّ مَنفى بِحضـوري ليسَ يُنفى ؟
أيُّ أوطـانٍ إذا أرحَلُ لا ترتَحِـلُ ؟!
أنَـا وحـدي دَوْلَـةٌ
مادامَ عِنـدي الأمَـلُ.
دولـةٌ أنقى وأرقـى
وستبقـى
حينَ تَفـنى الدُوَلُ ! . ❝