📘 ❞ مختصر مغني اللبيب عن كتب الأعاريب ❝ كتاب ــ محمد بن صالح العثيمين اصدار 2006

النحو - 📖 ❞ كتاب مختصر مغني اللبيب عن كتب الأعاريب ❝ ــ محمد بن صالح العثيمين 📖

█ _ محمد بن صالح العثيمين 2006 حصريا كتاب مختصر مغني اللبيب عن كتب الأعاريب مكتبة الرشد 2024 الأعاريب: من النحو والصرف مختصر الأعاريب المؤلف: (المتوفى: 1421هـ) الناشر: الرشد الففهرس : مقدمة الباب الأول تفسير المفردات وذكر أحكامها الباب الثاني الكتاب الجملة وأحكامها الباب الثالث أحكام الظرف والجار والمجرور الباب الرابع يكثر دورها الباب الخامس ذكر جهات يدخل المعرب الاعتراض جهتها الباب السادس أمور اشتهرت بين المعربين والصواب خلافها الباب السابع كيفية الإعراب الباب الثامن كلية الباب الأول‏:‏ أحكامها الحمدلله رب العالمين ونصلي ونسلم نبينا وآله وصحبه أجمعين‏ ‏ هذا المغني لابن هشام رحمه الله‏:‏ ‏[‏حرف الألف‏]‏ ‏(‏أ‏)‏ ‏[‏انظر‏:‏ ص17‏]‏‏:‏ وجهين‏:‏ أحدهما‏:‏ أن تكون لنداء القريب كقوله‏:‏ 1 أَفاطمَ مَهلًا بعضَ هَذا التدَلُّلِ ** ‏[‏وَإنْ كُنتِ قَدْ أَزمَعتِ صَرمِي فَأَجملي‏]‏ ‏[‏هذا بيت الطويل لامرئ القيس معلقته المشهورة قفا نبك ذكرى حبيب ومنزل ** انظر‏:‏ الديوان ص147 وشرح الزوزني ص21 التصريح 2 189 والهمع 1 173 والدرر 3 16‏ ‏الشاهد‏:‏ قوله‏:‏ ‏(‏أفاطمَ‏)‏ فقد استعمل الهمزة القريب‏]‏‏ ‏ الثاني‏:‏ للاستفهام كقولك‏:‏ أزيدٌ قائم‏؟‏ وهي أصل أدوات الاستفهام ولذلك اختصت بأمور؛ أحدها‏:‏ حذفها كقوله‏:‏ 2 فواللهِ مَا أدري وإنْ كنتُ داريًا بسبعٍ رمينَ الجمرَ أمْ بِثَمَانِ ‏[‏هذا لعمر أبي ربيعة انظر‏:‏ ص 380 وهو فيه‏:‏ فوالله ما وإني لحاسب بسبع رميت الجمر أم بثمان والكتاب 175 والمقتضب 294 المفصل 8 154 الشاهد‏:‏ ‏(‏بسبع‏)‏ فالمراد‏:‏ أبسبع‏]‏‏ أنها تجمع التصور والتصديق وغيرها إما للتصديق كـ‏(‏هل‏)‏ أو للتصور كبقية الأدوات‏ ‏ الثالث‏:‏ تدخل الإثبات والنفي مثل‏:‏ ‏{‏أَلَمْ نَشرَحْ لَكَ‏}‏ ‏[‏سورة الشرح الآية‏:‏ 1‏]‏ الرابع‏:‏ تمام التصدير فلا تذكر بعد ‏(‏أم‏)‏ التي للإضراب يقال‏:‏ أقام زيدٌ أقعد‏ ‏ ويقال‏:‏ قعد‏ وإذا كانت جملة معطوفة بالواو ‏(‏ثم‏)‏ الفاء قدمت العاطف ‏{‏أَوَ لَمْ يَسِيرُوا‏}‏ الروم الآية‏:‏9‏]‏ ‏{‏أَثُمَّ إِذَا وَقَعَ آمَنْتُم بِهِ‏}‏ يونس 51‏]‏ ‏{‏أَفَلَمْ يوسف 109‏]‏ وغيرُها يتأخر ‏{‏فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ‏}‏ الأنبياء 108‏]‏ وعلى هذا فتكون ماقبلها مذهب سيبويه الكتاب‏:‏ 187 وما بعدها‏]‏ والجمهور وخالف الزمخشري وجماعة فقالوا موضعها والمعطوف عليه محذوفة والعاطف تقدر بحسب المقام ‏[‏فتقدر الأولى مثلًا‏:‏ أَمَكَثوا ولم يسيروا ‏(‏الهمع 69‏)‏‏]‏ ضعيف لعدم اطِّراده‏ ‏ فصل ص24‏]‏ قد تخرج إلى معانٍ ثمانية تفهم السياق؛ الأول‏:‏ التسوية الداخلة يصح حلول المصدر محلها ‏{‏سَوَاء عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ تُنذِرْهُمْ‏}‏ البقرة 6‏]‏ أبالي أقمت قعدت‏ الإنكار الإبطالي تقتضي مابعدها غير واقع كقوله تعالى‏:‏ ‏{‏أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ‏}‏ الزخرف 19‏]‏ إذا دخلت هذه منفي لزم ثبوته لأن إبطال النفي إثبات تعالى‏:‏‏{‏أَلَمْ نَشْرَحْ 1‏]‏‏ التوبيخي وفاعله مَلُوم ‏{‏أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا‏}‏ الأنعام 164‏]‏‏ ‏ الرابع‏:‏ التقرير ومعناه حمل المخاطب الإقرار بأمر قد تقرر عنده نفيه ويجب يليها الشيء المقرر به كما يجب الاستفهامية المستفهم عنه تقول الفعل تقريره‏:‏ أضربت زيدًا‏؟‏ وعن الفاعل‏:‏ أأنت ضربته‏؟‏ وفي المفعول‏:‏ أطعامًا أكلت‏؟‏ الخامس‏:‏ التهكم ‏{‏أَصَلاَتُكَ تَأْمُرُكَ‏}‏ هود 87‏]‏‏ ‏ السادس‏:‏ الأمر ‏{‏أَأَسْلَمْتُمْ‏}‏ آل عمران 20‏]‏‏ ‏ السابع‏:‏ التعجب تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ‏}‏ الفرقان الآية‏:‏45‏]‏‏ ‏ الثامن‏:‏ الاستبطاء يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا‏}‏ الحديد ‏الآية‏:‏16‏]‏‏ ‏ ‏(‏أجل‏)‏ ص29‏]‏‏:‏ حرف جواب كـ ‏(‏نعم‏)‏ تصديقًا للمخبر وإعلامًا للمستخبر ووعدًا للطالب‏ ‏ ‏(‏إذن‏)‏ ص30‏]‏‏:‏ عند الجمهور ‏[‏وهو الصحيح قال المرادي وقد ذهب بعض الكوفيين والدنوشري اسم ‏(‏حاشية يس 234‏)‏‏]‏ للجواب والجزاء تتمحض والأكثر تقع ‏(‏إنْ‏)‏ ‏(‏لو‏)‏ ظاهرتين مقدرتين مثال المقدر قوله ‏{‏إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ‏}‏ المؤمنون 91‏]‏ ويوقف عليها بالألف تكتب وقيل بالنون إن عملت فبالألف وإلا فبالنون للفرق بينها وبين ‏(‏إذا‏)‏‏ ‏ وتنصب المضارع بشرط تصديرها واستقباله واتصالهما انفصالهما بالقسم بلا النافية بالظرف بالنداء الدعاء بمعمول ‏ ‏(‏إنْ‏)‏ ص33‏]‏‏:‏ أربعة أوجه‏:‏ ‏[‏الأول‏]‏‏:‏ شرطية ‏{‏إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم‏}‏ الأنفال 38‏]‏‏ نافية وتدخل الجملتين نحو ‏{‏إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلاَّ اللاَّئِي وَلَدْنَهُمْ‏}‏ المجادلة ‏الآية‏:‏ 2‏]‏ يَقُولُونَ كَذِبًا‏}‏ الكهف 5‏]‏‏ ولا يشترط بعدها ‏(‏إلا‏)‏ عِندَكُم مِّن سُلْطَانٍ بِهَذَا‏}‏ 68‏]‏ إهمالها بل تعمل عمل ‏(‏ليس‏)‏‏ مخففة الثقيلة فإن الاسمية جاز إعمالها خلافًا للكوفيين الإنصاف مسائل الخلاف 195‏]‏ وإن أهملت وجوبًا ماضٍ ناسخ ثم مضارع ولايقاس الأخيرين‏ زائدة وأكثر ماتقع ‏(‏ما‏)‏ كقوله‏:‏ 3 ‏[‏بني غدانةَ‏]‏ إنْ أنتمُ ذَهَبٌ ‏[‏ولاصَرِيفٌ ولكن أنتم الخَزَفُ‏]‏ مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل علم الصرف عِلْمُ النَّحُو ويسمَّى أيضًا الإِعْرَاب هو يعرف حال أواخر الكلم وعلم يبحث أصول تكوين وقواعد الإعراب فغاية يحدد أساليب الجمل ومواضع الكلمات والخصائص تكتسبها الكلمة ذلك الموضع سواءً أكانت خصائص نحوية كالابتداء والفاعلية والمفعولية أحكامًا كالتقديم والتأخير والإعراب والبناء والغرض تحصيل ملكة يقتدر بها إيراد تركيب وضع وضعا نوعيًا لما أراده المتكلم المعاني فهم معنى أي مركب كان الوضع المذكور وعلم علوم اللغة العربية ويعد العلم الأهم معرفته ضرورية أهل الشريعة إذ مأخذ الأحكام الشرعية كلها والسنة وتعلم لمن أراد

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
مختصر مغني اللبيب عن كتب الأعاريب
كتاب

مختصر مغني اللبيب عن كتب الأعاريب

ــ مُحمَّد بِنْ صَالِح العَثِمين

صدر 2006م عن مكتبة الرشد
مختصر مغني اللبيب عن كتب الأعاريب
كتاب

مختصر مغني اللبيب عن كتب الأعاريب

ــ مُحمَّد بِنْ صَالِح العَثِمين

صدر 2006م عن مكتبة الرشد
عن كتاب مختصر مغني اللبيب عن كتب الأعاريب:
مختصر مغني اللبيب عن كتب الأعاريب من النحو والصرف

مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب
المؤلف: محمد بن صالح بن محمد العثيمين (المتوفى: 1421هـ)
الناشر: مكتبة الرشد

الففهرس :

مقدمة

الباب الأول في تفسير المفردات وذكر أحكامها

الباب الثاني من الكتاب في تفسير الجملة وأحكامها

الباب الثالث في أحكام الظرف والجار والمجرور

الباب الرابع في أحكام يكثر دورها

الباب الخامس ذكر جهات يدخل على المعرب الاعتراض من جهتها

الباب السادس في أمور اشتهرت بين المعربين والصواب خلافها

الباب السابع في كيفية الإعراب

الباب الثامن في ذكر أمور كلية

........................

الباب الأول‏:‏ في تفسير المفردات وذكر أحكامها

الحمدلله رب العالمين، ونصلي ونسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين‏.‏

هذا مختصر من المغني لابن هشام رحمه الله‏:‏

‏[‏حرف الألف‏]‏

‏(‏أ‏)‏ ‏[‏انظر‏:‏ المغني ص17‏]‏‏:‏ على وجهين‏:‏

أحدهما‏:‏ أن تكون لنداء القريب، كقوله‏:‏

1- أَفاطمَ مَهلًا بعضَ هَذا التدَلُّلِ ** ‏[‏وَإنْ كُنتِ قَدْ أَزمَعتِ صَرمِي فَأَجملي‏]‏

‏[‏هذا بيت من الطويل لامرئ القيس من معلقته المشهورة،

قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل **

انظر‏:‏ الديوان ص147 وشرح الزوزني ص21 و التصريح 2/189، والهمع 1/173 والدرر 3/16‏.‏الشاهد‏:‏ قوله‏:‏ ‏(‏أفاطمَ‏)‏ فقد استعمل الهمزة لنداء القريب‏]‏‏.‏

الثاني‏:‏ أن تكون للاستفهام، كقولك‏:‏ أزيدٌ قائم‏؟‏ وهي أصل أدوات الاستفهام، ولذلك اختصت بأمور؛

أحدها‏:‏ حذفها، كقوله‏:‏

2- فواللهِ مَا أدري وإنْ كنتُ داريًا ** بسبعٍ رمينَ الجمرَ أمْ بِثَمَانِ

‏[‏هذا بيت من الطويل لعمر بن أبي ربيعة، انظر‏:‏ الديوان ص 380، وهو فيه‏:‏

فوالله ما أدري وإني لحاسب ** بسبع رميت الجمر أم بثمان

والكتاب 3/175، والمقتضب 3/294، وشرح المفصل 8/154 الشاهد‏:‏ قوله‏:‏ ‏(‏بسبع‏)‏، فالمراد‏:‏ أبسبع‏]‏‏.‏

الثاني‏:‏ أنها تجمع بين التصور والتصديق، وغيرها إما للتصديق كـ‏(‏هل‏)‏، أو للتصور كبقية الأدوات‏.‏

الثالث‏:‏ أنها تدخل على الإثبات والنفي، مثل‏:‏ ‏{‏أَلَمْ نَشرَحْ لَكَ‏}‏ ‏[‏سورة الشرح، الآية‏:‏ 1‏]‏ الرابع‏:‏ تمام التصدير، فلا تذكر بعد ‏(‏أم‏)‏ التي للإضراب، فلا يقال‏:‏ أقام زيدٌ أم أقعد‏.‏ ويقال‏:‏ أم هل قعد‏.‏ وإذا كانت في جملة معطوفة بالواو أو ‏(‏ثم‏)‏ أو الفاء قدمت على العاطف، مثل‏:‏ ‏{‏أَوَ لَمْ يَسِيرُوا‏}‏ ‏[‏سورة الروم ‏.‏ الآية‏:‏9‏]‏، ‏{‏أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُم بِهِ‏}‏ ‏[‏سورة يونس ‏.‏ الآية‏:‏ 51‏]‏، ‏{‏أَفَلَمْ يَسِيرُوا‏}‏ ‏[‏سورة يوسف ‏.‏ الآية‏:‏ 109‏]‏ وغيرُها يتأخر مثل‏:‏ ‏{‏فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ‏}‏ ‏[‏سورة الأنبياء، الآية‏:‏ 108‏]‏، وعلى هذا فتكون الجملة التي بعد العاطف معطوفة على ماقبلها، هذا مذهب سيبويه ‏[‏انظر‏:‏ الكتاب‏:‏ 3 / 187 وما بعدها‏]‏ والجمهور، وخالف الزمخشري وجماعة، فقالوا الهمزة في موضعها والمعطوف عليه جملة محذوفة بين الهمزة والعاطف تقدر بحسب المقام ‏[‏فتقدر الأولى مثلًا‏:‏ أَمَكَثوا ولم يسيروا ‏.‏ ‏(‏الهمع 2/69‏)‏‏]‏، وهو ضعيف لعدم اطِّراده‏.‏

فصل ‏[‏انظر‏:‏ المغني ص24‏]‏

قد تخرج الهمزة عن الاستفهام إلى معانٍ ثمانية تفهم من السياق؛

الأول‏:‏ التسوية، وهي الداخلة على جملة يصح حلول المصدر محلها، مثل‏:‏ ‏{‏سَوَاء عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ‏}‏ ‏[‏سورة البقرة، الآية‏:‏ 6‏]‏، ما أبالي أقمت أم قعدت‏.‏

الثاني‏:‏ الإنكار الإبطالي، وهي التي تقتضي أن مابعدها غير واقع، كقوله تعالى‏:‏ ‏{‏أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ‏}‏ ‏[‏سورة الزخرف ‏.‏ الآية‏:‏ 19‏]‏، ولذلك إذا دخلت هذه الهمزة على منفي لزم ثبوته، لأن إبطال النفي إثبات، كقوله تعالى‏:‏‏{‏أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ‏}‏ ‏[‏سورة الشرح، الآية‏:‏ 1‏]‏‏.‏

الثالث‏:‏ الإنكار التوبيخي، وهي التي تقتضي أن مابعدها واقع وفاعله مَلُوم، مثل‏:‏ ‏{‏أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا‏}‏ ‏[‏سورة الأنعام، الآية‏:‏ 164‏]‏‏.‏

الرابع‏:‏ التقرير، ومعناه حمل المخاطب على الإقرار بأمر قد تقرر عنده ثبوته أو نفيه، ويجب أن يليها الشيء المقرر به كما يجب في الاستفهامية أن يليها الشيء المستفهم عنه، تقول في الاستفهام عن الفعل أو تقريره‏:‏ أضربت زيدًا‏؟‏ وعن الفاعل‏:‏ أأنت ضربته‏؟‏ وفي المفعول‏:‏ أطعامًا أكلت‏؟‏

الخامس‏:‏ التهكم، كقوله تعالى‏:‏ ‏{‏أَصَلاَتُكَ تَأْمُرُكَ‏}‏ ‏[‏سورة هود ‏.‏ الآية‏:‏ 87‏]‏‏.‏

السادس‏:‏ الأمر، كقوله تعالى‏:‏ ‏{‏أَأَسْلَمْتُمْ‏}‏ ‏[‏سورة آل عمران ‏.‏ الآية‏:‏ 20‏]‏‏.‏

السابع‏:‏ التعجب، كقوله تعالى‏:‏ ‏{‏أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ‏}‏ ‏[‏سورة الفرقان ‏.‏ الآية‏:‏45‏]‏‏.‏

الثامن‏:‏ الاستبطاء،كقوله تعالى‏:‏ ‏{‏أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا‏}‏ ‏[‏سورة الحديد ‏.‏الآية‏:‏16‏]‏‏.‏

‏(‏أجل‏)‏ ‏[‏انظر‏:‏ المغني ص29‏]‏‏:‏ حرف جواب كـ ‏(‏نعم‏)‏، فتكون تصديقًا للمخبر، وإعلامًا للمستخبر، ووعدًا للطالب‏.‏

‏(‏إذن‏)‏ ‏[‏انظر‏:‏ المغني ص30‏]‏‏:‏ حرف عند الجمهور ‏[‏وهو الصحيح كما قال المرادي، وقد ذهب بعض الكوفيين والدنوشري إلى أنها اسم ‏.‏ ‏(‏حاشية يس على التصريح 2/234‏)‏‏]‏، وهي للجواب والجزاء، وقد تتمحض للجواب، والأكثر أن تقع في جواب ‏(‏إنْ‏)‏ أو ‏(‏لو‏)‏ ظاهرتين أو مقدرتين، مثال المقدر قوله تعالى‏:‏ ‏{‏إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ‏}‏ ‏[‏سورة المؤمنون ‏.‏ الآية‏:‏ 91‏]‏، ويوقف عليها بالألف كما تكتب به، وقيل بالنون، وقيل إن عملت فبالألف وإلا فبالنون للفرق بينها وبين ‏(‏إذا‏)‏‏.‏

وتنصب المضارع بشرط تصديرها واستقباله واتصالهما، أو انفصالهما بالقسم أو بلا النافية، وقيل أو بالظرف أو بالنداء أو الدعاء أو بمعمول الفعل ‏.‏

‏(‏إنْ‏)‏ ‏[‏انظر‏:‏ المغني ص33‏]‏‏:‏ على أربعة أوجه‏:‏

‏[‏الأول‏]‏‏:‏ شرطية، مثل‏:‏ ‏{‏إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم‏}‏ ‏[‏سورة الأنفال ‏.‏ الآية‏:‏ 38‏]‏‏.‏

الثاني‏:‏ نافية، وتدخل على الجملتين، نحو قوله تعالى‏:‏ ‏{‏إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلاَّ اللاَّئِي وَلَدْنَهُمْ‏}‏ ‏[‏سورة المجادلة ‏.‏الآية‏:‏ 2‏]‏، ‏{‏إِن يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِبًا‏}‏ ‏[‏سورة الكهف ‏.‏ الآية‏:‏ 5‏]‏‏.‏ ولا يشترط أن تقع بعدها ‏(‏إلا‏)‏ كقوله تعالى‏:‏ ‏{‏إِنْ عِندَكُم مِّن سُلْطَانٍ بِهَذَا‏}‏ ‏[‏سورة يونس ‏.‏الآية‏:‏ 68‏]‏ والأكثر إهمالها وقيل بل تعمل عمل ‏(‏ليس‏)‏‏.‏

الثالث‏:‏ مخففة من الثقيلة، وتدخل على الجملتين، فإن دخلت على الاسمية جاز إعمالها خلافًا للكوفيين ‏[‏انظر‏:‏ الإنصاف في مسائل الخلاف ‏.‏ 1 / 195‏]‏، وإن دخلت على الفعل أهملت وجوبًا، والأكثر أن يليها ماضٍ ناسخ،ثم مضارع ناسخ، ثم ماضٍ غير ناسخ ثم مضارع غير ناسخ، ولايقاس على الأخيرين‏.‏

الرابع‏:‏ زائدة، وأكثر ماتقع بعد ‏(‏ما‏)‏ النافية، كقوله‏:‏

3- ‏[‏بني غدانةَ‏]‏ مَا إنْ أنتمُ ذَهَبٌ ** ‏[‏ولاصَرِيفٌ ولكن أنتم الخَزَفُ‏]‏



الترتيب:

#5K

0 مشاهدة هذا اليوم

#66K

11 مشاهدة هذا الشهر

#14K

14K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 218.
المتجر أماكن الشراء
محمد بن صالح العثيمين ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مكتبة الرشد 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث