█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ أن الله جعل للسعادة والشقاوة عنواناً يُعرفان به ، فالسعيد الطيب لا يليق به إلا الطيب ، ولا يأتي إلا طيبا ولا يصدر منه إلا طيب ، ولا يلابس إلا طيباً ، والشقي الخبيث لا يليق به إلا الخبيث ، ولا يأتي إلا خبيثا ، ولا يصدر منه إلا الخبيث ، فالخبيث يتفجر من قلبه الخبث على لسانه وجوارحه ، والطيب يتفجر من قلبه الطيب على لسانه وجوارحه ، وقد يكون في الشخص مادتان ، فأيهما غلب عليه كان من أهلها . ❝