█ _ محمد بن إسحاق يحي منده أبو عبد الله 1994 حصريا كتاب الرد الجهمية (ت: الفقيهي) 2024 الفقيهي): نبذه عن الكتاب : قول جل وعز يوم يكشف ساق وما ثبت النبي صلى عليه وسلم ذلك واختلاف الصحابة والتابعين معنى تأويله باب قوله عز وجل نقول لجهنم امتلأت وتقول من مزي وذكر قول وسلم: " أن يضع رجله النار فتقول: قط ذكر خبر آخر يدل ما تقدم خبر ذكر القدمين وجل: ولقد عهدنا إلى آدم قبل فنسي ولم نجد له عزما وعز: وإذ أخذ ربك بني ظهورهم ذريتهم وأشهدهم أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا تقولوا القيامة إنا كنا هذا غافلين جاء رضي عنهم صفة خلقهم قال أخرجهم صلبه نطفا ووجوه الأنبياء عليهم الصلاة والسلام كالسرج صورا ثم استنطقهم كانوا مثل الخردل سماهم بأسمائهم قال: استخرجهم كما يستخرج المشط أقرت الأرواح تخلق الأجساد رواه موسى عبيدة كعب القرظي ولا يثبت بأرواح صورهم التي خلقوا فيها يخلقهم البلاء حوشب الحسن والذي فنطقوا أجساد وأرواح ومعرفة وأفهام أخبرنا به باب: منعك تسجد لما خلقت بيدي يستدل كلام خلق السلام بيدين حقيقة مما وقالت اليهود يد مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء اليد إن الصدقة تربو كف الرحمن والكف حديث القبضة الأصبع الأصابع كل شيء هالك إلا وجهه الحكم وإليه ترجعون وقال ويبقى وجه ذو الجلال النظر إجازة السؤال بوجه الكتب الجنان ردود وتعقيبات مجاناً PDF اونلاين الشبهة لسان العرب الشُّبْهةُ: الالتباسُ وأُمورٌ مُشْتَبِهةٌ ومُشَبِّهَةٌ: مُشْكِلَة يُشْبِهُ بعضُها بعضاً؛ وشَبَّهَ عليه: خَلَّطَ الأَمْرَ حتى اشْتَبه بغيره المعجم الوسيط: "الشُبْهَةُ: الالتباس واشتبه الأمر اختلط المسألة: شكَّ صحتها" وفي الاصطلاح عرّفها الزحيلي :الشبهة "الشيء الغامض الذي يصـاحب أمـراً فيمتنـع تمييزه غيره" لذا فإن المناظرة (Debate) هي نوع مرتب أو رسمي المناقشة وتختلف المنطقية تدور إثبات الحقيقة تختلف الجدل المعتمد البلاغة والإقناع فالمناظرة وإن اعتمد النقاش المنطقي وشيء العاطفة فهو ينجح ويثبت نفسه عند متابعيه بحسب قوة السياق وخطة الحوار المتقنة ومرونتها وتهدف دراسة فن لجعل الشخص متمكناً موقفه بسهولة وقد لا يهدف لإثبات أمور سياسية اقتصادية لكل التنافس العام بغرض تنمية المهارات المدارس والجامعات إذا نستطيع نسمي الهادف لاستخراج نقاشاً والنقاش آداب وضوابط أهمها : مع المخالفين بخلق رفيع وتقبل أرائهم بسعة صدر دون انزعاج ممن يخالفنا الرأي باحترام والرأي الآخر فليس المقصود بالنقاش التغلب الآخرين إفحامهم بقدر هو سعيٌ دؤوب وراء فالغاية اثبات صحة الفكرة وليس الذات هي شكل اشكال والخطاب تقوم بين طوفين يتحاورون حول موضوع محدد وهي سبيل دفع الشبه والرد عليها بالحجة والبرهان لذا الركن خاص بكتب مجانيه للتحميل مجال الشبهات والمناظرات يتعلق بها
❞ إن المتأمل في حال هذه الأمة الإسلامية يرى العجب العجاب وبخاصة إذا كان طرفيها المتناقضين، ذاك الطرف الأبيض الناصع الظاهر، وهاتيك المظلم والخفی، طرفها الأول الذي فيه سيد الخلق محمد ، وصحابته الكرام، وذاك النور الذي ما يزال يشع لنا منهم ومن تلاميذهم الكرام فكل يوم نرى في التراث الإسلامي درة ثمينة تحكي لنا عن هذا التاريخ المجيد تاريخ السيادة والعزة والإباء، تاريخ الكرامة والشرف لا تاریخ الجبن، والخور رحم الله الصحابة الكرام وسيد الأنام وهؤلاء السلف الكرام . ❝
❞ فالعارِفُ يعمل العمل لوجهه ، مشاهداً فيه منته وفضله وتوفيقه ، معتذراً منه إليه ، مُستحيياَ منه إذا لم يوفه حقه ، والجاهل يعمل العمل لحظهِ وهواه ، ناظراً فيه إلى نفسه ، يَمّّن به على ربه ، راضيا بعمله ، فهذا لون وذاكَ لونٌ آخر . ❝
❞ إذا أراد الله بعبده خيراً أشهده مِنَّته وتوفيقه وإعانته له في كل ما يقوله ويفعله ، فلا يُعجب به ، ثُم أشهده تقصيره فيه ، وإنه لا يرضى لربه به ، فيتوب إليه منه ويستغفره ويستحي أن يطلُب عليه أجراً . ❝
❞ من أرد عِلوَّ بُنيانهِ فعليه بتوثيق أساسه وإحكامه وشِدَّة الاعتناء به ، فإنِّ علوِّ البُنيان على قدر توثيق الأساس وإحكامه . ❝
❞ العارف همته تصحيح الأساس وإحكامه ، والجاهل يرفع في البناء عن غير أساس فلا يلبث بنيانه أن يسقط .
" أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ تَقْوَىٰ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ۗ " . ❝
❞ لا يجتمع الاخلاص في القلب ومحبة المدح والثناء والطمع فيما عند الناس إلأ كما يجتمع الماء والنار والضبُّ والحوت . ❝
❞ أشرف الناس نفسا وأعلاهم همة وأرفعهم قدرا من لذته في معرفة الله ومحبته والشوق إلى لقائه والتودد إليه بما يحبه ويرضاه ، فلذته في إقباله عليه وعكوف همته عليه ، ودون ذلك مراتب لا يحصيها إلا الله . ❝
❞ قال أبو الدرداء رضي الله عنه يا حبذا نوم الأكياس وفطرهم ، كيف يغبنون به قيام الحمقى وصومهم ، والذره من صاحب تقوى أفضل من أمثال الجبال عبادة من المغترين . ❝
❞ إن العزيمة والمحبة تُذهب المشقة وتُطيَّب السير ، والتقدم والسبق إلى الله سبحانه إنما هو بالهمم وصدق الرغبة والعزيمة ، فيتقدم صاحب الهمة مع سكونه صاحب العمل الكثير بمراحل ، فإن ساواه في همته تقدم عليه بعمله . ❝
❞ أصل الأخلاق المذمومة كلها الكبر والمهانة والدناءة ، وأصل الأخلاق المحمودة كلها الخشوع وعلو الهمة . ❝
❞ أصلُ كُل الخير هو توفيق الله للعبد ، ومفتاح التوفيق هو الدعاء لله والإفتقار وصدق اللجوء والرغبة والرهبة إليه ، فمتى أُعطي العبد هذا المفتاح فقد أراد أم يُفتحُ له ، ومتى أضلَّهُ عن المفتاح بقي باب الخير مُرتَجَّاً دونه . ❝