█ _ محمد بن إسحاق يحي منده أبو عبد الله 0 حصريا رواية شروط الأئمة رسالة بيان فضل الأخبار وشرح مذهب أهل الآثار وحقيقة السنن وتصحيح ال 2024 ال: وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت والانتهاء عما نهاهم عنه جمع القرآن وبلغوا ونصحوا كما أمروا جعلهم أئمة يهدي بأمره بصبرهم اكتساب ما ندبهم إليه واجتهادهم تعليم حكمته طلب القربة وأرشدهم إلى السبل الدالة العلم بما أمر به والانتهاء عنده زجر ثم بعضهم بعض فيما علمهم من ليكون طوائف الأمة لخدمة علوم طبقات المحدثين الناقلين للآثار بعد الصحابة والتابعين الطبقة الأولى مدار علم الأسانيد عصر الزهري وطبقته ابن المديني ثم صار هؤلاء الستة أثنى عشر رجلا وهم أصحاب الأصناف ممن صنف منهم المدينة انتهى الاثنى ستة رحمهم ثلاثة ذكر الطبقة التابعين الأولين الذين أخرجوا عنهم حديثهم بعدهم واحتجوا بها جميع ذكرناهم المتقدمين الرواة حيث القبول والرد شرط أبي داود والنسائي المشهورون بوضع والمتون من روايات الثقات المعروفين بالصدق والأمانة فرووها وطرحوا كثيرا الحديث الضعيف والروايات المنكرة لما استجرأت ذلك ولكني اقتديت هذا الأمر بمن تقدم ذكرهم صدر الكتاب وسنعيد الشرح إن شاء تعالى ترتيب والقضاء والقراءة مطرف عن الشعبي لأهل الكوفة يسعهم علي وعبد وأبو موسى بن ثابت رضى طبقة ثانية فأصحاب يقول بقولهم ويفتى بفتواهم مصطلح مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
❞ إن المتأمل في حال هذه الأمة الإسلامية يرى العجب العجاب وبخاصة إذا كان طرفيها المتناقضين، ذاك الطرف الأبيض الناصع الظاهر، وهاتيك المظلم والخفی، طرفها الأول الذي فيه سيد الخلق محمد ، وصحابته الكرام، وذاك النور الذي ما يزال يشع لنا منهم ومن تلاميذهم الكرام فكل يوم نرى في التراث الإسلامي درة ثمينة تحكي لنا عن هذا التاريخ المجيد تاريخ السيادة والعزة والإباء، تاريخ الكرامة والشرف لا تاریخ الجبن، والخور رحم الله الصحابة الكرام وسيد الأنام وهؤلاء السلف الكرام . ❝
❞ فالعارِفُ يعمل العمل لوجهه ، مشاهداً فيه منته وفضله وتوفيقه ، معتذراً منه إليه ، مُستحيياَ منه إذا لم يوفه حقه ، والجاهل يعمل العمل لحظهِ وهواه ، ناظراً فيه إلى نفسه ، يَمّّن به على ربه ، راضيا بعمله ، فهذا لون وذاكَ لونٌ آخر . ❝
❞ إذا أراد الله بعبده خيراً أشهده مِنَّته وتوفيقه وإعانته له في كل ما يقوله ويفعله ، فلا يُعجب به ، ثُم أشهده تقصيره فيه ، وإنه لا يرضى لربه به ، فيتوب إليه منه ويستغفره ويستحي أن يطلُب عليه أجراً . ❝
❞ من أرد عِلوَّ بُنيانهِ فعليه بتوثيق أساسه وإحكامه وشِدَّة الاعتناء به ، فإنِّ علوِّ البُنيان على قدر توثيق الأساس وإحكامه . ❝
❞ العارف همته تصحيح الأساس وإحكامه ، والجاهل يرفع في البناء عن غير أساس فلا يلبث بنيانه أن يسقط .
" أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ تَقْوَىٰ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ۗ " . ❝
❞ لا يجتمع الاخلاص في القلب ومحبة المدح والثناء والطمع فيما عند الناس إلأ كما يجتمع الماء والنار والضبُّ والحوت . ❝
❞ أشرف الناس نفسا وأعلاهم همة وأرفعهم قدرا من لذته في معرفة الله ومحبته والشوق إلى لقائه والتودد إليه بما يحبه ويرضاه ، فلذته في إقباله عليه وعكوف همته عليه ، ودون ذلك مراتب لا يحصيها إلا الله . ❝
❞ قال أبو الدرداء رضي الله عنه يا حبذا نوم الأكياس وفطرهم ، كيف يغبنون به قيام الحمقى وصومهم ، والذره من صاحب تقوى أفضل من أمثال الجبال عبادة من المغترين . ❝
❞ إن العزيمة والمحبة تُذهب المشقة وتُطيَّب السير ، والتقدم والسبق إلى الله سبحانه إنما هو بالهمم وصدق الرغبة والعزيمة ، فيتقدم صاحب الهمة مع سكونه صاحب العمل الكثير بمراحل ، فإن ساواه في همته تقدم عليه بعمله . ❝
❞ أصل الأخلاق المذمومة كلها الكبر والمهانة والدناءة ، وأصل الأخلاق المحمودة كلها الخشوع وعلو الهمة . ❝
❞ أصلُ كُل الخير هو توفيق الله للعبد ، ومفتاح التوفيق هو الدعاء لله والإفتقار وصدق اللجوء والرغبة والرهبة إليه ، فمتى أُعطي العبد هذا المفتاح فقد أراد أم يُفتحُ له ، ومتى أضلَّهُ عن المفتاح بقي باب الخير مُرتَجَّاً دونه . ❝