█ _ محمد بن إسحاق يحي منده أبو عبد الله 1989 حصريا كتاب التوحيد ومعرفة أسماء عز وجل وصفاته الإتفاق والتفرد ت: الفقيهي عن توزيع الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة 2024 الفقيهي: ذكر ما وصف به نفسه ودل وحدانيته وأنه أحد صمد , لم يلد ولم يولد يكن له كفوا ذكر معرفة بدء الخلق قال تعالى مخبرا وتفرده بالخلق من غير ظهير ولا معين أشهدتهم خلق السموات والأرض أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا وقال وجل: أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون يدل أن العرش تقدم الأشياء قدر مقادير كل شيء قبل تعالى: إنا خلقناه بقدر الآية يستدل أولو الألباب الآيات الواضحة التي جعلها دليلا لعباده خلقه انتظام صنعته وبدائع حكمته أحكم فيها وخلق الإنسان والأرواح ركب المتفقة المنتظمة الدالة توحيد صفة ذكرها كتابه وبينها لسان رسوله صلى عليه وسلم تنبيها لخلقه ومن آياته تقوم السماء بأمره إخبار النبي ليلة المعراج سماء فوق ووصفه ذلك لأصحابه رضوان عليهم عرج ببدنه يقظانا وأن قريشا أنكرت ولو كان رؤيا تنكر آية أخرى تدل وحدانية وبديع الشمس والقمر ,: والشمس تجري لمستقر لها تقدير العزيز العليم وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا النهار مبصرة وسخر وعظيم قدرته النجوم والنجوم مسخرات ولقد زينا الدنيا بمصابيح بزينة الكواكب وحفظا شيطان مارد الخالق لطيف تكوير ساعات وإيلاج يولج ويولج يكور ويكور إمساكه السحاب جو عما عجز وصفه المخلوق وتاهت فيه العقول والله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه إلى بلد ميت وأسماء المزن والعنان والصوب مما قوله أو كصيب ظلمات ورعد وبرق مرسل والريح إن وبث دابة وتصريف وقال: وأرسلنا لواقح وهو يرسل الفرق بين الريح والرياح قال: للنقمة للرحمة معنى واح فأرسلنا ريحا وجنودا تروها صرصرا وروي ابن عباس رضي عنهما الأرض بث فيهما بالحق جعل لكم مهدا الجبال أخبر المنافع ووصف ألوانها بديع وأنها رواسي وأوتادا والجبال أرساها ووالجبال أوتادا وألقى تميد بكم ثم الماء جعله حياة لجميع حي وأنزلنا ماء أفرأيتم تشربون أأنتم أنزلتموه أم منزل وفالق الحب والنوى ومنبت النبات وألوان الأشجار تحمل ألوان الثمار مختلفة الأطعمة والألوان أزواج شتى زوج بهيج وحسن خلقه: أخرج خالق ومنشيها تراب آدم السلام نطفة ولده منها زوجها حواء منبها عباده وربوبيته لخلقه: خلقكم إذا أنتم بشر بيان قوله: انتقال حال فقال خلقنا سلالة طين فتبارك أحسن الخالقين ألم نخلقكم مهين فجعلناه قرار مكين قتل وطوله ووقت خروجه الجنة مخرج النطفة الرحم بنقلهم فلينظر مم دافق يخرج الصلب والترائب إنه رجعه لقادر عباس: الترائب: أربعة أضلاع ذا الجانب وأربعة المقر الأرحام يشاء ربك بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان قديرا ونقر نشاء بيان ناقل أحوال العلقة وإلى المضغة العظام إنشائه سويا الأثر الميتة حيا شاء الممني يتمنى الولد فلا يقدر الرب ويكره ويعزل فيقدر ذلك: تمنون تخلقونه نحن الخالقون وإحكام والمشيمة مدة استقرار التارات تمر عليها تصير مخلقة وغير لنبين أجل مسمى فمستقر ومستودع الأنثى وتضع بإذنه وتقديره أعمار أنثى تضع إلا بعلمه يعمر معمر ينقص عمره هو لتكونوا شيوخا بأنه وجعلهم سميعا وبصيرا يسمعون ويبصرون وهي الأسماء المستعارة ليعرفوا نعمة بذلك فتسمى بالسميع البصير وسمى عبده بصيرا فاتفقت واختلفت المعاني إذ مصالح يا أيها الناس خلقناكم ذكر وأنثى تقلب العبد المدبر لذلك الصحة والمرض والموت والحياة والنوم والانتباه والفقر والغنى والعجز والقدرة العبيد وعجزهم بمعونة فقال: ألا آيات مقلب القلوب وعلمه بما قلوب العباد واعلموا يحول المرء وقلبه ونقلب أفئدتهم وأبصارهم دعائه: ربنا لا تزغ قلوبنا بعد هديتنا يريد السعادة والشقاء المؤمن الأرواح بيده الموت يتوفى الأنفس حين موتها والتي تمت منامها فيمسك قضى ويرسل الأخرى الرزاق المغني المفقر ذاكرا لنعمه عباده: رزقكم يميتكم يحييكم أولم يروا يبسط الرزق لمن ويقدر لآيات لقوم يؤمنون الممرض المداوي الشافي إيمان نبيه وخليله: وإذا مرضت فهو يشفين والذي يميتني يحيين المبدئ بلا مثال والمعيد فنائها إحياء موتهم وفنائهم وإعادته يصيروا رميما ورفاتا: يك مني يمنى وضرب لنا مثلا ونسي استدلال تبلغه الدعوة يأته رسول إبراهيم بالله الرسالة: إني وجهت وجهي للذي فطر حنيفا أنا المشركين الدليل المجتهد المخطئ ووحدانيته كالمعاند ضلالتهم ومعاندتهم: قل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم الحياة وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا علي أبي طالب عنه لما سئل الحسنة تسمى بها وأظهرها للمعرفة والدعاء والذكر ولله الحسنى فادعوه تعلم سميا " معناه: أحدا يقال له: غيره اسم الأكبر وشرفه الأذكار كلها ولذكر أكبر لنبيه وسلم: فاعلم أنه إله آمنوا اذكروا ذكرا كثيرا فاسمه قول أمرت أدعو شهادة بني الإسلام يؤمن واليوم الآخر فليقل خيرا ليسكت لرجل: ربي استقم يمنعني منك حالفا فليحلف حلف بغير فقد أشرك جميع الأمور الذبائح وعند الأكل والشرب والوضوء المسلم يكفيه اسمه فإذا نسي عند الذبح فليسم أكل لأمراء السرايا: اغزوا بسم قاتلوا كفر قوة أسلم عبدي واستسلم أرقيك لقنوا أمواتكم آخر كلامه ومن الرحمن الرحيم أهل التأويل: هما اسمان رقيقان أحدهما أرق فقوله يجمع معاني الرحمة الرأفة والشفقة والحنان واللطف والعطف ليس يسمى أسمائه التأويل البالغ أرحم الراحمين الرفيق الرقيق ويقال إنهما بمعنى رحيم ورحمن وراحم ومثله علام وعليم وعالم لعبيده رحم اشتق فعله الملك والمالك ملكه الملك المالك والملك والمليك ملك وقد سأل واستعاذ رب ومليكه لعبده قيل ربه قصة موسى وفرعون: فرعون العالمين بينهما كنتم موقنين الأحد الصمد معناه الواحد الموحد يعبد بتوحيده ويشهد بالوحدانية مسعود: قد انتهى سؤدده وعنه مشهور كعب: منه يصمد إليه الحوائج عالم الغيب والشهادة وعلام وأفعالهم الغيوب بذات الصدور ومعنى ويعلم أي علما والعلم القدوس القدوس: الطهر الطاهر دنس المهيمن الجبار المتكبر المصدق الصادقين دعا الإيمان وقيل: يملك أمان والآخرة ويقال: يقول شهد العزة: العزة يعز ويذل المعز المعارة اللهم مالك تؤتي تشاء وتنزع ممن وتعز جبار فطرتها شقيها وسعيدها قول البارئ المصور النفوس وصورها كما ثلاث والذارئ مثله ذرأ وبرأهم أمهاتهم والخالق المقدر الفاعل الصانع فمنكم كافر ومنكم مؤمن تعملون بصير وصوركم فأحسن صوركم وإليه المصير الأول والآخر والظاهر والباطن فهي ذاته بالأولية أول وسماه يزال آخرا دائما باقيا الوارث لكل بديموميته وبقائه الحي القيوم الدائم القائم تشبه الأحياء يستدرك بالعقول تأخذه سنة نوم موت حييت الكفر والجهل للعبد تزول بالموت الباعث الباقي البديع البار البر الحسن: بار بعباده محسن إليهم ينقطع بره وإحسانه الباسط بل يداه مبسوطتان يقبض ويبسط بسط التواب يقبل التوبة الجواد الجميل والجليل والجامع والجبار ذر يقول: جواد ماجد واجد أنس أجود الأجودين الحق المبين فالحق والحق أقول وقوله ليحق ويبطل الباطل الحليم سورة البقرة: ولكن يؤاخذكم كسبت قلوبكم غفور حليم روي هريرة الحافظ والحفيظ البقرة وسورة هود قاله عيينة وفي حديث الحفيظ والحافظ الحميد الفردانية يحمد يشكر المحيي الحسيب الحكم وكفى حسيبا كفى بنا حاسبين كريم استحيوا لرجل أصحابه: اسمك؟ والخلاق الخلاق وفيما الخبير خبير آل عمران والدافع والديان عمر عنه: ويل لديان ديان ذو الجلال والإكرام الرءوف بالناس لرءوف الرقيب النساء عليكم رقيبا الرازق والرزاق القوة المتين الرافع والرفيق والرشيد الرشيد السيد السميع نسمع سرهم سيد بنى دارا السبوح السريع الستار الشديد ذكره الشعراء: شديد المحال شافي أنت دعاء الحبل الشهيد والشاهد والشكور والشاكر وذكر الشاكر والصادق والصاحب والصبور الصادق والصمد مريم كهيعص الصاد الصادق والصانع الصاحب الطيب والطهر الظاهر العلي الأعلى العظيم وذكرهما وعن المعرفة بالتأويل العلي: أعلى وتعالى والعدل مسعود العدل قضائك العالم العلام يظهر غيبه ارتضى عليم وفوق ذي العفو لعفو يعصمك الغفور والغافر والغفار غافر الذنب وإني لغفار تاب وآمن معناها واحد والعفو والتغطية الشيء ومنه المغفر الغني الفاتح والفتاح الفتاح وعنده مفاتح فاطر يسأل بهذا الاسم القدير والقادر والمقتدر القادر يبعث عذابا فوقكم تحت أرجلكم يلبسكم شيعا قدير مقتدرا والقيام والقائم القهار والقاهر والقدوس القاهر قهرهم بقدرته القريب والقوي القابض والقديم القاضي قريب مجيب القوي يقضي والقابض والقريب الكبير والكريم والكافي والكفيل سبأ: المؤمن: الكريم كاف كافي اللطيف المجيد الماجد المذل حميد مجيد التشهد المغيث المجيب المحيط المعز المعطي المانع المعين المنان والمبين المفضل الموسع المنعم المفرج رواية سيرين الموسع المنان المقسط المعافي المطعم الالكتب الناصر والنذير الكتب السماوات نعم المولى ونعم النصير الأنفال وفيه والنافع الوتر الوهاب الودود الولي الوفي الوكيل بالتأويل: الودود: الهادي لهداكم أجمعين الله: المضافة صفاته وأفعاله الكبرياء والعظمة ردائي إزاري ذو الفضل الطول والإحسان الواسعة الجبروت والملكوت فالق الكتاب سريع الحساب وقابل التوب فارج الهم كاشف الكرب منزل رب السبع خير الفاتحين الناصرين الوارثين الفاصلين المنزلين الحاكمين ولي المؤمنين كتب والعقيدة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه العقيده يحتوي العديد المتميزة هذا المجال ويشمل القسم والعقيده والتَّوحِيد : هو لُغةً جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد اصطلاح المُسلمين الاعتقاد بأنَّ واحدٌ شريكَ مُلكه وتدبيره وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة تُصرَف لغيره ويُعتبر التَّوحيد المسلمين محور العقيدة الإسلاميّة الدِّين كلّه حيثُ ورد القرآن: «وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ أَنَا فَاعْبُدُونِ» والتَّوحيد يشكِّل نصف الشهادتين ينطق مَن أراد الدخول يُعتَبر الأساس يُبنى باقي المعتقدات التوحيد القرآن كثيرٌ جدًّا تخلو سور صفحة صفحاته ذِكر صفات وأسمائه فتجده مرة يُذكِّر مختلف موضوعاته؛ وعبادة وتشريع مقام أمره ونَهيه ووعْده ووعيده وقَصصه وأمثاله[7] جمع جملة هذه الصفات الإخلاص وآية الكرسي وآخر الحشر سبحانه : ﴿ اللَّهُ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ خَلْفَهُمْ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ عِلْمِهِ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ وَالْأَرْضَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]
❞ إن المتأمل في حال هذه الأمة الإسلامية يرى العجب العجاب وبخاصة إذا كان طرفيها المتناقضين، ذاك الطرف الأبيض الناصع الظاهر، وهاتيك المظلم والخفی، طرفها الأول الذي فيه سيد الخلق محمد ، وصحابته الكرام، وذاك النور الذي ما يزال يشع لنا منهم ومن تلاميذهم الكرام فكل يوم نرى في التراث الإسلامي درة ثمينة تحكي لنا عن هذا التاريخ المجيد تاريخ السيادة والعزة والإباء، تاريخ الكرامة والشرف لا تاریخ الجبن، والخور رحم الله الصحابة الكرام وسيد الأنام وهؤلاء السلف الكرام . ❝
❞ فالعارِفُ يعمل العمل لوجهه ، مشاهداً فيه منته وفضله وتوفيقه ، معتذراً منه إليه ، مُستحيياَ منه إذا لم يوفه حقه ، والجاهل يعمل العمل لحظهِ وهواه ، ناظراً فيه إلى نفسه ، يَمّّن به على ربه ، راضيا بعمله ، فهذا لون وذاكَ لونٌ آخر . ❝
❞ إذا أراد الله بعبده خيراً أشهده مِنَّته وتوفيقه وإعانته له في كل ما يقوله ويفعله ، فلا يُعجب به ، ثُم أشهده تقصيره فيه ، وإنه لا يرضى لربه به ، فيتوب إليه منه ويستغفره ويستحي أن يطلُب عليه أجراً . ❝
❞ من أرد عِلوَّ بُنيانهِ فعليه بتوثيق أساسه وإحكامه وشِدَّة الاعتناء به ، فإنِّ علوِّ البُنيان على قدر توثيق الأساس وإحكامه . ❝
❞ العارف همته تصحيح الأساس وإحكامه ، والجاهل يرفع في البناء عن غير أساس فلا يلبث بنيانه أن يسقط .
" أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ تَقْوَىٰ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ۗ " . ❝
❞ لا يجتمع الاخلاص في القلب ومحبة المدح والثناء والطمع فيما عند الناس إلأ كما يجتمع الماء والنار والضبُّ والحوت . ❝
❞ أشرف الناس نفسا وأعلاهم همة وأرفعهم قدرا من لذته في معرفة الله ومحبته والشوق إلى لقائه والتودد إليه بما يحبه ويرضاه ، فلذته في إقباله عليه وعكوف همته عليه ، ودون ذلك مراتب لا يحصيها إلا الله . ❝
❞ قال أبو الدرداء رضي الله عنه يا حبذا نوم الأكياس وفطرهم ، كيف يغبنون به قيام الحمقى وصومهم ، والذره من صاحب تقوى أفضل من أمثال الجبال عبادة من المغترين . ❝
❞ إن العزيمة والمحبة تُذهب المشقة وتُطيَّب السير ، والتقدم والسبق إلى الله سبحانه إنما هو بالهمم وصدق الرغبة والعزيمة ، فيتقدم صاحب الهمة مع سكونه صاحب العمل الكثير بمراحل ، فإن ساواه في همته تقدم عليه بعمله . ❝
❞ أصل الأخلاق المذمومة كلها الكبر والمهانة والدناءة ، وأصل الأخلاق المحمودة كلها الخشوع وعلو الهمة . ❝
❞ أصلُ كُل الخير هو توفيق الله للعبد ، ومفتاح التوفيق هو الدعاء لله والإفتقار وصدق اللجوء والرغبة والرهبة إليه ، فمتى أُعطي العبد هذا المفتاح فقد أراد أم يُفتحُ له ، ومتى أضلَّهُ عن المفتاح بقي باب الخير مُرتَجَّاً دونه . ❝