█ _ فاطمة وهيدي 2020 حصريا قصة ما لن تقوله شهرزاد عن روافد للنشر والتوزيع 2024 شهرزاد: قامت الكاتبة بعرض قصص مختصرة بعض الجمل كنصوصٍ تحمل مشاعر طيات المعاني تمثل تجربة فريدة من القصص المنفصلة المعبرة التجارب ال"كسيرة" كما أسمتها إلا أن للغتنا العربية قوة توضيح للمتلقي مع جماليات استخدام التوريات كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل متسلسلة أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
تضم المجموعة سبعين قصة قصيرة جدًا، تعتمد على تكثيف النص القصصي والإيجاز، ما يخلق تناغم دلالي بين المضمون والتعبير الفني؛ الذي يمزج الرؤية بعناصر الدلالة والمجاز والرمز والمفارقة.
وتقوم نصوص المجموعة على استدعاء نموذج «شهرزاد» في طابعها العصري ومعالجة مواقف متباينة تبرز تحدي المرأة لما تواجهه من مشكلات، ودفاعها عن ما تتبناه من قضايا تسعى من خلالها إلى إثبات موقفها الوجودي من الحياة وتشكيل معالم حداثية لتنامي دورها الاجتماعي وتطلعها اﻹنساني في كتابة شفيفة تقف بين عوالم السرد وأفضية اللغة الشعرية.
أما عن كون الكاتبة فاطمة وهيدي في وصفها لمجموعتها القصصية على الغلاف بأنها قصص «كسيرة» جدا، لعل هذا «الانكسار» الذى تحمله القصص هنا، مصدره حجم الألم المتولد فى صدور كل الباحثين بحق، وسط غابة الزيف والقبح، عن الصدق. لذا فإن القصص، وبالرغم من كونها «كسيرة»، جاءت قوية جريئة، حادة قاطعة، كنصل السيف الفاصل بين الصدق والكذب. فصارت «صفعات» فاضحة، لا مجرد «ومضات» كاشفة. ولكن.. بلغة محكمة، حالمة، منغّمة، كأن حروفها هى حروف السلم الموسيقى.
❞ احترف إعادة تلوين ابتسامته، وهو يروى حكايته عن يده اليمنى التى سبقته إلى الجنة، فيما كانت يده اليسرى تقتنص لمسات من ˝فاكهتهن المحرمة˝ . ❝
❞ رغم طيبة الجدة (مصنع الحكاءات) إلا أنها لم تقل كل الحقائق.
أدركت شهرزاد الصباح، واكتشفت ما أخفته الجدة، فقررت البوح.
حينما أصبحت شهرزاد جدة، لم تعد قادرة على البوح بكل شيء
هنا سأخبركم بما لن تقوله شهرزاد . ❝
❞ طلب المعلم من تلاميذه كتابة موضوع عن ˝ البر بالوالدين˝،
كتب أحدهم : ” أجلس إليهما.. أبكي..
أجثو أمامهما طويلا.. ألوذ بهما..
أحدثهما.. ولكنهما حجر أصم !”
وبخه المعلم أمام زملائه ، فبكى متمتماً ” : كنتُ أصف شاهديْ قبرهما” . ❝
❞ قام مسرعًا فارتطم رأسه بالرف العلوي للدولاب، فخرج زاحفا على يديه، من دون تفكير فتح الباب وهو يرتجف متسائلًا:
- مأمون! ما الذي حدث، هل هناك قتلى؟
أجاب مأمون ساخرًا وهو ينظر إلى سرواله المبلول:
- الكثير..
- وهل أبلغتم النجدة؟
سأله مأمون متعجبًا:
- لماذا؟!
- ألم تقل إنَّ هناك الكثير من القتلى؟
قهقه مأمون قائلًا:
- القتلي، كلاب ضالة.. كانت هناك حملة للقضاء عليهم . ❝
❞ فتح الرسالة الواردة، فوجدها من أحد المستشفيات الخاصة بأمراض القلب، تعلن عن حاجتها لتبرعات، وأنهم سيقومون بعمل لوحة باسم كل متبرع على لوحة شرف بمدخل المستشفى.
حملق في الرسالة وشعر أنها جاءت في الوقت المناسب، سيُخلد اسمه ويتذكره المئات بل الآلاف.
من دون تفكير، استخدم الهاتف في الولوج إلى صفحة حسابه في البنك، وقام بعمل تحويل بكامل رصيده لصالح مستشفى القلب.
في اللحظة التي كان يفكر فيها مترددًا في إتمام عملية التحويل، فاجأه صوت دقات عنيفة على باب المنزل، فضغط زر التحويل ولفظ الشهادتين، قبل مداهمة اللصوص للمنزل . ❝
❞ كانت خلافاته مع مديره كفيلة بموافقة المدير على طلب النقل والعمل على سرعة تنفيذه، وهو لا يدرك حجم سعادته بهذا النقل الذي سيجعله يوفر جزءًا كبيرًا من راتبه المهدر في طلبات لا تنتهي . ❝
❞ هو يدرك أنَّ مأمون حين أشاع في البلد أنه لا يريد أن يزوج ابنته البكر لرجل تعدى الخمسين عامًا، ولديه أبناء في عمرها، على الرغم من أنه أخبره باستعداده لشراء غرفة نوم جديدة لها، كان طماعًا، لأنه كان قد سبق ولمح له أنه يمكن أن يقبل زواجه من ابنته إذا فرش كل البيت بأثاث جديد، بالإضافة إلى الشبكة والمهر . ❝
❞ قام وحرص على المشي على أطراف أصابعه، كي لا يُحدث جلبة تجعلهم يفطنون إلى وجود أحد في هذا البيت، باحثًا عن مأوى قد يطول المكوث فيه ربما لساعات طويلة، لم يبحث طويلًا؛ فسرعان ما وجد ضالته. دولاب الخزين القابع في المطبخ، شكله الخارجي يوحي بعد وجود شيء به . ❝