█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ *«صعبٌ علي قلبى أن يضحي من أجل شخص، ويصبح في النهاية مجرد سراب»*
إذ لم تُوجد حياةٌ بدون حب، فلا تُسمىٰ حياة، وإذا وُجد الحب، وجدت الضحية، ولكن ما بعد التضحيةٌ ألم، ألم كبير للغاية، فاه من قلبى الجميل؛ الذي يبكي كل يوم علي حُب، لم أجد منه ألا الوجع، والألم فهل الجميع هكذا؟
ولكنني أرىٰ أن ليس هناك مانع من التضحية، ولكن يجب أن تَكُون في محلُها، ويجب أن تكون للشخص الصحيح، ولكنني فَعلتُها؛ ولم تكن للشخص الصح أبدًا، أبكي على نفسي، وعيوني التي أصبحت مثل: الدماء لقد كُسرت من داخلي، بالمعنى الحرفي، كنتُ أُريد شخص فقط يفهمني.
شخص أُريد منه كل الحب، وكنتُ مُستعدةٌ لهذه التضحية، ولكنها جاءت في الوقت الخطأ؛ للشخص الخطأ، هل أصبح الحب مؤلم إلي هذه الدرجة؟ لقد فقدتُ الإحساس بالحب، فقدتُ الحياةُ نفسُها، أشعر أنني جَسد بِلا روح؛ لقد جَفت دموعي؛ ولم أجد هذه الأيد لكي تُزيل هذه الدموع؛ التي حَلمتُ بها، ولكنني اخطأت في كل شَيء، حَزينة من أجل هذه اللحظات، كنتُ أُريدُ الإحتفاظ بَهذه الذكريات؛ لكي تجعلني أبتسم من تلقاء نفسي، ولكن الآن أصبحت أبكي من تلقاء نفسي؛ بسبب هذه الذكريات، فاليحيا العدل، هذه هي عدالة الشخص، الذي جعل قلبي يتعلق به، وليس فقط هذا، بل ضحيتُ بِكل شيء من أجله، وكل هذا أصبح في الهواء، وأصبح مُجرد سراب، كنت أحلم به، أتسائل دائمًا، هل هذا كابوس؟
ولكن متى سينتهي، من الواضح أنه أحببني، ولكن الآن أصبحتُ أضحك بدل البُكاء هل أصابني الجنون؟
أم ماذا؟
فليس هناك مشكلة؛ فأنا أريد الهروب، حتى لو كان الجنون هو الحل.
*لـ أسماء الزغاوي* ✍🏻
الأميرة الصغيرة . ❝