█ _ أنور الهواري 2023 حصريا كتاب الدكتاتورية الجديدة عن روافد للنشر والتوزيع 2024 الجديدة: احد مؤلفات الكاتب الصحفي الكبير وهو الكتاب الثاني له يعكس فيه أراءه السياسة والحكم مصر المعاصرة تحديداً منذ 214 وحتي الآن كتب السياسه والقانون مجاناً PDF اونلاين تعني رعاية شؤون الدولة الداخلية والخارجية هو مجموعة من القواعد والأسس التي تنظم سلوك أفراد المجتمع والتي يجب أفرادها اتباع القانون علم العلوم الاجتماعية موضوعه الإنسان وسلوكه مع نظائره أعماله وردود أفعاله وهذا موضوع ضخم متغير المضمون لذا يحتوي هذا القسم العديد الكتب حول السياسية والقانونية بمواضيعها الضغمة متغيرة
ثورة الأيام الأربعة من 25 حتى 28 يناير 2011 لم تكن غير فاصل قصير قطع الإرسال بين حقبتين دكتاتوريتين، بدأت الأولى مع تحرك القوات ليلة 23 يوليو 1952 واستمرت ستين عاما دون انقطاع إلا في أسماء الحكام وشكل السياسات التي اتبعها كل منهم من نجيب إلى ناصر إلى السادات إلى مبارك، ثم عاد الإرسال بالتدريج مع النزول الثاني للقوات مساء 28 يناير 2011 ومازالت مستمرة، بدأت متخفية وراء الثورة في الميادين، ثم متخفية وراء حكم الإخوان، ثم متخفية وراء المدنيين الثائرين على حكم الإخوان، ثم متخفية وراء الرئيس المؤقت، ثم مع منتصف 2014 كانت قد أبانت عن وجه صريح واضح مكشوف، جاءت بانتخابات لا تختلف في شيء عن الاستفتاءات، ثم قضت على المنافسين من عسكريين ومدنيين، ثم شكلت كل المؤسسات على مقاسها، ثم فرضت الصمت -خوفا ورهبا- على الجميع، حتى نجحت في تأسيس ديكتاتورية مستقرة، هذا التأسيس يقوم على بنية تشريعية وقانونية وأمنية ومؤسسية تكفي لتستقر الديكتاتورية الجديدة إلى نهاية هذا القرن الحادي والعشرين، حيث نجحت الديكتاتورية البازغة -عبر سيطرتها الكاملة- على البرلمان من ضمان هندسة قانونية تكفل لها إحكام السيطرة على الدولة والشعب.
❞ ولهذا قرر الحكماء أن الحرية التي تنفع الأمة هي التي تحصل عليها بعد الاستعداد لقبولها، وأما التي تحصل على أثر ثورة حمقاء فقلما تفيد شيئا، لأن الثورة غالبا-يقصد الثورة الحمقاء- تكتفي بقطع شجرة الاستبداد ولا تقتلع جذورها، فلا تلبث شجرة الاستبداد أن تنبت من جديد ثم تنمو ثم تعود أقوى مما كانت . ❝
❞ سواء انتصر ناصر أو انتحر عامر، فإن الجيش كان الضحية، وكانت مصر هي الخاسر، وكان الشعب من عليه أن يسدد كل الفواتير من أرواح أبنائه ومن أرضه ومن ماله . ❝
❞ بين انتصار الديكتاتورية البازغة على الديمقراطية المنقسمة في 1954، ثم هزيمة الديكتاتورية أمام إسرائيل 1967، لم يكن المصريون يعرفون كيف تُدار شؤونهم ولا كيف تتقرر مصائرهم ولا لماذا ينهزمون ولا لماذا يموت أبناؤهم على جبهات القتال . ❝
❞ عكف أكتافيوس، الذي تلقب تملقاً بأغسطس أى المقدس، على استتباب الأمن أ الانقياد التام والدائم، غاصب السلطة في دوة حرة يسمي كل ما يدعم سلطانه نظاماً، وينعت بالفوضي أو الشقاق أو سوء التدبير كل محاولة ترمي إلى تقوية ما بقي من حريات˝ . ❝
❞ الحداثة المصرية -كانت ومازالت- تستهدف تعظيم الدولة وتقزيم المواطن ولا تمانع في فرمه ثم طحنه ثم عجنه ثم رميه في النار لعل الدولة تقتات به وتتغذى عليه وتمتص دمه وتمصمص عظمه . ❝
❞ ثورة الأيام الأربعة من 25 يناير إلى 28 يناير 2011 ليست جملة اعتراضية في التاريخ، وحتى لو كانت فاصلا بين ديكتاتوريتين إلا أنها روح حاضرة في التاريخ كما هي وعي حاضن للإرادة العامة لجمهرة المصريين أن تسقط في بئر اليأس . ❝
❞ تأقيت السلطة بدلاً من تخليدها وتأييدها إلى حد التأليه، ثم تقييدها بدلاً من إطلاقها وشمولها إلى حد الطغيان، هما الشرط الأساس ونقطة البدء لأي كلام جاد في الانتقال إلى الديمقراطية . ❝
❞ والديمقراطية التي أعنيها وأقصدها ليست الصخب ولا الضجيج ولا الصوت العالي، إنما هي باختصار شديد: تمكين عموم المواطنين من اختيار الحكام بحرية، ونقدهم ومحاسبتهم ومعارضتهم بأمان، وعزلهم بالقانون والدستور عندما تقتضي المصلحة العامة عزلهم، وذلك في مجال عام مفتوح ومنضبط . ❝
❞ إن الذي يحصن أفكارنا ويحميها ليس تحصينها ضد الرأي المخالف وليس حمايتها من خطره، لكن الذي يحصنها ويحميها بالفعل هو إتاحتها للآخرين وإباحة نقدها وتصويبها وكشف ما فيها من ثغرات وأخطاء، وبهذا فقط نستطيع التحقق والتثبت من جدارتها وإعادة النظر فيها وكتابتها وقراءتها على نحو أكثر صواباً وترجيحاً . ❝
❞ الحرية المدنية والاجتماعية تعني أن يتمتع كل فرد بحقه كاملاً في حرية التفكير، ثم حرية التعبير، ثم حرية الإرادة، ثم حرية القرار، ثم حرية الفعل المسؤول . ❝
❞ الحرية هي اختيار واع له مسار طويل وشاق ومعقد تتوارثه الأجيال وتكافح له الشعوب وليست مجرد تدفق مباغت أو مفاجئ يظهر عقب سقوط الديكتاتوريات ثم يختفي بعد قليل ليفسح الطريق لديكتاتوريات جديدة . ❝
❞ المفكر المصري عباس محمود العقاد 1889 - 1964م كتب مقالا في مجلة الهلال عنوانه: “لماذا أنا ديمقراطي”، فكرته الأساسية فيها منطق معقول خلاصته: قد توجد أمم لا تستحق الديمقراطية، ولكن لا يوجد أشخاص يستحق أي منهم أن يكون ديكتاتورا يمنح نفسه حق التصرف المنفرد في مصير أمة . ❝
❞ فكلاهما -الهلع على الدين والهلع على الوطن- تكتيكات سياسية تستهدف حشد الأنصار وكبت المعارضين في لعبة أوسع هي الصراع على الحكم والسلطة . ❝
❞ يؤكد جون ستيوارت ميل؛ يجب أن تكون هناك حدودًا يقف عندها، ولا يتجاوزها، تدخل الرأي الجماعي في استقلال الفرد، وإيجاد هذه الحدود والمحافظة عليها من الافتئات والانتهاك، أمر لا غنى عنه لحماية الفرد من الطغيان الاجتماعي، مثل حمايته من الطغيان السياسي . ❝