❞ أنت منجرف ببساطة وفقًا لقوى الحياة الخارجية التي تؤثر فيك. وقد تدرك فجأة وأنت مفزوع أنك قضيتَ حياتك منجرفًا نحو أشياء لا تهتم بها. أنت لم تختر طريقك، لقد تصرفت فحسب كوعاء لما يحيط بك من أشخاص وسياق . ❝

❞ وعلى الرغم من نوايانا الحسنة، فإن معظم الناس مستمعون سيئون، يرغبون في قول ما يريدون، ويهتمون بحياتهم أكثر من أي شخص آخر . ❝

❞ عليك أن توضح أنك تتابع ذهنيًّا كل خطوة في المحادثة، حتى لو لم تكن كذلك. استخدم تعبيرات الوجه، والحاجبين، والإيماءات، والضحكات، للإشارة إلى رد فعلك على كل جملة. يمكنك الإيماء عندما يؤكدون على نقطة . ❝

❞ فإن معظم الناس مستمعون سيئون، يرغبون في قول ما يريدون، ويهتمون بحياتهم أكثر من أي شخص آخر، ويرون أن المشاركة تعني الرعاية، وليس الاستماع . ❝

❞ وجِّه أسئلة شخصية. وأجِبْ على الأسئلة باستخدام اقتباساتٍ في فيلم أو أغنية. قم بتغيير الموضوعات تمامًا . ❝

❞ عليك أن تواصل السعي من أجل زيادة مشاركته في الحديث. ورغم أن الأمر يبدو في بعض الأمثلة، وكأنه تملُّق زائف، لكنه مجرد تعليق للوصول إلى الهدف المشترك المتمثل في مساعدة زميلك في المحادثة على الانفتاح والشعور بالراحة . ❝

❞ تضفي العودة إلى موضوع سابق مناخًا من الألفة على المحادثة.
كما أنها تُعتبَر بطريقة ما وسيلة آمنة لتغيير المواضيع؛
لأنك تعرف أن الموضوع كان مقبولًا بالفعل.
مما يمنحك أفضل ما في العالَمين!! . ❝

❞ عندما تستمع، أنت لا تنتظر مجرد دورك للتحدث وتستعد له.
أنت تستمع بذهن صافٍ، ثم تحدِّد ردك مباشرة على ما قيل للتو . ❝

❞ إنه لا يتابع تفكير بوب حتى النهاية، بل يقاطعه في منتصف حديثه لينتقل إلى موضوعه.
وهذا نوع من الاستماع السيئ الذي نواجهه كثيرًا كل يوم.
ورغم أنه مستتر، إلا أنه يكون بنفس السوء أحيانًا . ❝

❞ بعد أن ينتهي الشخص من كلامه، توقف لمدة ثانيتين كاملتين للتفكير فيما قاله، مع إظهار أنك تحلل كلماته. وعندئذ، عندئذ فقط، يمكنك الرد؛ مما يكسبك عادة التفكير قبل التحدث إلى الناس . ❝

❞ الأشخاص الذين يتطلعون ببساطة إلى الاستماع إليهم هم مستغلون، مع استثناءات قليلة؛ حيث ينغمس هؤلاء الناس داخل ذواتِهم، ويستخدمون الآخرين لتأكيد شعورهم بالرضا عن أنفسهم . ❝