📘 ❞ النبيذة ❝ رواية ــ انعام كجه جى اصدار 2017

❞ “أكره الإقتراب الزائد من أي إنسان بحيث يصبح صعبًا فراقه، حتى الحب نفرت منه، أتذكر أيامه وأشتاق إليه وأسور نفسي بالأسلاك الشائكة، روحي ما زالت تحت الترميم، لن أتحمل خذلانًا أخرًا..” . ❝

❞ أما أنا فلا أعرف سوى الوطن الأم، لا يمكنني أن أتصور الوطن الخالة أو الوطن العمة، أشد ما يثير سخريتي، تعبير (وطني الثاني . ❝

❞ كل الاعتذارات مبرمجة، كل الرشاوي ممكنة.. أتفاوض معه وتنتهي القضية بعشرين دولارا، أخرج بدون سحب دم مع ورقة مختومة بأنه أخذ عينة من دمي.˝ . ❝

❞ ˝ما العمر؟ما الحياة؟ما الحب؟ما الحرية؟ما الجنون؟أسئلة ممنوعة في فضاء رحب تحت سماء مفتوحة علي المستحيل...˝ . ❝

❞ احفظوا العراق الذي تعرفون في بطون أعينكم، لإنكم ستكونون الشهود الاحياء وناقلي الخير بعد الخراب، انتم الطائر الذي سيعود الى الفلك بعد الطوفان حاملاً غصن الزيتون . ❝

❞ كيف اجعله يفهم يا زمزم ، ان الاعمار يمكن ان تتبدد هدراً أيضاً في اكثر بلدان الدنيا جمالاًً، وان الاعمار اذ تتبدد في بلد غريب بلا حصاد يذكر فإن الامر يصبح اكثر فداحة؟ . ❝

❞ ألا تعرف أن القلوب سواقٍ ، تتناءى ثم تتلاقى وتصب في مجرى واحد . ❝

❞ “صارت بغداد مشاعاً لأهلها. والعراق بلا والٍ” . ❝

❞ “شعرت بما يرادف الرجولة يوم ارتديت البزّة العسكرية، تمنحني أبعاداً تختفي حين أنزعها عني!” . ❝

❞ “كل العودات مرحب بها إلا هذا الإياب , أنهُ يكوي الحشا .” . ❝

❞ “الفقراء الجدد الذين يصبحون أثرياء بعد أن تأكل الأشغال الشاقة عافيتهم. يعودون آخر الليل ممصوصين وعاجزين عن إبصار زوجاتهم وأطفالهم” . ❝