📘 ❞ الإيمان الحر أو ما بعد الملة: مباحث في فلسفة الدين ❝ كتاب ــ فتحي المسكيني اصدار 2018

الفكر والفلسفة - 📖 ❞ كتاب الإيمان الحر أو ما بعد الملة: مباحث في فلسفة الدين ❝ ــ فتحي المسكيني 📖

█ _ فتحي المسكيني 2018 حصريا كتاب الإيمان الحر أو ما بعد الملة: مباحث فلسفة الدين عن مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث 2024 الدين: انتظم إطار فعاليّات معرض تونس الدّولي للكتاب 2019 يوم الجمعة 12 أبريل الجاري اللّقاء الحواري الذي نظّمته وجمعيّة الدّراسات الفكريّة والاجتماعيّة حول "الإيمان الملّة الدّين" الصّادر مؤسّسة للدّراسات وأدار الأستاذ نادر الحمّامي كان مناسبة لالتقاء الكاتب بجمهور القرّاء والباحثين واستعراض أهمّ القضايا والمسائل التي يطرحها الكتاب عبر التّفاعل المباشر وقد أشار ردّه سؤال والإلحاد إلى أنّ الملاحدة تاريخيّا هم أولئك الذين كانوا يؤمنون بشيء آخر وأنّ "الإنسان قبل الحديث لم يكن يستطيع العودة بيته وهو لا يملك إلهاً جيبه" معتبراً كلّ الثّقافات التّقليديّة كانت تحتاج سرديّات عقائديّة من أجل أن تطمئن وأنّها لذلك تبني أسس انتمائها وفي سياق العلاقة بين المعرفة والاعتقاد واعتبار سقفاً أعلى حرّية الضّمير وتخليصاً للدّين مشروعيّة الموت ورفعاً للوصاية الأخرويّة ذاته؛ أجاب بأنّ هو تحرّر الثّقافة لو استطاعت النّاس موتهم لما سيخوضون أيّ نقاش دينيّ قائلاً "إنّنا مجهّزون بشكل بآخر بموتنا الخاص" سيكونون حاجة المستقبل يواصل تجهيزهم بحقل التّعالي يخفّف عليهم وطأة ذلك الدّور يقوم به رجل الدّين ولا ينافسه القيام الفيلسوف اعتبار الفلسفة ظهرت تقليد حقل الدّيني يؤسّس لنوع جغرافية الرّوح جانب كونها وثنيّة فهي نوع إيطيقا السّعادة يؤمن إلاّ بقدر يكون سعيداً أي صداقة معيّنة مع إمكانيّة الآلهة سيظلّ يتشبّه بها استطاع واعتبر الحرّ ومبدأ التّسامح إمكان قائم جميع المتديّنين وأنّه ليس تنازلاً خطيراً لمتديّن يتسامح متديّن ولكنّه اعتبر الغطرسة المستترة بالأخلاق المؤمن يحتاج لأنّ الاحتماء بمظلّة حتى مستحقّاً لكونه إنساناً؛ "إنّ إعادة يختاروا أنفسهم"؛ معنى دون المرور بأيّ أجهزة وبخصوص مسألة الفردي بما كسر للتّقاليد القديمة مفهوم أثار إشكاليّة ارتباط بأفق حضارة تدّعي أنّها كتبت قصّة أصليّة ورسمت للإنسان عليه وما يكفر إنّ الشّعوب اليوم يعد ممكناً لها تواصل انتظار نفسها مجرّد علاقة المريد بالشّيخ حتّى يمكنها تفوز بنوع معيّن التّقوى وأكّد وجوب تتحرّر تلك وأن تؤسّس لحرّية وبيّن الطّريق التّأريخ " كل نستطيع نؤرّخ له يمكننا نتحرّر منه" بعمق الصّعوبة يواجهها لمسألة المسيحيّين أنفسهم يجدوا الطّريقة المناسبة للتّعبير عنها رغم مسيحي أصله المقابل العرب منذ القصيدة الجاهليّة يستعملون كلمة "ضمير" ولكن هذه الكلمة انسحبت تماماً الحدث القرآني ليصبح يعني دخيلة المرء وسريرته وطويّته يدخل الاستعمال النّقاش النّحوي (الضّمير اللّغة) ولم بالتّالي وخلص القول "نحن سيّء أنفسنا" يمكن للعرب يستطيعون بيان حدود" يقابل الحرّ" أكّد الحدود جزء طبيعة البشر الإنسان محدود بالزّمان والمكان الأجساد محدودة بالفناء والموت وقال قرآني قوي جدّاً وخطير وماثل المدوّنة المقدّسة فهو يعود باستمرار استدعاء أشكاله المرتبطة بالملّة وأشار إصرار المسلمين المعاصرين إحياء دولة ابن خلدون انتهت بانتهاء مُضر وعبّر قائلاً: "إنّهم ينبثقون كالبراكين الحمقاء ليقولوا إنّنا نزال عمق الملّة" واعتبر يستعيدوا الحقّ اختيار وهويّاتهم وإيمانهم وأجسادهم ولذّتهم بعيداً الإكراه تمارسه فإنّهم سوف يواصلون الخضوع للتّاريخ يُمارَس ولن يتحقّق لديهم وحول تأسّس الحق الذّات بكل "ما خارج الأفق الأخلاقي الجمعوي قال الحقائق دائماً وإنّها تؤرّخ بالطّريقة الانتماء القطع التّاريخ الرّوحي والأخلاقي ينتقل أينما حلّ يُنصّبون تاريخهم الخاص الحضارات ينتقلون إليها ويتعاملون خلاله ويتوارثون همومه ومشاكله ويواصلون الإحساس والحنين إليه وأزاح التّعارض يوحي الإبقاء "يمكن نواصل باعتبارها قريتنا الرّوحيّة نختار أهمّية "يترجم نفسه" واقع جديد ينخرط فيه يعيد ترتيب مصادر ذاته قادراً أفق الإنسانيّة الفرصة الأخيرة للانخراط "نادي" يحاول الباحث هذا بلورة بوصفه ورشة تأويلية وليس عقيدة جاهزة تخلو ثقافة عناصر قرّاء التراث ليسوا جاهزين بعدُ للإيمان محاولا إبراز فكرة علاقتنا بمصادر أنفسنا تعد فقهية بل صارت تتعلق بنموذج العيش تقترحه علينا حاول خلال إنكار وجود ملة فقط نحن نتوفر أخلاقي متميّز اختراعه حرّ مستنتجا أنه فضل لثقافة أخرى تسمح للأفراد تجارب مهما موضوع الفكر والفلسفة مجاناً PDF اونلاين أمور معلومة للتأدي مجهول ويُستخدم الدراسات المتعلقة بالعقل البشري ويشير قدرة العقل تصحيح الاستنتاجات بشأن حقيقي واقعي وبشأن كيفية حل المشكلات ويمكن تقسيم النقاش المتعلق بالفكر مجالين واسعي النطاق وفي هذين المجالين استمر استخدام المصطلحين "الفكر" و"الذكاء" كمصطلحين مرتبطين ببعضهما البعض الفلسفة (لغويا اليونانية φιλοσοφία‏ philosophia والتي تعني حرفيًا "حب الحكمة") هي دراسة الأسئلة العامة والأساسية الوجود والمعرفة والقيم والعقل والاستدلال واللغة غالبًا تطرح مثل كمسائل لدراستها حلها ربما صاغ مصطلح "فيلسوف (محب الحكمة)" وعالم الرياضيات فيثاغورس (570 495 الميلاد) تشمل الأساليب الفلسفية الاستجواب والمناقشة النقدية والحجة المنطقية والعرض المنهجي وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
 الإيمان الحر أو ما بعد الملة: مباحث في فلسفة الدين
كتاب

الإيمان الحر أو ما بعد الملة: مباحث في فلسفة الدين

ــ فتحي المسكيني

صدر 2018م عن مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث
 الإيمان الحر أو ما بعد الملة: مباحث في فلسفة الدين
كتاب

الإيمان الحر أو ما بعد الملة: مباحث في فلسفة الدين

ــ فتحي المسكيني

صدر 2018م عن مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث
عن كتاب الإيمان الحر أو ما بعد الملة: مباحث في فلسفة الدين:
انتظم في إطار فعاليّات معرض تونس الدّولي للكتاب 2019، يوم الجمعة 12 أبريل الجاري، اللّقاء الحواري الذي نظّمته مؤمنون بلا حدود وجمعيّة الدّراسات الفكريّة والاجتماعيّة، حول كتاب فتحي المسكيني "الإيمان الحر أو ما بعد الملّة، مباحث في فلسفة الدّين"، الصّادر عن مؤسّسة مؤمنون بلا حدود للدّراسات والأبحاث، وأدار الأستاذ نادر الحمّامي اللّقاء، الذي كان مناسبة لالتقاء الكاتب بجمهور القرّاء والباحثين، واستعراض أهمّ القضايا والمسائل الفكريّة التي يطرحها الكتاب، عبر التّفاعل المباشر.

وقد أشار المسكيني في ردّه حول سؤال الإيمان والإلحاد، إلى أنّ الملاحدة تاريخيّا، هم أولئك الذين كانوا يؤمنون بشيء آخر، وأنّ "الإنسان ما قبل الحديث لم يكن يستطيع العودة إلى بيته وهو لا يملك إلهاً في جيبه"، معتبراً أنّ كلّ الثّقافات التّقليديّة كانت تحتاج إلى سرديّات عقائديّة من أجل أن تطمئن، وأنّها لذلك تبني أسس انتمائها إلى الملّة.

وفي سياق العلاقة بين المعرفة والاعتقاد، واعتبار الإيمان الحر سقفاً أعلى من حرّية الضّمير، وتخليصاً للدّين من مشروعيّة الموت، ورفعاً للوصاية الأخرويّة عن الإيمان ذاته؛ أجاب المسكيني بأنّ الإيمان الحر هو تحرّر من الموت، وأنّ الثّقافة لو استطاعت أن تحرّر النّاس من موتهم لما كانوا سيخوضون في أيّ نقاش دينيّ، قائلاً "إنّنا مجهّزون بشكل أو بآخر بموتنا الخاص"، وأنّ النّاس سيكونون في حاجة في المستقبل إلى من يواصل تجهيزهم بحقل من التّعالي الذي يخفّف عليهم وطأة موتهم، وأنّ ذلك هو الدّور الذي يقوم به رجل الدّين، ولا ينافسه على القيام به الفيلسوف، على اعتبار أنّ الفلسفة ظهرت في إطار تقليد لا يملك حقل التّعالي الدّيني الذي يؤسّس لنوع من جغرافية الرّوح، وأنّها، إلى جانب كونها وثنيّة، فهي نوع من إيطيقا السّعادة، وأنّ الفيلسوف لا يؤمن إلاّ بقدر ما يكون سعيداً، أي في صداقة معيّنة مع إمكانيّة الآلهة التي سيظلّ يتشبّه بها ما استطاع.

واعتبر المسكيني، في ردّه حول العلاقة بين الإيمان الحرّ ومبدأ التّسامح، أن التّسامح إمكان قائم بين جميع المتديّنين، وأنّه ليس تنازلاً خطيراً لمتديّن أن يتسامح مع متديّن آخر، ولكنّه اعتبر أنّ التّسامح نوع من الغطرسة المستترة بالأخلاق، وأنّ المؤمن الحر لا يحتاج لأنّ يواصل الاحتماء بمظلّة التّسامح حتى يكون مستحقّاً لكونه إنساناً؛ قائلاً "إنّ الإيمان الحر هو إعادة إمكانيّة الإيمان إلى النّاس حتى يختاروا أنفسهم"؛ أي أن يختاروا معنى موتهم دون المرور بأيّ نوع من أجهزة الملّة.

وبخصوص مسألة الإيمان الفردي، بما هو كسر للتّقاليد القديمة حول مفهوم الإيمان، أثار المسكيني إشكاليّة ارتباط المؤمن بأفق حضارة تدّعي أنّها كتبت قصّة أصليّة ورسمت للإنسان ما عليه أن يؤمن به، وما عليه أن يكفر به، قائلاً إنّ الشّعوب اليوم لم يعد ممكناً لها أن تواصل انتظار نفسها في مجرّد علاقة المريد بالشّيخ، حتّى يمكنها أن تفوز بنوع معيّن من التّقوى، وأكّد على وجوب أن تتحرّر من تلك العلاقة القديمة، وأن تؤسّس لحرّية الضّمير، وبيّن أنّ الطّريق إلى ذلك يكون عبر التّأريخ، على اعتبار أنّ " كل ما نستطيع أن نؤرّخ له، يمكننا أن نتحرّر منه". ولكنّه أشار بعمق إلى الصّعوبة التي يواجهها التّأريخ لمسألة الضّمير، حتّى أنّ المسيحيّين أنفسهم لم يجدوا الطّريقة المناسبة للتّعبير عنها، رغم أنّ حرّية الضّمير مفهوم مسيحي في أصله. وبيّن في المقابل، أنّ العرب منذ القصيدة الجاهليّة يستعملون كلمة "ضمير"، ولكن هذه الكلمة انسحبت تماماً بعد الحدث القرآني، ليصبح مفهوم الضّمير يعني دخيلة المرء وسريرته وطويّته، ولا يدخل إلى الاستعمال إلاّ في النّقاش النّحوي (الضّمير في اللّغة)، ولم يؤسّس بالتّالي لمسألة الإيمان الفردي، وخلص المسكيني إلى القول "نحن نؤرّخ بشكل سيّء عن أنفسنا" ولا يمكن للعرب أن يجدوا أنفسهم في مفهوم لا يستطيعون التّأريخ له.

وفي بيان مفهوم "الإيمان بلا حدود" الذي يقابل به في الكتاب مفهوم "الإيمان الحرّ"، أكّد المسكيني أنّ الحدود جزء من طبيعة البشر، وأنّ الإنسان محدود بالزّمان والمكان، وأنّ الأجساد محدودة بالفناء والموت، وقال إنّ الحدود مفهوم قرآني قوي جدّاً وخطير، وماثل في المدوّنة المقدّسة، لذلك فهو يعود باستمرار، عبر استدعاء أشكاله القديمة المرتبطة بالملّة، وأشار في سياق ذلك إلى إصرار جزء من المسلمين المعاصرين على إحياء دولة الملّة، رغم أنّ ابن خلدون اعتبر أنّ دولة الملّة انتهت بانتهاء مُضر، وعبّر المسكيني عن ذلك قائلاً: "إنّهم ينبثقون كالبراكين الحمقاء ليقولوا إنّنا لا نزال في عمق الملّة". واعتبر أنّ النّاس ما لم يستعيدوا الحقّ في اختيار أنفسهم وهويّاتهم وإيمانهم وأجسادهم ولذّتهم، بعيداً عن الإكراه الدّيني الذي تمارسه عليهم دولة الملّة، فإنّهم سوف يواصلون الخضوع للتّاريخ الدّيني الذي يُمارَس عليهم، ولن يتحقّق لديهم مفهوم "الإيمان الحرّ".

وحول تأسّس الحق في اختيار الذّات بكل حرّية "ما بعد الملّة"، خارج الأفق الأخلاقي الجمعوي، قال المسكيني إنّ الشّعوب لا تحتاج إلى الحقائق نفسها دائماً، وإنّها لا تؤرّخ بالطّريقة نفسها، وبيّن أنّ الانتماء إلى "ما بعد الملّة" لا يعني القطع مع التّاريخ الرّوحي والأخلاقي، فهو ينتقل مع الإنسان أينما حلّ، وأنّ النّاس يُنصّبون تاريخهم الخاص في الحضارات التي ينتقلون إليها، ويتعاملون من خلاله، ويتوارثون همومه ومشاكله، ويواصلون الإحساس به والحنين إليه. وأزاح المسكيني إمكانيّة التّعارض التي يوحي بها الانتماء إلى ما بعد الملّة مع الإبقاء على نوع من الانتماء الرّوحي والأخلاقي إليها، قائلاً: "يمكن أن نواصل الانتماء إلى الملّة، باعتبارها قريتنا الرّوحيّة، ولكن بعد أن نختار أنفسنا"، وأكّد على أهمّية أن "يترجم الإنسان نفسه" في أيّ واقع جديد ينخرط فيه، وأن يعيد ترتيب العلاقة مع مصادر ذاته، حتى يكون قادراً على الانتماء إلى أفق الإنسانيّة. وخلص إلى اعتبار أنّ الإيمان الحرّ هو الفرصة الأخيرة للانخراط في "نادي" الإنسانيّة.

يحاول الباحث فتحي المسكيني في هذا الكتاب بلورة مفهوم الإيمان الحر بوصفه ورشة تأويلية وليس عقيدة جاهزة. وأنّه لا تخلو ثقافة من عناصر الإيمان الحر. وأن قرّاء التراث ليسوا جاهزين بعدُ للإيمان الحر، محاولا إبراز فكرة أن علاقتنا بمصادر أنفسنا لم تعد فقهية بل صارت تتعلق بنموذج العيش الذي تقترحه علينا.

حاول الباحث من خلال هذا الكتاب إنكار وجود ملة جاهزة علينا الانتماء إليها بل فقط نحن نتوفر على أفق أخلاقي متميّز علينا إعادة اختراعه بشكل حرّ. مستنتجا فكرة أنه لا فضل لثقافة على أخرى إلاّ بما تسمح به للأفراد من تجارب الإيمان الحرّ مهما كان موضوع الإيمان.
الترتيب:

#12K

0 مشاهدة هذا اليوم

#22K

0 مشاهدة هذا الشهر

#112K

441 إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
فتحي المسكيني ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث