📘 ❞ الديناصور رسالة حب من زمن آخر ❝ رواية ــ عمرو حسين اصدار 2021

❞ رجلٌ ذو قلب لا يشيخ ولا يفارقه الحُب. وفتاة جميلة تصارع الواقع الحالي بكل صعوباته وماديته.. يأخذانا في رحلة جميلة ومثيرة في شوارع المعادي القديمة.. رحلة بين جيلين باعد بينهما زمن طويل، بين الحب الآن والحب في الزمن البعيد . ❝

❞ أهي حكاية عن الحب، أم مرويّة شجيّة عن الزمن هل قرأتُ للتوّ قصة عن صراع الإنسان مع زمن لا يألف كلاهما الآخر، أم عن صراع العقل مع القلب حيال لحظات قد يستغرق تحويلها من طور المحسوس إلى المنطوق عمرًا بأكمله . ❝

❞ وما أجمل استمرارية الشعور بالحب، وإن فارقنا من أحببناهم، وهذا ما عبر عنه جدو مصطفى لحفيدته نادية عندما كتب له رسالة، ووصف فيها مشاعره تجاهها وحبه لها . ❝

❞ كنت حمارا لأنى أضعت الفرصة تلو الأخرى لأخبرها بحبي وأتقدم لخطبتها. ظللت طوال الوقت خائفا من ردة فعلها. ظننتُ أن الوقت أمامى وأن الحياة ستُعطينى فرصًا أكثر لأعبر فيها عن حبى، ولكن الحياة لا تنتظر الجبناء، فرقتنا الحياة والعمل، وقابل كل منا شخصا آخر.. وانتهت الحكاية . ❝

❞ آنہ تفڪࢪ بصُمت وتبڪي بصُمت وتصرخ منہ أعماق قلبڪہ تناديہ شخصاً أخبرڪہ ذات يومَہ أنهُ سيعود ومضِت الأيامَہ ولمَ يعد . ❝

❞ هل انتهى الحب الحقيقي ورحل مع من رحلوا في الزمن الجميل أم أنه ما زال في الحياة متسع للحب الحقيقي الصادق . ❝

❞ الكتابه قد تحفظ ما تبقى في ذاكرتي المحتضرة من جمال قديم ، قررت أن اكتب على الورق ما قد يُمحي غدًا من الذاكرة. يومًا ما قد يقرأ أحفادى هذه الأوراق ليعرفوا جدهم وقد أقرؤها أنا ايضاً لأتذكر من أنا و من كنت حين تعود ذاكرتي كما بدأت ورقة بيضاء . ❝

❞ رجل يتجاوز السبعين عامًا ، لا يتذكر ما يفعله الآن ، يكرر صلاته وينسي أسماء الناس ، أهو علي أعتاب مرض الزهايمر وحيد ..يشعر بالغربة في بيته ويفتقد ابناؤه وأحفاده ، رجل من زمن مختلف عن زمننا ، مُتمسك بكل ما هو قديم ، حتي بمباني المعادي القديمة . ❝

❞ أقود سيارتي من مدينه نصر للمعادي لأتفاوض مع ديناصور يكتب بالورقة والقلم من أجل مبلغ بسيط. أنا واثقة من أن ما كتبه سيكون في منتهى الجمود والبرود . ❝

❞ يبقى أن أفهم ما مر بي، هل كنت أحلم أم أتخيل أم أنني مررت فعلًا بكل هذه الأحداث؟ لم أعد أهتم. كلنا نحتاج إلى الحياة أحيانًا في أحلام سعيدة، نحتاج إلى نوم عميق نرى فيه حياة أخرى، نتخيل حقائق نفتقدها . ❝

❞ الحياة لعبة، نفوز أحيانًا ونخسر أحيانًا أخرى. لا يوجد فائزٌ دائمٌ ولا خاسرٌ دائمٌ. ربما تظاهرنا بالفوز أحيانًا ونحن نعلم أننا لم نفعل، يمكننا أن تخدع الجميع إلا أنفسنا . ❝