📘 ❞ خارج نطاق الخدمة ❝ رواية ــ عمرو حسين اصدار 2023

❞ من الصعب اليوم العثور على صديق حقيقي واحد. فمعظم من أقابل يريدون شيئًا. هناك من يريد وظيفةً أو عقدًا أو قرضًا أو غير ذلك . ❝

❞ ولكني لا أتكلم. فقط أستمع لعقرب الثواني وهو يُحصي ما يضيع من عمري ببطء . ❝

❞ هناك خطٌ رفيعٌ يفصل بين الواقع والخيال، بين اليقظة والحلم. أشعر أنني أقف تمامًا فوق هذا الخط . ❝

❞ لهذا فأنا أدين بالفضل لكل هؤلاء الذين أثروا فيَّ فشكَّلوا شخصيتي، منهم تعلمت الكثير.
لو لم أعرف كل هؤلاء لما عرفت نفسي.
ولما أحببتها.
ولما أصبحت «أنا» . ❝

❞ ( تمر السنين ويبقى ما فى القلب لا يغيره تغير الزمان أو المكان ، تبقى الحقيقة المجردة موجودة في مكان ما في قاع العين موصول بالروح. تتلاقى من خلاله الأرواح فتلمع الأعين في نشوة في لحظة اللقاء ) . ❝

❞ الكتابه قد تحفظ ما تبقى في ذاكرتي المحتضرة من جمال قديم ، قررت أن اكتب على الورق ما قد يُمحي غدًا من الذاكرة. يومًا ما قد يقرأ أحفادى هذه الأوراق ليعرفوا جدهم وقد أقرؤها أنا ايضاً لأتذكر من أنا و من كنت حين تعود ذاكرتي كما بدأت ورقة بيضاء . ❝

❞ كنت حمارا لأنى أضعت الفرصة تلو الأخرى لأخبرها بحبي وأتقدم لخطبتها. ظللت طوال الوقت خائفا من ردة فعلها. ظننتُ أن الوقت أمامى وأن الحياة ستُعطينى فرصًا أكثر لأعبر فيها عن حبى، ولكن الحياة لا تنتظر الجبناء، فرقتنا الحياة والعمل، وقابل كل منا شخصا آخر.. وانتهت الحكاية . ❝

❞ وما أجمل استمرارية الشعور بالحب، وإن فارقنا من أحببناهم، وهذا ما عبر عنه جدو مصطفى لحفيدته نادية عندما كتب له رسالة، ووصف فيها مشاعره تجاهها وحبه لها . ❝

❞ رجل يتجاوز السبعين عامًا ، لا يتذكر ما يفعله الآن ، يكرر صلاته وينسي أسماء الناس ، أهو علي أعتاب مرض الزهايمر وحيد ..يشعر بالغربة في بيته ويفتقد ابناؤه وأحفاده ، رجل من زمن مختلف عن زمننا ، مُتمسك بكل ما هو قديم ، حتي بمباني المعادي القديمة . ❝