[اقتباسات] 📘 ❞ صور من سماحة الإسلام ❝ كتاب ــ عبد العزيز عبد الرحمن بن علي الربيعة اصدار 1980

كتب إسلامية متنوعة - 📖 اقتباسات كتاب ❞ صور من سماحة الإسلام ❝ ــ عبد العزيز عبد الرحمن بن علي الربيعة 📖

█ _ عبد العزيز الرحمن بن علي الربيعة 1980 حصريا كتاب ❞ صور من سماحة الإسلام ❝ عن مؤسسة الرسالة 2024 الإسلام: أعظم هذا التسامح دعوته إلى الإيمان بجميع الأنبياء دون تفريق بين نبي ونبي فكلهم جاءوا بدعوة واحدة ورسالة وهدف واحد قال تعالى {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِل إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ {285} } وحول المعنى يقول صلى الله عليه وسلم (أنا أولى الناس بابن مريم والأنبياء أولاد علات ليس بيني وبينه نبي) [1] · ودعا التعاون جميعا فوجه الدعوة المسلمين الخاصة وإلى سائر عامة قال {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ شَدِيدُ الْعِقَابِ {2}} · كما أرشد أن الاختلاف أهل الأديان لا يمنع حسن التعامل معهم وتبادل المنافع المادية بينهم {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ الْخَاسِرِينَ {5} وهذا نبينا يتعامل مع الكتاب : فعَنْ عَائِشَةَ أَنّ رَسُولَ اللّهِ اشْتَرَىَ مِنْ يَهُودِيّ طَعاماً إِلىَ أَجلٍ وَرَهَنَهُ درْعاً لَهُ حَدِيدٍ [2] · وشرع الجهاد لنشر الحرية وترسيخ العدالة وتحرير قيود الطغيان وانتشالهم ظلمات الجهل وغياهب الضلال ؛ فشرع { وقاتلوهم حتى تكون فتنة ويكون الدين كله لله } [3] شرع رحمة بالضعفاء ونصرة للمظلومين وعدالة للمغلوبين وهداية للحائرين وإذا كنا قد سمعنا أوشاهدنا جرائم أعداء حق الشعوب المسلمة قديما وحديثا فإننا نجد المقابل صورا رائعة حين ملكوا وقادوا : ملكنا فكان العفو منا شجية فلما ملكتم سال بالدم أبطح فلا عجبا التفاوت بيننا فكل إناء بما فيه ينضح · نهى قتل الأطفال والنساء والشيوخ والعجزة وأهل الصوامع والبيع الذين اعتداء ناحيتهم ولا خطر بقائهم رسولنا إذا أرسل جيشا أو سرية يوصيهم بالإحسان والتسامح والرحمة بالنساء والضعفاء ففي الصحيح بريدة رضي عنه كان رسول اللّه أمّرَ أميراً جيشٍ سريةٍ أوصاه خاصّتِه بتقوى ومَنْ معه خيراً ثم قال: “اغزوا باسْمِ سَبِيلِ اللَّهِ قاتِلُوا مَنْ كَفَرَ باللّه اغْزُوا وَلا تَغُلُّوا تَغْدِرُوا تُمَثِّلوا تَقْتُلُوا وَلِيداً ” الحديث [4] وهكذا الخلفاء الراشدون عنهم بعده فهذا أبو بكر وقد وبعث أوصى جيش أسامة فقال: (يا أيها قفوا أوصيكم بعشر فاحفظوها عني: تخونوا تغدروا تمثلوا تقتلوا طفلاً صغيراً شيخاً كبيراً امرأة تعقروا نحلاً تحرقوه تقطعوا شجرة مثمرة تذبحوا شاة بقرة بعيراً إلا لمأكلة وسوف تمرون بأقوام فرغوا أنفسهم فدعوهم وما له تقدمون قوم يأتونكم بآنية فيها ألوان الطعام فإذا أكلتم منها شيئا فاذكروا اسم عليها) الخ ما ذكره [5] أمر بالوفاء بالعهود التي أخذها المؤمنون غيرهم وعدم الإخلال بها وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ عَاهَدتُّمْ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ {91}سورة النحل }وقال سبحانه {وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً {34}سورة الإسراء} فالوفاء سمات المؤمنين الصادقين {وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ {177}} دعا الجنوح للسلام طلبه الكفار سورة الأنفال {وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {61}} والمقصود بالسلم هنا السلام العادل المنصف الذي يحفظ للمسلمين عزتهم وكرامتهم ويضمن لهم حقوقهم فهو سلام منطق القوة العزة والكرامة وليس الضعفاء الأذلاء المقهورين فالإسلام لايرضى لأتباعه والعزة والأمن لذلك فلا عبرة بالسلام المزعوم المبني ضعف واستسلام وأكاذيب وأوهام وقبول للمساومات وتقديم للتنازلات {وَلاَ تَهِنُوا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ {139}}[7] وقال جل وعلا فَلا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ الأعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ {35} [8] صور تسامح الرسول وسلم · لما قدم المدينة غرس بذور وغيرهم فأقام معاهدة اليهود تنص السماحة والعفو والتعاون علىالخير والمصلحة المشتركة وحافظ الميثاق – ميثاق التعايش السلمي لكن سران نقضوه كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين هو المنهج وضعه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله وسلّم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب الإنسان يكون مسلماً بحق الالتزام وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الشريف والتراجم, والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
صور من سماحة الإسلام
كتاب

صور من سماحة الإسلام

ــ عبد العزيز عبد الرحمن بن علي الربيعة

صدر 1980م عن مؤسسة الرسالة
صور من سماحة الإسلام
كتاب

صور من سماحة الإسلام

ــ عبد العزيز عبد الرحمن بن علي الربيعة

صدر 1980م عن مؤسسة الرسالة
عن كتاب صور من سماحة الإسلام:
من أعظم صور هذا التسامح دعوته إلى الإيمان بجميع الأنبياء دون تفريق بين نبي ونبي فكلهم جاءوا بدعوة واحدة ورسالة واحدة وهدف واحد.

قال تعالى {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِل إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ {285} }

وحول هذا المعنى يقول صلى الله عليه وسلم (أنا أولى الناس بابن مريم، والأنبياء أولاد علات، ليس بيني وبينه نبي).[1].

· ودعا الإسلام إلى التعاون بين الناس جميعا ، فوجه الدعوة إلى المسلمين الخاصة وإلى سائر الناس عامة قال تعالى {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {2}}

· كما أرشد الإسلام إلى أن الاختلاف بين أهل الأديان لا يمنع من حسن التعامل معهم وتبادل المنافع المادية بينهم قال تعالى {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ {5}.

· وهذا نبينا صلى الله عليه وسلم يتعامل مع أهل الكتاب : فعَنْ عَائِشَةَ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم اشْتَرَىَ مِنْ يَهُودِيّ طَعاماً إِلىَ أَجلٍ، وَرَهَنَهُ درْعاً لَهُ مِنْ حَدِيدٍ.[2]

· وشرع الإسلام الجهاد لنشر الحرية وترسيخ العدالة وتحرير الناس من قيود الطغيان، وانتشالهم من ظلمات الجهل وغياهب الضلال ؛ فشرع الجهاد قال تعالى { وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله } [3].

· شرع الجهاد رحمة بالضعفاء ونصرة للمظلومين وعدالة للمغلوبين وهداية للحائرين وإذا كنا قد سمعنا أوشاهدنا جرائم أعداء الإسلام في حق الشعوب المسلمة قديما وحديثا فإننا نجد في المقابل صورا رائعة من سماحة المسلمين حين ملكوا وقادوا :

ملكنا فكان العفو منا شجية فلما ملكتم سال بالدم أبطح

فلا عجبا هذا التفاوت بيننا فكل إناء بما فيه ينضح

· نهى الإسلام عن قتل الأطفال والنساء والشيوخ والعجزة وأهل الصوامع والبيع الذين لا اعتداء من ناحيتهم ولا خطر من بقائهم فكان رسولنا صلى الله عليه وسلم إذا أرسل جيشا أو سرية يوصيهم بالإحسان والتسامح والرحمة بالنساء والضعفاء.

ففي الصحيح عن بريدة رضي الله عنه قال كان رسول اللّه صلى الله عليه وسلم إذا أمّرَ أميراً على جيشٍ أو سريةٍ، أوصاه في خاصّتِه بتقوى اللّه تعالى ومَنْ معه من المسلمين خيراً، ثم قال: “اغزوا باسْمِ اللّه في سَبِيلِ اللَّهِ، قاتِلُوا مَنْ كَفَرَ باللّه، اغْزُوا وَلا تَغُلُّوا ولا تَغْدِرُوا وَلا تُمَثِّلوا وَلا تَقْتُلُوا وَلِيداً.. ” الحديث [4]

وهكذا كان الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم من بعده صلى الله عليه وسلم فهذا أبو بكر رضي الله عنه وقد وبعث أوصى جيش أسامة فقال: (يا أيها الناس قفوا أوصيكم بعشر فاحفظوها عني: لا تخونوا، ولا تَغُلُّوا، ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا طفلاً صغيراً أو شيخاً كبيراً ولا امرأة، ولا تعقروا نحلاً ولا تحرقوه، ولا تقطعوا شجرة مثمرة، ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيراً إلا لمأكلة، وسوف تمرون بأقوام قد فرغوا أنفسهم في الصوامع فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له. وسوف تقدمون على قوم يأتونكم بآنية فيها ألوان الطعام فإذا أكلتم منها شيئا فاذكروا اسم اللّه عليها) الخ ما ذكره رضي الله عنه [5].

· أمر الإسلام بالوفاء بالعهود التي أخذها المؤمنون على أنفسهم أو على غيرهم وعدم الإخلال بها قال تعالى { وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ {91}سورة النحل }وقال سبحانه {وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً {34}سورة الإسراء}.

فالوفاء بالعهود من سمات المؤمنين الصادقين قال تعالى {وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ {177}}.

دعا الإسلام إلى الجنوح للسلام إذا طلبه الكفار قال تعالى في سورة الأنفال {وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {61}} ، والمقصود بالسلم هنا السلام العادل المنصف الذي يحفظ للمسلمين عزتهم وكرامتهم ويضمن لهم حقوقهم ، فهو سلام من منطق القوة سلام العزة والكرامة ، وليس سلام الضعفاء الأذلاء المقهورين فالإسلام لايرضى لأتباعه إلا القوة والعزة والأمن والكرامة ؛ لذلك فلا عبرة بالسلام المزعوم المبني على ضعف واستسلام وأكاذيب وأوهام وقبول للمساومات وتقديم للتنازلات قال تعالى {وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ {139}}[7] وقال جل وعلا { فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الأعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ {35} [8]

صور من تسامح الرسول صلى الله عليه وسلم

· لما قدم الرسول صلى الله عليه وسلم المدينة غرس فيها بذور التسامح بين المسلمين وغيرهم فأقام معاهدة مع اليهود تنص على السماحة والعفو والتعاون علىالخير والمصلحة المشتركة وحافظ الرسول صلى الله عليه وسلم على هذا الميثاق – ميثاق التعايش السلمي – لكن اليهود سران ما نقضوه.
الترتيب:

#2K

0 مشاهدة هذا اليوم

#90K

5 مشاهدة هذا الشهر

#20K

11K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 148.
المتجر أماكن الشراء
عبد العزيز عبد الرحمن بن علي الربيعة ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مؤسسة الرسالة 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية