❞
ترحيب:
تتقدم جريدة "ماڤن" بالتعاون مع حملة "المسرح مش سبوبة" بخالص الترحيب للموهبة المبدعة التي نفتخر اليوم باستضافتها في هذا الحوار. نحن على يقين بأنك تمثل إضافة كبيرة لعالم الإبداع، ونسعد بأن نكون منصة لنقل تجربتك الثرية للجمهور. إيماننا بقدراتك لا يتوقف، ونرى فيك نموذجًا يُحتذى به للموهبة الحقيقية التي تستحق كل التقدير والاعتراف.
ــــــــ
الاسم:
[ رويدا جمال احمد ]
السن:
[ 20 ]
الموهبة:
[ خطاطه و ڪاتبه و قارئه و منشده دينيه ]
المحافظة:
[ المنيا ]
تحدث عن نفسك وكيف بدأت رحلتك مع الموهبة؟
الإجابة:
[ بدأت في كتابه الخواطر منذ سن الخامسه عشر من عمري، وڪانت "أول خاطرة كتبتها كانت تعبيرًا عن مشاعري الداخلية واكتشافًا لذاتي، واجهت صعوبات في التعبير عن أفكاري بوضوح، لكن مع الوقت والممارسة، تطورت مهاراتي وأصبحت قادرة على التعبير عن نفسي بطرق أكثر إبداعًا، وهذا ما جعلني أواصل رحلتي في كتابة الخواطر ]
من الشخص أو الجهة التي كانت لها الدور الأكبر في دعمك وتطوير موهبتك؟
الإجابة:
[ كانت والدتي دائمًا تدعمني وتشجعني على تحقيق أهدافي ومواهبي، لقد كانت مصدر إلهام كبير لي، وكنت أشعر دائمًا بالثقة والدعم من جانبها، لقد علمتني كيف أكون قوية ومستقلة، وكيف أتبع شغفي لتحقيق أحلامي، وكنت أرى في عينيها الحب والاعتزاز بكل خطوة أخطوها نحو تحقيق أهدافي، شكرًا لوالدتي على كل الدعم والمحبة التي قدمتها لي ]
ما هو أكبر تحدي واجهته خلال مشوارك الفني أو الأدبي؟
الإجابة: [ الصعوبات التي ڪانت تواجهني في مسيرتي الأدبية تتضمن الحفاظ على الإبداع والتحديث المستمر لمهاراتي، بالإضافة إلى مواجهة التحديات في التعبير عن الأفكار والمشاعر بشكل دقيق ومؤثر، كما أن المنافسة في المجال الأدبي تتطلب مني العمل الجاد والابتكار المستمر لتحقيق التميز والنجاح، ومع ذلك، فإن عزيمتي وإصراري على تحقيق أهدافي يدفعاني للتغلب على هذه التحديات والاستمرار في تطوير مواهبي
ومن الصعوبات الأخرى التي قد تواجهني في مسيرتي الأدبية هي الحفاظ على الإلهام والإبداع، والتوفيق بين مختلف مواهبي واهتماماتي، مثل الكتابة والخط والأناشيد وتلاوة القرآن الكريم، وكانت تواجهني بعض التحديات ولكن يمكنني التغلب على التحديات من خلال تطوير مهاراتي والاستمرار في العمل الجاد ]
ما الذي يجعل موهبتك مميزة مقارنة بالمواهب الأخرى؟
الإجابة: [ الشعر بالنسبه لي
هو الشكل الإبداعي المفضل، لأنه يتيح لي التعبير عن المشاعر والأفكار بطريقة جميلة ومؤثرة، يمكنني من خلال الشعر أن أُعبّر عن تجاربي الشخصية وآرائي بطريقة فريدة ومبتكرة، مع استخدام اللغة بشكل إبداعي
كما أنني أجد أن الشعر يتيح لي الفرصة لاستكشاف مواضيع متنوعة وتقديم رؤى جديدة ومختلفة، بطريقة تلامس القلوب وتُثير المشاعر
بالإضافة إلى ذلك، يمكنني من خلال الشعر أن أُعبّر عن نفسى بطريقة صادقة ومؤثرة، وأتمنى أن أكون قد ألهمت القراء لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم،
ومع ذلك، أجد أن كتابة الخواطر أيضاً هي واحدة من الأشكال الإبداعية التي أُحبها، لأنها تتيح لي التعبير عن المشاعر والأفكار بطريقة مكثفة ومباشرة ]
إذا كان بإمكانك اختيار شخص واحد للتعاون معه في مجال موهبتك، من سيكون ولماذا؟
الإجابة:
[ المنشده هاجر عمر،لإنها شخصيه جميله اوي صوتها رائع وتستحق لقب الصوت الذهبي ]
ما هو المشروع القادم الذي تعمل عليه حالياً؟
الإجابه:
[ حالياً لا يوجد مشروع قادم اعمل عليه ولكن في تخطيطي لأي مشروع بحدد الجدول الزمني، و احدد الموارد المتاحة مثل: الوقت، المال، الدعم واقوم بأستخدامهم بشكل صحيح، اتابع تقدمي في المشروع و اقوم بالتعديلات اللازمة إذا لزم الأمر، التخطيط الجيد بيساعدني على تحقيق اهدافي بفاعلية. ]
نود أن تشاركنا جزءًا من كتاباتك التي تعتبرينها الأقرب إلى قلبك.
الإجابة: [ خواطر عن:
"الليل يأتي ليهدأ الروح"
•
*إنتهي كل شئ*:
لقد انتهى كل شئ اليوم. لقد قمت بِتحميل تحديث جديد، فحذفت جميع البشر الذين لم أعد بِحاجة إليهم في حياتي. الآن أشعر بِراحة كبيرة، وكأنني قد تخلصت من عِبء ثقيل كان يَثقل كاهلي. الحياة أصبحت أكثر بَساطة ووضوحًا؛ أستطيع أن أركز على الأشخاص الذين يَهمهم أمري ويُقدرونني حقًا. لقد تعلمت أن العلاقات يجب أن تكون مبنية على الاحترام المُتبادل والتقدير، وليس على التعلق بِالأشخاص الذين لا يُقدرون قيمتي. أنا الآن أكثر استعدادًا لاستقبال الأشخاص الإيجابيين في حياتي، والذين سيُشاركوني رِحلتي نحو النجاح والسعادة، أشعر الآن بأنني قد وجدت طريقي، وبدأت أخطو بخطوات واثقة نحو المستقبل، الحياة أصبحت أكثر جمالًا، وأستطيع أن أرى الفرص التي تنتظرني، لقد تعلمت أن أثق بنفسي، وأعتمد على قدراتي، وأستغل طاقتي الإيجابية، أنا الآن أكثر قدرة على التمييز بين الأشخاص الذين يستحقون أن يكونوا في حياتي، وأولئك الذين لا يستحقون ذلك، سأكون حريصة على اختيار الأشخاص الذين يشاركونني قيمي ومبادئي، ويشجعونني على النمو والتطور، الحياة أصبحت أكثر إثارة، وأستطيع أن أرى الإمكانيات التي تنتظرني، أنا الآن أكثر استعدادًا لاستقبال التحديات والفرص، وسأكون مستعدة لمواجهة كل ما تأتي به الحياة، سأكون ممتنة لكل لحظة، ولكل شخص يدخل حياتي، وسأكون مستعدة لأستثمار كل فرصة تأتي في طريقي.
الڪاتبه المصريه | رويدا جمال احمد : مصر 🇪🇬
•
*الثقه في الناس*:
عندما تثق في أحدهم كثيراً، سيكون أول من سيخذلك، إنه درس تعلمته بنفسي في هذه الحياة، ولكني لم أفقد الأمل في الناس؛ فهناك من يستحق الثقة، ومن يحافظ على العلاقات بصدق وإخلاص، الحياة مليئة بالتجارب، وعلينا أن نتعلم منها لنصبح أقوى وأكثر حكمة، الثقة ليست خطأ، بل هي جزء من العلاقات الإنسانية، ولكن يجب أن نتعلم كيف نختار من نثق بهم بعناية، يجب أن نتعلم من أخطائنا، ونحافظ على توازن بين الثقة والاحتياط، لا تدع خذلانًا واحدًا يؤثر على قدرتك على الثقة بالآخرين؛ فالحياة تستمر، وستجد الأشخاص الذين يستحقون ثقتك، و عندما نتعرض للخذلان من شخص ما، قد نشعر بالحزن والخذلان، ولكن لا يجب أن نسمح لهذا الشعور أن يسيطر علينا، بل يجب أن نتعلم من هذه التجربة، ونستفيد منها لكي نصبح أكثر حكمة ووعيًا في المستقبل، الحياة مليئة بالتحديات والفرص، وعلينا أن نكون مستعدين لمواجهة كل ما تأتي به، الثقة هي جزء أساسي من العلاقات الإنسانية، ولكن يجب أن نتعلم كيف نختار من نثق بهم بعناية، وكيف نحافظ على توازن بين الثقة والاحتياط، و لا يجب أن نخشى من الثقة بالآخرين، بل يجب أن نتعلم كيف نثق بأنفسنا أولاً، عندما نثق بأنفسنا، سنكون أكثر قدرة على التمييز بين الأشخاص الذين يستحقون ثقتنا، وأولئك الذين لا يستحقون ذلك، الحياة هي رحلة من التجارب والتعلم، وعلينا أن نكون مستعدين لمواجهة كل ما تأتي به، و لا يجب أن نسمح للخوف من الخذلان أن يمنعنا من الثقة بالآخرين، بل يجب أن نتعلم كيف نتعامل مع الخذلان بطريقة صحية وإيجابية. في النهاية، ستجد الأشخاص الذين يستحقون ثقتك، والذين سيكونون بجانبك في الأوقات الصعبة والجيدة، وستتعلم أن الثقة هي جزء من الحياة، وأنها تستحق المخاطرة، ستبقى على يقين بأن الحياة مليئة بالفرص والنجاح، وأن كل تجربة هي فرصة لنتعلم ونتطور.
الڪاتبه المصريه | رويدا جمال احمد : مصر 🇪🇬
•
*التواضع أكثر من اللازم*:
عندما تحترم شَخْص كثيراً، يَرحَل عنك ليبحث عن شَخْص آخر، ليعمل بأسوأ معامله، في أغلب الأمر أنهم يحبون من يَتَكَبَّر عليهم أكثر من الذي يكون معهم متواضع، فلا تجعل احترامك لهم يفقدك نَفسك، بل احتفظ بِكرامتك، واعلم أن من يقدرك حقًا سيبقى معك، الحياة مليئة بالأشخاص الذين يأتون ويذهبون، ولكن من المهم أن تحتفظ بتوازنك واحترامك لذاتك، لا تدع تصرفات الآخرين تحدد قيمتك، أو تؤثر على ثقتك بنفسك، تذكر دائمًا أنك شَخْص رائع، وتستحق الاحترام والمحبة من حولك، استمر في تقديم الخير والاحترام للجميع، ولكن لا تنسى أن تضع نَفسك أولاً، وتضمن احترامك لذاتك، الحياة تستمر، وستجد الأشخاص الذين يقدرونك حقًا، ويبقون معك بكل احترام وتقدير، عندما نعيش في عالم مليء بالتناقضات، نجد أنفسنا أمام تحديات كبيرة في الحفاظ على كرامتنا واحترامنا لذاتنا، ولكن، يجب أن نتعلم كيف نتعامل مع هذه التحديات بطريقة إيجابية وبناءة، يجب أن ندرك أن الحياة ليست دائمًا سهلة، وأن هناك أشخاصًا قد لا يقدروننا، أو يحترموننا، ولكن، لا يجب أن نسمح لهم أن يؤثروا على ثقتنا بأنفسنا، أو كرامتنا، بل، يجب أن نتعلم كيف نحافظ على توازننا، واحترامنا لذاتنا، حتى في مواجهة التحديات والصعوبات، في النهاية، ستجد الأشخاص الذين يقدرونك حقًا، ويبقون معك بكل احترام وتقدير، وستتعلم أن الاحترام هو جزء من الحياة، وأنه يستحق المخاطرة، ستبقى على يقين بأن الحياة مليئة بالفرص، والنجاح، وستدرك أن الحياة لا تقف عند شَخْص واحد، بل هي مليئة بالفرص الجديدة، واللقاءات الجديدة.
الڪاتبه المصريه | رويدا جمال احمد : مصر 🇪🇬
•
*رسائل تُمحي وڪلام لا يُباح*:
عند هذه الأجواء وخاصتاً بعد منتصف الليل بالذات هناك كلام لا يُباح ورسائل تكتب وتمحي مراراً وتكراراً. أشتقت لشخص غير موجود بدنيانا. كالملاك ذو جناحين، نائم تحت التُراب. ساكناً ما بين القبور والأرواح تحاوطه من كل الجهات، وحيد بقبره المُظلم، ولكني مطمئنه عنه لأن دعواتي وترحُماتي له تنور قبره كل ليله من ليالي حياتي المتبقيه.. لنا لقاء بإذن الله بجنات النعيم عند ربنا، ولكني أنا مجرد إنسان و تقتله الذكريات والحنين لفقيدي المتوفي البعيد عن العين والقريب للقلب، فحين يرحل الأحبة، يصبح الصمت أبلغ الكلام، والفراغ أعمق من أي جر، أشعر بوحدة تلتهم أي أثر للفرح في قلبي، وأشتاق لصوتهم الذي كان يملأ عالمي دفئًا وأمانًا، كل زاوية في البيت تحمل صدى خطواتهم، وكل ركن يروي قصة من أيام لم تعد سوى ذكرى، في لحظات السكون تلك، تشتد موجات الحزن وتخنق أنفاسي، كأن الهواء فقد معناه، أحاول أن أقاوم الذكرى، لكن صورهم تلتقطها عين قلبي وترسمها في عتمة وحدتي، أبحث عن دفء الكلمات التي قد تعيد لهم حضوري في حياتي، لكنها تبقى صامتة لا تسمعها سوى روحي ، ومع كل غروب، أرسل لهم نداءً في صمت الليل، أملاً أن تعود الأيام الجميلة، رغم الغياب، يبقى الحب جسرًا لا يُقطع، يربطني بهم أينما كانوا.
في النهاية، أدرك أن الاشتياق هو حضورهم في قلبي، ونور لا ينطفئ مهما طال البعد، فأمضي، وأحملهم معي في كل خطوة، لأنهم نبض الروح ودفء الحياة، لنا لقاء بتلك الحياة الأبدية فليس بها فُراق للأحبه، اللهم ارحم من فارقونا واجعل ذكراهم في قلوبنا دائماً، واجمعنا بهم في جنات النعيم."
الڪاتبه المصريه | رويدا جمال احمد : مصر 🇪🇬
•
*12:00*:
"الثانيه عشر من منتصف الليل، تراكمت الذكريات وازدحمَ بداخلي الأفكار المليئه بكل شئ، ولكن للوهله تذكرت أشيائي الجميله والرائعه التي مريتُ بها، فلم أترك للحزن فرصه للسيطرة عليّ استمديت جزء من الطاقه الإيجابيه...! إنها الحياه لا تك عادِلة دائماً، علينا ان نعيش معها وننتصر عليها، علينا ان نؤمن بـ" إن الله سَميع بَصير"، سيفرج وسيفرح الله قلوبنا فلا يترك الله عبده حزيناً أو في غَمَّة، تقرب إلي الله فقط"تري الدنيا بأجمل ألوانها، تذكري دائمًا أن الحياة لا تقف عند لحظة حزن أو فرح، بل هي سلسلة من التجارب التي تشكلنا وتجعلنا أقوى، فلا تيأسي أبدًا، واعلمي أن الله معك في كل لحظة، يراك ويسمعك ويعلم ما في قلبك، ثقي به وتوكلي عليه، وستجدين أن الأمل يشرق من جديد، والفرج قريب، والنور يضيء دربك، الحياة جميلة، ولن تجديها كذلك إلا إذا نظرت إليها بعين الأمل والتفاؤل، لا تدعي الظروف الصعبة تثنيكِ عن تحقيق أحلامكِ، و تذكري دائمًا أن كل تحدٍ هو فرصة للنمو والتعلم، و ان الحياة ليست دائمًا وردية، ولكنها تستحق العيش، لأنها مليئة باللحظات الجميلة، والذكريات الرائعة، اجعلي الأمل والتفاؤل شعاركِ في الحياة، ثقي بأن الله معكِ، وأنه سيهديكِ إلى الطريق الصحيح، الحياة رحلة جميلة، ولن تجديها كذلك إلا إذا نظرت إليها بعين الأمل والتفاؤل، الحياة لوحة جميلة، ترسمها الأيام واللحظات، فاجعلِ الألوان زاهية، والخطوط واضحة، تذكري دائمًا أن الحياة تستحق العيش، وأن الأمل والتفاؤل هما المفتاح لتحقيق السعادة، فقط انظري إلى الحياة بعين الأمل، وستجدين أن كل شيء يبدو أكثر جمالًا، الحياة رحلة جميلة، ولن تجديها كذلك إلا إذا نظرت إليها بعين الأمل والتفاؤل."
الكاتبه المصريه | رويدا جمال : مصر 🇪🇬
•
*المدينة النائمه.. رحله إلي الداخل*
استيقظتُ هذا الصباح ولم أكن على الأرض، كنتُ في مدينةٍ عائمة بين الغيوم، لا يُرى لها مدخل، ولا يعرف أحد طريق الخروج منها، الناس هناك... بلا ظلال، كلهم يبتسمون، لكن عيونهم مغمضة، وكأنهم يحلمون وهم مستيقظون، سألت أول من قابلته: "أين أنا؟" فأجابني بابتسامةٍ باردة: "أنتِ في مدينة الأرواح النائمة... لا يزورها أحد إلا إذا نسي نفسه، " شعرت أن قدمي لا تلمسان الأرض، وكأنني أصبحت خفيفة... أو شفافة، في كل زاوية، كانت هناك أبوابٌ معلّقة في الهواء، وكل باب يُفتح على ذكرى، بعضها ليس لي… وبعضها تمنيتُ أن أنساها، لكن الأغرب، كان صوتًا يناديني من خلف الضباب: "لا تبقي طويلاً، فالخيال إذا أحبك... لا يدعكِ تعودين، " فهل أعود؟ أم أُغلق عينيّ مثلهم، وأحلم... إلى الأبد؟
في تلك المدينة الغريبة، كنت أشعر بأنني جزء من حلم لم أستطع الاستيقاظ منه، كل شيء كان يبدو وكأنه مألوف، لكنه في الوقت نفسه كان غريبًا، الناس الذين يبتسمون بعيون مغمضة، والأبواب المعلقة في الهواء، والذكريات التي تتدفق من خلفها... كل ذلك كان يخلق جوًا من الغموض والدهشة، لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل سأتمكن من العودة إلى العالم الحقيقي؟ أم سأبقى هنا، محاصرة بين الحلم والواقع؟ الصوت الذي يناديني من خلف الضباب يبدو أنه يعرف الإجابة، لكنه لا يريد أن يكشفها لي، أحاول أن أتذكر كيف وصلت إلى هنا، لكن ذاكرتي ترفض أن تتذكر، كل ما أعرفه هو أنني كنت أبحث عن شيء ما، شيء مهم جدًا، لكن ما هو؟ لا أستطيع أن أتذكر، الأبواب المعلقة في الهواء تفتح وتغلق ببطء، وتكشف عن ذكريات مختلفة، بعضها حلو، وبعضها مر، لكن كلها تثير في داخلي مشاعر مختلفة، أشعر أنني أعيد عيش حياتي مرة أخرى، لكن هذه المرة ببطء، وبتفاصيل أكثر، في تلك المدينة الغريبة، الوقت لا يمر كما نعرفه، كل شيء يبدو وكأنه متوقف لكنني أشعر أنني أتحرك، وأنني أقترب من شيء ما، لا أدري ما هو، لكنني أشعر به.
وفي النهاية، أجد نفسي أمام باب مغلق، لا أعرف ما وراءه، لكنني أشعر أن الإجابة تكمن هناك، هل سأفتحه؟ أم سأبقى هنا، محاصرة في هذا الحلم؟ القرار ليس بي، بل بيد القدر... أو بيد الخيال نفسه، أمد يدي إلى الباب، وأفتحه ببطء، وراء الباب، أجد نفسي في مواجهة مع نفسي، أجدني أتذكر كل شيء، كل لحظة، كل ذكرى، وأجدني أفهم الآن، لماذا أنا هنا، وما هو الشيء الذي كنت أبحث عنه، الآن، القرار بي، هل سأعود إلى العالم الحقيقي؟ أم سأبقى هنا، في هذا الحلم؟ القرار صعب، لكنني أشعر أنني مستعدة لاتخاذه، سأفتح عيني، وأرى العالم من جديد، سأعود إلى الحياة، وسأعيشها بكل تفاصيلها، سأعيشها بحلوها ومرها، وسأتعلم من كل لحظة فيها.
الڪاتبه | رويدا جمال احمد : مصر 🇪🇬 ]
ما هي أكثر الأسباب التي تجعلك مستمر في هذا المجال رغم التحديات؟
الإجابة:
[ التركيز علي اهدافي و مسيرتي يساعدني في المضي قدماً رغم التحديات وايضاً التي يجعلني مستمره في هذا المجال رغم التحديات هو الثقه بالنفس و التركيز علي اهدافي وان اعمل بكل جدّ ]
إذا تعرضت لهجوم أو انتقادات كثيرة، كيف تخطط للتعامل مع هذا الضغط ومواصلة إبداعك؟
الإجابة:
[ كنت اركز بأن لا اسمح للإنتقادات بإبعادي عن أهدافي، وايضاً انظر إلى الانتقادات كفرصة لتحسين وتطوير مواهبي، احفاظ على ثقتي بقدراتي ومواهبي والاستمرار في العمل بكل بجدّ. ]
في حياتك الإبداعية، من الطبيعي أن تنجح بعض الأعمال وتفشل أخرى. كيف يكون رد فعلك عند مواجهة فشل عمل معين؟ وما نصيحتك لمن يمرون بتجربة مشابهة؟
الإجابة: [ كنت اؤمن بأن النجاح لا يأتي من فراغ، بل هو نتيجة للعمل بجدّ، وكنتُ اتعامل مع الفشل كتجربة تعليمية.
نصيحة لمن يمرون بتجربة الفشل
لا تتوقفوا عند الفشل، بل استخدموه كفرصة للتعلم والتطوير.
استمروا في العمل بجد وثابروا لتحقيق أهدافكم.
كونوا عازمون و واثقون من قدراتكم على النجاح بفضل عزيمتكم وإرادتكم.
الفشل جزء من رحلة النجاح، تعلموا منه، و استمروا في العمل بجد، وكونوا عازمون على تحقيق طموحاتكم. ]
إذا عُرض عليك أن تمارس موهبتك أو تكتب في بلد خارج البلاد، ما هو شعورك حيال هذه الفرصة؟
الإجابة:
[ شعور لا يوصف انا دائما احلم بشعور مثل هذا واحب ان اشارك كتاباتي في اليمن و الجزائر والمغرب ]
كيف ترى دور المواهب الشابة في المجتمع، وما هي رسالتك لهم؟
الإجابة:
[ اعملوا بجد و طوروا مواهبكم، وكونوا قدوة حسنة، النجاح ليس بعيدًا إذا عملتم بثبات وعزيمة. ]
حدثنا عن لحظة شعرت فيها بالفخر بسبب موهبتك؟
الإجابة:
[ عندما حصلت على المركز الأول في الخط العربي و عندما شاركت في الانشاد وحصلت على المركز الثالث و عندما عبرت عن مشاعري وأفكاري بطريقة إبداعية من خلال كتابتي للخواطر. ]
كيف توازن بين حياتك الشخصية وتنمية موهبتك؟
الإجابة:
[ اوازن بين حياتي الشخصيه وتنميه موهبتي من خلال العمل بجدّ ومستعده لبذل قصاري جهدي لتحقيق اهدافي وتنميه مواهبي و واثقه بأن احقق طموحاتي بفضل عزيمتي وإرادتي. ]
ما هي طموحاتك المستقبلية؟
الإجابة:
[ أنا عازمة على تطوير مواهبي وتحقيق أهدافي في الكتابة، وسأستمر في العمل الجاد لتحقيق المزيد من النجاحات والتقدم في مسيرتي الأدبية، مفتوحة للفرص والتحسين المستمر، واثقة من أنني سأتمكن من تحقيق طموحاتي بفضل عزيمتي وإرادتي. ]
ما هي الكتب أو المصادر التي أثرت في مسيرتك؟
الإجابة:
[ تطوير مهارتي واكتسابي للمعرفه، وايضاً كنت بكتسب مهارات ومعرفه عامه بالكتب التي كنتُ الجأ إليها كانت الكتب تساعدني في اكتساب المهارات والمعلومات الكثيره ]
ما رأيك في المحرر الذي قام معك بالحوار؟
الإجابة:
[ كنت سعيده بالقاء و الاجابه علي الاسئله بكل ثقه تحياتي وتقديري لكم دمتم نموذج مشرف ]
ــــــــــــــــــــــــــــــ
لقد سعدنا بالحوار معك، نتمنى لك التوفيق الدائم إن شاء الله.
ـــــــــــ
فريق المبادرة:
مؤسسة المبادرة: أ/ رحاب عبد التواب.
من قام بالحوار: ڪ/أسماء حسن"أسيليا".
مديرة الجريدة:
أ/ رحاب عبدالتواب "غزل". ❝