❞ الموهُوب يتذكّره الناس دائمًا سواء كان حيًّا أو ميتًا؛ لأن الموهبة هي الإرث المتبقي منه بعد مماته، دائمًا قم بمحاربة الفشل ومقاومته من خلال التدريب الدائم على ما تُحب.
محادثتنا اليوم عن شخصية أبدعت في نضوج موهبتها، كافحت لأجل ارتباط اسمها بالنجاح وها قد كان.
دعنا عزيزي القارئ بأن نُسلط الضوء على إحدى المواهب الثابرة ولنرى، ماذا فعلت لكي تصل بنجاحها إلينا؟.
الاسم: خديجة صلاح عبدالحفيظ
السن: تسعة عشر عاما
المحافظة: اسوان
اللقب:
الموهبة: الكتابة

دعنا نستمع بما يقوله عزيزي القارئ....

س١/كيف كانت رحلتك في البداية لإكتشاف موهبتك؟
ج/ عندما كنت السادس عشر من عمر تقريبا

س٢/ متى بدر في ذهنك اكتشاف موهبة لكِ؟

ج/ عندما وجدت نفسي اميل الي الشعر وقراءة كل ماله علاقة به

س٣/ هل عارضكِ أحد اقاربك في إتمام موهبتك و تنميتها؟
ج/ لا لم يعارضني احد

س٤/ ما وجهتك التاليه لنمو موهبتك؟
ج/ الاطلاع علي مقالات مختصة بالشعر والكتابة

س٥/ هل شاركتي في أعمال ورقيه من قبل؟ و كيف كانت البداية؟
ج/ نعم شاركت في كتاب مجمع بااسم راحلين تاركين اثر


س٦/ماذا ستفعلي ان انتقدك احدهم؟

ج/ النقد يجب ان يااخذ بعين الاعتبار احيانا لننهض بموهبتنا للامام

س٧/هل اكتفيتي من نمو موهبتك ام تطمحي بالمزيد؟
ج/ بالتاكيد انوي ان احقق المزيد ان شاء اللة

س٨/ هل كتباتك على نمط معين ام تستحسني التغيير؟

ج/ لا انا احب التغيير في كتاباتي

س٩/هل واجهت دعم مِن من قربائك؟
ج/ نعم الحمدلله كان لي خير داعمين

س١٠/ نفضل أن نطلع على إحدى نصوصك المميزة، هل طرحتيها علينا؟

ج/ عندما نلتقي من جديد ستجدني انتظرك بذات الشغف والحنين لانك صديقي الوحيد لا لقلة الاصدقاء بل لانك لا تشبه احد

س١١/هل ساعدتك المؤسسة في شئ؟

ج/ نعم الموسسة في تقديم هذا العمل لتكون البداية من خلالها

س١٢/ما هي رأيك حول المؤسسة و ما تقدمه؟

ج/ اري ان الموسسة تبذل جهدها للتقدم وهذا مااتمناه لها

و في النهاية نحب ان نشكر تلك التي جاهدت لنجاح كَلِمتها و إشهار قلمها و نتمنى لها دوام النجاح و التوفيق، و نتمنى لهذه المؤسسة النجاح فهي تسعى لتقدم و معاونة الشباب على النجاح و التقدم
مؤسس الجريدة/ رحـاب السيد
❝

❞ حوار صحفى من "جريدة ملكة الابداع"
ترحيب:
"أهلاً وسهلاً بكِ في جريدة ملكة الإبداع!
يسعدنا أن نقدم هذه المساحة الفريدة للمواهب التي تُبدع وتُضيء عالم الكلمة والفن. وجودكِ معنا اليوم شرف كبير، ونحن متحمسون لاكتشاف أسرار موهبتكِ التي تلهمنا وتُثري الساحة الأدبية والفنية. هذا اللقاء ليس مجرد حوار، بل هو مساحة لإبراز شغفكِ ورحلتكِ التي تُضيء في عالم الأدب والفن. نؤمن أن كل موهبة تحمل قصة تستحق أن تُروى، وأنتِ اليوم نجم هذه القصة.
مرحبًا بكِ مرة أخرى، ونتمنى أن يكون هذا الحوار بداية لشراكة مليئة بالإبداع والإنجازات!"


الاسم: غادة العليمي
السن: ——
الموهبة: روائية وشاعرة وكاتبة صحفية، وعضو اتحاد كتاب مصر – فرع الرواية


أسئلة تعريفية بالموهبة

أحاول التعبير بكل صورة كتابية ممكنة. أستمد إلهامي من كل ما يحيط بي من مشاعر، سواء سلبية أو إيجابية. إن كانت إيجابية، فالواجب يقتضي أن أشيد بها لتسود وتزيد، وإن كانت سلبية، فليس هناك ما هو أشرف من محاربتها، حتى ولو بالقلم.

السبب الأول هو والدي، الذي رعى موهبتي وشجعني. ومن بعده، زوجي الذي دعمني لأكمل حصيلة إصداراتي، والتي بلغت حتى الآن 10 إصدارات.

بدأت بالمشاركة في فعاليات قصر الثقافة بمدينة السويس، وكنت أساهم في احتفالات المدرسة بإلقاء الخطابة والشعر. كما نشرت كتاباتي في بعض الجرائد والمجلات الورقية. أما أول إصدار لي، فكان رواية بعنوان "عذرًا فقد أحبها الشيطان"، والتي لاقت نجاحًا مقبولًا، وتم تحميلها كملف PDF على معظم المواقع، وحصلت على تقييمات جيدة عبر موقع "جود ريدز" العالمي للكتب.

أنا أكتب كما أتنفس، في أي وقت وكل حين، شريطة أن أنفعل بأمرٍ ما، فأجد نفسي أعبر عنه بقلمي.

أكبر التحديات التي واجهتها كانت صناعة اسم وسط زحام وزخم هائل من الأسماء والإصدارات. كما واجهت نظرة بعض الفئات التي تزدري فن الرواية، وتعتبره أضعف أنواع الأدب، بالإضافة إلى عدم ثقة البعض في الأقلام النسائية. تغلبت على ذلك بالعمل الجاد على جودة الإصدارات.

أراها جزءًا أصيلًا من دورة حياة أي مبدع. حين أمر بهذه الحالات، أتوقف عن الكتابة تمامًا ولا أحاول استجداء الحروف، حتى يعود لي الشغف من جديد، لأن الكتابة هي جزء من عاداتي التي لا يمكن أن تنقطع عني.

أفضل دمج الخيال بالواقع، لإنتاج عمل ثري يحمل متعة الخيال، وفي الوقت ذاته يظل مرتبطًا بواقع يمكن تصديقه، كما هو الحال في رواياتي مثل "عذرًا فقد أحبها الشيطان"، و"إندورفين عضل"، و"سفير للنوايا غير الحسنة".

نعم، تلقيت ردود أفعال مختلفة، منها هجوم قارئة من بلد شقيق على عنوان إحدى رواياتي، لكنها بعد أن قرأتها، عادت واعتذرت لي عبر الإنترنت، مما أسعدني كثيرًا.

إعادة تقديم الثوابت المشوهة بفضل الميديا، وإبراز الحق والخير والجمال، والتذكير بمنظومة الآداب العامة.

أحد أعمالي المفضلة هو "كانت تحدث الله"، وهو مجموعة مقالات عن مشكلات المرأة في المجتمع الشرقي، والذي تمت ترجمته إلى الإنجليزية وساهم في معرض كتاب لندن، وأحدث صدى واسعًا ونقاشًا في المكتبة العامة.

هذه موهبة فطرية يكتسبها الكاتب الجيد تلقائيًا.

في المجمل، أعتز بأن لدي قراء من المخرجين والإعلاميين الذين يدعمونني، وأسعى لتقديم إحدى رواياتي كعمل درامي.

قصّرت المسافة كثيرًا، لكن في المقابل، أصبح من يملك المال قادرًا على الدعاية، بغض النظر عن الموهبة الحقيقية.

أحلم بتقديم عمل درامي عن إحدى رواياتي وأسعى لتحقيقه.

أتمنى التعاون مع الفنان محمد منير لتقديم أغنية من كلماتي، أو المخرج مروان حامد لتحويل إحدى رواياتي إلى فيلم، أو الكاتب أحمد مراد في أحد برامجه المرئية.

أعمل على إنهاء الطبعة الأولى من إصداري العاشر "الرجل ذو الثياب المزركشة" مع الهيئة العامة للكتاب.

أستطيع السير في طريقي مهما تعسرت الظروف.

أنتِ قوية ومؤمنة بنفسكِ، ومحددة لأهدافكِ، وهذا ما سيكفل لكِ النجاح، فلا تبالي بالعثرات.

زوجي وأسرتي، وأدين لهم بكل جميل في حياتي.

الإكثار من القراءة، ثم الاجتهاد والصبر، والأهم هو الإيمان بالنفس.

مصر تزخر بالمواهب، لكن ينقصها الدعم المؤسسي. وأشكر جريدة "ملكة الإبداع" على دورها في دعم المبدعين.


حوار صحفي من جريدة "ملكة الإبداع"

التابعة لدار "شغف كاتب" للنشر والتوزيع الإلكتروني.

مؤسسة الجريدة والدار:

الكاتبة منار عبدالسلام سعد الشافعي ♕ملڪة الإبداع♕

من قام بالحوار: « الصحفية يارا علاء الدين » ❝