المبادرات هي الخطوات الجريئة التي تتخذها الأفراد والمؤسسات لتحقيق التحسين والتغيير الإيجابي في المجتمعات. تسعى هذه المبادرات لتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والثقافية، ودعم المواهب والابتكار.
تشمل المبادرات التعليمية جهودًا لتحسين جودة التعليم وتوفير فرص تعليمية متساوية للجميع. وتهدف المبادرات الثقافية إلى الحفاظ على التراث الثقافي وتشجيع التعبير الفني والثقافي. بينما تسعى المبادرات المكتبية لتطوير المكتبات ودعم الوصول إلى المعرفة والمعلومات.
ومن ناحية أخرى، تهدف دعم المواهب إلى اكتشاف ودعم المواهب الفردية في مختلف المجالات مثل الفن والرياضة والعلوم والريادة. وتعتبر هذه المبادرات أدوات قوية لتحقيق التغيير الإيجابي وتعزيز الابتكار في المجتمعات.
في النهاية، تعكس المبادرات إصرارًا على بناء مجتمع مزدهر يعمل على تحقيق التوازن بين النجاح الفردي والازدهار الجماعي، وتسهم في بناء مستقبل واعد يعتمد على المعرفة والإبداع والتفاني في خدمة الإنسانية.
مبادرات من ❞العراق❝ أرض الحضارات القديمة والإبداع والثقافة المتنوعة.
❞ تجد نفسك وحيدا فيه ظلمات لا ترا سوا الظلام بداخلها وفجأة تجد يدا تمتد لتمسك بيدك وتسحبها للضوء وتجد هذه اليد تظل معانقة ليدك حتي بعد خروجك حينها تعلم أنك لما تعد وحيدا
گ فاطمة علاء إبراهيم «لؤلؤة الجحيم». ❝ ⏤فاطمة علاء إبراهيم «لؤلؤةالجحيم»
❞ تجد نفسك وحيدا فيه ظلمات لا ترا سوا الظلام بداخلها وفجأة تجد يدا تمتد لتمسك بيدك وتسحبها للضوء وتجد هذه اليد تظل معانقة ليدك حتي بعد خروجك حينها تعلم أنك لما تعد وحيدا
❞
جريدة "ياقوت" تلتقي الكاتبة الشابة مي أحمد: من بين السطور بدأت الحكاية
في رحلة ملهمة يختلط فيها الشغف بالإصرار، تشرفت جريدة "ياقوت" الإخبارية بإجراء حوار خاص مع الكاتبة الشابة مي أحمد حسين، الشهيرة بـ"مي أحمد"، البالغة من العمر 18 عامًا، والمقيمة بمحافظة بني سويف، والتي تمتلك موهبة فريدة في عالم الكتابة.
بداية الحلم
تحكي مي عن بدايتها قائلة:
"من حبي للقراءة والكتابة، كنت أعبّر عمّا أشعر به بالكلمات. ومع مرور الوقت لاحظت أن كتاباتي تنال إعجاب من يقرؤها، فبدأت أؤمن بأن عندي موهبة تستحق أن أُنمّيها وأطوّرها."
بدأت رحلتها الفعلية في الصف الأول الثانوي، حينما أدركت أن ما تكتبه لم يعد مجرد "فضفضة"، بل إبداع يمكن أن يصل للآخرين.
اكتشاف الموهبة
تصف مي لحظة الاكتشاف بأنها جاءت بلا تخطيط:
"كنت أكتب لنفسي في أوقات الحزن والفرح، ولما عرضت كتاباتي على المقربين، فوجئت بإعجابهم الكبير، وقتها عرفت أن الكتابة موهبة حقيقية تستحق الاهتمام."
لمحة من إبداعها
من نصوصها المؤثرة، قصيدة قصيرة بعنوان "هل تتذكرني؟"، تقول فيها:
"كنتُ هناك، بين السطور الصامتة... كنتُ الدفء حين اشتدّ برد وحدتك... واليوم لا أطالبك بالرجوع، فقط أردت أن أعرف: هل مرّ طيفي بك مرة؟"
الدعم والمساندة
أول من شجعها على الاستمرار كان والديها، ثم جاء دعم خالها مصطفى وأصدقائها، مؤكدة أن مساندة العائلة كانت سر قوتها أمام الصعوبات.
المثل الأعلى:
تقول شهد مثلي الأعلي هي الكاتبة: شمس محمد التي تحبه جداً
تنمية الموهبة
تعمل مي على تطوير نفسها من خلال الكتابة المستمرة وقراءة المزيد من الكتب، مشيرة إلى أن القراءة تمنح الكاتب أدوات لغوية وأفكارًا جديدة.
أحلام وطموحات
تحلم مي بدخول كلية العلاج الطبيعي أولًا، ثم أن تصبح كاتبة كبيرة لها العديد من المؤلفات التي تصل لكل قارئ عربي.
العقبات وفقدان الشغف
تواجه مي – مثل أي مبدع – أوقات فقدان الشغف، لكنها تتغلب عليها بمحاولات متكررة للكتابة، وبالتشجيع الدائم من والدتها.
إنجازاتها
رغم صغر سنها، تمتلك مي عدة أعمال منها:
"منبع الطف" (أول كتاب إلكتروني لها)
"ملاذ التائهين" (كتاب ورقي)
"عيون الليل"
"رسائل بلا عنوان"
نصيحتها للمبتدئين
توجه مي رسالة لكل من يبدأ مشواره في الكتابة:
"اكتبوا كثيرًا، اقرأوا أكثر، ولا تسمحوا لأي شخص – مهما كان – أن يقلل من موهبتكم."
رأيها في جريدة ياقوت
تصف مي الجريدة بأنها "تحفة"، وتشيد بشخصية الكاتبة فاطمة محمد، واصفة إياها بأنها "سكر أوي".
ختام الحوار بإبداع خاص
تختم مي اللقاء بنص بعنوان "غيابه":
"لم يَكُن غيابه موتًا، لكنه كان يشبهه كثيرًا... بعض الغياب يُميت أكثر من الرحيل."
وفي ختام هذا اللقاء، تتمنى جريدة "ياقوت" للكاتبة المبدعة مي أحمد دوام النجاح والتألق، وأن نراها قريبًا على رفوف المكتبات العربية بأعمال جديدة تلهم القراء.
❞ -\"أنا مش راجل! طب أنتِ طالق يانور\" .
-...!!
صمت رهيب وصدى جملته بيتكرر في ودني، و للحظة فقت على صوت قلبي اللي بيتكسر بس أنا السبب أنا اللي استفذيته وقتها ندمت ندم خلاني أعاني كتير بعدين، أنا ويونس مش مجرد اتنين ارتبطوا وحبوا بعض، من يوم ماعرفته وأنا معرفتش يعني إيه حب غير معاه، كان دايمًا بيحسسني إني بنته أنا ويونس عشرة عمر سنين كنا مع بعض الكلية وبعدها الشغل لحد ماجه واتقدم وبعد معناه طويلة عشان بابا يوافق وكتبنا الكتاب وجيت بكل بساطة خرجته عن شعوره بكلمة كلمة خلتني اللي بعد ماكنت هكون بعد شهر حرم البشمهندس يونس عبد الكريم بقيت مطلقة ويونس خلاص مبقاش معايا، يونس خرج بعد ماقال كلمته وهو في صمت تام بصيت على والدي اللي شفت نظرة انتصار في عينه وهو بيقول ليا:
-أحسن أنا مكنتش حابه من الأول، بكره تتجوزي سيد سيده.
-بس أنا مش عايزه غيره هويابابا.. بابا أنا بحبه أنا مقدرش….
-أنتِ تدخلي أوضتك دلوقتي ومفيش حاجة اسمها بحبه ونرجع انسي فاهمه الموضوع انتهى.
دخلت أوضتي وأنا مصدومة من اللي حصل أو اللي كنت السبب فيه.
ساعات في نصيب بيكون على تكه وخلاص هتكون مع الشخص اللي بتحبه حب سنين بتفقده في ثانية بتكون لحظة غضب وبعدها بتندم العمر كله لأن خلاص مبقاش في أمل للرجوع:
-\"يعني كده خلاص مش هترجعوا!. \"
قالتها مريم صحبتي المقربة وبعتبرها أكتر من أختى أنا لو عندي أخت مش هحبها قدها، اللي كانت في صدمة كبيرة جدًا من اللي حصل رديت عليها وأنا منهارة من العياط وبقولها:
-مريم خلاص كل حاجة انتهت؛ يونس طلقني مبقاش ينفع خلاص رجوعنا أنا قلبي وجعني أوي يارتني ماخليته يوصل للحالة دي ويقول كده.
-طب اهدي أنا جاية ليكِ ونتكلم بهدوء اهدي أنا جايه.
وفعلا جات مريم عندي وأول ماشوفتها اترميت في حضنها وفضلت أعيط وكنت منهاره حياتي اتدمرت من كلمة.
________
كلمة كفيلة إنها تغيرت حياتك، وتقلبها رأسًا علىٰ عقب:
-\"يعني يايونس مقدرتش تمسك نفسك ومتقولش كلمتك دي؟!. \"
-زياد لو سمحت أنا مش ناقصك كفاية اللي حصل.
لما شاف زياد حالتي بص ليا بمواساه وقال:
-يونس اهدأ كل حاجة وليها حل، وأكيد هترجعوا.
-تفتكر! أنا حاسس إنها خلاص ضاعت من إيدي وضيعتها بإيدي، يارتني مسكت لساني وقتها؛ بس هى استفذتني وخرجتني عن شعوري.
زياد صاحب عمري وملجئي وقت ماأكون متضايق؛ عمره ماجه مرة وموقفش جنبي، كان بيحاول يواسيني؛ وأنا كنت من جوايا بتعذب خلاص خلصت الحكاية أنا حاسس بكدَ، ياترى يانور إيه هيحصل تاني؟!.
_____
-\"اللي هيحصل دلوقتي إنك ترجعي ليه كل حاجته خلاص الموضوع إنتهى\".
كلام بابا حسيته كأنه خنجر وغرزه في قلبي، بابا أنهى الحكاية من قبل ماتبدأ، قلبي مش متحمل اللي بيحصل، بصيت لبابا بكسرة وألم جوايا مش قادرة أوصفه وقلت:
-أنا مستحيل أسيب يونس، بابا أرجوك متعملش كدَ.
- وأنا قلت آخر كلام عندي وإياكِ تعصي أوامري مفهوم.
بابا كان عصبي جدا، لدرجة إني ارتعبت من ردة فعله مسكت في إيد مريم اللي كانت واقفة جنبي ومردتش تمشي وتسبني وأنا في الحالة دي؛ أنا والدي شخص عصبي جدا وقاسي في نفس الوقت، لكن هو كان شايف إن ده خوف عليا مش قسوة، بابا خرج من أوضتي وأنا كنت منهارة في حضن مريم اللي بتواسيني ومش عارفة تعمل إيه، استنيت شوية كان خرج بابا بره البيت مسكت الفون واتصلت بيونس ولما رد:
-نور أنتِ كويسة؟.
كنت بحاول أتماسك وأوقف بكى بس مقدرتش لما سمعت صوته؛ انهرت وأنا بكلمه وبرد وبقول:
-يونس بابا رافض رجوعنا، حقك عليا مكنش ينفع أستفذك بالطريقة دي، يونس متسبنيش.
-طب ممكن تهدي وبإذن الله هنلاقي حل.
………
قفلت معاها وقلبي كان وجعني من صوتها اتنهدت بألم ووجع كبير؛ لأن كنت متأكد إن الحكاية كدَ خلصت، وكنت متأكد إنها فهمت ده من طريقة كلامي معاها، عدى ٣شهور وأنا بحاول مع أبوها وقلت ليه إني مستعد أعمل اللي هو عايزه بس ترجع ليا لكن كان بيرفض؛ سحب منها الفون وخلاها تقفل كل الأكونتات بتاع السوشيال؛ مبقتش عارف أوصلها
وفجأة بعد أسبوعين كده ظهر عندي إنها فاتحة واتساب ومعاها مكالمة بالليل كانت الساعة ٢باليل استغربت هى إزاي بتتكلم في الوقت ده وكمان فاتحة واتساب معقول يكون والدها رجع ليها الفون بتاعها! معقول بعد المدة الصغيرة دي قدرت ترتبط بحد تاني!!
كنت حاسس دماغي هتنفجر من التفكير رنيت عليها بسرعة لكن كنسلت إتأكدت وقتها إنها فعلا ارتبطت لكن بالسرعة دي طب إزاي؟!!
فضلت الليل كله صاحي وأنا براقبها لحد ماهى قفلت النت كان الفجر تقريبًا، فضلت صاحي لحد الصبح اتصلت بزياد وقولتله
إني مش هقدر آجي الشغل النهاردة وهو يتصرف مكنتش قادر من التعب:
-\"حبيبي أنت صحيت \".
قالتها أمي وهى بتدخل أوضتي ولما شافني كدَ خافت عليا وقالت:
-مالك ياابني أنت كويس، شكلك مش نايم!!
يونس أنت لسه بتفكر في نور ماقلنا خلاص الموضوع إنتهى؛ إحنا خلينا أعمامك وخوالك كمان يروحوا ويتكلوا مع أبوها بس رفض ليه عايز تقلل منا ياابني!.
مسكت إيدها وقعدتها جنبي على السرير وبصتلها بآخر نقطة أمل عندي إنها تغير رأيها وقلت:
-أمي لو سمحتِ أنا مش متخيل حياتي من غيرها، عارف كلكم تعبتوا معايا في الموضوع ده لكن مش هسيب نور وأتجوز بنت خالي اللي عايزاني أتجوزها.
-وأنا قولت لو متجوزتهاش أنا مش هبقى راضية عنك، إنسى بقى ست نور دي يعني عاجبك اللي أبوها عمله معانا، وهى حتى متكلمتش تلاقيها دلوقتي ارتبطت ولا على بالها حالتك دي.
______________
\" بنتي لو حصلها حاجة أنا مش مسمحاك؛ البنت مش بتاكل وكل شوية بنركب ليها محاليل شكل عجبك حالتها دي، وكأنك حاكم عليها بالإعدام، حتى الفون بتاعها أخدته ومش راضي لحد دلوقتي تديهولها حرام عليك دي بنتك أنت قاسي ليه كده \".
ماما خلصت مع بابا وهو كان عينه عليا وأنا مركبة المحاليل ومش قادره أفوق؛ نفسيتي ٣شهور كل مالها في النازل معرفش حاجة عن يونس وبابا منعني حتى من صحبة عمري مريم بعد ماعرف إنها حاولت مرة توصلنا ببعض حاسة إني في سجن فعلا ومحكوم عليا بالإعدام، أنا مش قادره أتخيل حياتي من غيره وبابا مصمم يخليني أتجوز أي حد:
-الموضوع ده انتهى خلي بس بنتك تعقل.
بابا قال كلامه وأنا حسيت إن روحي بتتسحب قلبي بدأ يدق جامد مكنتش قادره آخد نفسي حتى، ماما لما شفتني كده فضلت تصرخ وتقول:
- إلحق بنتك يا محمد البنت بتروح مننا، إطلب الدكتور بسرعة.
___________
أمي خرجت من الأوضة وفجأة حسيت بنغزة في قلبي مش قادر أتحملها قلبي كان وجعني النفس بدأت مش عارف أخذه
فضلت قاعد أحاول مع نفسي لحد ما النفس بدأ يرجع بالراحة؛ وقتها كنت حاسس إن فيها حاجة اللي حسيته ده مش طبيعي
مسكت الفون بتاعي وبدأت أدور في بوست كتب الكتاب وأدور على الأكونت بتاع مريم صاحبة نور والحمد لله لقيته وبسرعة بعتلها رسالة:
- السلام عليكم إزيك يامريم عاملة إيه؟ أتمنى تكوني في أفضل حال ده رقمي ممكن نتكلم ضروري، محدش هيقدر يطمني غيرك .
بعد ساعة تقريبا كانت شافت الرسالة ولقيتها ردت عليا وقالت:
-وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أنا الحمد لله يايونس
تمام هرجع من الشغل وأكلمك أنا برضه محتاجة أتكلم معاك.
لما قالت كده معرفش جاني موقف إمبارح وهى أونلاين وهتقول ليا خلاص نور ارتبطت أخدت نفس عميق وهديت وخرجت كل الأفكار الوحشة من دماغي ورديت وقلت:
-تمام وأنا منتظر اتصالك.
كنت منتظر اتصالها بفارغ الصبر وبدأت الأفكار ترجع تحاوطني من تاني وبقيت أقول بيني وبين نفسي:
-ياترى يانور فعلا ارتبطتِ ولا اللي حسيته ده فعلا وفيكِ حاجة؟!.
____________
لما بدأت تصرخ لبابا أنا محستش بحاجة وغبت عن الوعي ولما فقت لقيت الدكتور واقف قدام مع ماما وبابا وهما في حالة خوف وفزع وهو بيقول:
-للأسف المحاليل مبقتش تدي نتيجة هنضطر ناخدها المستشفى.
كنت بحاول أنده على ماما لكن كلهم كانوا مركزين مع الدكتور وأنا مكنتش قادرة أتكلم وغبت عن الوعى تاني ولما فقت كنت فعلا في المستشفى.
ماما كانت بتتكلم في الفون بره الأوضه وهى بتبكي ومعرفش هى بتكلم مين حاولت أنده عليها فجه بابا جنبي بصيت ليه ودموعى بدأت تنزل وبعدها دورت وشي الناحية التانية مقدرتش أبص في عيونه أكتر من كده؛ قلبي وجعني أوي منه هو إزاي في أب كدَ!!
الأب سند قوة حب وحنان لكن أنا حاسه إني ضعيفة ومتكتفه ومش قادره أعمل حاجة:
-حقك عليا يابنتي.
التفت بسرعة ليه لأن مش معقول بابا بجلالة قدره يتعتذر ومني كمان لكن هو كمل كلامه والدموع محبوسه في عينه وقال:
-أنا عارف إني أب قاسي زي مابتقولي لكن في نفس الوقت لازم تعرفي إني عايز مصلحتك وبخاف عليكِ، لما شفت يونس عمل كدَ مقدرتش أستحمل وأغفر له كان لازم يتعاقب ويبعد عنك؛ مكنتش أعرف إني بكدَ بخسرك أنتِ وبعاقبك أنتِ كل اللي كنت بعمله عشان كنت خايف نكمل في الموضوع ده وألاقيه مرة واحدة بيطلقك تاني، كنت فاكر بكده بحميكِ منه وإن غيره هيكون أحسن ليكِ، لكن طلع كل ده غلط.
________
-\"غلط محصلش يونس رقم نور اتسحب بعد ما عم محمد وقف الخط وحذف الأكونت وكل حاجة \".
-بجد أمال مين اللي كانت بتتكلم بالليل إمبارح، دَ أنا ماصدقت إنها فتحت الخط، بس معقول والدها يبعدك عنها!!.
-من وقت ماحاولت أخليها تكلمك كنا خلاص هنتصل بيك وهو عرف وقوم الدنيا و…
على قد ماكنت قلقان لسه بس اطمنت إن مش هى اللي كانت انتظار وأونلاين إمبارح، كنت بسمع كلام مريم وفجأة سكتت مرة واحدة ورجعت وقالت:
-يونس تنت نهى والدة نور بتتصل بيا.
-إيه!! طب ردّ بسرعة
كنت منتظرها وقلبي بيدق بسرعة بصيص أمل دخل قلبي وفجأة كل حاجة راحت وقلبي اتوجع وهى بترجع وبتقول ليا:
-يونس إلحق نور في المستشفى وحالتها وحشة جدًا
قلبي حسيته بيخرج من مكانه بدأت أخذ نفسي بصعوبة لحد ماكملت وقالت:
-وعم محمد عايزك ضروري.
قلبي اطمن قلت خلاص هتتحل المشكلة، بقيت بدعي جوايا إن كل حاجة تعدي المرة دي وميحصلش زي كل مرة نكون خلاص هنرجع وهو يغير رأيه، جريت بسرعة غيرت هدومي ورحت المستشفى، بس قلبي رجع يوجعني لما شفتها من بعيد من شباك الأوضة اللي هى فيها مش دي نور اللي كانت خدودها موردة مش دي نور اللي كانت ضحكتها دايمًا ماليه وشها دي ولا هيكل موجود قدامي قربت وفتحت الباب والدتها قالتلي ادخل وأخذت والد نور وخرجوا وأنا قربت وبحاول دموعى متنزلش كانت لفه وشها الناحية التانية ومرة واحدة بصت عليا وضحكت ضحكة حد كأنه الروح اتردت فيه من تاني وقالت:
-يونس.
كنت مشتاق أسمع اسمي منها جريت عليها وغصب عني وبكل تلقائية رديت وقلت:
-قلب يونس.
ضحكت أكتر، أنا اه عارف إنها المفروض مبقتش تجوز ليا دلوقتي بس هى فعلا قلبي كملت كلامها وهى لسه الضحكه على وشها وقالت:
-حقك عليا أنا السبب بس مش مهم دلوقتي المهم إن بابا وافق يا يونس وافق نرجع، يونس.. يونس أنا..
وشها بدأت الحيوية منه تختفي، النفس عندها بدأت تخده بالعافية مكنتش عارف أعمل إيه خرجت بسرعة أنده للدكتور أي حد يلحقني ويلحقها، الدكتور جه والمساعدين معاه جابوا الجهاز وبدأ الدكتور يسعفها نور بتروح مني من بعد مارجعت كنت حاسس قلبي بيخرج من مكانه، هو اختبار أنا عارف بس قاسي أوي بقيت بدعى وببكي إنها ترجع ليا ومستحيل أزعلها
كنت شايف والدها ووالدتها وهما في حالة وحشه ومريم بتبكى وماسكه في والدة نور بقينا على أعصابنا لحد ماخرج الدكتور وقالت:
-الحمد لله تجاوزنا مرحلة الخطر، كل المطلوب الراحة التامة ومحتاجين تفضل فترة في المستشفى تحت الملاحظة.
بعد أسبوعين خرجت نور من المستشفى كانت بدأت تكون أحسن، وخلال الأسبوعين دول كنت بقنع أمي اللي كانت رافضة إني أرجعها عشان اللي حصل مع أهلى، لكن أنا بحاول معاهم لحد ما آخيرًا وافقوا وآخيرا الحياة رجعت لينا من تاني ربنا عالم بحبنا لبعض بس يدينا درس كان اه قاسي بس اتعلمنا، إتعلمت متسرعش في قراري وأكون منفعل وآخذ قرار خطأ أندم عليه، وهى إتعلمت كمان ماتضغطش على الواحد وتخرجه عن شعوره إتعملت تكون متفهمه، حددنا الفرح واتجوزنا بسرعة محدش مننا كان مصدق إنه حصل آخيرا وبقينا مع بعض.
\"ساعات كلمة بتغير حياتنا؛ مجرد كلمة كفيلة تقلب حياتك رأسًا على عقب؛ عشان كدَ خلي بالك من الكلمة اللي بتخرج منك لأنك ممكن تندم ندم عمرك بعدها\".
ـ هِند حُسين \" وَردْ \".
#حكايات_وَردْ. ❝ ⏤وَردْ
❞
- ˝أنا مش راجل! طب أنتِ طالق يانور˝ .
- ..!!
صمت رهيب وصدى جملته بيتكرر في ودني، و للحظة فقت على صوت قلبي اللي بيتكسر بس أنا السبب أنا اللي استفذيته وقتها ندمت ندم خلاني أعاني كتير بعدين، أنا ويونس مش مجرد اتنين ارتبطوا وحبوا بعض، من يوم ماعرفته وأنا معرفتش يعني إيه حب غير معاه، كان دايمًا بيحسسني إني بنته أنا ويونس عشرة عمر سنين كنا مع بعض الكلية وبعدها الشغل لحد ماجه واتقدم وبعد معناه طويلة عشان بابا يوافق وكتبنا الكتاب وجيت بكل بساطة خرجته عن شعوره بكلمة كلمة خلتني اللي بعد ماكنت هكون بعد شهر حرم البشمهندس يونس عبد الكريم بقيت مطلقة ويونس خلاص مبقاش معايا، يونس خرج بعد ماقال كلمته وهو في صمت تام بصيت على والدي اللي شفت نظرة انتصار في عينه وهو بيقول ليا:
- أحسن أنا مكنتش حابه من الأول، بكره تتجوزي سيد سيده.
- بس أنا مش عايزه غيره هويابابا. بابا أنا بحبه أنا مقدرش….
- أنتِ تدخلي أوضتك دلوقتي ومفيش حاجة اسمها بحبه ونرجع انسي فاهمه الموضوع انتهى.
دخلت أوضتي وأنا مصدومة من اللي حصل أو اللي كنت السبب فيه.
ساعات في نصيب بيكون على تكه وخلاص هتكون مع الشخص اللي بتحبه حب سنين بتفقده في ثانية بتكون لحظة غضب وبعدها بتندم العمر كله لأن خلاص مبقاش في أمل للرجوع:
- ˝يعني كده خلاص مش هترجعوا!. ˝
قالتها مريم صحبتي المقربة وبعتبرها أكتر من أختى أنا لو عندي أخت مش هحبها قدها، اللي كانت في صدمة كبيرة جدًا من اللي حصل رديت عليها وأنا منهارة من العياط وبقولها:
- مريم خلاص كل حاجة انتهت؛ يونس طلقني مبقاش ينفع خلاص رجوعنا أنا قلبي وجعني أوي يارتني ماخليته يوصل للحالة دي ويقول كده.
- طب اهدي أنا جاية ليكِ ونتكلم بهدوء اهدي أنا جايه.
وفعلا جات مريم عندي وأول ماشوفتها اترميت في حضنها وفضلت أعيط وكنت منهاره حياتي اتدمرت من كلمة.
_______ كلمة كفيلة إنها تغيرت حياتك، وتقلبها رأسًا علىٰ عقب:
- تفتكر! أنا حاسس إنها خلاص ضاعت من إيدي وضيعتها بإيدي، يارتني مسكت لساني وقتها؛ بس هى استفذتني وخرجتني عن شعوري.
زياد صاحب عمري وملجئي وقت ماأكون متضايق؛ عمره ماجه مرة وموقفش جنبي، كان بيحاول يواسيني؛ وأنا كنت من جوايا بتعذب خلاص خلصت الحكاية أنا حاسس بكدَ، ياترى يانور إيه هيحصل تاني؟!.
____
كلام بابا حسيته كأنه خنجر وغرزه في قلبي، بابا أنهى الحكاية من قبل ماتبدأ، قلبي مش متحمل اللي بيحصل، بصيت لبابا بكسرة وألم جوايا مش قادرة أوصفه وقلت:
- أنا مستحيل أسيب يونس، بابا أرجوك متعملش كدَ.
- وأنا قلت آخر كلام عندي وإياكِ تعصي أوامري مفهوم.
بابا كان عصبي جدا، لدرجة إني ارتعبت من ردة فعله مسكت في إيد مريم اللي كانت واقفة جنبي ومردتش تمشي وتسبني وأنا في الحالة دي؛ أنا والدي شخص عصبي جدا وقاسي في نفس الوقت، لكن هو كان شايف إن ده خوف عليا مش قسوة، بابا خرج من أوضتي وأنا كنت منهارة في حضن مريم اللي بتواسيني ومش عارفة تعمل إيه، استنيت شوية كان خرج بابا بره البيت مسكت الفون واتصلت بيونس ولما رد:
- نور أنتِ كويسة؟.
كنت بحاول أتماسك وأوقف بكى بس مقدرتش لما سمعت صوته؛ انهرت وأنا بكلمه وبرد وبقول:
قفلت معاها وقلبي كان وجعني من صوتها اتنهدت بألم ووجع كبير؛ لأن كنت متأكد إن الحكاية كدَ خلصت، وكنت متأكد إنها فهمت ده من طريقة كلامي معاها، عدى ٣شهور وأنا بحاول مع أبوها وقلت ليه إني مستعد أعمل اللي هو عايزه بس ترجع ليا لكن كان بيرفض؛ سحب منها الفون وخلاها تقفل كل الأكونتات بتاع السوشيال؛ مبقتش عارف أوصلها
وفجأة بعد أسبوعين كده ظهر عندي إنها فاتحة واتساب ومعاها مكالمة بالليل كانت الساعة ٢باليل استغربت هى إزاي بتتكلم في الوقت ده وكمان فاتحة واتساب معقول يكون والدها رجع ليها الفون بتاعها! معقول بعد المدة الصغيرة دي قدرت ترتبط بحد تاني!!
كنت حاسس دماغي هتنفجر من التفكير رنيت عليها بسرعة لكن كنسلت إتأكدت وقتها إنها فعلا ارتبطت لكن بالسرعة دي طب إزاي؟!!
فضلت الليل كله صاحي وأنا براقبها لحد ماهى قفلت النت كان الفجر تقريبًا، فضلت صاحي لحد الصبح اتصلت بزياد وقولتله
إني مش هقدر آجي الشغل النهاردة وهو يتصرف مكنتش قادر من التعب:
- ˝حبيبي أنت صحيت ˝.
قالتها أمي وهى بتدخل أوضتي ولما شافني كدَ خافت عليا وقالت:
- مالك ياابني أنت كويس، شكلك مش نايم!!
يونس أنت لسه بتفكر في نور ماقلنا خلاص الموضوع إنتهى؛ إحنا خلينا أعمامك وخوالك كمان يروحوا ويتكلوا مع أبوها بس رفض ليه عايز تقلل منا ياابني!.
مسكت إيدها وقعدتها جنبي على السرير وبصتلها بآخر نقطة أمل عندي إنها تغير رأيها وقلت:
- أمي لو سمحتِ أنا مش متخيل حياتي من غيرها، عارف كلكم تعبتوا معايا في الموضوع ده لكن مش هسيب نور وأتجوز بنت خالي اللي عايزاني أتجوزها.
- وأنا قولت لو متجوزتهاش أنا مش هبقى راضية عنك، إنسى بقى ست نور دي يعني عاجبك اللي أبوها عمله معانا، وهى حتى متكلمتش تلاقيها دلوقتي ارتبطت ولا على بالها حالتك دي.
_____________ ˝ بنتي لو حصلها حاجة أنا مش مسمحاك؛ البنت مش بتاكل وكل شوية بنركب ليها محاليل شكل عجبك حالتها دي، وكأنك حاكم عليها بالإعدام، حتى الفون بتاعها أخدته ومش راضي لحد دلوقتي تديهولها حرام عليك دي بنتك أنت قاسي ليه كده ˝.
ماما خلصت مع بابا وهو كان عينه عليا وأنا مركبة المحاليل ومش قادره أفوق؛ نفسيتي ٣شهور كل مالها في النازل معرفش حاجة عن يونس وبابا منعني حتى من صحبة عمري مريم بعد ماعرف إنها حاولت مرة توصلنا ببعض حاسة إني في سجن فعلا ومحكوم عليا بالإعدام، أنا مش قادره أتخيل حياتي من غيره وبابا مصمم يخليني أتجوز أي حد:
- الموضوع ده انتهى خلي بس بنتك تعقل.
بابا قال كلامه وأنا حسيت إن روحي بتتسحب قلبي بدأ يدق جامد مكنتش قادره آخد نفسي حتى، ماما لما شفتني كده فضلت تصرخ وتقول:
- إلحق بنتك يا محمد البنت بتروح مننا، إطلب الدكتور بسرعة.
__________ أمي خرجت من الأوضة وفجأة حسيت بنغزة في قلبي مش قادر أتحملها قلبي كان وجعني النفس بدأت مش عارف أخذه
فضلت قاعد أحاول مع نفسي لحد ما النفس بدأ يرجع بالراحة؛ وقتها كنت حاسس إن فيها حاجة اللي حسيته ده مش طبيعي
مسكت الفون بتاعي وبدأت أدور في بوست كتب الكتاب وأدور على الأكونت بتاع مريم صاحبة نور والحمد لله لقيته وبسرعة بعتلها رسالة:
- السلام عليكم إزيك يامريم عاملة إيه؟ أتمنى تكوني في أفضل حال ده رقمي ممكن نتكلم ضروري، محدش هيقدر يطمني غيرك .
بعد ساعة تقريبا كانت شافت الرسالة ولقيتها ردت عليا وقالت:
- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أنا الحمد لله يايونس
تمام هرجع من الشغل وأكلمك أنا برضه محتاجة أتكلم معاك.
لما قالت كده معرفش جاني موقف إمبارح وهى أونلاين وهتقول ليا خلاص نور ارتبطت أخدت نفس عميق وهديت وخرجت كل الأفكار الوحشة من دماغي ورديت وقلت:
- تمام وأنا منتظر اتصالك.
كنت منتظر اتصالها بفارغ الصبر وبدأت الأفكار ترجع تحاوطني من تاني وبقيت أقول بيني وبين نفسي:
- ياترى يانور فعلا ارتبطتِ ولا اللي حسيته ده فعلا وفيكِ حاجة؟!.
___________ لما بدأت تصرخ لبابا أنا محستش بحاجة وغبت عن الوعي ولما فقت لقيت الدكتور واقف قدام مع ماما وبابا وهما في حالة خوف وفزع وهو بيقول:
- للأسف المحاليل مبقتش تدي نتيجة هنضطر ناخدها المستشفى.
كنت بحاول أنده على ماما لكن كلهم كانوا مركزين مع الدكتور وأنا مكنتش قادرة أتكلم وغبت عن الوعى تاني ولما فقت كنت فعلا في المستشفى.
ماما كانت بتتكلم في الفون بره الأوضه وهى بتبكي ومعرفش هى بتكلم مين حاولت أنده عليها فجه بابا جنبي بصيت ليه ودموعى بدأت تنزل وبعدها دورت وشي الناحية التانية مقدرتش أبص في عيونه أكتر من كده؛ قلبي وجعني أوي منه هو إزاي في أب كدَ!!
الأب سند قوة حب وحنان لكن أنا حاسه إني ضعيفة ومتكتفه ومش قادره أعمل حاجة:
- حقك عليا يابنتي.
التفت بسرعة ليه لأن مش معقول بابا بجلالة قدره يتعتذر ومني كمان لكن هو كمل كلامه والدموع محبوسه في عينه وقال:
- أنا عارف إني أب قاسي زي مابتقولي لكن في نفس الوقت لازم تعرفي إني عايز مصلحتك وبخاف عليكِ، لما شفت يونس عمل كدَ مقدرتش أستحمل وأغفر له كان لازم يتعاقب ويبعد عنك؛ مكنتش أعرف إني بكدَ بخسرك أنتِ وبعاقبك أنتِ كل اللي كنت بعمله عشان كنت خايف نكمل في الموضوع ده وألاقيه مرة واحدة بيطلقك تاني، كنت فاكر بكده بحميكِ منه وإن غيره هيكون أحسن ليكِ، لكن طلع كل ده غلط.
_______
- ˝غلط محصلش يونس رقم نور اتسحب بعد ما عم محمد وقف الخط وحذف الأكونت وكل حاجة ˝.
- بجد أمال مين اللي كانت بتتكلم بالليل إمبارح، دَ أنا ماصدقت إنها فتحت الخط، بس معقول والدها يبعدك عنها!!.
- من وقت ماحاولت أخليها تكلمك كنا خلاص هنتصل بيك وهو عرف وقوم الدنيا و…
على قد ماكنت قلقان لسه بس اطمنت إن مش هى اللي كانت انتظار وأونلاين إمبارح، كنت بسمع كلام مريم وفجأة سكتت مرة واحدة ورجعت وقالت:
- يونس تنت نهى والدة نور بتتصل بيا.
- إيه!! طب ردّ بسرعة
كنت منتظرها وقلبي بيدق بسرعة بصيص أمل دخل قلبي وفجأة كل حاجة راحت وقلبي اتوجع وهى بترجع وبتقول ليا:
- يونس إلحق نور في المستشفى وحالتها وحشة جدًا
قلبي حسيته بيخرج من مكانه بدأت أخذ نفسي بصعوبة لحد ماكملت وقالت:
- وعم محمد عايزك ضروري.
قلبي اطمن قلت خلاص هتتحل المشكلة، بقيت بدعي جوايا إن كل حاجة تعدي المرة دي وميحصلش زي كل مرة نكون خلاص هنرجع وهو يغير رأيه، جريت بسرعة غيرت هدومي ورحت المستشفى، بس قلبي رجع يوجعني لما شفتها من بعيد من شباك الأوضة اللي هى فيها مش دي نور اللي كانت خدودها موردة مش دي نور اللي كانت ضحكتها دايمًا ماليه وشها دي ولا هيكل موجود قدامي قربت وفتحت الباب والدتها قالتلي ادخل وأخذت والد نور وخرجوا وأنا قربت وبحاول دموعى متنزلش كانت لفه وشها الناحية التانية ومرة واحدة بصت عليا وضحكت ضحكة حد كأنه الروح اتردت فيه من تاني وقالت:
- يونس.
كنت مشتاق أسمع اسمي منها جريت عليها وغصب عني وبكل تلقائية رديت وقلت:
- قلب يونس.
ضحكت أكتر، أنا اه عارف إنها المفروض مبقتش تجوز ليا دلوقتي بس هى فعلا قلبي كملت كلامها وهى لسه الضحكه على وشها وقالت:
- حقك عليا أنا السبب بس مش مهم دلوقتي المهم إن بابا وافق يا يونس وافق نرجع، يونس. يونس أنا.
وشها بدأت الحيوية منه تختفي، النفس عندها بدأت تخده بالعافية مكنتش عارف أعمل إيه خرجت بسرعة أنده للدكتور أي حد يلحقني ويلحقها، الدكتور جه والمساعدين معاه جابوا الجهاز وبدأ الدكتور يسعفها نور بتروح مني من بعد مارجعت كنت حاسس قلبي بيخرج من مكانه، هو اختبار أنا عارف بس قاسي أوي بقيت بدعى وببكي إنها ترجع ليا ومستحيل أزعلها
كنت شايف والدها ووالدتها وهما في حالة وحشه ومريم بتبكى وماسكه في والدة نور بقينا على أعصابنا لحد ماخرج الدكتور وقالت:
- الحمد لله تجاوزنا مرحلة الخطر، كل المطلوب الراحة التامة ومحتاجين تفضل فترة في المستشفى تحت الملاحظة.
بعد أسبوعين خرجت نور من المستشفى كانت بدأت تكون أحسن، وخلال الأسبوعين دول كنت بقنع أمي اللي كانت رافضة إني أرجعها عشان اللي حصل مع أهلى، لكن أنا بحاول معاهم لحد ما آخيرًا وافقوا وآخيرا الحياة رجعت لينا من تاني ربنا عالم بحبنا لبعض بس يدينا درس كان اه قاسي بس اتعلمنا، إتعلمت متسرعش في قراري وأكون منفعل وآخذ قرار خطأ أندم عليه، وهى إتعلمت كمان ماتضغطش على الواحد وتخرجه عن شعوره إتعملت تكون متفهمه، حددنا الفرح واتجوزنا بسرعة محدش مننا كان مصدق إنه حصل آخيرا وبقينا مع بعض.
˝ساعات كلمة بتغير حياتنا؛ مجرد كلمة كفيلة تقلب حياتك رأسًا على عقب؛ عشان كدَ خلي بالك من الكلمة اللي بتخرج منك لأنك ممكن تندم ندم عمرك بعدها˝.
ـ هِند حُسين ˝ وَردْ ˝.
#حكايات_وَردْ. ❝