تتشرف جريدة "ياقوت" الإخبارية باستضافة الكاتبة المبدعة حبيبة رجب محمد عبد السميع، الشهيرة بلقب "أسيرة الخيال". تبلغ حبيبة من العمر 17 عامًا وتنحدر من محافظة أسيوط. تميزت بموهبتها في الكتابة والإبداع الأدبي، بالإضافة إلى مجموعة من المواهب الأخرى التي تسهم في إثراء شخصيتها الفنية. حبيبة بدأت رحلتها مع الكتابة منذ سن صغيرة، حيث كانت تجد دائمًا شغفها في الكتب والكتابة. بمرور الوقت، تحولت خواطرها البسيطة وقصصها القصيرة إلى مرآة تعكس أفكارها ومشاعرها. ومع تقدمها في العمر، أخذت الكتابة مكانًا أعمق في حياتها، لتبدأ مشوارها الجاد في عالم الأدب بعمر 14 عامًا، عندما شاركت في مسابقات أدبية على الإنترنت ونشرت بعض أعمالها عبر منصات التواصل الاجتماعي. منذ اكتشافها موهبتها، أدركت حبيبة أن الكتابة ليست مجرد كلمات تسرد، بل هي وسيلة فريدة للتعبير عن النفس والعالم من حولها. إضافة إلى الكتابة، تتمتع حبيبة بمواهب أخرى مثل التمثيل والإلقاء، وتشارك في مسابقات علمية مبتكرة، مما يعكس شمولية شخصيتها وإبداعها في مختلف المجالات. رغم أن الطريق لم يكن سهلاً، كانت عائلتها، وخصوصًا والدها، الداعم الأكبر لها في مسيرتها. كانوا دائمًا إلى جانبها، يقدمون لها الدعم والنصائح التي تحتاجها لتواصل تحقيق أحلامها. وفيما يتعلق بتطوير موهبتها، لم تتوقف حبيبة عن السعي للتعلم. كانت دائمًا تقرأ وتطلع على كتب متنوعة، وتشارك في ورش الكتابة والمسابقات الأدبية لتطوير مهاراتها، مما جعلها تتواصل بشكل أكبر مع جمهورها وتتعلم من الخبرات التي تحصل عليها. حبيبة ترى في نجيب محفوظ مثلها الأعلى، فهو الأديب الذي يلهمها بأسلوبه العميق وتناوله الفلسفي للقضايا المجتمعية. أما بالنسبة لمستقبلها، فهي تطمح لأن تصبح كاتبة مشهورة على الصعيد العالمي، تتُرجم أعمالها إلى لغات مختلفة، بالإضافة إلى تحقيق نجاحات في مشاريعها الابتكارية في مجال العلوم. في حديثها عن الصعوبات، اعترفت بأنها، كغيرها من المبدعين، واجهت تحديات وصعوبات في بداياتها، لكنها لم تفقد الأمل أو الشغف. كما أنها لم تتوقف عن الكتابة حتى في أصعب الأوقات، وخصوصًا عند فقدان والدها، حيث لجأت للكتابة للتعبير عن حزنها واشتياقها له. حققت حبيبة العديد من الإنجازات في مجال الكتابة، حيث حصلت على جوائز عديدة في المسابقات الأدبية والعلمية، كما ساهمت في كتب جماعية وتم تكريمها في عدة مناسبات. ومن نصائحها للمبتدئين في مجال الكتابة، دعتهم إلى التمسك بأحلامهم والعمل على تطوير مهاراتهم دون الخوف من النقد. في ختام حديثها، أشادت بجريدة "ياقوت"، مشيرة إلى أنها تقدم محتوى متميز وتدعم المبدعين الشباب بشكل رائع. كما أبدعت في إحدى خواطرها، قائلة: "كل صباح يحمل في طياته فرصًا جديدة، وكل قلم يحمل رسالة للعالم. الكتابة هي رسالتي، وسأظل أكتب حتى يتحقق ما في القلب من أحلام." انتهى حوارنا مع الكاتبة المبدعة حبيبة رجب محمد عبد السميع، ونتمنى لها دوام التفوق والإبداع في مسيرتها الأدبية. المحررة الصحفية:فاطمة محمد #المؤسسة_فاطمة_محمد"ياقوت" #جريدة_ياقوت_الإخبارية #دار_ياقوت_للنشر_والتوزيع_الإلكتروني ، دليل وجدول مواعيد معارض الكتب في الوطن العربي ، وتقويم للفعاليات والاحداث الخاصة بالكتب والمؤلفين والندوات والمؤتمرات الثقافية