شهد عبد القادر: الكاتبة الصغيرة التي تخطو بخطى ثابتة في عالم الأدب في عالم الأدب، حيث تتنوع الأصوات وتتعدد الألوان الأدبية، تبرز الكاتبة الصغيرة شهد عبد القادر كإحدى المواهب الشابة التي تستحق التأمل. شهد، البالغة من العمر 16 عامًا، من محافظة القليوبية، أثبتت بكتابتها أنها تمتلك موهبة فذة في مجال الأدب، ويبدو أن رحلتها قد بدأت لتوها لكنها مليئة بالطموح والإبداع. بدأت شهد في مجال الكتابة عندما كانت تكتب في كراسة صغيرة، حتى جاء التشجيع من صديقتها، مما دفعها للبدء بمشاركة كتاباتها. "كنت أكتب في كراسة حتى شجعتني إحدى صديقاتي على البدء"، تروي شهد بوضوح. ومنذ ثلاثة أشهر فقط، بدأت شهد في استكشاف عالم الكتابة بجدية، مدفوعةً بشغفها الكبير. اكتشفت شهد موهبتها بفضل توجيه صديقتها، التي شجعتها على تجربة الكتابة ونشر أعمالها، قائلة: "اكتشفت موهبتي عندما وجهتني صديقة لتجربة الكتابة، ثم شجعتني أخرى على النشر". بالنسبة لها، الكتابة هي موهبة واحدة فقط، وهو ما يبرز تفانيها في هذا المجال. من بين الأعمال التي أبدعتها شهد، تعكس كتاباتها إيمانها العميق بالقدر والتفاؤل، كما يظهر في مقولتها: "لن تتوقف الحياة على أشياء خذلتنا، فدائمًا يعوضنا الله بما هو أفضل". تعكس هذه الكلمات فلسفتها الإيجابية التي تنعكس في أعمالها الأدبية. تأثرت شهد بشكل كبير بدعم والدها وصديقتها الكاتبة منة مصطفى، الذين كان لهم الفضل في تشجيعها على المضي قدمًا. تقول شهد: "أول شخص شجعني هو والدي، وصديقتي الكاتبة منة مصطفى". بجانب نجاحها الأدبي، تتعامل شهد مع العقبات والتحديات بإصرار، كما تعبر عن ذلك بقولها: "واجهت انتقادات كثيرة، لكنني تغلبت عليها بنجاحي واستمراريتي". أما عن فقدان الشغف، فهي تجد solace في الصلاة، التي تعتبرها العامل الرئيسي في استعادة شغفها وحماستها. وفيما يتعلق بمستقبلها، تأمل شهد في دخول كلية التجارة بدون معادلة، ثم أن تصبح كاتبة مشهورة تترك بصمة في حياة الناس من خلال كتاباتها. وتقول: "أتمنى دخول كلية التجارة بدون معادلة، ثم أن أكون كاتبة مشهورة يستفيد الناس من كتاباتي". من بين إنجازاتها، تعمل شهد على إعداد كتابها الأول وقد أجرى معها حوارًا صحفيًا في دار مورفو. بينما تواجهها لحظات من الإحباط، تجد دعمًا قويًا من والدها وصديقتها منة مصطفى، مما يساعدها على التغلب على تلك اللحظات. تقدم شهد رسالة ملهمة لكل من يواجه صعوبات في الحياة: "لازم تبقي عارف كويس إن ربنا مبيخذلش عباده ومبيتجاهلش دعواتك اللي بتدعيها في كل ثانية. القصة بإختصار إن كل شيء له وقت يعلمه الله، وكل دعوة لها لحظة هتتحقق فيها. كل أمنية وكل حلم مؤجل له أوان، وهتشوفهم بعينك وهتعيط من شدة الفرح وكثرة الحمد لله. متستعجلش، كله بأوانه. أنا عارفة إنك مش قادرة ومفيش مشاعر ومش عايزة تكملي، بس دي حكمة ربنا علشان تحاولي وتتعلمي. معلش، هوني على قلبك البرئ." انتهى حوارنا اليوم مع كاتبتنا المبدعة، ونتمنى لها دوام التفوق والنجاح في مسيرتها الأدبية. المحررة الصحفية:فاطمة محمد #دار_ياقوت #جريدة_ياقوت ، دليل وجدول مواعيد معارض الكتب في الوطن العربي ، وتقويم للفعاليات والاحداث الخاصة بالكتب والمؤلفين والندوات والمؤتمرات الثقافية