█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ محمد سمير نجيب اللبدي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 دكتور اللّبدي (الأردن) ولد عام 1936 مدينة طولكرم حصل الماجستير 1967 والدكتوراه 1973 اللغويات كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر عمل أستاذا للنحو والبلاغة والعروض معهد الأحساء الديني 57 1965 , ومدرساً للعلوم الدينية والعربية مدارس الكويت المتوسطة والثانوية ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها معجم المصطلحات النحوية والصرفية الناشرين : دار الفرقان للنشر والتوزيع ❱
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية. ×
دكتور محمد سمير نجيب اللّبدي (الأردن).ولد عام 1936 في مدينة طولكرم حصل على الماجستير 1967 والدكتوراه 1973 في اللغويات من كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر.عمل أستاذا للنحو والبلاغة والعروض في معهد الأحساء الديني 57-1965 , ومدرساً للعلوم الدينية والعربية في مدارس الكويت المتوسطة والثانوية
له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ معجم المصطلحات النحوية والصرفية ❝ الناشرين : ❞ دار الفرقان للنشر والتوزيع ❝
دكتور محمد سمير نجيب اللّبدي (الأردن). ولد عام 1936 في مدينة طولكرم. حصل على الماجستير 1967 والدكتوراه 1973 في اللغويات من كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر. عمل أستاذا للنحو والبلاغة والعروض في معهد الأحساء الديني 57-1965 , ومدرساً للعلوم الدينية والعربية في مدارس الكويت المتوسطة والثانوية 65-1971, وموجهاً تربوياً في دولة الكويت 71-1990 , كما عمل مدرساً منتدباً في كلية الآداب جامعة الكويت, ثم أستاذا للغة العربية في جامعة الإسراء بالأردن. دواوينه الشعرية: كلمات بعد منتصف الليل 1998. أعماله الإبداعية الأخرى : مذكرات قطة (قصص) 1983. مؤلفاته : أثر القرآن والقراءات في النحو العربي ـ معجم المصطلحات النحوية والصرفية ـ معاني الأسماء. عنوانه : جامعة الإسراء ـ كلية الآداب ـ قسم اللغة العربية ـ عمان ـ الأردن - ص.ب 850066 - الرمز البريدي 11185.
إنَّ وظيفة القواعِدِ النحويَّة هِي دِراسةُ مُستوًى بِعينِهِ مِن مُستوياتِ اللُّغةِ، ومَعرفةِ نُظمِهِ وضَوابِطِهِ، وصِياغةِ هذِهِ النُّظمِ والضَّوابِطِ فِي صورةِ قواعدَ كليَّةٍ تُستَخلَصُ ممَّا كانَ من نُصوصٍ فَصيحةٍ، وتَبنِي أُسُسَها منها، هذا المستوى الَّذِي فيهِ ما فيهِ مِن الظَّواهِرِ والعوامِلِ، وما يتَّصلُ بِها مِن علاقاتٍ يُسمَّى الجملةَ العربيَّةَ. وما مِن شكٍّ أنَّ معرفةَ نُظُمِ الجُملةِ والعلاقاتِ المترابطةِ فِيها تَتطلَّبُ علِماً بِالأصواتِ والمعاجِمِ والأصولِ اللُّغويَّةِ، وهذا بِالضَّرُورةِ يَستَدعِي مَعرفَةً بِمبانِي الجُملةِ أي: أعنِي علمَ الصرفَ وبمعانِي الجملةِ ودِلالاتِها.
تَتَحدَّدُ وَظيفةُ القَواعدِ في ضَوءِ دراستِنا للنُّصوصِ الفَصيحةِ، بحيثُ نعرضُ للتَّحليلِ والتَّقنينِ لَها، فهِيَ تَدرسُ مُستَوى واحِداً مِن مُستوياتِ العربيَّةِ، وليسَ بِاعتبارِها قَواعدَ اللُّغةِ كلّها، وكلُّ خُطوةٍ نَخطُوها في تقعيدِ هذِهِ القواعِدِ يجبُ أنْ تَشمَلَ ما فوق هذا المستوى، أو ما دُونَهُ قديماً وحديثاً.
وقد أكَّد الدكتور علي أبو المكارم حقيقةً علميَّةً تَغيبُ عن أذهانِ كثيرٍ مِن الباحثينَ في هذا المجال، فقال: ˝إنَّ في اللغةِ - كما هو ثابت علميَّاً - مستوى صوتيَّاً لا يتداخَلُ فيهِ صوتٌ معَ صوتٍ إلا في ظلِّ نَظْمٍ بِعينِهِ يَدرسُها عِلمُ الأصواتِ، ومستوى بُنيَويَّاً لا تتضارَبُ فيهِ صِيغةٌ مع صِيغةٍ أخرى، ولَهُ نُظُمُهُ الدَّقيقةُ التي فَصَّلَها علمُ الصَّرف، ولها مَستوى تركيبِيٌّ لا تَختَلِفُ فِيه قاعِدةٌ معَ أُخرى بل تَتَّسِقُ جميعاً لأداءِ وظائِفِ الجُملةِ كما يُحدِّدُها عِلمُ النحو˝[2]. ❝