❞د.صلاح عبدالفتاح الخالدي❝ المؤلِّف الأردني - المكتبة
- ❞د.صلاح عبدالفتاح الخالدي❝ المؤلِّف الأردني - المكتبة
█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ د صلاح عبدالفتاح الخالدي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها إعجاز القرآن البياني ودلائل مصدره الرباني أمريكا الداخل بمنظار سيد قطب الأديب الناقد والداعية المجاهد والمفكر المفسر الرائد التفسير والتأويل عتاب الرسول صلى الله عليه وسلم سعد بن أبي وقاص السباق للإسلام المبشر بالجنة والقائد تصويبات فهم بعض الآيات الشخصية اليهودية خلال تاريخ وسمات ومصير وعود بالتمكين الناشرين : دار القلم للنشر والتوزيع العلوم عمار عمان ❱
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية. ×
له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ إعجاز القرآن البياني ودلائل مصدره الرباني ❝ ❞ أمريكا من الداخل بمنظار سيد قطب ❝ ❞ سيد قطب الأديب الناقد والداعية المجاهد والمفكر المفسر الرائد ❝ ❞ التفسير والتأويل في القرآن ❝ ❞ عتاب الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن ❝ ❞ سعد بن أبي وقاص السباق للإسلام المبشر بالجنة والقائد المجاهد ❝ ❞ تصويبات في فهم بعض الآيات ❝ ❞ الشخصية اليهودية من خلال القرآن تاريخ-وسمات-ومصير ❝ ❞ وعود القرآن بالتمكين للإسلام ❝ الناشرين : ❞ دار القلم للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار العلوم للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار عمار - عمان ❝
صلاح عبد الفتاح الخالدي ولد في مدينة جنين في 18 محرم1367 هـ الموافق 1 ديسمبر1947، بدأ طلب علم بحصوله على بعثة للأزهر سنة 1965 وهناك أخذ الشيخ الثانوية الأزهرية، ثم دخل الكلية الشريعة وتخرج منها سنة 1970 ثم درس الماجستير سنة 1977 في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، وكانت الرسالة التي قدمها بعنوان: سيد قطب والتصوير الفني في القرآن وجاءت في قسمين: القسم الأول عن حياة سيد قطب، والثاني عن التصوير الفني في القرآن.[1] تمت المناقشة سنة 1980 وتألفت اللجنة من الأستاذ الدكتور أحمد حسن فرحات مشرفاً والأستاذ محمد قطب مناقشاً والشيخ محمد الراوي مناقشاً. حصل الشيخ على درجة الدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن سنة 1984 من الجامعة نفسها، وكانت الرسالة بعنوان: في ظلال القرآن – دراسة وتقويم وأشرف عليها أيضاً الأستاذ الدكتور أحمد حسن فرحات، وناقشه الشيخ مناع القطان ، والأستاذ الدكتور عدنان زرزور.
من أبرز المشايخ الذين تتلمذ على يديهم الشيخ موسى السيد – أحد علماء فلسطين - والشيخ محمد الغزالي والشيخ عبد الحليم محمود. تأثر الخادي تأثراً كبيراً بالشيخ المرحوم سيد قطب وكانت صلته بالشيخ صلة محبه وتلمذة، أما صلة شخصية فلم يكن بين الشيخ صلاح وبين الأستاذ سيد قطب صلة شخصية، إنما تتلمذ الشيخ على كتبه.
من مؤلفاته
سيد قطب: الشهيد الحي، مكتبة الأقصى، عمان، الأردن، ط1، 1981م
أمريكا من الداخل بمنظار سيد قطب، 207 ص، دار القلم، 1985م
تصويبات في فهم بعض الآيات، ط1، دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع، 1987م
ثوابت للمسلم المعاصر، ط2 ، 1412هـ- 1991م
الرسول المبلغ، 256 ص، 1997م، دار القلم، الإمارات العربية المتحدة
الشخصية اليهودية من خلال القرآن: تاريخ وسمات ومصير، 408 ص، 1998م، دار القلم، الإمارات العربية المتحدة،
لطائف قرآنية، 200ص، 1998م، ط2، دار القلم، الإمارات العربية المتحدة،
الخطة البراقة لذي النفس التواقة،
مفاتيح للتعامل مع القرآن، 2002م، ط3، دار القلم، الإمارات العربية المتحدة،
القصص القرآني عرض وقائع وتحليل أحداث،
مدخل إلى ظلال القرآن، 304 ص، دار عمار للنشر والتوزيع
أفراح الروح، دار عمار للنشر والتوزيع، 2002م
القرآن ونقض مطاعن الرهبان، ط1، دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع، 2007م
صور من جهاد الصحابة
الكليني وتأويلاته الباطنية للآيات القرآنية في كتابه أصول الكافي
مفاتيح التعامل مع القرآن، لا بد من الوقوف عليها ومعرفتها، واستخدامها في استخراج كنوز القرآن المذخورة فيه.. ولهذا بدأت سلسلة من "كنوز القرآن" بهذا الكتاب "مفاتيح للتعامل مع القرآن" باعتباره أساساً لها، وتمهيداً منهجنا في التعامل معه، وخطتنا في استخراج كنوزه، ويدل القارئ على الوسيلة التي استخدمناها، ليحاول هو استخدامها.. لقد حرصنا أن نضع هذه المفاتيح بين يدي أهل القرآن وجنوده وحملته، ليتعرفه عليها، ويقفوا عليها، ويستخدموها في صلتهم بالقرآن، وتعاملهم معه، وأخذهم عنه، واستخراجهم لكنوزه...
❞ سَعْد بن أَبي وقاص مَالِك القرشي الزهري (23 ق هـ أو 27 ق هـ - 55 هـ / 595 أو 599 - 674م)، أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين الأولين إلى الإسلام، فقيل ثالث من أسلم وقيل السابع، وهو أوّل من رمى بسهمٍ في سبيل الله، وقال له النبي: «ارم فداك أبي وأمي»، وهو من أخوال النبي، وأحد الستة أصحاب الشورى الذين اختارهم عمر بن الخطاب ليختاروا الخليفة من بعده. هاجر سَعْدُ إلى المدينة المنورة، وشهد غزوة بدر وأحد وثَبُتَ فيها حين ولى الناس، وشهد غزوة الخندق وبايع في الحديبية وشهد خيبر وفتح مكة، وكانت معه يومئذٍ إِحدى رايات المهاجرين الثلاث، وشهد المشاهد كلها مع النبي، وكان من الرماة الماهرين، استعمله عمر بن الخطاب على الجيوش التي سَيَّرها لقتال الفرس، فانتصر عليهم في معركة القادسية، وأَرسل جيشًا لقتال الفرس بجلولاء فهزموهم، وهو الذي فتح مدائن كسرى بالعراق. فكان من قادة الفتح الإسلامي لفارس، وكان أول ولاة الكوفة، حيث قام بإنشائها بأمر من عمر سنة 17 هـ، وجعله عمر بن الخطاب في الستة أصحاب الشورى الذين ذكرهم للخلافة بعده، وقال: «هم الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض.» اعتزل سعد الفتنة بين علي ومعاوية، وتوفى في سنة 55 هـ بالعقيق ودُفِنَ بالمدينة، وكان آخر المهاجرين وفاةً. نسبه هو : سَعْد بن أَبي وقاص القرشي الزهري، واسم أَبي وقاص: مالك بن وُهَيب وقيل: أُهيب بن عبد مناف بن زُهْرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. أُمّه حَمْنَةُ بنت سفيان بن أُميّة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قُصيّ، وقيل: حمنة بنت أَبي سفيان بن أُمية بنت عم أبي سفيان بن حرب بن أمية. يَلْتَقِي في نسبه مع النبي فِي كلاب بن مرة، وهو من بني زهرة وهم فخذ آمنة بنت وهب أم الرسول، لذلك يعد من أخوال النبي. أخوته: عامر بن أبي وقاص، من السابقين الأولين، ومن مهاجرة الحبشة، شهد غزوة أحد، وكان يحمل الرسائل من قادة جيوش المسلمين في الشام إلى الخليفة في المدينة المنورة، وقد كان نائباً لأبي عبيدة على إمارة جند الشام. عتبة بن أبي وقاص، اختلف في إسلامه، وقيل أنه هو الذي كسر رَباَعِيَة النبي في غزوة أحد وأنه مات كافرًا، وهو والد هاشم بن عتبة. عمير بن أبي وقاص، أسلم مبكرًا، وقتل في غزوة بدر وهو في ابن ست عشرة سنة. مولده وصفته ولد سعد بن أبي وقاص في مكة واختلف في عام مولده، فقيل ولد سنة 23 قبل الهجرة، وقيل ولد قبل البعثة بتسع عشرة سنة؛ لأنه قال: «أسلمت وأنا ابن تسع عشرة سنة.»، نشأ سعد في قريش، واشتغل في بري السهام وصناعة القسي، كان سعد رجلًا قصيرًا، دحداحًا، غليظًا، ذا هامة، شثن الأصابع، جعد الشعر، أشعر الجسد، آدم، أفطس، يخضب بالسواد. وكان سعد من أحدّ الناس بصرًا؛ فرأى ذات يوم شيئًا يزول، فقال لمن معه: «ترون شيئًا؟» قالوا: «نرى شيئًا كالطائر.» قال: «أرى راكبًا على بعير»، ثم جاء بعد قليل عم سعد على بُخْتي، فقال سعد: «اللهم إنا نعوذ بك من شَرِّ ما جاء به.». ❝ ⏤د.صلاح عبدالفتاح الخالدي
❞ سَعْد بن أَبي وقاص مَالِك القرشي الزهري (23 ق هـ أو 27 ق هـ - 55 هـ / 595 أو 599 - 674م)، أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين الأولين إلى الإسلام، فقيل ثالث من أسلم وقيل السابع، وهو أوّل من رمى بسهمٍ في سبيل الله، وقال له النبي: «ارم فداك أبي وأمي»، وهو من أخوال النبي، وأحد الستة أصحاب الشورى الذين اختارهم عمر بن الخطاب ليختاروا الخليفة من بعده.
هاجر سَعْدُ إلى المدينة المنورة، وشهد غزوة بدر وأحد وثَبُتَ فيها حين ولى الناس، وشهد غزوة الخندق وبايع في الحديبية وشهد خيبر وفتح مكة، وكانت معه يومئذٍ إِحدى رايات المهاجرين الثلاث، وشهد المشاهد كلها مع النبي، وكان من الرماة الماهرين، استعمله عمر بن الخطاب على الجيوش التي سَيَّرها لقتال الفرس، فانتصر عليهم في معركة القادسية، وأَرسل جيشًا لقتال الفرس بجلولاء فهزموهم، وهو الذي فتح مدائن كسرى بالعراق.
فكان من قادة الفتح الإسلامي لفارس، وكان أول ولاة الكوفة، حيث قام بإنشائها بأمر من عمر سنة 17 هـ، وجعله عمر بن الخطاب في الستة أصحاب الشورى الذين ذكرهم للخلافة بعده، وقال: «هم الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض.» اعتزل سعد الفتنة بين علي ومعاوية، وتوفى في سنة 55 هـ بالعقيق ودُفِنَ بالمدينة، وكان آخر المهاجرين وفاةً.
نسبه هو : سَعْد بن أَبي وقاص القرشي الزهري، واسم أَبي وقاص: مالك بن وُهَيب وقيل: أُهيب بن عبد مناف بن زُهْرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
أُمّه حَمْنَةُ بنت سفيان بن أُميّة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قُصيّ، وقيل: حمنة بنت أَبي سفيان بن أُمية بنت عم أبي سفيان بن حرب بن أمية. يَلْتَقِي في نسبه مع النبي فِي كلاب بن مرة، وهو من بني زهرة وهم فخذ آمنة بنت وهب أم الرسول، لذلك يعد من أخوال النبي.
أخوته: عامر بن أبي وقاص، من السابقين الأولين، ومن مهاجرة الحبشة، شهد غزوة أحد، وكان يحمل الرسائل من قادة جيوش المسلمين في الشام إلى الخليفة في المدينة المنورة، وقد كان نائباً لأبي عبيدة على إمارة جند الشام.
عتبة بن أبي وقاص، اختلف في إسلامه، وقيل أنه هو الذي كسر رَباَعِيَة النبي في غزوة أحد وأنه مات كافرًا، وهو والد هاشم بن عتبة. عمير بن أبي وقاص، أسلم مبكرًا، وقتل في غزوة بدر وهو في ابن ست عشرة سنة.
مولده وصفته ولد سعد بن أبي وقاص في مكة واختلف في عام مولده، فقيل ولد سنة 23 قبل الهجرة، وقيل ولد قبل البعثة بتسع عشرة سنة؛ لأنه قال: «أسلمت وأنا ابن تسع عشرة سنة.»، نشأ سعد في قريش، واشتغل في بري السهام وصناعة القسي، كان سعد رجلًا قصيرًا، دحداحًا، غليظًا، ذا هامة، شثن الأصابع، جعد الشعر، أشعر الجسد، آدم، أفطس، يخضب بالسواد. وكان سعد من أحدّ الناس بصرًا؛ فرأى ذات يوم شيئًا يزول، فقال لمن معه: «ترون شيئًا؟» قالوا: «نرى شيئًا كالطائر.» قال: «أرى راكبًا على بعير»، ثم جاء بعد قليل عم سعد على بُخْتي، فقال سعد: «اللهم إنا نعوذ بك من شَرِّ ما جاء به.». ❝