أحداث الرواية: تبدأ أحداث الرواية عند أسيل، عندما قبلت خالد و أعطته الكثير من وحدات ذكائها، سافرت إلى بيجانا حيث أنها مسقط رأس أسيل. أما في أرض زيكولا علم صاحب المنزل بالنفق الذي يوجد فيه، اشتكى عند الحاكم علي خالد و أصحابه لأن خادمه أخبره بكل شيء؛ أصدر الحاكم عقابا على خالد و أسيل لأن جميع أهالي زيكولا يعرفوهم، أما بشأن عمر و إياد ظلا مختبآن لكي لا يطبق عليهم الحكم، و بنت المنطقة الشمالية أيضا كانت معنية بالحكم لأن هلال أفشى عليها. في بيجانا دخلت أسيل للسجن، لأن البلدتين أصبحا يتعاونان فيما بينهم.
في السجن عرفت أن بيجانا تقوم بتصدير كل سنة ألف فقير لأماريتا من أجل تسديد ديونها؛ كانت تبحث أسيل عن فكرة تمكنها من الخروج من ذلك السجن و الذهاب إلى سرداب فوريك؛ اختلطت مع السجناء الذين سيتم بعثهم إلى أماريتا دون معرفة الجنود بذلك. قيدت يد أسيل مع فتاة تدعى قمر، استطاعت قمر التعرف على أسيل؛ في الطريق سردت لها حكايتها مع خالد و أغلى قبلة و أرض زيكولا. في طريقهم إلى أماريتا مروا عبر بحر مينجا، في ذلك البحر كانت هناك متاهة تدعى هضبة ريكاتا. هذه الهضاب يتغير مسارها في الليل و لا يمكن أحد عبورها إلا إذا كان بحارا ممتاز.
في السجن عرفت أن بيجانا تقوم بتصدير كل سنة ألف فقير لأماريتا من أجل تسديد ديونها؛ كانت تبحث أسيل عن فكرة تمكنها من الخروج من ذلك السجن و الذهاب إلى سرداب فوريك؛ اختلطت مع السجناء الذين سيتم بعثهم إلى أماريتا دون معرفة الجنود بذلك. قيدت يد أسيل مع فتاة تدعى قمر، استطاعت قمر التعرف على أسيل؛ في الطريق سردت لها حكايتها مع خالد و أغلى قبلة و أرض زيكولا. في طريقهم إلى أماريتا مروا عبر بحر مينجا، في ذلك البحر كانت هناك متاهة تدعى هضبة ريكاتا. هذه الهضاب يتغير مسارها في الليل و لا يمكن أحد عبورها إلا إذا كان بحارا ممتاز.
في إحدى الأيام عادت للمنزل و وجدت سيمور مطروحا أرضا و يقول ليتني لم أبحر تلك الليلة، فاتصلت بالطبيب؛ ظلت أسيل جالسة أمامه و لم تذهب للعمل، عندما فاق سيمور سألته عن معنى ذلك الكلام الذي كان يتفوه به عندما كان مطروحا أرضا، لم يريد إجابتها في البداية، لكن بعدها أخبرها بقصته، وقتها علمت أسيل أن سيمور من يستطيع الإبحار بها في هضبة ريكاتا، و علمت أن القدر هو من وضعه في طريقها. خطط سيمور و أسيل للوقت الذي سيبحرون فيه.
ذهب سيمور و أسيل في سفينة أحد أصدقاءه البحارين و ذهب معهم ابنه. في البحر بعدما قطعوا طريق طويل، توفي سيمور فأشعلت نيران لكي يأتي عندهم الجنود و إنقادهم؛ ألقوا بسيمور لأنه يعتبر خائن في البحر و اعتقلوا أسيل، وفي محاكمتهم قالت أن الشاب لم يكن يعلم شيئا عن هروبها فأطلق الملك تميم سراحه، أما أسيل فصارت تتجادل معه عن نظامهم؛ لم يسجنها الملك تميم و تركها في القصر، أعجب بشخصيتها و جرأتها.
في أحد الأيام وقع شيء غريب مع أسيل؛ دخلت في غيبوبة فجأة، تميم أحضر لها جميع الأطباء من مختلف الأنحاء؛ إلى أن جاء أحد الأطباء، بدأ معه تميم أطراف الحديث و أخبره أنها كانت طبيبة في زيكولا؛ عندئذ أخبره الطبيب عن قانون زيكولا الجديد؛ كل أهالي زيكولا يستطيعون إرجاع وحدات ذكائهم من الخائنين، عمر و بنت المنطقة الشمالية و إياد لا يعرفهم أحد لذلك لم يظهروا، خالد لا ينفع معه هذا العقاب لأنه في مصر، المنتظرة الوحيدة هي أسيل، الكل يعرفها و الكل أعطاها وحدات مقابل العلاج. بعد ما عرف تميم هذا الخبر قرر إعلان الحرب على زيكولا، بالتالي سوف تفتح أبواب زيكولا و يستطيع الدخول إليها و التفاوض معهم. ذهب تميم و أسيل و قمر.
الأمور لم تمشي معهم كما كان مخطط لها تميم، أخذ معه ذهب كثير للتبادل به مع التجار في زيكولا من أجل وحدات الذكاء؛ باع النصف مقابل وحدات قليلة لم تكفي لإخراج أسيل من غيبوبتها، و النصف الآخر سرقته قمر و هربت؛ سرق منها هي الأخرى الذهب، التقى بها إياد صدفة عندما حاول السارقان الإعتداء عليها، سردت له كل شيء؛ عندما علم أن أسيل في زيكولا أصر عليها أخذه عندها. اجتمع أسيل و عمر و بنت المنطقة الشمالية في المنزل الذي اسأجره تميم.
اقترح عليهم تميم عودة خالد إلى زيكولا من أجل إرجاع الوحدات لأسيل؛ ذهبت بنت المنطقة الشمالية إلى مصر عن طريق السرداب، أخبرت خالد بكل ما وقع في زيكولا، ذهب معه هو و منى إلى زيكولا و أعاد الوحدات إلى أسيل.
فاقت أسيل من الغيبوبة لكن المغامرات لم تنتهي بعد، في إحدى الليالي خرج خالد و تميم من زيكولا، وفي طريقهم وجدوا ممر كالثعبان سلكوا منه و في آخر ذاك المرر كان هناك حارسان من زيكولا. وقتها لم يعرفوا لماذا حراس زيكولا هناك و عادوا إلى المدينة. جاءت عندهم امرأة تتحدث بلغة غريبة، تميم هو من استطاع فهم كلامها؛ المرأة كانت تقول أن زيكولا كل سنة تأخذ أناسا فقراء من مدينتها، و هي جاءت لرؤية أبنائها؛ عمر و إياد لم يصدقوا كلامها لأنهم لم يلتقوا بأحد من قبل يتحدث نفس اللغة.
خالد و تميم شكوا في الموضوع و قرروا البحث فيه. قرر حاكم زيكولا اجماع أهل زيكولا في وسط المدينة، تميم و أسيل و خالد و منى و إياد و عمر و بنت المنطقة الشمالية و قمر أيضا كانوا موجودين. حاول تميم الاعتداء على الحاكم؛ أخذ خالد جواد المستشار و خرج بعيدا عن زيكولا متجها مباشرة إلى طريق الثعبان. سلكه ثم ذهب إلى مكان الحراس؛ و جد هناك سجن مليء بأناس نحيفة و شاحبة كثيرا، سأل أحد الأطباء الذين كانوا هناك، قال له أنهم فقراء من مدينة أخرى يسجنونهم من أجل أخذ وحدات ذكائهم.
في زيكولا عندما كان الحاكم على وشك قتل تميم، دخل خالد مع الفقراء و أخبر أهل زيكولا بالخطط التي يخططها حاكمهم دون علمهم. تغير الكثير من قرارات زيكولا، من بينهم عقاب أسيل و خالد و عمر و إياد و بنت المنطقة الشرقية.
. ❝ ⏤عمرو عبد الحميد
تبدأ أحداث الرواية عند أسيل، عندما قبلت خالد و أعطته الكثير من وحدات ذكائها، سافرت إلى بيجانا حيث أنها مسقط رأس أسيل. أما في أرض زيكولا علم صاحب المنزل بالنفق الذي يوجد فيه، اشتكى عند الحاكم علي خالد و أصحابه لأن خادمه أخبره بكل شيء؛ أصدر الحاكم عقابا على خالد و أسيل لأن جميع أهالي زيكولا يعرفوهم، أما بشأن عمر و إياد ظلا مختبآن لكي لا يطبق عليهم الحكم، و بنت المنطقة الشمالية أيضا كانت معنية بالحكم لأن هلال أفشى عليها. في بيجانا دخلت أسيل للسجن، لأن البلدتين أصبحا يتعاونان فيما بينهم.
في السجن عرفت أن بيجانا تقوم بتصدير كل سنة ألف فقير لأماريتا من أجل تسديد ديونها؛ كانت تبحث أسيل عن فكرة تمكنها من الخروج من ذلك السجن و الذهاب إلى سرداب فوريك؛ اختلطت مع السجناء الذين سيتم بعثهم إلى أماريتا دون معرفة الجنود بذلك. قيدت يد أسيل مع فتاة تدعى قمر، استطاعت قمر التعرف على أسيل؛ في الطريق سردت لها حكايتها مع خالد و أغلى قبلة و أرض زيكولا. في طريقهم إلى أماريتا مروا عبر بحر مينجا، في ذلك البحر كانت هناك متاهة تدعى هضبة ريكاتا. هذه الهضاب يتغير مسارها في الليل ....... [المزيد]
❞ عبد القادر الجيلي أو الجيلاني أو الكيلاني (470 - 561 هـ)، هو أبو محمد عبد القادر بن موسى بن عبد الله، يعرف ويلقب في التراث المغاربي بالشيخ بوعلام الجيلاني، وبالمشرق عبد القادر الجيلاني، ويعرف أيضا ب\"سلطان الأولياء\"، وهو إمام صوفي وفقيه حنبلي شافعي، لقبه أتباعه بـ\"باز الله الأشهب\" و\"تاج العارفين\" و\"محيي الدين\" و\"قطب بغداد\". وإليه تنتسب الطريقة القادرية الصوفية.
كان الجيلاني يفتي على المذهب الشافعي بالإضافة إلى المذهب الحنبلي لذلك قال عنه النووي: إنه كان شيخ الشافعية والحنابلة في بغداد. ولقد علّق على ذلك أبو عبد الله محمد المسناوي الدلائي (ت 1136هـ) فيما كتبه عن الشيخ قائلاً: «وهذا مما يدل على أنه لم يكن متقيداً بمذهب أحمد حتى في الفروع، وكأنه كان يختار من المذهبين، بمقتضی غزير علمه، وسدید نظره، الأحوط للدين، والأوفق باليقين، كما هو شأن أهل الرسوخ في العلم والتكوين». وقد بين الجيلاني عقيدته في المقالة التي وردت في آخر كتابه (فتوح الغيب) كما أوردها إسماعيل بن محمد سعيد القادري في كتاب (الفيوضات الربانية في المآثر والأوراد القادرية).
توفي الإمام الجيلاني ليلة السبت 10 ربيع الثاني سنة 561 هـ، جهزه وصلى عليه ولده عبد الوهّاب في جماعة من حضر من أولاده وأصحابه، ثم دفن في رواق مدرسته، ولم يفتح باب المدرسة حتى علا النهار وهرع الناس للصلاة على قبره وزيارته، وبلغ تسعين سنة من عمره.. ❝ ⏤علي محمد الصلابي
❞ عبد القادر الجيلي أو الجيلاني أو الكيلاني (470 - 561 هـ)، هو أبو محمد عبد القادر بن موسى بن عبد الله، يعرف ويلقب في التراث المغاربي بالشيخ بوعلام الجيلاني، وبالمشرق عبد القادر الجيلاني، ويعرف أيضا ب˝سلطان الأولياء˝، وهو إمام صوفي وفقيه حنبلي شافعي، لقبه أتباعه بـ˝باز الله الأشهب˝ و˝تاج العارفين˝ و˝محيي الدين˝ و˝قطب بغداد˝. وإليه تنتسب الطريقة القادرية الصوفية.
كان الجيلاني يفتي على المذهب الشافعي بالإضافة إلى المذهب الحنبلي لذلك قال عنه النووي: إنه كان شيخ الشافعية والحنابلة في بغداد. ولقد علّق على ذلك أبو عبد الله محمد المسناوي الدلائي (ت 1136هـ) فيما كتبه عن الشيخ قائلاً: «وهذا مما يدل على أنه لم يكن متقيداً بمذهب أحمد حتى في الفروع، وكأنه كان يختار من المذهبين، بمقتضی غزير علمه، وسدید نظره، الأحوط للدين، والأوفق باليقين، كما هو شأن أهل الرسوخ في العلم والتكوين». وقد بين الجيلاني عقيدته في المقالة التي وردت في آخر كتابه (فتوح الغيب) كما أوردها إسماعيل بن محمد سعيد القادري في كتاب (الفيوضات الربانية في المآثر والأوراد القادرية).
توفي الإمام الجيلاني ليلة السبت 10 ربيع الثاني سنة 561 هـ، جهزه وصلى عليه ولده عبد الوهّاب في جماعة من حضر من أولاده وأصحابه، ثم دفن في رواق مدرسته، ولم يفتح باب المدرسة حتى علا النهار وهرع الناس للصلاة على قبره وزيارته، وبلغ تسعين سنة من عمره. ❝