دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة ، اقتباسات و مقتطفات من الكتب ، أقوال المؤلفين ، اقتباسات ومقاطع من الكتب مصنّفة حسب التخصص ، نصيّة وصور من الكتب ، وملخصات للكتب فيديو ومراجعات وتقييمات 2024
❞ ذهبت وأنا كُلي يأس... لعلها المرة الأخيرة التي لا أعود فيها، لعله أخر لقاء يجمعنا، لعلني أعيش، لكن السؤال هنا...
كيف للانسان ان يحيا بعيدًا عن قلبه؟
هل سأعيش بمفردي مجددًا، سأضحك وحدي وابكي وحدي، سأعيش وحدي!
سيصيبني الملل دونك، والقلق والأرق!
ربما سأهرب الى نوم طويل الامد، وربما سأظل اعيش على تلك الذكريات...
لكن هل العيش على ذكرياتي معك سيُحيني؟🍂
#راما_شريف
24.4.24 . ❝
❞ وبعد عدة أشهر...
تحدثنا وضحكنا وكأن لا شيء يُعكر صفونا، مَزحنا وكانت ضحكاتنا تتعالى اكثر فأكثر... وكأن لا حزن او يأس قد مسنا.. نسينا لو للحظةٍ حزننا وعتابنا وحتى جِدالنا، وكان العالم انتهى.. ولا شيء فيه الا انا وأنت... هي ساعات قليلة لكنها مسحت الكثير من الحزن والعجز... نسينا أنفسنا للحظات وعشنا ساعة، ساعتان او ربما أكثر، لكنها كانت كفيلة بأضحاك أرواحنا...ثم لم يتبقى شيء، وكأننا لم نكن...🍂
#راما_شريف
1.mar.24 . ❝
❞ أحبك.. لكنني أحب قلبي
لكنك عزيز على روحي!
وقلبي عزيزٌ علي، قل لي ما الحل؟
ليلة البارحة كانت مختلفة تمامًا عن الليالي السابقة، كنت أهرب من نفسي ومن عقلي وكل حواسي، لكنك هنا بينهم مهما حاولت الابتعاد عني، آراني أقترب منك، شعوري بجانبك مميز جدًا، في كل مرةً اُعجب بك اكثر من قبل، اعتقد ان الحياة بِك جميلة، لا هذا ليس مجرد أعتقاد هذه حقيقة لا مفر منها، اليوم وغدًا وكل يوم... ستبقى مميزًا ولطيف...💗🍂
#راما_شريف
2.mar.2024 . ❝
❞ ربما لم أكن عزيزة عُمره كما كان لي...
في ذروة الموت والحياة والحب،
في ذروة الكلام والاحلام التي كانت بيننا،
ولحظة الوصول الاخيرة، في ذروة الاعترافات والبكاء،
هناك انتهينا...
ومع كل هذا الآلم والندم، ادركت أنني عزيزةُ عمره كما هو لي تمامًا،
ربما كان علينا أن ننتهي اليوم، لنبدأ حياة أخرى، لنحتفظ بهذا الحب في قلوبنا، وندفنه هنا، حيث لا أحد يعرفنا، او حتى يعرف تلك القصة الغريبة، ادركت أنني في نهاية المطاف فائزة خاسرة، لكنني حتمًا سأظل فخورة بما عشته معك، سأظل على آمل أن اجد شيئًا يشبهك... الى الوداع يا أعز العابرين في عمري، فلن يكون لنا لقاء بعد اليوم...
الى الوداع يا أعز عابريني وألطفهم...
#راما_شريف . ❝
❞ لا اعلم كيف للانسان ان ينقلب بين ليلةٍ وضحاها، كيف له أن يكون في الصباح شيء وفي المساء شيء آخر... كيف له أن يحمل هذا الكم الهائل من الأنانية وحب النفس!
وكيف لسعادتي ومزاجي أن يتأثران به لهذا الحد؟
ربما لم أشعر بهذا الشعور من قبل، وظللت أحاول المراوغة والتكبر عليه، لكنني وقعت أخيرًا لشعوري، وأستسلمت.
وقعت وسلمت نفسي لمشاعري و أحببت، هل هكذا يظل شقاء القلب بالحب، هل سأظل شاردة وبائسة؟
هل سأظل اعفو عند أول نظرة منه، أم أنني سأتجاوزه كما فعل او ربما سأتظاهر بذلك... جل ما أعرفه أنني سأحاول العفو له عند عودته معتذرًا، هل سيظل صديقي المفضل للأبد وسأظل هكذا له، أم ستأخذنا الدُنيا لمنحنى آخر يُشتتنا ويمزقنا أكثر...
#راما_شريف . ❝