█ _ د أحمد إدريس الطعان 0 حصريا كتاب ❞ سقطت العمامة ؟ ❝ 2024 : جاء مقدمة الكتاب: إن الله وسنة نبيه محمد صلى عليه وسل يفيضان بنماذج مشرفة يُراد للأمة أن تهتدي بها وكذلك يعرضان نماذج منحرفة وخاسرة لكي نتجنبها ونعتبر { لقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } إن السمة الأساسية للوحي أنه يعلي دائماً من شأن الفضيلة والفضلاء ويذكر النماذج المتنوعة لذلك فيمتدح الحلم والصدق والإخلاص والجهاد والعفة واليقين والصبر لكل خلق هذه الأخلاق نموذجاً أو مُشخَّصة تجعله قريباً الإنسان وداخلاً الحيز البشري فيوسف السلام مثال عظيم للعفة والتسامح فقد قال لامرأة العزيز التي دعته إلى الفاحشة قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ وقال لإخوته الذين ظلموه تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِين وإبراهيم للصدق والتضحية وَاذْكُرْ الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ صِدِّيقاً نَّبِيا فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى أَبَتِ افْعَلْ تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ * أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ وَنَادَيْنَاهُ أَنْ إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء الْمُبِينُ وموسى للأمانة والقوة قَالَتْ إِحْدَاهُمَا اسْتَأْجِرْهُ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ وأيوب للصبر وَجَدْنَاهُ صَابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ أَوَّابٌ ولقمان للحكمة وآدم للتوبة ومحمد وسلم وعليهم جميعاً للرحمة هذا بالإضافة ما تعج به كتب السيرة والسنة قصص ونماذج رائعة تحكي حال الرعيل الأول فتعلي شان الفضائل وتحط الرذائل فعمر هو للعدل دين عز وجل وأبو بكر لليقين المطلق والتصديق الراسخ وعثمان للبذل والعطاء والحياء وعلي كرم وجهه للشجاعة والعلم وغير ذلك رضي عنهم إن المشرّفة ديننا هي تشكل وعينا وعقلنا وتوجه مسيرتنا الحياة إننا نستمد منها الثقة والإيمان ونعيش فيها وتعيش فينا وتغذي عقولنا وأرواحنا إن الداعية الذي يتعرض للمصاعب والمشاق يتذكر لقيه النبي وصحابته الكرام سبيل إبلاغ الدعوة فتهون أمامه كل الصعاب لأنه يدرك يلقاه ليس شيئاً بجانب خلال سنوات التبليغ فهو التراب يرمى ويتذكر سلا الجزور أذى الطائف وشعب أبي طالب سمية وآل ياسر وبلال وعمار وإن الاستشهادي حين يلغم نفسه بالمتفجرات ويتجه العدو ليدك معاقله دون خوف يستعرض ذاكرته شريطاً يرى فيه حمزة وحربة وحشي تخترق أحشاءه ومصعب يحمل اللواء لا يتخلى عنه حتى تتناوشه السيوف وزيد بن حارثة وجعفر الطيار وابن رواحة الدثنة وخبيب وغيرهم وعمر المختار للإيطاليين نحن ننهزم ننتصر نموت ثم قوافل الشهداء الفلسطينيين يتساقطون يوم يجعله يستهين بالموت ويستصغر ويعد الطريق الصحيح للقافلة إنهم ينتظرونه هناك حيث السعادة الأبدية !! المطلب الثاني إسقاط القدوة قال أصحاب البروتوكولات "" وقد سبق لنا فيما مضى الوقت بذلنا جهداً لإسقاط هيبة رجال الدين عند الغوييم وقصدنا بذلك نفسد عليهم رسالتهم الأرض وهي الرسالة يُحتمل أنها تزال بنفوذها عقبة كؤوداً طريقنا ولا نرى هذا النفوذ إلا تناقص يوماً بعد (1) ولما للقدوة أثر تشكيل وعي الأمة وذاكرتها وحاضرها ومستقبلها جهد أعداء الإنسانية فصل عن نماذجها العليا ومثلها السامية فكانت أغلب جهودهم تحاول التشويش صفاء العصر الذهبي والتعكير نقاء صورته فكتب الكثير المستشرقين بدوافع الحقد الأسود والعصبية العمياء سيد ولد آدم والمثل الأعلى للبشرية كلاماً يمكن تصنيفه لشدة بعده الحق ومجافاته للواقع هذيان مجانين وتخريفات معتوهين حتى قام بينهم قائم وشهد شاهد أنفسهم أنهم قد جاوزوا الحد الظلم وبلغوا الغاية الافتراء وأنه يهوّنوا قليلاً سعار غيظهم وأن يلبسوا كثير إفكهم يتسنى له يتسلل بعض العقول يمكن للاطلاع مجمل الهجمة مراجعة "دفاع " عبد الرحمن بدوي والهجمة حصلت مؤخراً الدانمارك تسير الإطار وهو توهين الصلة بين المؤمنين ونبيهم وكسر حاجز والقداسة يلف حول مركزهم وقدوتهم لحق بهؤلاء مجموعة الأذناب عاهدوا يظلوا أوفياء لهم خدماً يقومون بكل تتطلبه الخدمة وأبواقاً يرددون أوطانهم وبلدانهم ينفخه الغرب فيهم بعيد لقد عبر سارتر الصناعة بصراحة مدهشة عندما كنا نُحضر أبناء رؤساء القبائل وأبناء الأشراف والأثرياء والسادة أفريقيا وآسيا ونطوف بهم بضعة أيام لندن وباريس وأمستردام فتتغير ملابسهم ويلتقطون أنماط العلاقات الاجتماعية الجديدة ويرتدون السترات والسراويل ويتعلمون لغتنا وأساليب رقصنا وركوب عرباتنا وكنا نزوج بعضهم أوربا ونلقنهم أسلوب أثاث جديد وطرز الزينة واستهلاك أوربي وغذاء كما نضع أعماق قلوبهم والرغبة تحويل بلادهم نرسلهم نقوله بالحرف تماماً مثل الثقب يتدفق منه الماء الحوض أصواتنا تخرج أفواههم وحينما نصمت كانت ثقوب الأحواض تصمت أيضاً نتحدث نسمع انعكاساً صادقاً وأميناً لأصواتنا الحلوق صنعناها ونحن واثقون هؤلاء المفكرين يملكون كلمة واحدة يقولونها غير وضعنا وليس فحسب بل سَلبوا حق الكلام مواطنيهم يحيى نقلاً هاشم فرغل "العلمانية الخرافة والتخريب" ص 270 يتكلم ينطبق بالذات الحكام العرب تنطق أمريكا بكلمة تجدهم كالخراف تجيب أمهاتها بالثغاء تقوله خجل ضرورة إخلاء المنطقة أسلحة الدمار الشامل ووجوب تنفيذ قرارات الأمم المتحدة تكون ملزمة للعرب ومحاربة الإرهاب مما تراه من أركون نعيد النظر المسلمات التراثية والعقائد الدينية يتلقاها المسلم منذ الطفولة بد التحرر ثنائيات الإيمان والضلال والعقل والنقل والوحي والحقيقة ولن يتم بتطبيق منهجية النقد التاريخي التراث العربي والإسلامي نسير نفس سارت تهز المسلمين هزاً يدفعوا الثمن علينا بنظر الجابري نتحرر سلطة السلف والإجماع والقياس لأن السلطات تلغي العقل وتجعله يفكر انطلاقاً أصلٍ بتوجيه انتهاءً إليه القرآن الكريم يخلع القداسة وعلى عمل الخطاب العلماني ويجعل الأحداث التاريخية زمن أحداثاً ذات دلالات كونية تتجاوز خصوصيتها المحلية وتتخذ صفة الكونية وتصبح وكأنه علاقة لها بحدث محدود وقع التاريخ المحسوس ردود وتعقيبات مجاناً PDF اونلاين الشبهة لسان الشُّبْهةُ: الالتباسُ وأُمورٌ مُشْتَبِهةٌ ومُشَبِّهَةٌ: مُشْكِلَة يُشْبِهُ بعضُها بعضاً؛ وشَبَّهَ عليه: خَلَّطَ الأَمْرَ اشْتَبه بغيره المعجم الوسيط: "الشُبْهَةُ: الالتباس واشتبه الأمر اختلط المسألة: شكَّ صحتها" وفي الاصطلاح عرّفها الزحيلي :الشبهة "الشيء الغامض يصـاحب أمـراً فيمتنـع تمييزه غيره" لذا فإن المناظرة (Debate) نوع مرتب رسمي المناقشة وتختلف المنطقية تدور إثبات الحقيقة تختلف الجدل المعتمد البلاغة والإقناع فالمناظرة وإن اعتمد النقاش المنطقي وشيء العاطفة ينجح ويثبت متابعيه بحسب قوة السياق وخطة الحوار المتقنة ومرونتها وتهدف دراسة فن لجعل الشخص متمكناً موقفه بسهولة يهدف لإثبات أمور سياسية اقتصادية التنافس العام بغرض تنمية المهارات المدارس والجامعات إذا نستطيع نسمي الهادف لاستخراج نقاشاً والنقاش آداب وضوابط أهمها مع المخالفين بخلق رفيع وتقبل أرائهم بسعة صدر انزعاج ممن يخالفنا الرأي باحترام والرأي الآخر فليس المقصود بالنقاش التغلب الآخرين إفحامهم بقدر سعيٌ دؤوب وراء فالغاية اثبات صحة الفكرة الذات هي شكل اشكال والخطاب تقوم طوفين يتحاورون موضوع محدد دفع الشبه والرد عليها بالحجة والبرهان لذا الركن خاص بكتب مجانيه للتحميل مجال الشبهات والمناظرات وما يتعلق
❞ إن تضييع الوقت في تأويل الإسلام وتحريفه لن يجدي شيئاً، وسوف يزيد من مآسي الأمة وتأخر نهضتها، وخيرٌ منه أن نتوجه إلى العمل الصالح والبناء المثمر، لأن أمتنا ليست بحاجة إلى هدم، فليس لدينا ما يهدم، إن لدينا قواعد متينة، وأعمدة راسخة، وحصون منيعة ، وتحتاج إلى بناء وبناءين، وأدوات وعاملين، أكثر من حاجتها إلى خطط ومشاريع ومهندسين . ❝
❞ هل وقف الإسلام في تاريخه عائقاً أمام ازدهار الأمة، وازدهار حضارتها وثقافتها ومجتمعاتها ؟ حتى يحتاج الإسلام إلى مسخ أو طمس أو تشويه ؟ أم أن الإنسان هو الذي يحتاج إلى إصلاح وتمثل حقيقي لدين الله ، وتفاعل حقيقي مع كلمات الله ؟ ألا يشعر العلمانيون أنهم يتلاعبون بالعقول ويعبثون بالفكر، وأن هذا التلاعب والعبث إذا انطلى على فئة من الناس أو جيل من الأجيال، فإن الزيف لا بد أن يظهر، والخداع لا بد أن ينكشف ؟ . ❝
❞ إذا كان العلمانيون حريصين فعلاً على نهضة الأمة وتقدمها ورقيها كما يعلنون وليس على مصالحهم الشخصية من شهرة ومجد ونجومية، فهل يعتقدون حقاً أن أطروحاتهم العجيبة والغريبة بشأن الإسلام والقرآن - كما رأينا - ستحقق هذه النهضة وهذا التقدم والرقي . ❝
❞ الخطاب العلماني يدرك جيداً أن الأمة الإسلامية والعربية تنتمي إلى حضارة المقدس والإيمان بالمطلق، وأن أي محاولة للتجديد أو للنهوض محكوم عليها بالفشل إذا لم تنطلق من خلال هذين المحورين : الإيمان، والمقدس، إلا أن الصراع كان قد احتدم طوال القرنين الماضيين في بلادنا بين العلمانية الغازية التي تنتمي إلى حضارة المدنس والنسبية والمادية وبين حضارتنا وثقافتنا المتشبثة بمقدساتها ومرتكزاتها، ولأن الخطاب العلماني العربي قد تشبع بالحضارة المادية الغازية وشربها حتى الثمالة وهو في ذات الوقت يرغب أن يمسك بزمام المبادرة النهضوية أسوة بالنهضويين الغربيين ولكن هنا واجهته حضارة قدسية متقاطعة جداً مع المادية النسبية والعدمية، ولذلك فقد وقع في مأزق التصادم بين الانتماء الفكري والثقافي من جهة والانتماء الوطني والقومي من جهة أخرى، ولكي يتخلص الخطاب العلماني من هذا المأزق لجأ إلى محاولة التوفيق بين الثقافة التي استلبته، وبين الحضارة التي أنجبته، وكانت مقدسات هذه الحضارة وعلى رأسها الإسلام هي محور دراساته في العقود المنصرمة، إلا أن الخطاب العلماني العربي بسبب ضعفه في المواد التأسيسية الأصولية والتراثية اللازمة لقراءة الإسلام، وانبتات الصلة بينه وبين مكونات حضارته، وفي ذات الوقت ثراؤه بمكتسبات العلوم الحداثية والتفكيكية والألسنية فقد جاءت قراءاته للإسلام أقرب إلى التلفيق والتزوير منها إلى التوفيق والتنوير، والسبب هو أن الخلفية المادية الكامنة وراء القراءات العلمانية المختلفة للإسلام كانت غير متوائمة مع المادة المقروءة، في حين ظلت الأصول القريبة والملائمة للمادة المقروءة متهمة في بنية الخطاب العلماني بتكريس التخلف واللاوعي، ويُنظر إليها بتوجس وحذر وربما بازدراء . ❝
❞ الانفتاح العلماني في فهم الإسلام وتحريفه يتقبل حتى فكرة الاجتثاث المطلق للمنظومة السلفية، والوسيلة المجدية لذلك هي هدم الأصل بالأصل ذاته، واختراق المحرمات وانتهاك الممنوعات، وخلخلة المعتقدات، وطرد الماضي من ثقافتنا وكنسه من أدمغتنا لنبدأ الشروع في البناء من جديد . ❝
❞ الإسلام في المنظومة العلمانية لا يفلت من قواعد التحليل التاريخي والأنتربولوجي والفلسفي، ولذلك يمكن إحالة كثير من شعائره وطقوسه إلى كونها امتداداً للأساطير القديمة . ❝
❞ إن أحلام العلمانيين العرب بأن يكونوا ممثلين لدور فلاسفة التنوير الأوربي في الفضاء الإسلامي من الصعب جداً أن تتحقق لأن الإسلام يملك الحصانة الكافية ضد هذا المشروع، ويحمل المناعة الذاتية التي تجعله يستعصي بشدة على العلمنة . ❝
❞ إن الدين لا يمكن فصله عن أساسه العقدي وتحويله إلى أيديولوجية ثورية فهذه مخاتلة للعقل الإنساني لأن الإيمان هو القاعدة المتينة للتثوير ، والعقيدة هي الجذوة الحية للتحرير ، و " تثوير القرآن " لا يمكن أن يجدي مع حالة الانفصام بين العمق الإيماني الغيبي والممارسة الدينية الواقعية . ❝
❞ لقد قرأ الأوربيون كتابهم المقدس وواقعهم المُجهَض قراءة صحيحة واستطاعوا عبر مئات السنين أن يخلصوا إلى نتائج تتلاءم مع العالم المشهود المُعطَى للإنسان ، ودفعوا بعقولهم إلى أقصى ما يمكن لاكتناه حقيقة واستثمار منفعة هذا العالم . وأظن أن ما قاله كل من ديدرو وفولتير يلخص الحقيقة تلخيصاً كافياً . ❝
❞ فليست حضارتنا هي حضارة القرون الوسطى، وليس في ديننا كهنوت كالكهنوت الكنسي ، وليس قرآننا كالعهدين القديم والجديد في التأثر بالصدمات النقدية ، وليس في تاريخنا محاكم كمحاكم التفتيش، ولا إبادات عنصرية لشعوب وأمم بأكملها ، ولا نهب وامتصاص لخيرات القارات الضعيفة ورميها بين أنياب الجوع والفقر والمرض . ومهما حاول الخطاب العلماني أن يبحث عن روابط قروسطية في تاريخنا لتبرير مشروعاته فإن الحقائق تظل مشرقة لا يمكن حجبها أبداً . ❝
❞ احتفظ الإسلام ببعض الشعائر والطقوس من الجاهلية وأديان الشرق الأوسط القديم جداً مثل الحج، والاعتقاد بالجن، وتقديس الحجر الأسود، والختان وعذاب القبر وبعض التصورات الأسطورية الأخرى، واستخدمها من أجل إعادة توظيف نتف متبعثرة من خطاب اجتماعي قديم، بغية بناء قصر إيديولوجي جديد . ❝
❞ إن الموقف العلماني من الإسلام عموماً ليس مستغرباً إلا لكونه يصدر من أناسٍ يقولون إنهم مسلمون، ولكن إسلامهم ليس استثناءً بين الأديان ، فهو ليس إلا مجموعة أساطير مخلوطة من أساطير الشعوب القديمة البابلية، والسومرية، والآشورية، والفرعونية ، وما هو إلا امتداد للأساطير والوثنيات السابقة كعبادة الإله بعل إله القمر، لذلك جاءت العبادة العروبية عبادة قمرية، وتحتفظ إلى اليوم بقدسية القمر، فالشهور قمرية، والتاريخ قمري، والصيام قمري، والزمن العربي كله قمري . ❝