█ _ غسان كنفانى 2013 حصريا رواية ❞ العاشق ❝ عن منشورات الرمال 2024 العاشق: يضم هذا الكتاب ثلاث روايات غير مكتملة كأن كنفاني أراد لجسده الذي شلّعته القنابل أن يكتب هو النهاية ومع ذلك فالنهاية لا تكتب مع الكاتب وجود للنهايات أبداً هناك البحث يفتح آفاقاً جديدة عندما ينغلق كل أفق لم تنشر هذه الروايات المكتملة إلا بعد استشهاد وهي حين نشرت للمرة الأولى مجلة "شؤون فلسطينية" كان لها وقع المفاجأة الرواية أخذت عنوان وفيها يرسم المؤلف صوراً للنسيج النضالي يجسده المناضلون الفلسطينيون أما من الثانية والمعنونة "بالأعمى والأطرش" فيستعيد رموزه كلفة يضعها داخل بنية لغوية شعرية مدهشة فالحوار بين الأعمى والأطرش وبحثهما المشترك الولي هما مؤشرات مليئان بالولالات وعندما يلتقيان أمام الضريح يكتشفان: "أنه فطر مجرد ثم أدركت أنه يسمع صحت بصوت عال "فطر" هكذا يصرخ جواب الأطرش فهو أكثر "يسمونه أيضاً فقعا وسكت سأظل عمري أضحك نفسي كلما أتذكر أنني جئت أطلب حبة فقع أذنين أسمع بهما" قد تكون لو اكتملت هي أهم ما كتبه لكنها تبقى شهادة أدبية نادرة الثالثة والمعنوية "برقوق نيسان" فيستعيد أجواء "عائد إلى حيفا" لكنه يقوم بقلب لطرف المعادلة فأبو القاسم ينكر جثة ابنه الشهيد الوجه الآخر لسعيد س تقدم عدم اكتمالها الصورة الرمزية الكبرى التي يستطع يكتبها الورق صورة شدة التصاقه بأبطاله يصبح البطل الرئيسي وصورة تختار مصيراً مشابهاً لمصائر أبطالها كتب والقصص مجاناً PDF اونلاين سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع وما ينطوي عليه تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ أحس بأنني تغيرت بصورة لا أستطيع أن أتجاهلها لحظة واحدة. ما الذي حدث؟ شيء ما انكسر في أعماقي بلا ريب، وقد حدث ذلك بسرعة، وكأنما على الرغم مني. ربما صارت الأمور أمامي أكثر قسوة، ولكنها بلا شك أكثر وضوحاً وصفاء. وكان ذلك يبتعث فيّ راحة غريبة ومفاجئة . ❝
❞ ليس بالضرورة أن تكون الأشياء العميقة معقّدة.
وليس بالضرورة أن تكون الأشياء البسيطة ساذجة.
إن الانحياز الفنّي الحقيقي هو:
كيف يستطيع الإنسان أن يقول الشيء العميق ببساطة . ❝
❞ ” ذلك شيء مثل أن أتعرّف في وجه الإنسان على البكاء، ذلك لا يحتاج إلى سمع، لا هو ولا تلك الكلمات المعولة... أتعرّف أنا على تلك الكلمات التي ليست لغة، والتي ترتسم على الوجه مثل الحزن، أو النعاس، أو الخيبة. وعاد الصمت، صوت الانتظار هذا الذي أحسه الآن أكثر من أي وقت مضى . ❝
❞ ” إن المدن مثل الرجال، تشعر بالحزن وتشعر بالوحدة. تفرح وتنام، وتعبر عن نفسها بصورة فريدة تكاد لا تصدّق، وتتعاطف بغموض مع الغرباء أو تركلهم.. بل إن الأحياء في المدينة مثل الأولاد في العائلة، لكل منهم شخصيته ومنزلته ومزاجه، فثمة شوارع محببة، وأخرى تتقاذف العابرين فيها بفظاظة، وشوارع خبيثة، وأخرى صريحة ” . ❝
❞ كما يعتاد الميت الموت، فإن الأطرش يتعود الصمم. أحيانا أقول : كما يعتاد الإنسان العيش فإن الأصم يعتاد الصمت ولكن المسألة الأكيدة هي أن الأشياء أكثر تعقيداً . ❝
❞ عندما جاء نيسان أخذت الأرض تتضرج بزهر البرقوق الأحمر وكأنها بدن رجل شاسع ، مثقب بالرصاص كان الحزن و الفرح المختبئ فيه مثلما تكون الولادة ويكون الألم . ❝