█ _ محمد الغزالى السقا 2005 حصريا كتاب جهاد الدعوة بين عجز الداخل وكيد الخارج عن دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع 2024 الخارج: يبدع الشيخ الغزالي رحمه الله مناقشة الرأي القائل بنسخ آيات الإمهال والحوار بآية السيف وهو الذي يستند إليه طيف واسع من الجهاديين اليوم تبرير مقاتلة طوائف واسعة الناس وفي النصف الثاني الكتاب يناقش أسباب هزيمة العرب أمام إسرائيل (النكسة) ويعزوها إلى التخلي الهوية الإسلامية ويرى أن العدو انتصر نفسيا عبر نشر إشاعة "الجيش الإسرائيلي لا يقهر" وأنه كان بالإمكان قهره حتى بعد وصول الإمدادات العسكرية الأميركية قياسا أميركا فيتنام أعتقد أنه قياس خاطئ فالحرب الشيوعية ليست حربا وجودية أما اليهود القدس فهو هدف وجودي لخطة عمرها آلاف السنين ويسعى لتطبقيها العالم كله بخضوعه لليهود ماليا وعسكريا وإعلاميا الغرب مستعد لإبادة المسلمين بأسلحة الدمار الشامل كما تقول نبوءاته التوراتية صراعه مع فكان صراعا مرحليا النفوذ الوجو العرب الذين تخاذلوا النكسة كانوا مغرورين بأنفسهم كثيرا عكس ما يقول ووقوعهم عقدة الانهزام نتيجة لعدم إدراكهم لحجمهم وحجم عدوهم ولاستسهالهم المعركة وانقيادهم للدعاوى القومية التي بثها أعماقهم الخاوية والدعاة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل والدعاة مشكلات ليس فقط بالكتيب يحوي القيم والمبادئ يجدر بكل طالب علم أو يقف علي باب إلي يقرأها ويتعلم فيها بل إنه –علي أرى– لابد وأن يكون منهجًا قويمًا تسير عليه كل المؤسسات والهيئات والجمعيات المسؤولة أي بلد البلدان دين تعالى هذه مكانة لايمكن أبدًا لمثل هذه الأعمال توضع أدنى منها
❞ لا طريق لنصرة الحـق ،وغلبة الخير إلا بالجهاد المضني لجعل عادة حسنة تغلب عادة رديئة وتقليداً صالحاً يغلب تقليداً فاسداً و تياراً نقياً يغلب تياراً ملوثاً وتلك هي الغاية من جهاد الدعوة ! . ❝
❞ في البداية مع الكتاب كنت أستغرب من جرأة الغزالي في نقض بعض القضايا التي تربينا عليها واعتدنا سماعاها من الشيوخ ، والعلماء لكن منطق الغزالي مُقنع ، وليس مُثير للشك ... أنا أقتنعت بكل كلامه ؛ لأنهُ فتح آفاق جديد للدعوة وطريق رائع كله تحفيز للعقل ، لقد فك كل القيود التي قيدتنا من قبل بها ، وجعلتنا نخاف من أي رائي جديد في القرآن أو في الدين .
لكن بعد أن قرأت هذا الكتاب أطلقت العنان لنفسي ، ليس لرئيي لكن لما يوافق عقلي ، فكما قال الغزالي : نحن نتبع من قبلنا ، ونوقف عقولنا ، ونصدق دون تفكير ... بينما الحياة تتغير وتتجدد ، وعقولنا لازالت قديمة للأسف .
لقد علمني الكثير هذا العالم الجليل ، وكتابه هذا يعتبر تحفيز للتطوير الفكري ، لقد فتح أبواب الأمل لكل طلاب العلم .
لنتوقف عن التشكيك في كل مالانعرفه ، ونأخذ العلم من كل أبوابه ، لماذا لانجدد الفكر ونطور عقولنا ؟! بدل أن نُضيع أوقاتنا في الدفاع عن أفكار قديمة قد تجددت وتطورت ، ونحن لازلنا نعيش في ماضيها ، علينا أن نواكب الزمن بعقولنا لكي نطور الدين الإسلامي ، ونُعاصر أفكارهم المتقدمة بآيات القرآن الخالدة ، والمتجددة التي لن تستقر في عقول مُقفله ومحدودة الفكر ... عقول تظُن أن العلم أتى من الماضي بينما علم الماضي للماضي وللحاضر ، ولكل زمن روادهُ الذين يُضيفون عليه الأضافات المُناسبه ليبقى في زيادة ورُقي ،فالدين الإسلامي خالد ، والخلود يلزمهُ التجديد بدون تحريف.
وكما قال الحبيب المُصطفى صلى الله عليه وسلم عن البر والأثم
(استفتي قلبك البر ماطمئنت اليه النفس واطمئان إليه القلب والأثم ماحاك في النفس وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس وافتوك) . ❝
❞ إن الفساد السياسى مرض قديم فى فى تاريخ البشرية عامة والشعوب العربية خاصة، ولقد سبقتنا أوروبا إلى إلى تقليم أظافر حكامها، ووضعت دساتير دقيقة لضبط مسالك حكامهم، حتى صار الحكم عندهم خدمة عامة يختار لها الأكفأ، ويراقب الحاكم من خلال أجهزة يقظة ويطرد بلا كرامة إن بدا منه ما يريب، أما فى الدول العربية والإسلامية فإن الفساد السياسى بقى فى أغلب ربوعه حتى الآن، وما يثير الدهشة هو الاختلاف الكبير بين تعاليم الإسلام وأحوال المسلمين ....
يستعرض الشيخ محمد الغزالى فى كتابه (الفساد السياسى فى المجتمعات العربية والإسلامية) أحوال الشعوب الإسلامية، وما يفرضه الإسلام على الحكام من مسئوليات تجاه الشعوب، وكيف تكون الشورى الإسلامية الصحيحة؟ وكيف يكون الحكم فى ظل تعاليم الإسلام . ❝