█ _ دانيال بناك 2010 حصريا رواية ❞ حزن مدرسي ❝ عن الهيئة المصرية العامة للكتاب 2024 مدرسي: روايته “حزن مدرسي” يحكي تفاصيل رحلته التعليمية أي أن الرواية هي سيرة ذاتية للكاتب لكن الجانب الذي يخص السنوات التي قضاها بين جدران المدارس كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية من حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ ˝يبني الإنسانُ بيوتاً لأنه يعرف أنه حي ، لكنه يكتب كتباً لأنه يعرف أنه فانٍ. وهو يعيش ضمن جماعات لأن لديه غريزة التجمع ، لكنه يقرأ لأنه يعلم أنه وحيد˝ . ❝
❞ ˝حتى أن والده قال له ذات يوم:لا بأس سوف تحفظ حروف الهجاء (A..B..C..D..) في ستة وعشرين عاماً:( كنْتُ أسْمعُ مَنْ يقولُ بأنّني أحْتاجُ إلى عامٍ كاملٍ كي أحْفظَ حرْفَ الـ (a).حرفُ الـ (a) في عامٍ.كانتْ صحْراءُ غبائي تبْدأُ بعْد ذلكَ مِنْ حرْفِ الـ (b) الذي لا يُقْهرُ.مَا مِنْ هَلعٍ..في غضونِ ستّةٍ وعشرينَ عاماً سيعْرفُ حروفَ أبجديّتهِ بامْتيازٍ.هكذا كان أبي يتهكَّمُ كي يُلْهي نفْسهُ عمَّا في داخلهِ مِنْ خَوْفٍ) . ❝
❞ ˝كنْتُ تلميذاً سَيّئاً.كلَّ مساءٍ مِنْ مساءاتِ طفولتي كنْتُ أعودُ إلى منْزلي تُلاحقني مَدْرستي.كانتْ كرّاساتي تَرْوي توْبيخَ أساتذتي الشديدَ لي.حينَ لا أكونُ الأخيرَ في الترتيبِ على الفصْلِ فهذا يعْني أنَّ ترْتيبي هو قبل الأخيرْ˝ . ❝
❞ #ماذا_تفْعلُ_في_الحياةْ؟
في وقْتٍ مُبكّرٍ جِداً بَدا لها مُسْتقبلي قاتماً للغايةِ درجةَ أنَّها لمْ تَطْمئنْ تماماً لِحاضري.لمْ أكُنْ شَيْئاً كي أصْبحَ شيْئاً..لمْ أكنْ أبْدو لها مُسلَّحاً حتَّى أدومْ.كنتُ طفْلها الوقْتيّ.لقدْ عرفتْني مع هذا وأنا أتخلّصُ مِنْ مآزقي منْذُ شهْرِ سبتمبر 1969 يوْمَ أنْ دخلْتُ فصْلِي الأوَّلَ بصفتي مُدرّسَاً.لكنْ في غضونِ عشراتِ السنينِ التي تَلَتْ هذا (هذا يعْني أثناءَ مُدّةِ حياتي وأنا بالغ) قاومَ انْشغالُ بالِها سِراً كلَّ (براهين النجاح) التي جَلَبتْ عليها مُكالماتي الهاتفية..خطاباتي..زياراتي..صُدور كتبي..مقالات الجرائد أوْ مروري عند بيڤو.لا اسْتقرارُ حياتي المِهنيّةِ ولا معْرفةُ عمَلي الأدبيّ..لا شَيءَ ممَّا كانتْ تسْمعهُ يُقالُ عنِّي بواسطةِ آخرين أوْ ما كانتْ تسْتطيعُ أنْ تُطالعهُ في الصحفِ لمْ يُطَمْئنْها كُلّيّةً.بالتأكيدِ..كانتْ تبْتهجُ بنجاحاتي مُتحدّثةً عنْها مع أصْدقائها مُعْترفةً أنَّ أبي ـ الذي ماتَ قبْلَ أنْ يتعرَّفَ إليْهمْ ـ كانَ يُمْكنُ أنْ يُسَرَّ بنجاحاتي..لكنْ في قرارةِ نفْسها كانَ يقْطنُ قَلقُ أنّها تَسبَّبتْ وإلى الأبدِ في ولادةِ تلميذٍ سييءٍ منْذُ البداية. هكذا كانتْ تُعبِّرُ عن حبِّ الأمِ..حينَ كنْتُ أمْزحُ معَها فيما يَخصُّ لذَّاتِ القلقِ الأُموميِّ كانتْ تَردُّ بلُطْفٍ بِنُكْتةٍ على طريقةِ وودي ألين: . ❝
❞ كانتْ صحْراءُ غبائي تبْدأُ بعْد ذلكَ مِنْ حرْفِ الـ (b) الذي لا يُقْهرُ.مَا مِنْ هَلعٍ..في غضونِ ستّةٍ وعشرينَ عاماً سيعْرفُ حروفَ أبجديّتهِ بامْتيازٍ.هكذا كان أبي يتهكَّمُ كي يُلْهي نفْسهُ عمَّا في داخلهِ مِنْ خَوْفٍ.فيما بعدُ بسنواتٍ عديدةٍ كنْتُ أُعيد سَنَتِي النهائيةَ لِنَيْلِ الشهادةِ الثانويةِ التي أفْلتتْ منِّي بإصرارٍ..ثمَّ سيقولُ أبي هذه العبارةْ:
ـ لا تقْلقْ..حتَّى بالنسبةِ للثانويةِ العامةِ ستحْصلُ عليْها بشْكلٍ آلي… . ❝
❞ ˝اليومَ لمْ تعدْ أمي العجوزُ الرحالةُ حاضرةً..إنّه مِنْ جديدٍ ذلك القَلقُ الذي يبْدو في عيْنيْها حينَ يسْتقرّانِ على صغيرها الأخير ذي الستين عاماً.قلقٌ قلَّلَ مِنْ شِدَّتِها..هَمٌّ مُتحجّرٌ..لمْ يعدْ سوى عادتها هي نفْسها..لكنْ ما يمْكثُ صَلْباً بالقدْرِ الكافي مِنْ أجْلِ أنْ تسْألني أمّي..هو يَدُها المَوْضوعةُ فوْقَ يَدي حينَ أتْركها˝ . ❝
❞ ˝لم يكن دانيال بناك طالباً أو تلميذاً مجتهداً وإلا لكانت هذه السنوات من أمتع وأحلى سنين حياته..لكنه كان غير ذلك..لقد كان تلميذاً بليداً بل فلنقل فاشلاً˝ . ❝
❞ #نعم_إنها_ميزة_التلاميذ:
الكُسالى..يحكون لأنفسهم في حلقاتٍ قصة تكاسلهم:أنا بلا فائدة.لن أتوصل أبداً إلى أن أكون ذا فائدة..أنا لستُ أهلاً لتحَمّل مشقة التجربة..أنا مُفْلسٌ سلَفاً.نِعْم ما أخبرتكم به..المَدْرسة ليست مُهيّأةً لي… . ❝
❞ #كتابٌ_عَن_المَدْرسةِ_حينئذٍ؟
ألا تَرى أنَّ الكتبَ التي تتناولُ هذا الموضوعَ ليْستْ موجودةً بالقدْرِ الكافي؟
ـ ليْسَ عَن المدْرسةِ!فالجميعُ مُهْتمونَ بالمدرسةِ..نِزاعٌ أبديٌّ للقدماءِ والمُحْدثينَ:مناهجها..دورها المُجْتمعيُّ.. قَصْديَّاتها..مَدْرسةُ الأمْسِ..ومَدْرسةُ الغدِ..لا..كتابٌ عَن التلميذِ الكسولِ!
عنْ ألمِ عَدَمِ الفَهْمِ وآثارهِ الجانبيةِ . ❝
❞ ˝لقد فتحنا عينيه على التنوع اللانهائي للأشياء الخيالية، وعرفناه على فرح السفر العمودي، وزودناه بالقدرة على أن يكون في كل مكان، وخلصناه من سلطة الزمان على أن يكون في كل مكان، وخلصناه من سلطة، وجعلناه يغطس في عزلة القارئ المسكونة بتعدد عجيب˝ . ❝
❞ ˝لا تخضع القراءة لتنظيم الوقت الاجتماعي، بل هي، كالحب، أسلوب حياة. ولا يكمن السؤال في معرفة إن كان لدي الوقت للقراءة أم لا (وهو في الحقيقة وقت لن يمنحني إياه أحد)، بل في معرفة إن كنت سأمنح نفسي أم لا سعادة أن أكون قارئاً˝ . ❝
❞ ˝القراءة مصيبة الطفولة والشيء الوحيد تقريباً الذي نعرف أن نشغل الطفل فيه. (…) والطفل لا يحاول إتقان الأداة التي نعذّبه بها؛ لكن ضعوا هذه الأداة في خدمة هواياته وسترون كيف سيبذل مجهوداً كبيراً رغماً عنكم˝ . ❝
❞ ˝حين ندعو القراءة بمجرد متعة فهو بلا شك وصف بخس في حقها، إذ إنها بالنسبة إليَّ مصدر كل المُتَع، هي التي تُضفي اللون على كل التجارب، وتجعل الحياة تُطاق، وتمنح الحوادث القدرة على الإقناع˝ . ❝