❞ الجزء الثالث من رواية The abandoned house
في صباح اليوم التاني فى المنزل،الاب سامعه الباب بيدق،
الاب. احمد افتح الباب شوف مين، فاتحه احمد الباب، تفاجأ احمد بالشرطه، الفصل الرابع من روايه The abandoned house
في صباح اليوم التاني فى المنزل،الاب سامعه الباب بيدق،
الاب. احمد افتح الباب شوف مين، فاتحه احمد الباب، تفاجأ احمد بالشرطه،
احمد. بابا دي الشرطه
الاب. نعم اي خدمه يافندم فى اى حصل،
ضابط الشرطه. احنا جايين نسال على إسلام صديق محمد ابنك الذى اتاء الى هنا أمس ولن يعد الى منزله ومتخيب منذ أمس وولده قال انه ذاهب مع محمد الى منزله من أمس،
الاب. نعم هو اتاء الى هنا أمس ولكن خارجه منذ ساعتين من قدوما،
ضابط الشرطه. انت متأكد بذلك،
الأب. نعم متاكد
ضابط الشرطه. اذن اذهب معى الى القسم، لنكمل باقى الاجرات،
وبالفعل ذاهب الاب الى القسم،
وهو يدور في عقله، حصل ايه،
المنزل ماله منذ قدومنا اليه ونحنو نراء اشياء غريبة،
الام. احمد فين ابوك،
احمد. ابى ذاهبه مع ضابط الشرطه الى القسم،
الام. حصل ايه،
احمد. صديق محمد مختفى منذ قدمه الى هنا أمس،
الام. استر يارب،
داخلت الام الى المطبخ لتحضر الفطور الى ابنائها،
وهي في المطبخ، حست بايد ماشيه على رقيتها ايد ثقيلة،
الام بشعفها ماهذا،
لفت الام مره واحده ولم تراء شى،
كملت الام، عادي الفطار بتنظر الى المراء رات راجل يرتدى وش مالى من الدم وضخم الحجم وله ديل من وراء وله حوافر كبيره في ايدو صرخت الام بصوت مرتفع راحه الرجل غمضه عينو بشده ومره واحده اختفى،
ذاهبه الابناء الى المطبخ لقو امهم ساقطه ارضا فوقهوها،
الام. لا لا لن نعد نسكن في هذه المنزل وحكت الى حصل اترعب الابناء جميعا،
محمد. لا اسكت ساابحث عن هذا السر الى وراء المنزل،
محمد. ذاهبه الى الجامعه وحاكه الى أصدقائه الى حصل في المنزل، وطلب منهم المساعدة في هذا، وافق علي وسلمي وابراهيم على مساعده محمد في السر الى وراء المنزل،
وبالفعل ذاهبه الى المنزل مع محمد، اجتمعو جميعا الاخوات واصدقاء محمد، وجمعو ادوات للدفاع عن نفسهم وحددو خطه للكشف الرجل الذي يقوم بهذا،
هنا ينتهى الفصل التالت انتظرونا في الفصل الرابع من رواية The abandoned house
الكاتب /احمد رفعت. ❝ ⏤احمد رفعت محب
❞ الجزء الثالث من رواية The abandoned house
في صباح اليوم التاني فى المنزل،الاب سامعه الباب بيدق،
الاب. احمد افتح الباب شوف مين، فاتحه احمد الباب، تفاجأ احمد بالشرطه، الفصل الرابع من روايه The abandoned house
في صباح اليوم التاني فى المنزل،الاب سامعه الباب بيدق،
الاب. احمد افتح الباب شوف مين، فاتحه احمد الباب، تفاجأ احمد بالشرطه،
احمد. بابا دي الشرطه
الاب. نعم اي خدمه يافندم فى اى حصل،
ضابط الشرطه. احنا جايين نسال على إسلام صديق محمد ابنك الذى اتاء الى هنا أمس ولن يعد الى منزله ومتخيب منذ أمس وولده قال انه ذاهب مع محمد الى منزله من أمس،
الاب. نعم هو اتاء الى هنا أمس ولكن خارجه منذ ساعتين من قدوما،
ضابط الشرطه. انت متأكد بذلك،
الأب. نعم متاكد
ضابط الشرطه. اذن اذهب معى الى القسم، لنكمل باقى الاجرات،
وبالفعل ذاهب الاب الى القسم،
وهو يدور في عقله، حصل ايه،
المنزل ماله منذ قدومنا اليه ونحنو نراء اشياء غريبة،
الام. احمد فين ابوك،
احمد. ابى ذاهبه مع ضابط الشرطه الى القسم،
الام. حصل ايه،
احمد. صديق محمد مختفى منذ قدمه الى هنا أمس،
الام. استر يارب،
داخلت الام الى المطبخ لتحضر الفطور الى ابنائها،
وهي في المطبخ، حست بايد ماشيه على رقيتها ايد ثقيلة،
الام بشعفها ماهذا،
لفت الام مره واحده ولم تراء شى،
كملت الام، عادي الفطار بتنظر الى المراء رات راجل يرتدى وش مالى من الدم وضخم الحجم وله ديل من وراء وله حوافر كبيره في ايدو صرخت الام بصوت مرتفع راحه الرجل غمضه عينو بشده ومره واحده اختفى،
ذاهبه الابناء الى المطبخ لقو امهم ساقطه ارضا فوقهوها،
الام. لا لا لن نعد نسكن في هذه المنزل وحكت الى حصل اترعب الابناء جميعا،
محمد. لا اسكت ساابحث عن هذا السر الى وراء المنزل،
محمد. ذاهبه الى الجامعه وحاكه الى أصدقائه الى حصل في المنزل، وطلب منهم المساعدة في هذا، وافق علي وسلمي وابراهيم على مساعده محمد في السر الى وراء المنزل،
وبالفعل ذاهبه الى المنزل مع محمد، اجتمعو جميعا الاخوات واصدقاء محمد، وجمعو ادوات للدفاع عن نفسهم وحددو خطه للكشف الرجل الذي يقوم بهذا،
هنا ينتهى الفصل التالت انتظرونا في الفصل الرابع من رواية The abandoned house
❞ أحبك كلمة قيلت لي منذ خمسة أعوام
والآن انا اعيش على الذكرى منها والأوهام
كنت متأكد حينها من بقائها معى للدوام
ولم أدرك بغبائي اني ضيعتها منى على التمام
كانت دائما تعطيني كل ما أريده وأكثر
ولكن القلب تمرد عليها وأراد منها الأكثر
كانت تعاملنى باللين والود وكأني صغيرها
وانا عاملتها بالجفاء والظلم وكأني سيدها
وهي الجاريه والامه عندى واني ممتلكها
وكنت اظن أنها من حقي ولي الحكم عليها
حتى قالت لي ذات يوم كفى الم تشعر بهذا
وشاورت على قلبها وقالت كفى وجعا لهذا
فرددت من تجاهلى بحالي وحال قلبي بعد غيابها
ولم اعلم أن قلبي سيبكى ويشتاق بعد رحليها
لم ارغُبك على هذا ولم اريد ذاك الاهتمام
ان كنتِ تعبتي من هذا فرحلي وحدك للأمام
فقالت صدقا الرحيل اسهل بكثير من الآلام
ورأيت وقتها الدموع تجري بمقلتيها تأبى النزول
عذرا لك اولا ياقلبي فلقد أخطأت واحببت مجهول
جهل بحالك واهتمامك ولم يعيره امر قلبك
وحتما فقد آن الأوان الذي نتحرر فيه من قيدك
فكنت أنظر إليها بشفقة ولقد شعرت بصوت دقات
نبضي التى تقول تمهل إنك تحتاج اليها بأوقات
ولكن حينها سيطر كبريائي وحذرني منها اياك
اياك ان تتنازل وتُرضي قلبها فهي لم تحبك
وان كانت بالفعل احبتك فلما تتخلى عنك
إنها تريد أن تصبح هي المظلومه ولا تريدك
ولو كانت تريدك لصبرت على قسوتك وعنائك
وغيرتك للأفضل والاحسن كما اردات ولكنها
هي من ظلمت قلبها المسكين وضيعت حقوقها
لم تكن انت المذنب فهي المذنبة بنفسها وقلبها
كل هذا كان صراع بين عقلي وقلبي حينها
ولم انتبه لها الا وانا أرها تخلع من يديها
ذاك الخاتم الذي كان ملفوف حول اصبعيها
وتقول لي هذا كان قيدك لي وانا الان اطلقته
وسوف تندمُ على ما فعلتهُ بي من قهرٍ ومن ظلمٍ
عذرا لك ياحبيبه القلبِ فأنا حاليا اصبحت بأشُد ندمٍ
أود أن التقى بك ولو لمره واقول لكِ
انى آسف ونادم على قله اهتمامي معكِ
انا آسف فقد ضيعتُ جوهره كانت من المفترض
ان اسكِنها بأعماق القلبِ فتظل ثابته ولا تنهض
لقد مضى عاماً وتلته أعوام من الأسر والحرمان
ولم يتزحزح حبك من الأعماق ولا الوجدان
وانى كلما تذكرت رفقتك معى شعرت بالأمان
حتى كنت اشعر بوجودك حقا معى
وعندما اتحقق منه اجد انه كان بالأحلام
ولو كنت اعلم طريقها لما ترددت ولكنها
اختفت وتركت لي الأرض ومن عليها
ونصيحتي لك يا قارئي إن كان بجوارك
شخصا تحبه فلا تسمح لقلبك بالتمرد عليه
وفهمه أنه بقربه هو الافضل لديه
وان بغيابه ستتألم وتتشوق لعينيه
بقلم آية علي جابر. ❝ ⏤آية علي جابر
❞ أحبك كلمة قيلت لي منذ خمسة أعوام
والآن انا اعيش على الذكرى منها والأوهام
كنت متأكد حينها من بقائها معى للدوام
ولم أدرك بغبائي اني ضيعتها منى على التمام
كانت دائما تعطيني كل ما أريده وأكثر
ولكن القلب تمرد عليها وأراد منها الأكثر
كانت تعاملنى باللين والود وكأني صغيرها
وانا عاملتها بالجفاء والظلم وكأني سيدها
وهي الجاريه والامه عندى واني ممتلكها
وكنت اظن أنها من حقي ولي الحكم عليها
حتى قالت لي ذات يوم كفى الم تشعر بهذا
وشاورت على قلبها وقالت كفى وجعا لهذا
فرددت من تجاهلى بحالي وحال قلبي بعد غيابها
ولم اعلم أن قلبي سيبكى ويشتاق بعد رحليها
لم ارغُبك على هذا ولم اريد ذاك الاهتمام
ان كنتِ تعبتي من هذا فرحلي وحدك للأمام
فقالت صدقا الرحيل اسهل بكثير من الآلام
ورأيت وقتها الدموع تجري بمقلتيها تأبى النزول
عذرا لك اولا ياقلبي فلقد أخطأت واحببت مجهول
جهل بحالك واهتمامك ولم يعيره امر قلبك
وحتما فقد آن الأوان الذي نتحرر فيه من قيدك
فكنت أنظر إليها بشفقة ولقد شعرت بصوت دقات
نبضي التى تقول تمهل إنك تحتاج اليها بأوقات
ولكن حينها سيطر كبريائي وحذرني منها اياك
اياك ان تتنازل وتُرضي قلبها فهي لم تحبك
وان كانت بالفعل احبتك فلما تتخلى عنك
إنها تريد أن تصبح هي المظلومه ولا تريدك
ولو كانت تريدك لصبرت على قسوتك وعنائك
وغيرتك للأفضل والاحسن كما اردات ولكنها
هي من ظلمت قلبها المسكين وضيعت حقوقها
لم تكن انت المذنب فهي المذنبة بنفسها وقلبها
كل هذا كان صراع بين عقلي وقلبي حينها
ولم انتبه لها الا وانا أرها تخلع من يديها
ذاك الخاتم الذي كان ملفوف حول اصبعيها
وتقول لي هذا كان قيدك لي وانا الان اطلقته
وسوف تندمُ على ما فعلتهُ بي من قهرٍ ومن ظلمٍ
عذرا لك ياحبيبه القلبِ فأنا حاليا اصبحت بأشُد ندمٍ
أود أن التقى بك ولو لمره واقول لكِ
انى آسف ونادم على قله اهتمامي معكِ
انا آسف فقد ضيعتُ جوهره كانت من المفترض
ان اسكِنها بأعماق القلبِ فتظل ثابته ولا تنهض
لقد مضى عاماً وتلته أعوام من الأسر والحرمان
ولم يتزحزح حبك من الأعماق ولا الوجدان
وانى كلما تذكرت رفقتك معى شعرت بالأمان
حتى كنت اشعر بوجودك حقا معى
وعندما اتحقق منه اجد انه كان بالأحلام
ولو كنت اعلم طريقها لما ترددت ولكنها
اختفت وتركت لي الأرض ومن عليها
ونصيحتي لك يا قارئي إن كان بجوارك
شخصا تحبه فلا تسمح لقلبك بالتمرد عليه
وفهمه أنه بقربه هو الافضل لديه
وان بغيابه ستتألم وتتشوق لعينيه
❞ أقول للطبيب أشعر بالخوف، في الصحو والمنام. ربما أطير لأنني خائفة، ولكن عندما أطير أتخفف من خوفي. لا أعود أنتبه لوجوده. وحين
يغلب الخوف أجد نفسي غير قادرة على الوقوف أو المشي. أتمترس في السرير. يبدو الذهاب إلى العمل أو الخروج من البيت مهمة مستحيلة. أتحاشى الخروج ما أمكن. أتحاشى الناس، وأشعر بالوحشة لأنني بعيدة عنهم في الوقت نفسه. لحظة استيقاظي من النوم هي الأصعب. يستغرقني الاستعداد للخروج إلى العمل ساعتين، لا لأنني أتزيّن وأتجمل بل لأنني لا أكون قادرة على النزول إلى الشارع والذهاب إلى الوظيفة ولقاء من سألتقي بهم. وحين أذهب إلى العمل وأنهمك فيه، يتراجع الخوف كأنه كان وهماً، أو كأن حالتي في الصباح لم تكن سوى هواجس وخيالات. أسميت شعوري خوفاً ولكنني لست متأكدة من دقة التوصيف، ربما هو شيء آخر، إعراض أو توجس أو شعور مختلط لا يشكل الخوف إلا عنصراً واحداً من عناصره. لا أدري. ❝ ⏤رضوى عاشور
❞ أقول للطبيب أشعر بالخوف، في الصحو والمنام. ربما أطير لأنني خائفة، ولكن عندما أطير أتخفف من خوفي. لا أعود أنتبه لوجوده. وحين
يغلب الخوف أجد نفسي غير قادرة على الوقوف أو المشي. أتمترس في السرير. يبدو الذهاب إلى العمل أو الخروج من البيت مهمة مستحيلة. أتحاشى الخروج ما أمكن. أتحاشى الناس، وأشعر بالوحشة لأنني بعيدة عنهم في الوقت نفسه. لحظة استيقاظي من النوم هي الأصعب. يستغرقني الاستعداد للخروج إلى العمل ساعتين، لا لأنني أتزيّن وأتجمل بل لأنني لا أكون قادرة على النزول إلى الشارع والذهاب إلى الوظيفة ولقاء من سألتقي بهم. وحين أذهب إلى العمل وأنهمك فيه، يتراجع الخوف كأنه كان وهماً، أو كأن حالتي في الصباح لم تكن سوى هواجس وخيالات. أسميت شعوري خوفاً ولكنني لست متأكدة من دقة التوصيف، ربما هو شيء آخر، إعراض أو توجس أو شعور مختلط لا يشكل الخوف إلا عنصراً واحداً من عناصره. لا أدري. ❝
❞ الــــــــبــــارت السابــــــــع
يوم عيد الاضحى
ها قد اتى العيد لكن لا احد من ابطالنا يعيش سعادة العيد
اهل عابد كانوا بالمستشفى مرقد تحت المراقب من العملية
عند ام طلال الحزن ما فارقها تبكي حزن على بنتها اللي من يوم قال لها طلال تنسى الموضوع سلوى لان الموضوع في شرف وسمعه لا اهلها ..... ويا قسوة المجتمع والعادات لما يضطهدوا ويقسو على البنات وعلى انفسهم بهذه الطريقة
عند سلوى كانت في غرفتها والدموع ما فارقتها من وجع الايام
عند ابو يسرى كان بالمستشفى عند حرمته اليوم يوم العملية للعمود الفقري . ويسرى اللي للان ما سوت العملية والسبب ان العملية ضروري تكون في الخارج وقراروا لها انهي تسافر لكنده هناك في مختص في العمليات الخطرة
عند ابو صادق كان يروح ويرجع للمستشفى منه يسأل على حالة ابنه ووضعه والدكتور يقوله للان ما في أي اشارة انه استعاد وعيه وكذلك ما فارق صديقه واخوه ابو يسرى
الشرطة تجري تحقيقات بالنسبة للحريق اللي حصل بالقاعة فجاءه
عند طلال عايش حياته لا كأن امه تعبانة وتبكي قهر ولا كأن اخته انخطفت عايش في عالم لحاله
عامر كان مره في المستشفى عند ابو صادق وابو يسرى ومره عند صاحبه طلال
عند منى اتعرفت على طلال ومازالت تراسل سهى وتفضفض لها وللأسف طلال يلعب على الحبلين
عند ليلى عرفت ان صاحبتها وقع معاها حادث ومن يوم ما عرفت وهي مرات عند ابوها ومره تروح عند صاحبتها وتشوفها لانهم في نفس المستشفى
عند سلمان كان في كنده ويحطط في خطه تفشل عبدالله
عند سالم للان يحاول يساعد سلوى ويخرجها من حصار سلمان
عند عبدالله كان مجهز لحفل تخرجه ومنتظر لابوه لما يتعافى عشان يحضروا حفله ويعلن تخرجه ويرجع لا ارضه ووطنه
وهكذا كان العيد بالنسبة ابطالنا بين الحزن والفقد والغربة والمرض
واقسى الايام بالنسبه لاصفاهم قلبا
واجمل الايام بالنسبة لـ اشرهم قلبا
يقول الشاعر عبدالرحمن العشماوي:
أقبلت يا عيد، والأحزان أحزان
وفي ضمير القوافي ثار بركان
أقبلت يا عيد، والرمضاء تلفحني
وقد شكت من غبار الدرب أجفان
أرض حسرتنا أقبلت يا عيد،هذي
تموج موجا وأرض الأنس قيعان
أقبلت يا عيد، والظلماء كاشفة
عن رأسها، وفؤاد البدر حيران
أقبلت يا عيد، أجري اللحن
في شفتي رطباً، فيغبطني أهل وإخوان
أزف تهنئتي للناس أشعرهم
أني سعيد وأن القلب جذلان
وأرسل البسمة الخضراء
تذكرة على نفوسهم وتزهو وتزدان
قالوا وقد وجهوا نحوي حديثهم
و هذا الذي وجه للبشر عنوان
هذا الذي تصدر الآهات عن دمه شعراً
رضيناً له وزن وألحان
لا لن أعاتبهم هم ينظرون إلى وجهي،
وفي خاطري للحزن كتمان
نروح عند منى كانت عند عمتها وعمها يتغدوا (بحكم الغداء العادات والتقاليد اليمينة ان يوم العيد الاهل كلهم يجتمعوا يتغدوا كلهم في سفرة واحده ) دق الجوال كان طلال ارتبكت . قامت بتطلع وقفتها جميلة: فين رايحة كملي غداش
منى : الحمد لله شبعت
جميلة: من المتصل ؟
منى بثقه : صديقتي ليلى مسكينه تعرفي صاحبتها سوت حادث في يوم عرسها وهي الان في العناية هي وزوجها
جميلة : مسكينه خليني اكلمها
منى خافت تفتضح : مش وقتها يا عمه عادها تعبانة وتبكي مالها نفس لحد خلني اروح اجابرها قبل ما تغلق الاتصال ..... وهربت لغرفتها وغلقت الباب وزفرت بخوف : الحمد لله كنت بفتضح ... اخذت نفس وعدلت صوتها : هلا طلولي
طلال بصوت رجوالي : هلا هلا بالصوت الحلو كل عام وانتي بخير
منى : وانت بألف خير . كيف حالك واخبار عيدك
طلال استرخى بصوته : ااه مو حلو تصدقي
منى بعفوية : ليش سلامات
طلال : لانش مو موجوده فيه
منى بتفكير معقول يشتي يخطبني عشان اكون معه : .......
طلال عرف انهي رااح حسها بعيد : مال روحي
منى بخجل: ولا شيء
طلال : مشتقتي لي
منى اشبه بالهمس : اشتقت لك
طلال : اشقتي لي خليني اشوفش اليوم
منى بتفكير يا منى هو بيحبش وهو ذا اتصلش وعاودش وتمنى يشوفش وتكوني معه لا تحرميه . ابتسمت بعفوية : فين نلتقي
طلال : وش رائيش اشوفش في منتزه ***
منى بفرحه اخيرا جاء العيد اللي تشتي فيه احد يواسي وحدتها ويكون عيدها : طيب روحي العصر واني في منتزه ****
طلال بـ ابتسامة فرح : تم
غلق طلال والابتسامة ما تفارقه اخذ يتصل لعامر . طلال بصوت والفرح باين من صوته : الوووووووووو
عامر بعد الجوال من الصوت اللي كسر اذنه : هلا طلال شكلك فرحان اليوم من فرحك
طلال ضحك بقوة : اااااااح لانو عيد هههه
عامر : انت طفل عشان تفرح بكل هذا الفرح
طلال : هههههههه يا روحي منى (نطق اسمها وهو متقزز ) بشوفها اليوم
عامر بين نفسه ياليت تروح تشوف اهلك وامك واختك بدل ما تشوف بنات الناس : طيب
طلال استغرب : وش فيك ما فرحت
عامر بحزن : تعرف وضع عمي ابو يسرى وابو صادق وش وضعهم
طلال تأثر وتذكر وضع صاحبه : يحلها الف حلال
(يحلها الف حلال : غلط |يحلها ربك – يحلها الله : صح )
عامر بحزن على تصرفات صاحبه طلال : فين بتروح
طلال ادركه : فين فين اشتيك تجي معي نروح نشوف منى معي لك خطة تسويها
عامر : روح انت وهي انا وش دخلني بينكم
طلال يحك دقنته : يا عامر اشتيك في مهمه
عامر تذكر ان طلال مستحيل يسوي شيء خير : طيب وش هي
طلال : الساعة 4 وانت عندي وانا اقولك وش تسوي
عامر : تمام
منى بعد ما قررت تشوف طلال قامت تتمكيج و لبست بنطلونها السكيني والبلوزه البيضاء الماسكه عليها وفتحت شعرها
نزلت عند عمتها وعمها واختها افنان كانوا جالسين واجواء العيد تملى البيت والبخور والكعك والاغاني اليمنية
جلست جنب عمتها .. عمتها شافتها كيف لبست وكيف وقع جسمها اشتعل الغيرة في قلبها : منى روحي ودي البنات للبقالة
منى تذكرت عادها صلحت نفسها لو خرجت كل شيء يخرب عليها : بس عادني جلست
افنان قاطعت عمتها قبل ما تتكلم : اني بروح اوديهم
اخذت البنات الصغار وخرجت معاهم
لف على منى جمال ( زوج جميلة) : ما شاء الله صرتي كبيره يا منى خلاص بنزوجش
منى انحرجت : تسلم يا عمي بس عادني صغير
جميلة : ماهو ماهو عادش صغيرة بترضعي بالرضاعة من ساعش قد معاهم 10 عيال وانتي جالسه عندنا محد قد دق بابنا
منى جرحتها الكلمة قامت طلعت دخلت غرفتها نزلت دموعها بكيت على امها وابوها لو هم موجودين مستحيل يغثوها بكلمه واحده عيعيشوها بكرامة وعزه
جمال : انتي الحين ليش تغثي بالبنت في يوم العيد
جميلة بغيره بان في عيونها : وانت ما تشوفها كيف نزلت مزرزره ما عندنا بنات يخروجوا هكذا قدام احد
جمال: بس اليوم عـ .... قاطعته جميلة : لا عيد ولا هم يحزنون البنت تجلس تتربع بغرفتها سكته
جمال حزن على وضع منى ومازالت في مخيلته قرر انه يطلع لعندها
وقفته جميلة: فين رايح
جمال ارتبك : بروح الحمام .. طلع بسرع لعند غرفة منى دق الباب منى بصوت يخالطه الدموع : مين
عم منى بـ ابتسامه : عمش
منى ابتسمت قامت فتحت الباب . دخل شافها مازالت لابسه للبنطلون الجينز والبلوزة الماسكة وشعرها المفتوح
طال النظر بعيونه . منى ما فهمت بعفويه : تفضل وش تشتي
جمال : اسف على كلام عمتش
منى بصفاء : عادي
قرب منها عمها منى ابتعدت : عمي مالك
عم منى : ولا شيء وخرج ... عم منى بين نفسه استغفر الله استغفر الله بس
منى استغربت : وش فيه ... غلقت الباب وجلست تعد الساعات اللي بتشوف فيه طلال
عند ليلى كانت هي وامها واختها في غرفة الرقود ابوها مرقد مع العملية حطت امها الغداء
اتصل عليهم عبدالله فتحت امها شافت ابنها : هلا هلا بـ ابني الغالي
عبدالله : هلا والله بالصوت هل بـ اهلي هل بجنتي
ام عبدالله دمعت عينها من كلامه المعسول : وحشتني يا ابني
عبدالله : ربي يحفضش كيف ابي وليلى وابرار
ام عبدالله تحرك الجوال عشان تصورهم ويشوفهم عبدالله : هلا بـ ابي كيف صحتك يا تاج راسي كيف رجلك كل عام وانت بخير
ابو عبدالله ب ابتسامه من صوت ابنه : وانت بألف خير وعريس وخريج نفرح فيك
عبدالله ابتسم : اميييين يارب . ام عبدالله حركت الجوال لجهة ليلى وابرار . عبدالله : اهلين بخواتي اهلين بزهرات العيد كل عام وانتو بالف خير ناحجات ان شاء الله
ليلى وابرار : وانت بألف خير
ام عبدالله :ترجع سالم غانم يا ابني لبيننا ياارب
عبدالله : امييين يارب. استاذنكم يا ابي وامي بسكر
ام عبدالله : الله معك يا ولدي
عبدالله : امين
عند سلوى كانت جالسه في البلكونة تشوف الناس رايحين راجعين دق باب غرفتها :مين
سالم بهمس : معش سالم
سلوى لبست جلباب الصلاة وفتحت : ادخل
سالم كان نفسه يشوفها بدون جلباب : اليوم ان شاء الله بخرجش من هذا المكان
سلوى بيأس : كل يوم تقولي بخرجش ما في اي حركه منك
سالم افح بيأس : اسمعي يا بنت الناس انا بخرجش واودش لمكان تمام
سلوى : فين هذا المكان ؟
سالم : مش وقت الاسئلة قومي البسي واجهزي وانزلي لنازل انا منتظرلش في السيارة .. غلق معاها الكلام ونزل
سلوى قامت لبست العباية واخذت لها كم لبس في الشنطة ونزلت شافت المكان والقصر كيف هو كبير وواسع كان كل شيء فيه باللون الذهبي
خرجت شافت سالم منتظر لها بالسيارة فتحت الباب الخلفي وجلست
سالم لف عليها : ليش جلستي وراء
سلوى تأففت : ما اجلس حنب رجال اجانب
سالم ما في امل يلعب معا ها حرك سيارته للشارع *** الكندي . كانت سلوى تسرح في الشوارع والناس نزلت دمعه من عينيها تذكرت اهلها وكيف تخلوا عنها ومحد سال ولا دور ....سالم كان يراقبها من المرايا بين نفسه الله كم هي جميلة معقول للان اهلها محد سال ولا دور ركز على طريقة وعقله عند اهل سلوى وحالتها
وصل للشارع *** وقف لف على سلوى : انزلي بعدي
سلوى فتحت الباب واخذت معاها شنطتها وهي تسرح في الصدمة اللي بتوصل لها فين بياخذوها الناس هؤلاء
سالم : ادخل في ذا الكافي وانا بروح للشارع (واشر ) هذاك وارجع لش
سلوى بعفويه دخلت
سالم بسرعه ركب السيارة ومشي مسرع فتح الجوال يدور على رقم سلمان سالم : الو الخطة نفذناها
سلمان مرتكي على الاريكة بـ ارتياحيه : ما انتبهت انك مشيت ولا تخل اثر بعدك
سالم : ابشر كل شيء سابر للان تظن اني بروح وارجع لها
سلمان ضحك بقهقهه : هههههههههههههه خليها تضيع نشوف كيف بترجع لليمن
سالم : ههههههههه غبيه وعفويه
سلمان بحزم : اسمع جهز نفسك في خطه ثانيه
سالم : ابشر يا سيدي
سلمان شرح لسالم الخطة القادمة : اشتي تنفذها بحيله وذكاء
سالم : من عيني
سلمان : يالله اتركك عندي كم شغل
سالم : الله معك وسكر ومشي طريقه لعند شلته اللي تعرف عليهم
نروح لشارع الثاني كان عبدالله يسوق السيارة رايح يروق على نفسه شوي شاف محل كافيه صغير وقف السيارة ونزل دخل الكافي طلب له قهوة مر يعدل المزاج ويدفى من البرد جلس في الكرسي
شاف بنت بان عليها ملامح عربية وتبكي تردد يقرب منها
عبدالله باللغه الكندية : لو سمحتي يا ختي مالش تبكي
سلوى رفعت عيونها خافت ابتعدت منه : لا تلمسني لا تقرب
عبدالله مسح على وجهه عرف انهي عربيه من كلامها تكلم بالعربي : ما باذيش بس تكلمي وش فيش احد تركش او اذاش
سلوى وهي تبتعد : لا لا لا تلمسني
عبدالله بيأس : يا بنت الناس من فين انتي وش جابش لهانا . انا عبدالله يمني الجنسية انتي مين
سلوى ارتاحت لما عرفت انه يمني بـ ارتباك وشهقات : ااا...ان...اناا...انا سلوى من اليمن
عبدالله افتجع كيف جت لهانا لوحدها حتى شكلها ما تعرف تتكلم انجليزي : طيب اسمعيني يا بنت الناس اهلش تركوش هانا ولا كيف فهميني
سلوى بكت : ........
عبدالله بيمسك اعصابه : طيب اتكلمي
سلوى تمسح دموعها : ما عندي اهل وبين شهقاتها تمسح دموعها اهلي باليمن
عبدالله : طيب تعالي معي
سلوى : لا لا لا هو هو قال بيروح ويرجع لي
عبدالله بـ ابتسامة سخريه تركت اهلها وجاءت هنا كنده مع حبيبها : من هو
سلوى : هو هو خرجت تجري لخارج المحل بسرعه كانت في سيارة مسرعة عبدالله ركض سحبها بقوة وبصياح : وووقففففيييييي وقفي انتي مجنونه السيارة بتصدمك وانتي تتهوري
سلوى جلست من التعب وبكيت ومن تعبها ذكرت شعر
عبدالله مادري وش يفعل يتركها لما حبيب قلبها اللي هربت معاها يجي لها ... ولا يأخذها معاه ... خاف لاتكون مخطوفه او فيها شي ثاني تأفف : اسمعيني تعالي معي
سلوى تبكي
عبدالله تحرك لسيارته وشغلها وقربها منها : يالله تعالي ما ينفع تجلسي في مكان لو حدك واخر الليل
سلوى ضمت ارجلها ونزلت راسها تبكي
عبدالله نزل وحاول يوقفها : هيا بغير حركات الاطفال فين بتروحي وحدش (تذكر حبيبها وابتسم بسخريه )
سلوى بعدت يده بقوة: اتركني
عبدالله فتح السيارة من الجهة الخلفية : هيا اطلعي
سلوى طلعت بياس وتفكير على وضعها بكت بحرقه على الوضع اللي فيها وعلى الاشياء اللي بتحصلها
عبدالله طول الطريق يسمع صوت بكاءها خلاها براحتها
وصل عبدالله شقته كانت عباره عن غرفتين وحمام ومطبخ احتار كيف يسوي معاها عشان ما يشوفها وتاخذ راحتها
لف عليها : انزلي
سلوى تمسح دموعها وبين نهداتها : فين اني
عبدالله بين نفسه عند حبيب القلب : في شقتي ... نزل من السيارة وما عبرها وغلق الباب وفتح لها نزلت سلوى طلعت مع عبدالله الشقة
عبدالله أشر لمكان الغرفة : هذه الغرفة حقش وهذا المفتاح طبعا الحمام واحد لبكره لين ادور لش شقه لوحدش
سلوى حست انه متعاطف معاها اخذت المفتاح ودخلت الغرفة كانت عباره عن غرفه صغيره فيها سرير لنفر ودولاب شبه متوسط واضاءه ماكانت الغرفة بذاك الجمال نفس الغرفة اللي كانت فيها عند سلمان خلست عبايتها ارتمت فوق السرير ونامت
عبدالله بعد ما تأكد انهي غلقت غرفتها دخل غرفته وغلق الباب وبدل ملابسة وتفكيره عند سلوى : ضروري اعرف قصتش
اتمدد ونام
نروح عند ابو يسرى خرجت ام يسرى من عملية بنجاح وللأن تحت موضع التخدير
ابو يسرى يفكر يسفر بنته للخارج عشان العملية : يا ابو صادق ما تعرف احد في كنده هناك عايش
ابو صادق بتفكير : الا يا اخي اعرف معي ولد اخي سلمان هناك في كنده
ابو يسرى استبشر : اساله لو هو يعرف دكتورممتاز في كنده ويحجز لنا عنده
ابو صادق يخرج جواله عشان يتصل لسلمان .
ابو صادق : الو
سلمان تربع من سمع صوت عمه : هلا بعمي
ابو صادق : كيفك يا ولدي
يسلمان : الحمد لله يا عمي نسال عنك
ابو صادق بحزن : تعرف وضع صادق وعروسته اللي ما تمت فرحتهم الا بحزن
سلمان تعاطف مع عمه : ايوه يا عمي اش اخدمك
ابو صادق : ما تقصر يا ابني تعرف يسرى زوجة ابني صادق دخلت في غيبوبة بسبب النزيف ومحتاجين لها عملية في الخارج فقلت انا وعمك احمد نسافر لعندك احسن عشان انت تعرف تتكلم كندي .
سلمان : تمام يا عمي ولا عليك الا احجز عند اضخم دكتور في كنده
ابو صادق : تسلم يا ابني استودعك
سلمان : الله معك ..
عند طلال التقى مع عامر في منتزه ***
طلال بيشرح لعامر الخطة : خليك مركز على الخطة
عامر : ابشر
نزلت منى من غرفته شافت عمتها وعمها جالسين : اشتي اروح المنتزه
جميلة بهدوء : مافي بنات يروحوا منتزهات لوحدهم
منى : عيد والناس يخرجوا مش ينحبسوا في البيت
جميله وبنفس الهدوء : روحي انتي واختش خذي معش سماح وسهام ولعبيهم
منى ما في أمل تخرج وحدها جاء في بالها خطة قامت : تمام
خرجت منى لابسه العباية شبة مطرزه والمكياج الخفيف والبرقع الواسع من البيت بحجة انه عيد وتشتي تتفسح وصلت مع اختها وسماح وسهام للمنتزه *** كان كبير وواسع
منى رن جوالها كان طلال ابتعدت من اختها والبنات شافتهم يلعبوا ابتعدت منهم
منى : اهلين
طلال : وينش يا حب
منى بهمس وهي تشوف البنات : اختي وبنات عمي معي
طلال : عادي قولي لهم بروح البقالة تشتري لهم شيء
منى بتفكير : تمام
سكرت منى الخط وراحت عند البنات
منى : بنات مين يشتي جعاله
سماح وسهام : انا انا انا
منى بـ ابتسامة : خلاص اجلسوا هنا واني اروح اشتري لكم وارجع تمام
سماح : اشتي اجي معش
منى : لا ياروحي اني بروح بسرعة وارجع وبشتري لش اللي بنفسش تمام
سماح وسهام بـ ابتسامة رضى : تمام
منى ناظرت لـ اختها : انتبهي للبنات واني بروح اجعلهم وارجع
هيفاء : تمام
منى راحت لمكان ما يشوفوها البنات اتصلت على طلال
طلال : ها وينش
منى : اني عند بقالة ***
طلال يتلفت يشوف فين البقالة هذه شاف البقالة وجنبها بنت لابسه عباية شبة مطرزة قرب طلال من البنت : الانسة منى
منى : طلال
طلال : طلال بكله معش تفضلي نجلس هناك (واشر ) ولا نضل واقفين
منى ذابت بـ الابتسامة وبدلع : فين نروح نجلس
طلال بسخريه من دلعها بـ ابتسامه واشر على كرسي يكفي لشخصين في ركن المنتزه : هناك
منى : اوكه
طلال قرب يلمس يدها بعدتها منى
طلال وقف يمثل الزعل : ليش تبعدي يدش منتي طايقاني
منى خافت يزعل منها ويتركها : لا مش قصدي بس انا... قاطعها طلال : لا بس ولا شيء يا منى قولي اعترفي انش مش طايقني
منى قربت منه وشابكت يدها في يده :
طلال اعجبه تصرفها واندفاعها برغبتها هي ما اجبرها مشي للمكان وجلسوا
طلال من بداية الجلسة يبين محاسن تصرفاته ومنى بعفوية تستقبلها
فجاءه وبين كلامهم عامر يترقب من منى بحجة انه يشتي يرقمها
شافه طلال وقام بعصبيه ومسكه من رقبتة وبصوت بين اسنانه : اش تفعل يا نذل يا حقير
عامر بيمثل الخوف والارتباك : و ولاش ..ولاشي
طلال اخذ الورقة من منى اللي رمى لها عامر : وهذه اش اش اعتبرها يا لله مقلع رووح من هنا حسك عينك تقرب من حرمتي
منى بين خوفها حست بـ ارتياح انهي عرفت تختار طلال وانه مشتريها وما يلعب عليها
طلال قرب منها بخوف : اذاش يا روحي
منى : لا ما اذاني دامك معي اني بخير
طلال يمسك قلبه : اااح اموت انا
منى ابتسمت بخجل
طلال : هؤلاء الناس ما يفهموا يا اذوا بنات الناس
منى سرحت بلحيته وقامته وعرض اكتافه وكيف هو خائف عليها وكيف ضرب عامر عشان حاول يقرب منها طلال ركز على سرحانها منى انتبهت خجلت انه بينت له انهي منجذبه له
طلال بخجل يلعب بـ اصابيعها : تعشقيني يا منى
منى تشوف لا اصابعها واصابعه وكيف ربي جاب لها طلال : أيوه
طلال بتصنع : وانا اكثر منش
اعطيتك قلبي بس امنتك لا تجرحه
قلبي رقيق ومحسن من دلعه
يحن ويحب ويرضى بسرعه
ما في حقد ولا حسد يتبعه
هكذا تربى وهكذا تعرفه
صونه وحبه ولك متبعه
امنتك بالله لا تجرحه
بقلم/ ...............
منى تذكرت خواتها قامت : طلال بروح البنات منتظرين لي وعدتهم اروح اشتري لهم جعاله واتأخرت
طلال بسرعه مسك مرفقها قبل ما تروح : ما شبعت من جلستنا
منى : بنرجع نلتقي يا طلال يوم ثاني
طلال يمثل الزعل : توعديني
منى : ابشر مع السلامة
مشيت بخطوات سريعة لعند البنات شافتهم يلعبوا : بنات
هيفاء بخوف : منى ليش تاخرتي كذا
منى بكذب : كان زحمه مره في البقالة يالله يالله اشتريت ..... منى بين كلامها تشوف لعند سهام وماتلاقي سماح : هيفاء فين سماح
هيفاء بخوف تهز اكتاف سهام : سماح فين سهام اتكلمي فين اختش
سهام تأشر لمكان فيه زحمة اطفال يلعبوا : هناث ثماح ثارت مع رذال اثر لها تثي بعدها
منى تضرب صدرها وبسرعه اسرعت للمكان اللي اشرت لها سهام وبصوت : سماح سماح فينش
يجي طلال وبيده سماح : هذه اللي تدوري عليها
منى تاخذ يد سماح من طلال: ايوه .. وتلف نظرها لعند سماح : فين روحتي اتكلمي
سماح تذكرت انه في رجال جاء يأشر لها ومعه حلاوة : كان في واحث رذال ياثر لي ومعه حلاوة
منى تمسك اذن سماح وبتهديد : اخر مره تروحي مع احد تمام
سماح نزلت دموعها : تمام
منى ترجع تناظر لطلال : تسلم طلال تعبتك
طلال بـ ابتسامة : شفتها كانت هناك (يأشر لعند الالعاب ) جالسه تبكي
منى : اطفال ما يعرفوا شيء تسلم مع السلام
طلال : بوصلش للبيت
منى تذكرت اختها : تسلم يكفي شفت سماح مع السلامة
تركته منى وراحت لعند اختها وسهام : يله نروح
هيفاء تمسك يد سهام : هيا
منى تلف نظرها لهيفاء : اسمعي انتبهي تكلمي جميله على سماح ... ونزلت لمستوى سماح : حبيبتي سماح انتبهي تكلمي ماما تمام لانو اذا كلمتيها انش ضعتي ما عاد بتخليك تروحي الحديقة
سماح : تمام
مشيت منى مع البنات وروحوا
نروح عند طلال ميت ضحك هو وعامر
طلال : مشكور مشكور نفذت الخطة بالميلي لك مني اضخم هدية
عامر رفع راسه ويعدل من شكله : واجبي تجاه اخي
طلال رمقه بنظره : بلا غرور
عامر : هههههههههههههه
طلال ضحك : منى مسكينه متخيلا اني انقذتها منك ههههههههههه
عامر : ههههههههه شفت كيف رجعت تشوف لك
طلال تذكرها لما سرحت فيه : ايوه هههههههههه
عامر : ولا انا لما رحت خدعت سماح عشان تدورها وانت تنقذها
طلال : هههههههههههه متخيلا اني فارس الاحلام والمنقذ لها هههههههه
عامر يمسح دموعه من كثر الضحك : ههههههههه غبيه والله
طلال : هههههه قوي
نروح عند ابو صادق وابو يسرى راحوا للمركز الشرطة يشوفوا اجراءات البحث
الشرطة : يا مسهل ويا احمد احنا سألنا صاحب القاعة على قاعته هل فيها كان التماس او حريق او ما شابه قال لنا ما في ومتأكد ان قاعته ما فيها شيء
ابو يسرى : وكيف هكذا ما وقع الحريق الا في عرس بنتي
الشرطة : حسب الاجراءات اكتشفنا انه يمكن هذا فعل فاعل
ابو صادق وتركيزه على الشرطي : كيف يعني يا شرطي ان في احد تسبب في الحريق
الشرطة : ايوه بالضبط هذا في احد حاول ينتقم يا من العريس او العروسة
ابو يسرى بتفكير عمره ما قد شاف بنته متزاعله مع احد او عندها اعداء : بنتي ما قد سمعتها تتكلم انهي متخاصمة مع احد اعرف بنتي قلبها ابيض ومبتسمه للكل
ابو صادق : حتى صادق ما قد سمعت انسان مركز بعد نفسه ما يدخل بعد احد
الشرطة : لكن ضروري تدوا لنا أي شخص تشكوا فيه عشان التحقيق
ابو صادق جاءت في باله فكره قام : تمام يا فندم..... وشاف لعند ابو يسرى :هيا
ابو صادق : مع السلامة يا فندم
الشرطة : الله معكم .. الفندم بينه و بين نفسه : غريب حريق وحادث وفي يوم العرس
ابو يسرى وابو صادق روحوا البيت اتصل ابو يسرى لا اخوه ابو وجدان (ابو يسرى ما معه الا اخ واحد فقط الذي هو وضاح ابو وجدان ) : تعالوا في شقه ابو صادق اشتيكم في موضوع .
ابو صادق اتصل لـ اهله (اخوته الاثنين وعيالهم )
نص ساعه والكل كان موجود ومنتظرين كلام ابو صادق وابو يسرى
ابو صادق يوزع نظرة على الحاضرين : جمعتكم انا وابو يسرى عشان موضوع الحريق اللي حصل في القاعة
سهيل : يعني يا اخي تشك ان في احد وراء هذا الشي
ابو صادق يوزع نظره على الكل مرة ثاني : ايوه بالضبط
(شيماء تذكرت يوم الحريق
شيماء : شهد تعالي بعدي
شهد قامت بعد شيماء خرجت خارج القاعة شيماء بهمس : بتصل لمحمد يجي هو يعرف في الكهرباء وذي الاشياء
شهد بهمس : اش بتسوي
شيماء وهي تقلب الجوال تدور على محمد : راقبي بصمت
محمد بصوت نعسان : الو
شيماء : محمد اشتيك تجي لقاعة ** في موضوع اشتيك تسويه لي
محمد صحصح : والمقابل اش ؟
شيماء بعصبيه : بنرجع نتفاهم جي بسرعه
محمد بهدوء يفكر بشي اضخم : ماشي ماني متحرك الا بشي اللي براسي قولي تم
شيماء ما ركزت على كلامه : تم.. شيماء غلقت الجوال وانتظرت محمد
شهد : كيف محمد الحين بيعرفش انش شيماء
شيماء بدون مبالاة : قد شافني اكثر من مره
شهد فتحت عيونها : كيف شافك اكثر من .....قاطعهم اتصال محمد
محمد : فينش
شيماء : في الحوش القاعة منتظره لك
محمد : وش لابسه
شيماء تأشر على شهد تتغطى وتدخل الاطفال من الحوش : فستان احمر ادخل بتشوفني في ركن الحوش
محمد دخل الحوش ما كان في احد في الحوش شيماء شافته اشرت له كانت شيماء في مكان مظلم محد يقدر يشوفهم من بعيد قرب محمد شافها بكامل لبسها قرب منها
شيماء تبعد منه : مش وقتك يا محمد اشتيك في خطه
محمد ما كان مركز عليها لامس خصرها وقرب لعند اذنها : اول قولي تم وانا اسوي لش اللي تشتيه
شيماء تمشيه عشان يبعد منها : تم تم
محمد بعد عنها بعد ماسمع تم : وش تشتي
شيماء بهمس : سوي حريق للقاعة من اسلاك الكهرباء
محمد : كيف
شيماء : يوه يا غباءك سوي التماس وحريق للقاعة اشتيك تخرب العرس والزفة
محمد فتح عيونه : بس هذه مهمه صعبه يا شيماء فيها ارواح وحرام نخرب عرس وفرحة عرسان
شيماء زفرت بهدوء : اسمعني يا محمد قد قلت لك بعطيك فلوس وقد قلت لك تم ليش ما تفهم
محمد : تمام لان الموضوع كبير اشتي شيء اكبر
شيماء : يا لغجه تمام هذه الخطة الاولى . الخطة الثانية اشتيك تخرب الفراميل حق السيارة تمام
محمد : ابشري
شيماء تركت محمد و بصوت : يا اطفال يا عيال يا بنات يا حلوات مين يشتيني اجعل له
الاطفال : انا ..انا انا
شيماء تأشر يتبعوها : تعالوا بعدي
الاطفال لحقوها
محمد بـ ابتسامة وهمس يتمتم: بتجي بتجي لعندي ... ركز بحذر محمد بالشيء اللي قالت له شيماء
شيماء دخلت شافت شهد : كل شيء تمام
شهد بـ ابتسامة شر : كل شيء سابر اهمشي تخرب فرحة يسرى
شيماء مركزه لعند يسرى وكيف مبتسمة : كل شيء .. قطعوا الاطفال عن سرحان شيماء : ثيماء ثيماء ثيماء نثتي ثعاله
شيماء مشت بعدهم سارت تشتري لهم )
شيماء فجاءه كح كح كح
الكل ناظر شيماء
شيماء توتر وخافت تنفضح : كح كح حلقي يوجعني اليوم
ام صادق : وكيف بتعرف يا ابو صادق من سوا هذا الشي
ابو صادق : بنشوف من سوا هذا الشي
ابو يسرى قاطع ابو صادق : حتى يا ابو صادق السيارة قبل العرس فحصها صادق واتأكد انه مافيها شيء
ابو صادق وهو يفكر : معقول وراءها شيء
شيماء كح كح قامت مسرعة لغرفتها
سجى تهمس لروان : بدأت اشك في شيماء
روان بنفس الهمس : حتى اني بس معقول تسويها
سجى بتفكير تتذكر ان شيماء كانت تحب صادق : ايوه بتسويها
روان راحت بـ افكارها معقول تخرب شيماء فرحت بن عمها
عند شيماء دخلت وغلقت باب غرفتها وبدأت تمسك رقبتها والعرق يتصبب من جبينها ورقبتها : معقول معقول بروح فيها معقول يحبسوني وافتضح عند اهلي واصير مثل الجزمة لا لا يا شيماء ضروري ما تبيني هذا الشي
قامت تتصل لشهد ..شهد بين نومها : الو
شيماء : شهد الحقيني شكلنا بـ ننفضح
شهد تربعت من صوت شيماء : كيف بـ ننفضح
شيماء زفرت بضيق : عمي ابو صادق يقول ان وراء الحريق والحادث شخص
شهد ببروده: والحل
شيماء عصبت : يا برودتش ضروري نسوي شيء
شهد : مش انتي قولتي ان محد بيعرف من سوا الحريق وان كل شيء سابر
شيماء : ايوه بس خائفة من محمد
شهد تذكرت محمد ان شيماء تعرفت عليه من سناب شات : وش دخل محمد خلاص اعطيتيه فلوس خلاص
شيماء : ايوه لكن للان عادني اتواصل معه وانتي تعرفي اني تعرفت عليه مستحيل افلت له
شهد : يا هبلا كيف مستحيل تفلتي له احظريه وانسيه يا هبلا عيفضحنا اذا تعمقتي معاه
شيماء تذكرت اصرار محمد معاها : لكن مش راضي يفلتني اني كل ما اقول ما برد عليه ومستحيل اخرج معاه مكانه مرفس معي
شهد بياس : الحين حاولي تغلقي معاه الملف كامل وانتبهي لا يفضحنا
شيماء : تـ....قاطعها صوت جاء من خارج غرفتها وكأن احد كان يسمع كلامها
شيماء بخوف وهمس : اقولش يا شهد كان احد كان جنب غرفتي يسمعني
شهد خافت : اقولش سكري لا تفضحينا
سكرت شيماء الخط وحذفت رقم اتصال شهد عشان محد يدري لو مسك جوالها اخذت نفس وخرجت من الغرفة وسكرتها نزلت للمطبخ دخلت بتشرب لها مويه
شافت سجى تناظرها شيماء ارتبكت سوت نفسها ما شافت
شيماء : وش فيش كذا تشوفيني اول مره تشوفيني
سجى ضحكت : هههه ايوه اول مره اشوف اختي ...ابتسمت ابتسامة جانبيه ورفعت حاجبها وقربت من شيماء وهمست في اذنها : مين كنتي تكلمي في الجوال
شيماء كانت تشرب مويه فجاء كح كححح كحح : كحح ما كنت كح اكلم كحح احد كحح
سجى تصفق بيداتها : برافو ما كنتي تكلمي احد ..رفت صوتها شويه : اعتررفي ولا....
قاطع كلام سجى دخول ام صادق ..سجى ابتسمت :هلا عمتي هلا وش تشتي
ام صادق ابتسمت : جيبي لي ماء بجيب لـعمش
شيماء تتمثل الحب والخوف : هلا عمتي يا عمة اقولش كيف صادق للان ما صحى وكيف يسرى
سجى لفت على شيماء بين نفسها يووه كيف وقعتي يا شيماء ما توقعتش هكذا ابدا انسانه حقوده ومعش وجهين تخربي فرحت ابن عمش يا عيبتش يا عيبتش امي ما عرفت تربيش
ام صادق وهي تأخذ الكاسة وبصوت فيه حزن : ااحح يابنتي يا شيماء للان ما في خبر صادق في العناية ويسرى قراروا لها عمليه في الخارج
شيماء : اااح الله يعينكم ويرد لكم ابنكم بخير استأذنكم بروح غرفتي _خرجت مسرعة للغرفة قبل ما توقفها سجى .
ام صادق خرجت من المطبخ ...سجى بين نفسها : ما اخبثش يا شيماء لكن خليني اعرف ليش سويتي كذا ومن مشترك معش ومن هذا محمد الايام بيننا يا شيماء
دخلت روان المطبخ شافت سجى سرحانه روان : هيي ويي فينش
سجى فزت : مالش
روان: كيف مالش لي ساعه اناديش
سجى زفرت بهدوء : شيماء يا روان مثل ما توقعت
روان شهقت مسكت فمها وبهمس : شيماء وراء الحريق والحادث
سجى بهمس : ايوه خلي الكلام بيني وبينش
روان : طيب
اتصل زوج سجى : الو
سجى : هلا منير
منير : انا خارج منتظر لش
سجى كانت بتقوله تشتي تسمر في بيت اهلها لكن تذكرت شيماء ومالها نفس تشوفها من عملها وتصرفاتها : الان بأخذ العيال وانزل
منير : طيب
غلقت سجى الخط وشافت لروان : منير نازل منتظر
روان : مش قلتي بتسمري
سجى تذكرت شيماء : مافي نفس يا روان بشوف لو بجي بعد بكره
روان : الله معش
خرجت سجى تدور عيالها ولبست ونزلت
روان والغثيان لاعب في معدتها قامت مسرعة للحمام تستفرغ
_بعرف على سجى الاخت الكبيرة لشيماء وسلمان وعمار متزوجه عمرها 30 عندها ولدين حبوبة قلبها صافي وما تحمل أي حقد حالها حال نفسها وعيالها وزوجها وبيتها خريجة بشهادة محاسبة .
_روان تكون بنت عمة سجى وصادق صديقة سجى ومتزوجه من عمار اخو سجى واغلب اواقتهم مع بعض قلبها طيب وعمرها 25 لساتها تزوجت من شهرين والان حامل .
_منير زوج سجى تعرف عليها في الجامعة يدرس معاها نفس تخصصها عمره 32 انسان متواضع ومن اسرة راقية حب سجى وتقدم لها
_ ابو سجى اسمه سهيل يكون الاخ الاكبر( لـ ابو صادق مسهل و ابو روان مسعد ) عمره 55 رجل عاقل وذو هيبه دكتور جامعي في جامعه **** بيدرس شريعة وقانون
_ ام سجى اسمها بدرية عمرها 49 مسكينه مررره ما تأذي احد
_عمار الابن الاكبر لسهيل عمره 35 متزوج من روان بنت عمة مسعد
_ابو صادق اسمه مسهل عمره 53 جاد وحازم قووي شخصيته له مكانته بين اهله متزوج من شذى ام صادق حب طفولته عنده ولد واحد اللي هو صادق .
_ابو روان اسمه مروان عمره 49 اصغر واحد من اخوانه عنده بنت واحده اللي هي روان ومزوجها على ابن اخوه سهيل .. مهتم بأهله وخاصة بنته وزوجته .
سجى نزلت سلمت على عمها ابو صادق وعمتها وامها وابوها واستأذنت وخرجت لمنير
ابو صادق تعب من الكلام لكن تفكيره يدور عند شيماء : يا ام سجى فين بنتش شيماء
ام سجى تذكرت ان شيماء قالت ان حلقها يوجعها : طلعت غرفتها تعبانة
ابو صادق وقف يمشي واشر على شذى: هيا يا ام صادق البسي خلينا نروح المستشفى نشوف صادق ويسرى وامها
ام صادق: تمام يا ام سجى فين شيماء قولي لها تجي عشان تساعدنا في المستشفى
ام سجى : بجي اني عشان شيماء مسكينه تعبانة ..لفت ام سجى على روان شافتها جاءيه من طالع لعندهم ام سجى : مالش يا بنتي
روان تتمدد على الاريكة : معيفة ياعمة ( يعني تحس بعثيان وقيء من الحمل وهذه العلامات تجي في الشهور الاولى من الحمل )
ام سجى : قومي اتحيمشي من ساعش كنت ما كان يهزني غاثي جبت زوجشش عمار واني مثل الريال
روان سكتت
ام صادق : يا ام سجى مش هكذا ابسريها بان عليها التعب
ام سجى : كذابين بنات هذه الايام يمكنوها دلع عالفاضي
روان اخذت نفسها وطلعت غرفتها وتمددت على السرير : ما في امل فيهم حتى امي روحت ما عاد سألت كيف صحتي ...تكورت على نفسها ونأمت
ام صادق بيأس من بدرية : استودعش
ام سجى : الله معش
نروح عند منى
منى ليش ما يرد عليا يمكن مش فارغ راحت للاسناب تراسل سهى .اوووف حتى سهى مغلقة .. رمت الجوال ونامت
نروح لعند ام طلال ما كان في شيء وجديد يذكر كانت تصلي صلاة العشاء
ام طلال انهت صلاتها بـ : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رفعت يداتها تدعي : يارب رد لي ضالتي يارب فرج همي وازح عني كربتي ويسر امري وردي لي بنتي واهدي لي ابني وعوضنا يارب اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ..مسحت بكفها على وجهها
سميرة : يمه كمل الدقيق ما عاد في عشان نخبز
ام طلال : لا حولة ولا قوة الا بالله ..فتحت الجوال عشان تتصل لطلال : ما يرد اخوش
سميرة : الله يهديه
انتظروني في البارت القادم. ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ الــــــــبــــارت السابــــــــع
يوم عيد الاضحى
ها قد اتى العيد لكن لا احد من ابطالنا يعيش سعادة العيد
اهل عابد كانوا بالمستشفى مرقد تحت المراقب من العملية
عند ام طلال الحزن ما فارقها تبكي حزن على بنتها اللي من يوم قال لها طلال تنسى الموضوع سلوى لان الموضوع في شرف وسمعه لا اهلها ... ويا قسوة المجتمع والعادات لما يضطهدوا ويقسو على البنات وعلى انفسهم بهذه الطريقة
عند سلوى كانت في غرفتها والدموع ما فارقتها من وجع الايام
عند ابو يسرى كان بالمستشفى عند حرمته اليوم يوم العملية للعمود الفقري . ويسرى اللي للان ما سوت العملية والسبب ان العملية ضروري تكون في الخارج وقراروا لها انهي تسافر لكنده هناك في مختص في العمليات الخطرة
عند ابو صادق كان يروح ويرجع للمستشفى منه يسأل على حالة ابنه ووضعه والدكتور يقوله للان ما في أي اشارة انه استعاد وعيه وكذلك ما فارق صديقه واخوه ابو يسرى
الشرطة تجري تحقيقات بالنسبة للحريق اللي حصل بالقاعة فجاءه
عند طلال عايش حياته لا كأن امه تعبانة وتبكي قهر ولا كأن اخته انخطفت عايش في عالم لحاله
عامر كان مره في المستشفى عند ابو صادق وابو يسرى ومره عند صاحبه طلال
عند منى اتعرفت على طلال ومازالت تراسل سهى وتفضفض لها وللأسف طلال يلعب على الحبلين
عند ليلى عرفت ان صاحبتها وقع معاها حادث ومن يوم ما عرفت وهي مرات عند ابوها ومره تروح عند صاحبتها وتشوفها لانهم في نفس المستشفى
عند سلمان كان في كنده ويحطط في خطه تفشل عبدالله
عند سالم للان يحاول يساعد سلوى ويخرجها من حصار سلمان
عند عبدالله كان مجهز لحفل تخرجه ومنتظر لابوه لما يتعافى عشان يحضروا حفله ويعلن تخرجه ويرجع لا ارضه ووطنه
وهكذا كان العيد بالنسبة ابطالنا بين الحزن والفقد والغربة والمرض
واقسى الايام بالنسبه لاصفاهم قلبا
واجمل الايام بالنسبة لـ اشرهم قلبا
يقول الشاعر عبدالرحمن العشماوي:
أقبلت يا عيد، والأحزان أحزان
وفي ضمير القوافي ثار بركان
أقبلت يا عيد، والرمضاء تلفحني
وقد شكت من غبار الدرب أجفان
أرض حسرتنا أقبلت يا عيد،هذي
تموج موجا وأرض الأنس قيعان
أقبلت يا عيد، والظلماء كاشفة
عن رأسها، وفؤاد البدر حيران
أقبلت يا عيد، أجري اللحن
في شفتي رطباً، فيغبطني أهل وإخوان
أزف تهنئتي للناس أشعرهم
أني سعيد وأن القلب جذلان
وأرسل البسمة الخضراء
تذكرة على نفوسهم وتزهو وتزدان
قالوا وقد وجهوا نحوي حديثهم
و هذا الذي وجه للبشر عنوان
هذا الذي تصدر الآهات عن دمه شعراً
رضيناً له وزن وألحان
لا لن أعاتبهم هم ينظرون إلى وجهي،
وفي خاطري للحزن كتمان
نروح عند منى كانت عند عمتها وعمها يتغدوا (بحكم الغداء العادات والتقاليد اليمينة ان يوم العيد الاهل كلهم يجتمعوا يتغدوا كلهم في سفرة واحده ) دق الجوال كان طلال ارتبكت . قامت بتطلع وقفتها جميلة: فين رايحة كملي غداش
منى : الحمد لله شبعت
جميلة: من المتصل ؟
منى بثقه : صديقتي ليلى مسكينه تعرفي صاحبتها سوت حادث في يوم عرسها وهي الان في العناية هي وزوجها
جميلة : مسكينه خليني اكلمها
منى خافت تفتضح : مش وقتها يا عمه عادها تعبانة وتبكي مالها نفس لحد خلني اروح اجابرها قبل ما تغلق الاتصال ... وهربت لغرفتها وغلقت الباب وزفرت بخوف : الحمد لله كنت بفتضح .. اخذت نفس وعدلت صوتها : هلا طلولي
طلال بصوت رجوالي : هلا هلا بالصوت الحلو كل عام وانتي بخير
منى : وانت بألف خير . كيف حالك واخبار عيدك
طلال استرخى بصوته : ااه مو حلو تصدقي
منى بعفوية : ليش سلامات
طلال : لانش مو موجوده فيه
منى بتفكير معقول يشتي يخطبني عشان اكون معه : ....
طلال عرف انهي رااح حسها بعيد : مال روحي
منى بخجل: ولا شيء
طلال : مشتقتي لي
منى اشبه بالهمس : اشتقت لك
طلال : اشقتي لي خليني اشوفش اليوم
منى بتفكير يا منى هو بيحبش وهو ذا اتصلش وعاودش وتمنى يشوفش وتكوني معه لا تحرميه . ابتسمت بعفوية : فين نلتقي
طلال : وش رائيش اشوفش في منتزه **
منى بفرحه اخيرا جاء العيد اللي تشتي فيه احد يواسي وحدتها ويكون عيدها : طيب روحي العصر واني في منتزه **
طلال بـ ابتسامة فرح : تم
غلق طلال والابتسامة ما تفارقه اخذ يتصل لعامر . طلال بصوت والفرح باين من صوته : الوووووووووو
عامر بعد الجوال من الصوت اللي كسر اذنه : هلا طلال شكلك فرحان اليوم من فرحك
طلال ضحك بقوة : اااااااح لانو عيد هههه
عامر : انت طفل عشان تفرح بكل هذا الفرح
طلال : هههههههه يا روحي منى (نطق اسمها وهو متقزز ) بشوفها اليوم
عامر بين نفسه ياليت تروح تشوف اهلك وامك واختك بدل ما تشوف بنات الناس : طيب
طلال استغرب : وش فيك ما فرحت
عامر بحزن : تعرف وضع عمي ابو يسرى وابو صادق وش وضعهم
طلال تأثر وتذكر وضع صاحبه : يحلها الف حلال
(يحلها الف حلال : غلط |يحلها ربك – يحلها الله : صح )
عامر بحزن على تصرفات صاحبه طلال : فين بتروح
طلال ادركه : فين فين اشتيك تجي معي نروح نشوف منى معي لك خطة تسويها
عامر : روح انت وهي انا وش دخلني بينكم
طلال يحك دقنته : يا عامر اشتيك في مهمه
عامر تذكر ان طلال مستحيل يسوي شيء خير : طيب وش هي
طلال : الساعة 4 وانت عندي وانا اقولك وش تسوي
عامر : تمام
منى بعد ما قررت تشوف طلال قامت تتمكيج و لبست بنطلونها السكيني والبلوزه البيضاء الماسكه عليها وفتحت شعرها
نزلت عند عمتها وعمها واختها افنان كانوا جالسين واجواء العيد تملى البيت والبخور والكعك والاغاني اليمنية
جلست جنب عمتها . عمتها شافتها كيف لبست وكيف وقع جسمها اشتعل الغيرة في قلبها : منى روحي ودي البنات للبقالة
منى تذكرت عادها صلحت نفسها لو خرجت كل شيء يخرب عليها : بس عادني جلست
افنان قاطعت عمتها قبل ما تتكلم : اني بروح اوديهم
اخذت البنات الصغار وخرجت معاهم
لف على منى جمال ( زوج جميلة) : ما شاء الله صرتي كبيره يا منى خلاص بنزوجش
منى انحرجت : تسلم يا عمي بس عادني صغير
جميلة : ماهو ماهو عادش صغيرة بترضعي بالرضاعة من ساعش قد معاهم 10 عيال وانتي جالسه عندنا محد قد دق بابنا
منى جرحتها الكلمة قامت طلعت دخلت غرفتها نزلت دموعها بكيت على امها وابوها لو هم موجودين مستحيل يغثوها بكلمه واحده عيعيشوها بكرامة وعزه
جمال : انتي الحين ليش تغثي بالبنت في يوم العيد
جميلة بغيره بان في عيونها : وانت ما تشوفها كيف نزلت مزرزره ما عندنا بنات يخروجوا هكذا قدام احد
جمال: بس اليوم عـ .. قاطعته جميلة : لا عيد ولا هم يحزنون البنت تجلس تتربع بغرفتها سكته
جمال حزن على وضع منى ومازالت في مخيلته قرر انه يطلع لعندها
وقفته جميلة: فين رايح
جمال ارتبك : بروح الحمام . طلع بسرع لعند غرفة منى دق الباب منى بصوت يخالطه الدموع : مين
عم منى بـ ابتسامه : عمش
منى ابتسمت قامت فتحت الباب . دخل شافها مازالت لابسه للبنطلون الجينز والبلوزة الماسكة وشعرها المفتوح
طال النظر بعيونه . منى ما فهمت بعفويه : تفضل وش تشتي
جمال : اسف على كلام عمتش
منى بصفاء : عادي
قرب منها عمها منى ابتعدت : عمي مالك
عم منى : ولا شيء وخرج .. عم منى بين نفسه استغفر الله استغفر الله بس
منى استغربت : وش فيه .. غلقت الباب وجلست تعد الساعات اللي بتشوف فيه طلال
عند ليلى كانت هي وامها واختها في غرفة الرقود ابوها مرقد مع العملية حطت امها الغداء
اتصل عليهم عبدالله فتحت امها شافت ابنها : هلا هلا بـ ابني الغالي
عبدالله : هلا والله بالصوت هل بـ اهلي هل بجنتي
ام عبدالله دمعت عينها من كلامه المعسول : وحشتني يا ابني
عبدالله : ربي يحفضش كيف ابي وليلى وابرار
ام عبدالله تحرك الجوال عشان تصورهم ويشوفهم عبدالله : هلا بـ ابي كيف صحتك يا تاج راسي كيف رجلك كل عام وانت بخير
ابو عبدالله ب ابتسامه من صوت ابنه : وانت بألف خير وعريس وخريج نفرح فيك
عبدالله ابتسم : اميييين يارب . ام عبدالله حركت الجوال لجهة ليلى وابرار . عبدالله : اهلين بخواتي اهلين بزهرات العيد كل عام وانتو بالف خير ناحجات ان شاء الله
ليلى وابرار : وانت بألف خير
ام عبدالله :ترجع سالم غانم يا ابني لبيننا ياارب
عبدالله : امييين يارب. استاذنكم يا ابي وامي بسكر
ام عبدالله : الله معك يا ولدي
عبدالله : امين
عند سلوى كانت جالسه في البلكونة تشوف الناس رايحين راجعين دق باب غرفتها :مين
سالم بهمس : معش سالم
سلوى لبست جلباب الصلاة وفتحت : ادخل
سالم كان نفسه يشوفها بدون جلباب : اليوم ان شاء الله بخرجش من هذا المكان
سلوى بيأس : كل يوم تقولي بخرجش ما في اي حركه منك
سالم افح بيأس : اسمعي يا بنت الناس انا بخرجش واودش لمكان تمام
سلوى : فين هذا المكان ؟
سالم : مش وقت الاسئلة قومي البسي واجهزي وانزلي لنازل انا منتظرلش في السيارة . غلق معاها الكلام ونزل
سلوى قامت لبست العباية واخذت لها كم لبس في الشنطة ونزلت شافت المكان والقصر كيف هو كبير وواسع كان كل شيء فيه باللون الذهبي
خرجت شافت سالم منتظر لها بالسيارة فتحت الباب الخلفي وجلست
سالم لف عليها : ليش جلستي وراء
سلوى تأففت : ما اجلس حنب رجال اجانب
سالم ما في امل يلعب معا ها حرك سيارته للشارع ** الكندي . كانت سلوى تسرح في الشوارع والناس نزلت دمعه من عينيها تذكرت اهلها وكيف تخلوا عنها ومحد سال ولا دور ..سالم كان يراقبها من المرايا بين نفسه الله كم هي جميلة معقول للان اهلها محد سال ولا دور ركز على طريقة وعقله عند اهل سلوى وحالتها
وصل للشارع ** وقف لف على سلوى : انزلي بعدي
سلوى فتحت الباب واخذت معاها شنطتها وهي تسرح في الصدمة اللي بتوصل لها فين بياخذوها الناس هؤلاء
سالم : ادخل في ذا الكافي وانا بروح للشارع (واشر ) هذاك وارجع لش
سلوى بعفويه دخلت
سالم بسرعه ركب السيارة ومشي مسرع فتح الجوال يدور على رقم سلمان سالم : الو الخطة نفذناها
سلمان مرتكي على الاريكة بـ ارتياحيه : ما انتبهت انك مشيت ولا تخل اثر بعدك
سالم : ابشر كل شيء سابر للان تظن اني بروح وارجع لها
سلمان شرح لسالم الخطة القادمة : اشتي تنفذها بحيله وذكاء
سالم : من عيني
سلمان : يالله اتركك عندي كم شغل
سالم : الله معك وسكر ومشي طريقه لعند شلته اللي تعرف عليهم
نروح لشارع الثاني كان عبدالله يسوق السيارة رايح يروق على نفسه شوي شاف محل كافيه صغير وقف السيارة ونزل دخل الكافي طلب له قهوة مر يعدل المزاج ويدفى من البرد جلس في الكرسي
شاف بنت بان عليها ملامح عربية وتبكي تردد يقرب منها
عبدالله باللغه الكندية : لو سمحتي يا ختي مالش تبكي
سلوى رفعت عيونها خافت ابتعدت منه : لا تلمسني لا تقرب
عبدالله مسح على وجهه عرف انهي عربيه من كلامها تكلم بالعربي : ما باذيش بس تكلمي وش فيش احد تركش او اذاش
سلوى وهي تبتعد : لا لا لا تلمسني
عبدالله بيأس : يا بنت الناس من فين انتي وش جابش لهانا . انا عبدالله يمني الجنسية انتي مين
سلوى ارتاحت لما عرفت انه يمني بـ ارتباك وشهقات : ااا..ان..اناا..انا سلوى من اليمن
عبدالله افتجع كيف جت لهانا لوحدها حتى شكلها ما تعرف تتكلم انجليزي : طيب اسمعيني يا بنت الناس اهلش تركوش هانا ولا كيف فهميني
سلوى بكت : ....
عبدالله بيمسك اعصابه : طيب اتكلمي
سلوى تمسح دموعها : ما عندي اهل وبين شهقاتها تمسح دموعها اهلي باليمن
عبدالله : طيب تعالي معي
سلوى : لا لا لا هو هو قال بيروح ويرجع لي
عبدالله بـ ابتسامة سخريه تركت اهلها وجاءت هنا كنده مع حبيبها : من هو
سلوى : هو هو خرجت تجري لخارج المحل بسرعه كانت في سيارة مسرعة عبدالله ركض سحبها بقوة وبصياح : وووقففففيييييي وقفي انتي مجنونه السيارة بتصدمك وانتي تتهوري
سلوى جلست من التعب وبكيت ومن تعبها ذكرت شعر
عبدالله مادري وش يفعل يتركها لما حبيب قلبها اللي هربت معاها يجي لها .. ولا يأخذها معاه .. خاف لاتكون مخطوفه او فيها شي ثاني تأفف : اسمعيني تعالي معي
سلوى تبكي
عبدالله تحرك لسيارته وشغلها وقربها منها : يالله تعالي ما ينفع تجلسي في مكان لو حدك واخر الليل
سلوى طلعت بياس وتفكير على وضعها بكت بحرقه على الوضع اللي فيها وعلى الاشياء اللي بتحصلها
عبدالله طول الطريق يسمع صوت بكاءها خلاها براحتها
وصل عبدالله شقته كانت عباره عن غرفتين وحمام ومطبخ احتار كيف يسوي معاها عشان ما يشوفها وتاخذ راحتها
لف عليها : انزلي
سلوى تمسح دموعها وبين نهداتها : فين اني
عبدالله بين نفسه عند حبيب القلب : في شقتي .. نزل من السيارة وما عبرها وغلق الباب وفتح لها نزلت سلوى طلعت مع عبدالله الشقة
عبدالله أشر لمكان الغرفة : هذه الغرفة حقش وهذا المفتاح طبعا الحمام واحد لبكره لين ادور لش شقه لوحدش
سلوى حست انه متعاطف معاها اخذت المفتاح ودخلت الغرفة كانت عباره عن غرفه صغيره فيها سرير لنفر ودولاب شبه متوسط واضاءه ماكانت الغرفة بذاك الجمال نفس الغرفة اللي كانت فيها عند سلمان خلست عبايتها ارتمت فوق السرير ونامت
عبدالله بعد ما تأكد انهي غلقت غرفتها دخل غرفته وغلق الباب وبدل ملابسة وتفكيره عند سلوى : ضروري اعرف قصتش
اتمدد ونام
نروح عند ابو يسرى خرجت ام يسرى من عملية بنجاح وللأن تحت موضع التخدير
ابو يسرى يفكر يسفر بنته للخارج عشان العملية : يا ابو صادق ما تعرف احد في كنده هناك عايش
ابو صادق بتفكير : الا يا اخي اعرف معي ولد اخي سلمان هناك في كنده
ابو يسرى استبشر : اساله لو هو يعرف دكتورممتاز في كنده ويحجز لنا عنده
ابو صادق يخرج جواله عشان يتصل لسلمان .
ابو صادق : الو
سلمان تربع من سمع صوت عمه : هلا بعمي
ابو صادق : كيفك يا ولدي
يسلمان : الحمد لله يا عمي نسال عنك
ابو صادق بحزن : تعرف وضع صادق وعروسته اللي ما تمت فرحتهم الا بحزن
سلمان تعاطف مع عمه : ايوه يا عمي اش اخدمك
ابو صادق : ما تقصر يا ابني تعرف يسرى زوجة ابني صادق دخلت في غيبوبة بسبب النزيف ومحتاجين لها عملية في الخارج فقلت انا وعمك احمد نسافر لعندك احسن عشان انت تعرف تتكلم كندي .
سلمان : تمام يا عمي ولا عليك الا احجز عند اضخم دكتور في كنده
طلال يتلفت يشوف فين البقالة هذه شاف البقالة وجنبها بنت لابسه عباية شبة مطرزة قرب طلال من البنت : الانسة منى
منى : طلال
طلال : طلال بكله معش تفضلي نجلس هناك (واشر ) ولا نضل واقفين
منى ذابت بـ الابتسامة وبدلع : فين نروح نجلس
طلال بسخريه من دلعها بـ ابتسامه واشر على كرسي يكفي لشخصين في ركن المنتزه : هناك
منى : اوكه
طلال قرب يلمس يدها بعدتها منى
طلال وقف يمثل الزعل : ليش تبعدي يدش منتي طايقاني
منى خافت يزعل منها ويتركها : لا مش قصدي بس انا.. قاطعها طلال : لا بس ولا شيء يا منى قولي اعترفي انش مش طايقني
منى قربت منه وشابكت يدها في يده :
طلال اعجبه تصرفها واندفاعها برغبتها هي ما اجبرها مشي للمكان وجلسوا
طلال من بداية الجلسة يبين محاسن تصرفاته ومنى بعفوية تستقبلها
فجاءه وبين كلامهم عامر يترقب من منى بحجة انه يشتي يرقمها
شافه طلال وقام بعصبيه ومسكه من رقبتة وبصوت بين اسنانه : اش تفعل يا نذل يا حقير
عامر بيمثل الخوف والارتباك : و ولاش .ولاشي
طلال اخذ الورقة من منى اللي رمى لها عامر : وهذه اش اش اعتبرها يا لله مقلع رووح من هنا حسك عينك تقرب من حرمتي
منى بين خوفها حست بـ ارتياح انهي عرفت تختار طلال وانه مشتريها وما يلعب عليها
طلال قرب منها بخوف : اذاش يا روحي
منى : لا ما اذاني دامك معي اني بخير
طلال يمسك قلبه : اااح اموت انا
منى ابتسمت بخجل
طلال : هؤلاء الناس ما يفهموا يا اذوا بنات الناس
منى سرحت بلحيته وقامته وعرض اكتافه وكيف هو خائف عليها وكيف ضرب عامر عشان حاول يقرب منها طلال ركز على سرحانها منى انتبهت خجلت انه بينت له انهي منجذبه له
طلال بخجل يلعب بـ اصابيعها : تعشقيني يا منى
منى تشوف لا اصابعها واصابعه وكيف ربي جاب لها طلال : أيوه
طلال بتصنع : وانا اكثر منش
اعطيتك قلبي بس امنتك لا تجرحه
قلبي رقيق ومحسن من دلعه
يحن ويحب ويرضى بسرعه
ما في حقد ولا حسد يتبعه
هكذا تربى وهكذا تعرفه
صونه وحبه ولك متبعه
امنتك بالله لا تجرحه
بقلم/ ........
منى تذكرت خواتها قامت : طلال بروح البنات منتظرين لي وعدتهم اروح اشتري لهم جعاله واتأخرت
طلال بسرعه مسك مرفقها قبل ما تروح : ما شبعت من جلستنا
عامر : ولا انا لما رحت خدعت سماح عشان تدورها وانت تنقذها
طلال : هههههههههههه متخيلا اني فارس الاحلام والمنقذ لها هههههههه
عامر يمسح دموعه من كثر الضحك : ههههههههه غبيه والله
طلال : هههههه قوي
نروح عند ابو صادق وابو يسرى راحوا للمركز الشرطة يشوفوا اجراءات البحث
الشرطة : يا مسهل ويا احمد احنا سألنا صاحب القاعة على قاعته هل فيها كان التماس او حريق او ما شابه قال لنا ما في ومتأكد ان قاعته ما فيها شيء
ابو يسرى : وكيف هكذا ما وقع الحريق الا في عرس بنتي
الشرطة : حسب الاجراءات اكتشفنا انه يمكن هذا فعل فاعل
ابو صادق وتركيزه على الشرطي : كيف يعني يا شرطي ان في احد تسبب في الحريق
الشرطة : ايوه بالضبط هذا في احد حاول ينتقم يا من العريس او العروسة
ابو يسرى بتفكير عمره ما قد شاف بنته متزاعله مع احد او عندها اعداء : بنتي ما قد سمعتها تتكلم انهي متخاصمة مع احد اعرف بنتي قلبها ابيض ومبتسمه للكل
ابو صادق : حتى صادق ما قد سمعت انسان مركز بعد نفسه ما يدخل بعد احد
الشرطة : لكن ضروري تدوا لنا أي شخص تشكوا فيه عشان التحقيق
ابو صادق جاءت في باله فكره قام : تمام يا فندم... وشاف لعند ابو يسرى :هيا
ابو صادق : مع السلامة يا فندم
الشرطة : الله معكم . الفندم بينه و بين نفسه : غريب حريق وحادث وفي يوم العرس
ابو يسرى وابو صادق روحوا البيت اتصل ابو يسرى لا اخوه ابو وجدان (ابو يسرى ما معه الا اخ واحد فقط الذي هو وضاح ابو وجدان ) : تعالوا في شقه ابو صادق اشتيكم في موضوع .
ابو صادق اتصل لـ اهله (اخوته الاثنين وعيالهم )
نص ساعه والكل كان موجود ومنتظرين كلام ابو صادق وابو يسرى
ابو صادق يوزع نظرة على الحاضرين : جمعتكم انا وابو يسرى عشان موضوع الحريق اللي حصل في القاعة
سهيل : يعني يا اخي تشك ان في احد وراء هذا الشي
ابو صادق يوزع نظره على الكل مرة ثاني : ايوه بالضبط
(شيماء تذكرت يوم الحريق
شيماء : شهد تعالي بعدي
شهد قامت بعد شيماء خرجت خارج القاعة شيماء بهمس : بتصل لمحمد يجي هو يعرف في الكهرباء وذي الاشياء
شهد بهمس : اش بتسوي
شيماء وهي تقلب الجوال تدور على محمد : راقبي بصمت
محمد بصوت نعسان : الو
شيماء : محمد اشتيك تجي لقاعة * في موضوع اشتيك تسويه لي
محمد صحصح : والمقابل اش ؟
شيماء بعصبيه : بنرجع نتفاهم جي بسرعه
محمد بهدوء يفكر بشي اضخم : ماشي ماني متحرك الا بشي اللي براسي قولي تم
شيماء ما ركزت على كلامه : تم. شيماء غلقت الجوال وانتظرت محمد
شهد : كيف محمد الحين بيعرفش انش شيماء
شيماء بدون مبالاة : قد شافني اكثر من مره
شهد فتحت عيونها : كيف شافك اكثر من ...قاطعهم اتصال محمد
محمد : فينش
شيماء : في الحوش القاعة منتظره لك
محمد : وش لابسه
شيماء تأشر على شهد تتغطى وتدخل الاطفال من الحوش : فستان احمر ادخل بتشوفني في ركن الحوش
محمد دخل الحوش ما كان في احد في الحوش شيماء شافته اشرت له كانت شيماء في مكان مظلم محد يقدر يشوفهم من بعيد قرب محمد شافها بكامل لبسها قرب منها
شيماء تبعد منه : مش وقتك يا محمد اشتيك في خطه
محمد ما كان مركز عليها لامس خصرها وقرب لعند اذنها : اول قولي تم وانا اسوي لش اللي تشتيه
محمد فتح عيونه : بس هذه مهمه صعبه يا شيماء فيها ارواح وحرام نخرب عرس وفرحة عرسان
شيماء زفرت بهدوء : اسمعني يا محمد قد قلت لك بعطيك فلوس وقد قلت لك تم ليش ما تفهم
محمد : تمام لان الموضوع كبير اشتي شيء اكبر
شيماء : يا لغجه تمام هذه الخطة الاولى . الخطة الثانية اشتيك تخرب الفراميل حق السيارة تمام
محمد : ابشري
شيماء تركت محمد و بصوت : يا اطفال يا عيال يا بنات يا حلوات مين يشتيني اجعل له
الاطفال : انا .انا انا
شيماء تأشر يتبعوها : تعالوا بعدي
الاطفال لحقوها
محمد بـ ابتسامة وهمس يتمتم: بتجي بتجي لعندي .. ركز بحذر محمد بالشيء اللي قالت له شيماء
شيماء دخلت شافت شهد : كل شيء تمام
شهد بـ ابتسامة شر : كل شيء سابر اهمشي تخرب فرحة يسرى
شيماء مركزه لعند يسرى وكيف مبتسمة : كل شيء . قطعوا الاطفال عن سرحان شيماء : ثيماء ثيماء ثيماء نثتي ثعاله
شيماء مشت بعدهم سارت تشتري لهم )
شيماء فجاءه كح كح كح
الكل ناظر شيماء
شيماء توتر وخافت تنفضح : كح كح حلقي يوجعني اليوم
ام صادق : وكيف بتعرف يا ابو صادق من سوا هذا الشي
ابو صادق : بنشوف من سوا هذا الشي
ابو يسرى قاطع ابو صادق : حتى يا ابو صادق السيارة قبل العرس فحصها صادق واتأكد انه مافيها شيء
ابو صادق وهو يفكر : معقول وراءها شيء
شيماء كح كح قامت مسرعة لغرفتها
سجى تهمس لروان : بدأت اشك في شيماء
روان بنفس الهمس : حتى اني بس معقول تسويها
سجى بتفكير تتذكر ان شيماء كانت تحب صادق : ايوه بتسويها
روان راحت بـ افكارها معقول تخرب شيماء فرحت بن عمها
عند شيماء دخلت وغلقت باب غرفتها وبدأت تمسك رقبتها والعرق يتصبب من جبينها ورقبتها : معقول معقول بروح فيها معقول يحبسوني وافتضح عند اهلي واصير مثل الجزمة لا لا يا شيماء ضروري ما تبيني هذا الشي
قامت تتصل لشهد .شهد بين نومها : الو
شيماء : شهد الحقيني شكلنا بـ ننفضح
شهد تربعت من صوت شيماء : كيف بـ ننفضح
شيماء زفرت بضيق : عمي ابو صادق يقول ان وراء الحريق والحادث شخص
شهد ببروده: والحل
شيماء عصبت : يا برودتش ضروري نسوي شيء
شهد : مش انتي قولتي ان محد بيعرف من سوا الحريق وان كل شيء سابر
شيماء : ايوه بس خائفة من محمد
شهد تذكرت محمد ان شيماء تعرفت عليه من سناب شات : وش دخل محمد خلاص اعطيتيه فلوس خلاص
شيماء : ايوه لكن للان عادني اتواصل معه وانتي تعرفي اني تعرفت عليه مستحيل افلت له
شهد : يا هبلا كيف مستحيل تفلتي له احظريه وانسيه يا هبلا عيفضحنا اذا تعمقتي معاه
شيماء تذكرت اصرار محمد معاها : لكن مش راضي يفلتني اني كل ما اقول ما برد عليه ومستحيل اخرج معاه مكانه مرفس معي
شهد بياس : الحين حاولي تغلقي معاه الملف كامل وانتبهي لا يفضحنا
شيماء : تـ..قاطعها صوت جاء من خارج غرفتها وكأن احد كان يسمع كلامها
شيماء بخوف وهمس : اقولش يا شهد كان احد كان جنب غرفتي يسمعني
شهد خافت : اقولش سكري لا تفضحينا
سكرت شيماء الخط وحذفت رقم اتصال شهد عشان محد يدري لو مسك جوالها اخذت نفس وخرجت من الغرفة وسكرتها نزلت للمطبخ دخلت بتشرب لها مويه
شافت سجى تناظرها شيماء ارتبكت سوت نفسها ما شافت
شيماء : وش فيش كذا تشوفيني اول مره تشوفيني
سجى ضحكت : هههه ايوه اول مره اشوف اختي ..ابتسمت ابتسامة جانبيه ورفعت حاجبها وقربت من شيماء وهمست في اذنها : مين كنتي تكلمي في الجوال
شيماء كانت تشرب مويه فجاء كح كححح كحح : كحح ما كنت كح اكلم كحح احد كحح
سجى تصفق بيداتها : برافو ما كنتي تكلمي احد .رفت صوتها شويه : اعتررفي ولا..
قاطع كلام سجى دخول ام صادق .سجى ابتسمت :هلا عمتي هلا وش تشتي
ام صادق ابتسمت : جيبي لي ماء بجيب لـعمش
شيماء تتمثل الحب والخوف : هلا عمتي يا عمة اقولش كيف صادق للان ما صحى وكيف يسرى
سجى لفت على شيماء بين نفسها يووه كيف وقعتي يا شيماء ما توقعتش هكذا ابدا انسانه حقوده ومعش وجهين تخربي فرحت ابن عمش يا عيبتش يا عيبتش امي ما عرفت تربيش
ام صادق وهي تأخذ الكاسة وبصوت فيه حزن : ااحح يابنتي يا شيماء للان ما في خبر صادق في العناية ويسرى قراروا لها عمليه في الخارج
شيماء : اااح الله يعينكم ويرد لكم ابنكم بخير استأذنكم بروح غرفتي _خرجت مسرعة للغرفة قبل ما توقفها سجى .
ام صادق خرجت من المطبخ ..سجى بين نفسها : ما اخبثش يا شيماء لكن خليني اعرف ليش سويتي كذا ومن مشترك معش ومن هذا محمد الايام بيننا يا شيماء
روان شهقت مسكت فمها وبهمس : شيماء وراء الحريق والحادث
سجى بهمس : ايوه خلي الكلام بيني وبينش
روان : طيب
اتصل زوج سجى : الو
سجى : هلا منير
منير : انا خارج منتظر لش
سجى كانت بتقوله تشتي تسمر في بيت اهلها لكن تذكرت شيماء ومالها نفس تشوفها من عملها وتصرفاتها : الان بأخذ العيال وانزل
منير : طيب
غلقت سجى الخط وشافت لروان : منير نازل منتظر
روان : مش قلتي بتسمري
سجى تذكرت شيماء : مافي نفس يا روان بشوف لو بجي بعد بكره
روان : الله معش
خرجت سجى تدور عيالها ولبست ونزلت
روان والغثيان لاعب في معدتها قامت مسرعة للحمام تستفرغ
_بعرف على سجى الاخت الكبيرة لشيماء وسلمان وعمار متزوجه عمرها 30 عندها ولدين حبوبة قلبها صافي وما تحمل أي حقد حالها حال نفسها وعيالها وزوجها وبيتها خريجة بشهادة محاسبة .
_روان تكون بنت عمة سجى وصادق صديقة سجى ومتزوجه من عمار اخو سجى واغلب اواقتهم مع بعض قلبها طيب وعمرها 25 لساتها تزوجت من شهرين والان حامل .
_منير زوج سجى تعرف عليها في الجامعة يدرس معاها نفس تخصصها عمره 32 انسان متواضع ومن اسرة راقية حب سجى وتقدم لها
_ ابو سجى اسمه سهيل يكون الاخ الاكبر( لـ ابو صادق مسهل و ابو روان مسعد ) عمره 55 رجل عاقل وذو هيبه دكتور جامعي في جامعه ** بيدرس شريعة وقانون
_ ام سجى اسمها بدرية عمرها 49 مسكينه مررره ما تأذي احد
_عمار الابن الاكبر لسهيل عمره 35 متزوج من روان بنت عمة مسعد
_ابو صادق اسمه مسهل عمره 53 جاد وحازم قووي شخصيته له مكانته بين اهله متزوج من شذى ام صادق حب طفولته عنده ولد واحد اللي هو صادق .
_ابو روان اسمه مروان عمره 49 اصغر واحد من اخوانه عنده بنت واحده اللي هي روان ومزوجها على ابن اخوه سهيل . مهتم بأهله وخاصة بنته وزوجته .
ابو صادق تعب من الكلام لكن تفكيره يدور عند شيماء : يا ام سجى فين بنتش شيماء
ام سجى تذكرت ان شيماء قالت ان حلقها يوجعها : طلعت غرفتها تعبانة
ابو صادق وقف يمشي واشر على شذى: هيا يا ام صادق البسي خلينا نروح المستشفى نشوف صادق ويسرى وامها
ام صادق: تمام يا ام سجى فين شيماء قولي لها تجي عشان تساعدنا في المستشفى
ام سجى : بجي اني عشان شيماء مسكينه تعبانة .لفت ام سجى على روان شافتها جاءيه من طالع لعندهم ام سجى : مالش يا بنتي
روان تتمدد على الاريكة : معيفة ياعمة ( يعني تحس بعثيان وقيء من الحمل وهذه العلامات تجي في الشهور الاولى من الحمل )
ام سجى : قومي اتحيمشي من ساعش كنت ما كان يهزني غاثي جبت زوجشش عمار واني مثل الريال
روان سكتت
ام صادق : يا ام سجى مش هكذا ابسريها بان عليها التعب
ام سجى : كذابين بنات هذه الايام يمكنوها دلع عالفاضي
روان اخذت نفسها وطلعت غرفتها وتمددت على السرير : ما في امل فيهم حتى امي روحت ما عاد سألت كيف صحتي ..تكورت على نفسها ونأمت
ام صادق بيأس من بدرية : استودعش
ام سجى : الله معش
نروح عند منى
منى ليش ما يرد عليا يمكن مش فارغ راحت للاسناب تراسل سهى .اوووف حتى سهى مغلقة . رمت الجوال ونامت
نروح لعند ام طلال ما كان في شيء وجديد يذكر كانت تصلي صلاة العشاء
ام طلال انهت صلاتها بـ : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رفعت يداتها تدعي : يارب رد لي ضالتي يارب فرج همي وازح عني كربتي ويسر امري وردي لي بنتي واهدي لي ابني وعوضنا يارب اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين .مسحت بكفها على وجهها
سميرة : يمه كمل الدقيق ما عاد في عشان نخبز
ام طلال : لا حولة ولا قوة الا بالله .فتحت الجوال عشان تتصل لطلال : ما يرد اخوش
❞ #حان_وقت_التغيير
أول شيء يجب على أي شخص معرض للابتزاز العاطفي فعله هو لا شيء؛ بمعنى عدم اتخاذ قرار وعدم الرد لحظة تلقي الطلب، ويمثل هذا الأمر تحديًا عندما يكون الضغط قويًّا للحصول على إجابة، وسيساعد على حدوث ذلك تعلُّم بعض العبارات التي تعطي للأمور وقتًا مثل: \"لا أستطيع أن أجيبك الآن، أحتاج إلى بعض الوقت للتفكير\"، أو \"أنا لست متأكدًا من شعوري حيال ما تطلبه، فلنناقش هذا لاحقًا.. ❝ ⏤سوزان فورورد
أول شيء يجب على أي شخص معرض للابتزاز العاطفي فعله هو لا شيء؛ بمعنى عدم اتخاذ قرار وعدم الرد لحظة تلقي الطلب، ويمثل هذا الأمر تحديًا عندما يكون الضغط قويًّا للحصول على إجابة، وسيساعد على حدوث ذلك تعلُّم بعض العبارات التي تعطي للأمور وقتًا مثل: ˝لا أستطيع أن أجيبك الآن، أحتاج إلى بعض الوقت للتفكير˝، أو ˝أنا لست متأكدًا من شعوري حيال ما تطلبه، فلنناقش هذا لاحقًا. ❝