█ #حان_وقت_التغيير أول شيء يجب أي شخص معرض للابتزاز العاطفي فعله هو لا شيء؛ بمعنى عدم اتخاذ قرار وعدم الرد لحظة تلقي الطلب ويمثل هذا الأمر تحديًا عندما يكون الضغط قويًّا للحصول إجابة وسيساعد حدوث ذلك تعلُّم بعض العبارات التي تعطي للأمور وقتًا مثل: "لا أستطيع أن أجيبك الآن أحتاج إلى الوقت للتفكير " أو "أنا لست متأكدًا من شعوري حيال ما تطلبه فلنناقش لاحقًا كتاب الابتزاز مجاناً PDF اونلاين 2024 يتناول الكتاب موضوع Emotional blackmail وتأثيره الضحايا وأشكاله وكيفية التعامل معه بالطريقة الصحيحة ويوضح كيف يتورط الناس المشكلة وكيف مع وجهة نظر علم النفس
❞ #أوجه_الابتزاز_المختلفة
للمبتزِّين أنواع كثيرة، فكلٌّ منهم يستخدم مفردات مختلفة، وله أسلوب مميز في المطالب والضغط والتهديد، وتجعل هذه الاختلافات الابتزاز العاطفي أمرًا يصعُب اكتشافه، ولكن عندما تُدرك أنواع الابتزاز تستطيع رؤية الإشارات التحذيرية في تصرُّف الطرف الآخر، والتنبؤ بحدوث ابتزاز عاطفي، بل ومنعه من الحدوث . ❝
❞ إذا استمر المبتز في الضغط عليك، استمر أنت في تكرار هذه العبارات، وكلما كان المطلب أكثر خطورة، طلبت المزيد من الوقت للتفكير، وقد تثير هذه التصرفات ارتباك المبتز أو تثير غضبه، فأنت غيَّرت السيناريو المتوقع، وإذا كنت تتعامل مع المبتزين المعاقبين الذين يكرهون التخلي عن السيطرة، من الأفضل أن توضح دوافعك من خلال قول شيء مثل: ˝هذا ليس صراعًا على السلطة˝، أو ˝الهدف من ذلك أنني أريد المزيد من الوقت للتفكير حقًّا˝، فإذا كنت تتعامل مع شخص عاقل، فهذه التصريحات المطمئنة والمراعية للمشاعر، قد تساعد على تهدئة الموقف، ولكن إذا لم تفلح هذه التصريحات، فالأفضل هو الانصراف والاستئذان والذهاب إلى مكان آخر تحظى فيه ببعض الهدوء، وتسمح لمشاعر الابتزاز بالخمود، وخلال الوقت الذي اتخذته للتفكير، فأفضل ما تقوم به هو المراقبة واسترجاع الطلب وكيف كانت طريقته؟ وماذا كانت ردَّة فعل المبتز عند رفضك لطلبه؟ ومن ثم دوِّن ما يدور في ذهنك من أفكار ومعتقدات، والتي أشهرها ˝لا بأس من أن أعطي أكثر مما أحصل عليه˝، أو ˝إذا أحببت شخصًا ما، فأنا مسؤول عن سعادته˝، ثم اسأل نفسك أين تعلمت وتلقيت هذه العبارات؟ ومنذ متى وأنت تؤمن بها؟ . ❝
❞ #ثانيها المعاقِب الذاتي يخبرك دائمًا بأنك إذا لم تفعل ما يريده منك ستصيبه أزمة صحية، أو ربما لا يستطيع العمل، لأنه يعرف أن هذه هي أنجح طريقة للتلاعب بك.
وثالثها المعانون؛ وهؤلاء منهمكون في مشاعرهم السيئة فقط، ويفسرون عدم قدرتك على قراءة ما يدور في خاطرهم أنك لا تهتم بأمرهم، فهم ماهرون في لعبة ˝خمِّن ماذا فعلت بي˝ . ❝