❞ رواية : سجن البتار
للكاتبة الرائعة: صفاء فوزي
الغلاف تصميم الأستاذة: شيماء عشري
تدقيق لغوي الدكتورة: هبه ماردين
التنسيق الداخلى الدكتور: محمد وجيه
صادرة عن ديوان العرب للنشر و التوزيع - وطن العرب ٢٠٢٤ م
عدد الصفحات: ١٤٢ صفحة
التصنيف الأدبي: رواية اجتماعية
الغلاف:
صورة الغلاف
لأول وهلة تشعر إنك أمام لقطة من مسلسل الجرئ والجميلات أو مسلسل عربي من زمن الفن الجميل
العنوان: سجن البتار
الإهداء :
جاء الإهداء إلى كل من خذلنا، ولكنه بكلمات باكية مؤلمة، تصب علينا الكاتبة جرعة وجع في صفحة الإهداء وكيف لا وهي تقول
إلى من ذهبنا إليهم كطفل يهرب إلى أمه باكيًا لتحتضنه فأعطونا صفعة لنكف عن البكاء
إلى كل شخص اعتبرناه وطنا وخان إلى كل من سبب لنا الألم
ياله من إهداء يحمل في طياته الكثير والكثير من الوجع والألم يكاد ينبأ بكم الألم الذي ينتظرك داخل طيات الرواية
السرد:
لغته سليمة سلسة تضمن احتواء القارئ بين ضفتي الرواية فلا يوجد أسلوب ملتف يأخذ القارئ بعيدا عن الأحداث بل لغة سلسة وأسلوب مميز يجذب القارئ حتى ينهي الرواية في جلسة واحدة
الحوار:
باللغة العربية الفصحى موظف في مكانه بعناية يخدم الأحداث ويوضح مالا يستطيع السرد توصيله للقارئ
الحبكة:
في الرواية أكثر من حبكة قصصية، يتوق القارئ لمعرفة كيفية الخروج من كل مأزق يتعرض له أبطال الرواية
ومن براعة الكاتبة أنها تترك لنا مساحة لتخيل وضع نهاية لكل أزمة ولكن سرعان ما تباغتنا بنهاية لكل أزمة غير ما توقعنا
الأحداث :
الرواية اجتماعية، متشابكة الأحداث ومتشعبة، تدور في اطار درامي وحلقات متعددة وشخوص كُثر ، يطالعك كل منهم بقصته الدامية الباكية، مما يجعلك مشدوه كأنك تتابع مسلسل درامي اجتماعي بحلقات متفرقة ولكن يجمعهم هدف واحد هو صورة الفتاة أو السيدة في المجتمع من خلال الرباط المقدس وكيف أن بعض الأزواج ينتهكون هذا الرباط ولا يقيمون له وزنا
سوف تقابل أبطال الرواية ومنهم من يصدمك بعد أن تتوسم فيه الشهامة والرجولة والحب لزوجته، ثم تكتشف أنك غير محق في هذه النظرة، وبعد أن كنت متاعطف معه تود لو أنه قريب منك حتى تنتقم منه لفعلته الشنعاء
لقد برعت الكاتبة ونجحت في تصوير بعض المشكلات الحياتية في صورة دراما كتابية ووضعت يدها على جُرح ينغص حياة الكثيرات من النساء تحت مسمى من الشرعية والقدسية التي تحترق داخلها في بوتقة من الذل والخضوع والمهانة لا شيء غير أنها فتاة أنثى بنت
لقد كانت الكاتبة بارعة في إيجاد الحلول المناسبة لكل مشكلة ولكل صورة مأساوية أرقتنا طوال الأحداث
نرفع القبعة للكاتبة الكبيرة في اختيار الأسماء فلكل صاحب اسم نصيب من اسمه
الرواية رائعة ممتعة تود لو تقرأها مرة أخرى في نفس الجلسة التي أتممت فيها قراءتها
مقتبسات من الرواية
كيف لي أن أكون لغيرك وقلبي معك،؟ ليتك تثق بي وتقدر حبي
في الصباح تناولت نور فطورها مع صارم وخرجت رآها أحمد وأدار وجهه مبتعدا عن طريقها غاضبا
لا أنها مجرد أبنة خادمة، كلهن خائنات لا أمان لامرأة
تتوالى صرخاتها ترجوه باكية، ارجوك اتركني، سأنفذ كل ما تريد. ارحمني
فتحت عينيها، ظلام قاتم، وجدت نفسها موثوقة اليدين والقدمين
انتابها ذعر وفزع
مع خالص تحياتي
للكاتبة الكبيرة/ صفاء
وتمنياتي بدوام التوفيق والنجاح
سنا الشرق ام محمد مقلد. ❝ ⏤صفاء فوزي
❞ رواية : سجن البتار
للكاتبة الرائعة: صفاء فوزي
الغلاف تصميم الأستاذة: شيماء عشري
تدقيق لغوي الدكتورة: هبه ماردين
التنسيق الداخلى الدكتور: محمد وجيه
صادرة عن ديوان العرب للنشر و التوزيع - وطن العرب ٢٠٢٤ م
عدد الصفحات: ١٤٢ صفحة
التصنيف الأدبي: رواية اجتماعية
الغلاف:
صورة الغلاف
لأول وهلة تشعر إنك أمام لقطة من مسلسل الجرئ والجميلات أو مسلسل عربي من زمن الفن الجميل
العنوان: سجن البتار
الإهداء :
جاء الإهداء إلى كل من خذلنا، ولكنه بكلمات باكية مؤلمة، تصب علينا الكاتبة جرعة وجع في صفحة الإهداء وكيف لا وهي تقول
إلى من ذهبنا إليهم كطفل يهرب إلى أمه باكيًا لتحتضنه فأعطونا صفعة لنكف عن البكاء
إلى كل شخص اعتبرناه وطنا وخان إلى كل من سبب لنا الألم
ياله من إهداء يحمل في طياته الكثير والكثير من الوجع والألم يكاد ينبأ بكم الألم الذي ينتظرك داخل طيات الرواية
السرد:
لغته سليمة سلسة تضمن احتواء القارئ بين ضفتي الرواية فلا يوجد أسلوب ملتف يأخذ القارئ بعيدا عن الأحداث بل لغة سلسة وأسلوب مميز يجذب القارئ حتى ينهي الرواية في جلسة واحدة
الحوار:
باللغة العربية الفصحى موظف في مكانه بعناية يخدم الأحداث ويوضح مالا يستطيع السرد توصيله للقارئ
الحبكة:
في الرواية أكثر من حبكة قصصية، يتوق القارئ لمعرفة كيفية الخروج من كل مأزق يتعرض له أبطال الرواية
ومن براعة الكاتبة أنها تترك لنا مساحة لتخيل وضع نهاية لكل أزمة ولكن سرعان ما تباغتنا بنهاية لكل أزمة غير ما توقعنا
الأحداث :
الرواية اجتماعية، متشابكة الأحداث ومتشعبة، تدور في اطار درامي وحلقات متعددة وشخوص كُثر ، يطالعك كل منهم بقصته الدامية الباكية، مما يجعلك مشدوه كأنك تتابع مسلسل درامي اجتماعي بحلقات متفرقة ولكن يجمعهم هدف واحد هو صورة الفتاة أو السيدة في المجتمع من خلال الرباط المقدس وكيف أن بعض الأزواج ينتهكون هذا الرباط ولا يقيمون له وزنا
سوف تقابل أبطال الرواية ومنهم من يصدمك بعد أن تتوسم فيه الشهامة والرجولة والحب لزوجته، ثم تكتشف أنك غير محق في هذه النظرة، وبعد أن كنت متاعطف معه تود لو أنه قريب منك حتى تنتقم منه لفعلته الشنعاء
لقد برعت الكاتبة ونجحت في تصوير بعض المشكلات الحياتية في صورة دراما كتابية ووضعت يدها على جُرح ينغص حياة الكثيرات من النساء تحت مسمى من الشرعية والقدسية التي تحترق داخلها في بوتقة من الذل والخضوع والمهانة لا شيء غير أنها فتاة أنثى بنت
لقد كانت الكاتبة بارعة في إيجاد الحلول المناسبة لكل مشكلة ولكل صورة مأساوية أرقتنا طوال الأحداث
نرفع القبعة للكاتبة الكبيرة في اختيار الأسماء فلكل صاحب اسم نصيب من اسمه
الرواية رائعة ممتعة تود لو تقرأها مرة أخرى في نفس الجلسة التي أتممت فيها قراءتها
مقتبسات من الرواية
كيف لي أن أكون لغيرك وقلبي معك،؟ ليتك تثق بي وتقدر حبي
في الصباح تناولت نور فطورها مع صارم وخرجت رآها أحمد وأدار وجهه مبتعدا عن طريقها غاضبا
لا أنها مجرد أبنة خادمة، كلهن خائنات لا أمان لامرأة
تتوالى صرخاتها ترجوه باكية، ارجوك اتركني، سأنفذ كل ما تريد. ارحمني
فتحت عينيها، ظلام قاتم، وجدت نفسها موثوقة اليدين والقدمين
انتابها ذعر وفزع
مع خالص تحياتي
للكاتبة الكبيرة/ صفاء
وتمنياتي بدوام التوفيق والنجاح
❞ س: منشورة بفلوس المؤلف ولا نشر مجاني؟🤨
ج: الرواية فازت ف مسابقة نشر مجاني تم اختيارها وروايات قليلة من بين أكتر من (ألف رواية) اتقدمت للدار🤗
س: سعرها كام؟🧐
ج: سعرها (100) جنيه، يدوب مغطي التكاليف اللي دار النشر بتدفعها لأن الورق غِلي🥺 والرواية (325) صفحة👌🏻
س: ليه الدنيا كلها غليت كده؟!😭
ج: هتعرف السبب من \"حكايات الدومينو\".🕵🏻♂
س: إزاي أقرا لمؤلف أو مؤلفة مجهولة؟🤔
ج: الحفاظ على حياتي أهم من إن اسمي يتعرف أو أكتبه على الرواية👀 السبب ف \"حكايات الدومينو\"🕵🏻♀
س: هي رواية ولا مجموعة قصصية؟😍
ج: مجموعة قصصية مترابطة أو رواية متعددة الشخصيات.. أيهما أقرب لقلبك.😘❤
س: نوعها إيه أو تصنيفها؟🤩
ج: أنا نفسي احترت ف تصنيفها حقيقي لأن شخصياتها سيطروا عليا وأخدوني ف كذا اتجاه🚶🏻♀ منهم اللي خطفني لعالم الغموض والجريمة 🔪 وحيَّرني ف أمره🤔 ومنهم اللي عيشني ف قصته الرومانسية👫🏻 وفصلني تماماً عن وحشية العالم المحيط🥺 ومنهم اللي شدني لدنيا الخيال السحري والعلمي😍 ومنهم اللي شككني ف نفسي ورعبني😵 ومنهم اللي فتَّح عنيا على واقع أغرب من أي شيء تخيلته ف حياتي...! 😯
س: ألاقيها فين؟🥰
ج: معرض الكتاب (صالة1 - جناحA49)🔥 من 25 يناير لـ 6 فبراير💥 من الساعة 10 صباحا🌞 لـ 8 مساءاً🌝 ماعدا الخميس والجمعة حتى 9 مساءاً🌝 بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية🔥
أو تقدر تطلبها (واتساب) وتوصلك نسختك لحد البيت😍 من رقم: 01289024055
(أسعار خاصة وخصومات للمكتبات ومنافذ البيع)🔥
للتواصل مع دار النشر أو الاستفسار:
https://www.facebook.com/elmasriapuplisher
للتواصل مع الكاتبة:
https://www.facebook.com/profile.php?id=100070406797826. ❝ ⏤كاتب غير معروف
❞ س: منشورة بفلوس المؤلف ولا نشر مجاني؟🤨
ج: الرواية فازت ف مسابقة نشر مجاني تم اختيارها وروايات قليلة من بين أكتر من (ألف رواية) اتقدمت للدار🤗
س: سعرها كام؟🧐
ج: سعرها (100) جنيه، يدوب مغطي التكاليف اللي دار النشر بتدفعها لأن الورق غِلي🥺 والرواية (325) صفحة👌🏻
س: ليه الدنيا كلها غليت كده؟!😭
ج: هتعرف السبب من ˝حكايات الدومينو˝.🕵🏻♂
س: إزاي أقرا لمؤلف أو مؤلفة مجهولة؟🤔
ج: الحفاظ على حياتي أهم من إن اسمي يتعرف أو أكتبه على الرواية👀 السبب ف ˝حكايات الدومينو˝🕵🏻♀
س: هي رواية ولا مجموعة قصصية؟😍
ج: مجموعة قصصية مترابطة أو رواية متعددة الشخصيات. أيهما أقرب لقلبك.😘❤
س: نوعها إيه أو تصنيفها؟🤩
ج: أنا نفسي احترت ف تصنيفها حقيقي لأن شخصياتها سيطروا عليا وأخدوني ف كذا اتجاه🚶🏻♀ منهم اللي خطفني لعالم الغموض والجريمة 🔪 وحيَّرني ف أمره🤔 ومنهم اللي عيشني ف قصته الرومانسية👫🏻 وفصلني تماماً عن وحشية العالم المحيط🥺 ومنهم اللي شدني لدنيا الخيال السحري والعلمي😍 ومنهم اللي شككني ف نفسي ورعبني😵 ومنهم اللي فتَّح عنيا على واقع أغرب من أي شيء تخيلته ف حياتي..! 😯
س: ألاقيها فين؟🥰
ج: معرض الكتاب (صالة1 - جناحA49)🔥 من 25 يناير لـ 6 فبراير💥 من الساعة 10 صباحا🌞 لـ 8 مساءاً🌝 ماعدا الخميس والجمعة حتى 9 مساءاً🌝 بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية🔥
أو تقدر تطلبها (واتساب) وتوصلك نسختك لحد البيت😍 من رقم: 01289024055
(أسعار خاصة وخصومات للمكتبات ومنافذ البيع)🔥
للتواصل مع دار النشر أو الاستفسار:
https://www.facebook.com/elmasriapuplisher
للتواصل مع الكاتبة:
https://www.facebook.com/profile.php?id=100070406797826. ❝
❞ ولعلي أكون ذاك الكتاب المفتوح على مصراعيه.. لعلي آكون تلك الشمعة في آخر النفق..
لكل قاعدة تمر بنا إستثناء.. فلعلي أكون ذاك الإستثناء..
الدافع يكمن خلف نبضٍ يزور دون موعد.. يسرقنا منا إليهم ..
يجعلنا ننثر الحرف والكلمة قمحاً ننتظر حصاده..
يجملنا على كتابة خاطرةٍ تُزهرُ ياسمين..
الرواية لا تنتهي أثرٌ من هنا وهناك.. في داخلها أنثى تحمل كثير غموض..
الدافع للإلهام محسوسٌ جاء من مكامن تفاصيلها الخفية التي أشغلتتي.. جاءت من تلك الرسائل التي خلقت بداخلي ملحمةً من الشغف..
واقعيٌ أنا ودائماً ما أنسِج من الخيالِ قصصي..
هذه المرة.. الخيالُ يصلني بعض نسماتٍ ترسمني كثير واقع..
هناك أحدهم فتن قلبي.. جعله دون النبض حين سرقه.. سار به في دهاليز الغرام..
هناك في العالم الآخرُ من الكون.. ربما نلتقي
وهناك وفي بعض البقاع من الأرض.. ربما نلتقي.. ربما كفاي يصافح كفاها.. ربما نحتضن كلانا.. ربما نتشاكس حباً كثيراً..
حينها.. سأخبر بتلات الزهر.. قطرات المطر.. أغصان الشجر.. حتى الرذاذ العالق في كل حجر.. سأصرخ في جموع النجوم.. سأنادي عالي الصوت.. نجوت بها..
قبلها لم أكن سوى رجلٌ غريق
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ ولعلي أكون ذاك الكتاب المفتوح على مصراعيه. لعلي آكون تلك الشمعة في آخر النفق.
لكل قاعدة تمر بنا إستثناء. فلعلي أكون ذاك الإستثناء.
الدافع يكمن خلف نبضٍ يزور دون موعد. يسرقنا منا إليهم .
يجعلنا ننثر الحرف والكلمة قمحاً ننتظر حصاده.
يجملنا على كتابة خاطرةٍ تُزهرُ ياسمين.
الرواية لا تنتهي أثرٌ من هنا وهناك. في داخلها أنثى تحمل كثير غموض.
الدافع للإلهام محسوسٌ جاء من مكامن تفاصيلها الخفية التي أشغلتتي. جاءت من تلك الرسائل التي خلقت بداخلي ملحمةً من الشغف.
واقعيٌ أنا ودائماً ما أنسِج من الخيالِ قصصي.
هذه المرة. الخيالُ يصلني بعض نسماتٍ ترسمني كثير واقع.
هناك أحدهم فتن قلبي. جعله دون النبض حين سرقه. سار به في دهاليز الغرام.
هناك في العالم الآخرُ من الكون. ربما نلتقي
وهناك وفي بعض البقاع من الأرض. ربما نلتقي. ربما كفاي يصافح كفاها. ربما نحتضن كلانا. ربما نتشاكس حباً كثيراً.
حينها. سأخبر بتلات الزهر. قطرات المطر. أغصان الشجر. حتى الرذاذ العالق في كل حجر. سأصرخ في جموع النجوم. سأنادي عالي الصوت. نجوت بها.
قبلها لم أكن سوى رجلٌ غريق
❞ المجموعة القصصية حدثتني جدتي
للكاتبة أريج دكه الشرفا
قبل أن تبدأ رحلتك مع هذا الكتاب الذي كُتب بقلم فلسطيني أصيل، تعبر الحدود بقطار يقوده القلم، تجتاز معبر رفح دون أوراق رسمية أو تصاريح عبور رغم أنف المعتدين والعابثين بتاريخ بلادنا، لا تنس أن تحمل معك حلم الشعوب العربية أجمعين.
بمجرد تأملك للغلاف ستذهب بخيالك لتجلس بين قدمي تلك الجدة الفلسطينية التي ستروي لك قصص برائحة خير تلك الأرض الصامدة، استنشق ربيع بلادنا وجمالها بلا خريف، تلك الرائحة التي ستصل إليك بمجرد تأمل ذلك الغلاف وما يحمله من أصالة ومعاني لن تندثر أبدًا، سيهدأ خوفك من المستقبل لأنه ما زال فينا تلك الجدة الحكيمة وهذه الطفلة الذكية النبيهة التي تعلمت الدرس بمهارة ستدركها مع بدأ أولى الصفحات حيث إهداء الكاتبة الذي يؤكد أن ما بداخل هذه الأوراق ستكون قصص يملئها الترابط الأسري والحب والعطاء، قصص بطعم جذورنا التي نعتقد أننا نسيناها مع ضغوط الحياة، مذاقها بنكهة خيرات بلادنا وأصالة أهلها، ورائحتها عبير موسم حصاد الزيتون في فلسطين الحبيبة.
تتمتع كاتبة هذا الكتاب بقلم متمكن من حروفه قادر على التعبير بطريقة رغم بلاغتها وتفردها إلّا أنها تصل سريعًا إلى القلب فلا تحتاج لبذل مجهود لقراءة ما بين الأسطر ولا الوصول لما ترمى إليه الكاتبة التي كتبت قصص هذا الكتاب بقلبها قبل قلمها فوصل إلى القلب فورًا.
جاءت المقدمة بوصف ملامح الجدة فيشعر معها القارئ أيًا كان جنسيته العربية أنها ملامح جدته، فنصيحة عليك أن تقرأ المقدمة وتغمض عينيك لتستدعي روح تلك الجدة التي وصفتها الكاتبة بحروف متقنة لتتجسد صورتها أمامك كاملة بشكل وهيئة وصفات وأفعال، ستجد نفسك دون أن تشعر تلتف حولها مع أولئك الأطفال، فتتناسى معهم تلك النيران التي لن تهدأ إلّا بذلك النصر المنشود وتستعد لسماع الحكايات.
قُسمت المجموعة إلى ثلاث أجزاء أولهم يحمل الفكاهة والعبرة، والثاني بمذاق اجتماعي مرير، والثالث حكايات من زمن غابر.
ستعيش على أرض غزة لبعض الوقت، ستكون فرد من عائلة الجدة، أعدك أنك ستبتسم من قلبك، وستفتح شهيتك للطعام فهنا ستجد كل ما لذ وطاب، بوصف دقيق لما هو من خير أراضينا وأجمل أصناف الطعام العربي الشهية.
أنصحك قبل الاستمرار في هذه الرحلة أن تملأ معدتك وتمتنع عن الحمية، فتلك القصص تعد كفاتح للشهية، ستكتشف كثير من أوجه الشبه بين عادات وتقاليد شعوبنا العربية، وستعرف ما كنت تتمنى معرفته عن غزة والحياة بها وأنت تبتسم تلك الابتسامة التي أهدتها لك الكاتبة رغم المعاناة التي يعيشها ذلك المجتمع على مرأى ومسمع العالم أجمع، سوف تعيش القصص مع أبطالها، لتأخذ في الأخير العبرة في سطور موجزة كأقراص الدواء لكل داء ذُكر، بحروف بليغة وموسيقى تطرب الأذن.
ستنهي التسع حكايات الأولى خفيفة الظل بابتسامة لم تفارقك وأنت تقلب في أوراقها، فلقد نجحت الكاتبة في نقل القارئ عبر أثيرها الخاص ليعيش معها تلك الأجواء والطقوس الخاصة بأهل غزة.
ولكنك سرعان ما تعود للواقع وأنت تبدأ القسم الثاني تاركًا الابتسامة أمانة في يد الكاتبة، لتعيش واقع مجتمعاتنا التي أتأكد مع كل قصة أنه متشابه بكل عاداته وتقاليده الحميدة منها والمريرة، ربما مرارة تزيد قسوة عن الاحتلال وتدني الظروف الاقتصادية، فاحتلال القلوب بما يخالف الدين والشرع أكثر مرارة من احتلال الأوطان، وقد نعترف جميعًا أنها عادات ذميمة لئيمة ولكن هذا ما وجدنا عليه آبائنا، ستنهي قصص هذا الجزء وربما تلوم على الكاتبة تلك الابتسامة التي أعطتها لك بيد لتسرقها باليد الأخرى، فزالت الابتسامة واقشعر البدن لقسوة العادات والتقاليد المهترئة.
وبعد هذا الفاصل المرير تجذبك الكاتبة للقسم الثالث في المجموعة، تغسل عقلك من كل ما رمت به داخله بومضات من هموم المجتمع، فتعتذر لك قبل أن تسقطك في عالم الخيال حتى لا تودع مجموعتها مهموم البال بكل تلك الأحوال، فتجد نفسك داخل المغارة، ولكنك لست كعلي بابا سعيد الحظ أو حتى تعيسة لتلتقي بالأربعين حرامي، إنها مغارة مرصودة حكايتها مؤكد ستعرفها بين سطور تلك المجموعة، وستخرج بها مع عبرة لم تخلو منها أي قصة، خيالية كانت أو حقيقية.
خمسة عشرة قصة لكل واحدة مغذى وهدف حافظت عليه الكاتبة منذ أول صفحات كتابها حتى آخرها، بإتقان وبراعة وتمكن محترف، يثبت أن أقلامنا العربية لن تنضب أبدًا، وأن الأدب النسائي جدير بالاحترام والتقدير طالما يوجد به أمثال أريج الشرفا، نساء تستطيع الوقوف أمام طلقات النيران وعبور الأسلاك الشائكة بمهارة لتصل بكلماتها وقصص بلادها لكل من يهمه الأمر، فتُخلد تاريخ بلادها وأرخته بمهارة، ليكون خير عون لأجيال تحاول الحفاظ على بقايا أصالتها المتناثرة مع لاجئين حول العالم.
إذ كنت تبحث عن هويتك المفقودة في تلك الصفحات ستجدها وقبل أن تغلقها ستعرف من سرقها وسبب سرقتها.
أعدك عزيزي القارئ أنك ستغلق الكتاب وتقف احتراما لهذا العمل الذي لم يكن مجموعة قصصية عادية بل كان إبداعًا متكامل يستحق التصفيق.
وأخيرًا وليس آخرًا لا أستطيع أن أتجاهل دور دار ديوان العرب للنشر والتوزيع التي تبنت هذا العمل الرائع وأظهرته للنور بما يليق به وباسم الدار.
#ديوان_العرب_للنشر_والتوزيع
#حقق_حلمك. ❝ ⏤أريج دكه الشرفا
❞ المجموعة القصصية حدثتني جدتي
للكاتبة أريج دكه الشرفا
قبل أن تبدأ رحلتك مع هذا الكتاب الذي كُتب بقلم فلسطيني أصيل، تعبر الحدود بقطار يقوده القلم، تجتاز معبر رفح دون أوراق رسمية أو تصاريح عبور رغم أنف المعتدين والعابثين بتاريخ بلادنا، لا تنس أن تحمل معك حلم الشعوب العربية أجمعين.
بمجرد تأملك للغلاف ستذهب بخيالك لتجلس بين قدمي تلك الجدة الفلسطينية التي ستروي لك قصص برائحة خير تلك الأرض الصامدة، استنشق ربيع بلادنا وجمالها بلا خريف، تلك الرائحة التي ستصل إليك بمجرد تأمل ذلك الغلاف وما يحمله من أصالة ومعاني لن تندثر أبدًا، سيهدأ خوفك من المستقبل لأنه ما زال فينا تلك الجدة الحكيمة وهذه الطفلة الذكية النبيهة التي تعلمت الدرس بمهارة ستدركها مع بدأ أولى الصفحات حيث إهداء الكاتبة الذي يؤكد أن ما بداخل هذه الأوراق ستكون قصص يملئها الترابط الأسري والحب والعطاء، قصص بطعم جذورنا التي نعتقد أننا نسيناها مع ضغوط الحياة، مذاقها بنكهة خيرات بلادنا وأصالة أهلها، ورائحتها عبير موسم حصاد الزيتون في فلسطين الحبيبة.
تتمتع كاتبة هذا الكتاب بقلم متمكن من حروفه قادر على التعبير بطريقة رغم بلاغتها وتفردها إلّا أنها تصل سريعًا إلى القلب فلا تحتاج لبذل مجهود لقراءة ما بين الأسطر ولا الوصول لما ترمى إليه الكاتبة التي كتبت قصص هذا الكتاب بقلبها قبل قلمها فوصل إلى القلب فورًا.
جاءت المقدمة بوصف ملامح الجدة فيشعر معها القارئ أيًا كان جنسيته العربية أنها ملامح جدته، فنصيحة عليك أن تقرأ المقدمة وتغمض عينيك لتستدعي روح تلك الجدة التي وصفتها الكاتبة بحروف متقنة لتتجسد صورتها أمامك كاملة بشكل وهيئة وصفات وأفعال، ستجد نفسك دون أن تشعر تلتف حولها مع أولئك الأطفال، فتتناسى معهم تلك النيران التي لن تهدأ إلّا بذلك النصر المنشود وتستعد لسماع الحكايات.
قُسمت المجموعة إلى ثلاث أجزاء أولهم يحمل الفكاهة والعبرة، والثاني بمذاق اجتماعي مرير، والثالث حكايات من زمن غابر.
ستعيش على أرض غزة لبعض الوقت، ستكون فرد من عائلة الجدة، أعدك أنك ستبتسم من قلبك، وستفتح شهيتك للطعام فهنا ستجد كل ما لذ وطاب، بوصف دقيق لما هو من خير أراضينا وأجمل أصناف الطعام العربي الشهية.
أنصحك قبل الاستمرار في هذه الرحلة أن تملأ معدتك وتمتنع عن الحمية، فتلك القصص تعد كفاتح للشهية، ستكتشف كثير من أوجه الشبه بين عادات وتقاليد شعوبنا العربية، وستعرف ما كنت تتمنى معرفته عن غزة والحياة بها وأنت تبتسم تلك الابتسامة التي أهدتها لك الكاتبة رغم المعاناة التي يعيشها ذلك المجتمع على مرأى ومسمع العالم أجمع، سوف تعيش القصص مع أبطالها، لتأخذ في الأخير العبرة في سطور موجزة كأقراص الدواء لكل داء ذُكر، بحروف بليغة وموسيقى تطرب الأذن.
ستنهي التسع حكايات الأولى خفيفة الظل بابتسامة لم تفارقك وأنت تقلب في أوراقها، فلقد نجحت الكاتبة في نقل القارئ عبر أثيرها الخاص ليعيش معها تلك الأجواء والطقوس الخاصة بأهل غزة.
ولكنك سرعان ما تعود للواقع وأنت تبدأ القسم الثاني تاركًا الابتسامة أمانة في يد الكاتبة، لتعيش واقع مجتمعاتنا التي أتأكد مع كل قصة أنه متشابه بكل عاداته وتقاليده الحميدة منها والمريرة، ربما مرارة تزيد قسوة عن الاحتلال وتدني الظروف الاقتصادية، فاحتلال القلوب بما يخالف الدين والشرع أكثر مرارة من احتلال الأوطان، وقد نعترف جميعًا أنها عادات ذميمة لئيمة ولكن هذا ما وجدنا عليه آبائنا، ستنهي قصص هذا الجزء وربما تلوم على الكاتبة تلك الابتسامة التي أعطتها لك بيد لتسرقها باليد الأخرى، فزالت الابتسامة واقشعر البدن لقسوة العادات والتقاليد المهترئة.
وبعد هذا الفاصل المرير تجذبك الكاتبة للقسم الثالث في المجموعة، تغسل عقلك من كل ما رمت به داخله بومضات من هموم المجتمع، فتعتذر لك قبل أن تسقطك في عالم الخيال حتى لا تودع مجموعتها مهموم البال بكل تلك الأحوال، فتجد نفسك داخل المغارة، ولكنك لست كعلي بابا سعيد الحظ أو حتى تعيسة لتلتقي بالأربعين حرامي، إنها مغارة مرصودة حكايتها مؤكد ستعرفها بين سطور تلك المجموعة، وستخرج بها مع عبرة لم تخلو منها أي قصة، خيالية كانت أو حقيقية.
خمسة عشرة قصة لكل واحدة مغذى وهدف حافظت عليه الكاتبة منذ أول صفحات كتابها حتى آخرها، بإتقان وبراعة وتمكن محترف، يثبت أن أقلامنا العربية لن تنضب أبدًا، وأن الأدب النسائي جدير بالاحترام والتقدير طالما يوجد به أمثال أريج الشرفا، نساء تستطيع الوقوف أمام طلقات النيران وعبور الأسلاك الشائكة بمهارة لتصل بكلماتها وقصص بلادها لكل من يهمه الأمر، فتُخلد تاريخ بلادها وأرخته بمهارة، ليكون خير عون لأجيال تحاول الحفاظ على بقايا أصالتها المتناثرة مع لاجئين حول العالم.
إذ كنت تبحث عن هويتك المفقودة في تلك الصفحات ستجدها وقبل أن تغلقها ستعرف من سرقها وسبب سرقتها.
أعدك عزيزي القارئ أنك ستغلق الكتاب وتقف احتراما لهذا العمل الذي لم يكن مجموعة قصصية عادية بل كان إبداعًا متكامل يستحق التصفيق.
وأخيرًا وليس آخرًا لا أستطيع أن أتجاهل دور دار ديوان العرب للنشر والتوزيع التي تبنت هذا العمل الرائع وأظهرته للنور بما يليق به وباسم الدار.