█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ جموحٌ من الوجع ينتابني..كلما بنيت صرحاً من أملٍ..هده موجٌ من يأس
أعلم أن هناك من يفكر في غيابي الطارئ..يتساءل أين انا..وكيف أنا
حالي كحال الكثيرين..هناك أرواح تشبهنا..تعلقت بنا وتعلقنا بها
..
عقيمةٌ حروفي من كل شيءٍ إلا منها
أصنع ثقبا..يخلقُ ألماً..جرحاً تلو جرح..
في كل غرزةٍ أُنجبُ ألف رسالةٍ.. ألف قصيدةٍ.. ألف روايةٍ
أتهاوى بين الحرف والحرف..أغرق في مخاض الكلمات..يسرقني الورق إلى بحورٍ من الإبداع..ضائعٌ في صمتٍ من البوح .. أعزفُ بلا نايٍ ..بلا كمانٍ..بلا دفٍ حتى..
والحلم يحتضر قبل أن يُولد..ويرحل إلى زوال
في سفينة الحياة..يغرق ألف مرةٍ ذاك الأمل...
تسافر الكلمات..ترحل فينا ومنا..يسبق بعضي بعضي.. أسعى لتغيير الخطة التي رُسمت في الألواح يوم أن كنت عدم.. أحاول المضي قُدماً..ساعياً خلف سراب الأنا
أنظر حالي..وكأني أصبحت نسيأ منسيا
لست هنا رغم حواسي التي تستشعرني
لست أخطو..رغم بعض الأثر
لست شاعراً..رغم براعة حرفي..رغم جزالة الكلمات
هكذا قالت وقال بعض الجمع
لا أعلم طريقا للعودة..
النفق مظلم
مسالما كنت ولا زلت
أجبر الخاطر..ولا ألمح من يجبر خاطري
ضائعٌ بلا هوية
بلا معالم واضحة
كل رسائلي خفية.. كتبت بحبر سري صنعوه ذات يوم لي دون غيري
تجرعت الألم..وأعزف لحن الموت
في سفينة الحياة ..ميت أنا بلا روحٍ..بلا نبضٍ..
أضحك على عتبات الشموخ.. وألف دمعةٍ تجرُ الفاً
نزف يستتر في معالمي
يفزعُ من العبور إلى ساحات الفرح المُفخخة بشضايا القهر
#خالد_الخطيب . ❝