█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ إلى طيف.. لم أعتزل الحب.. لا زلت أتابع حرفكِ.. لا زلتُ أقتصُ من نفسي لذاك البعد.. ها أنا أرسم خططي كي أصل جداريتك.. كي أصل شوارع دارك.. أحاول أن أشم عطرك.. أتتبعُ #أثرك.. أستبعدُ البعد عنكِ.. نعم طال بعد الحديث بيننا.. لكني أحُسكِ.. أشعرُ بالنبض يحضن نبضي.. تستهويني ضحكاتكِ التي لم ألمحها منذ زمنٍ مضىٰ.. لن تتكرري.. ولن يتكرر ذاك الهذيان الذي كان معكِ.. كلانا صادقاً.. لم نتغير طيلة السنوات التي مضت..
حين كانت طيف.. طابت الحياة
لا لون للشمس.. لو لون للحياة.. لا لون غير السواد.. غير الألم الذي يجرُ نزفاً.. يجرُ وجعاً.. يجرُ جرحاً تلو جرح..
غابت شمسها.. ضحكاتها.. رقصاتها.. الكم الهائل من السعادة والفرح هاجر من غير عودة..
وأَقسمَ الحزنُ أن يستقر على شواطئها.. في جوفها.. وفي عُمقها..
تصرخُ من عصفورٍ أرعبها ذات يومٍ.. وأود لو أقتله.. أحرقه.. أقتص منه..
غِبتُ عن عالم الحرف والكلمات.. إعتزلت القصيد.. وأرسم الدمع مداداً لبعض الحديث..
وتبقى طيفي.. سر جمال الدنيا رغم حزنها
أفتعلُ الحديث مع ذاتي في منتصف الليل.. ألمحُ طيفكِ.. أستنجدُ به.. أساله عنكِ.. فيُجيب.. لا زالت على تلك الحال.. الحزن يعاقرها كلها..
#خالد_الخطيب 💔 . ❝