❞ كيف نجد الله سبحانه وتعالى؟
نجد الله حيث أمرنا أن نجده، في الطرقات والمجالس، في أسواقنا وحتى في بيوتنا. لكن السؤال الأهم: هل نؤدي حقوقه؟ هل وعينا ما يجب علينا تجاهه؟
الله سبحانه وتعالى ليس غائبًا عن حياتنا، فهو معنا بعلمه، يرانا ويسمعنا، يهدينا ويرشدنا، يغفر لنا ويرحمنا. ورغم أننا كثيرًا ما ننشغل بدنيانا، وننسى أو نتناسى حقوق الله علينا، فإن رحمته تسبق عقوبته، وحلمه أوسع من ذنوبنا.
هل نعرف حقوق الله علينا؟
حين ننظر إلى أنفسنا، هل استشعرنا يومًا أن لنا واجبات تجاه خالقنا؟ هل تفكرنا في عظمته وجلاله، ووقفنا لحظة لنحاسب أنفسنا: هل أدينا حقوقه كما ينبغي؟
الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم:
> \" وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن دَابَّةٍ وَلَٰكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ
(النحل: 61)
تفسير الآية:
يخبرنا الله أنه لو عاقب الناس بظلمهم فورًا، لهلك الجميع، ولما بقيت دابة على الأرض. لكن حلمه ورحمته تجعله يؤخر العقوبة ليمنح الناس فرصة للتوبة، حتى يحين الأجل الذي لا تأخير فيه ولا تقديم.
هذه الآية تذكرنا أن الله يمهل ولا يهمل، وأن تأخير العقوبة ليس غفلة، بل رحمة وكرمًا، حتى نعود إليه بقلوب صادقة.
الله ينادينا إلى رحمته
الله سبحانه وتعالى لا يعجل بعقابنا، بل يسترنا أولًا، ثم ينادينا، ثم يغفر لنا إن تبنا بصدق. يقول في حديثه القدسي:
يا عبادي! إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعًا، فاستغفروني أغفر لكم
كم مرة عصينا الله، فأمهلنا؟ كم مرة أذنبنا، فسترنا؟ كم مرة غفلنا، فنادانا؟ لو شاء الله لأخذنا بذنوبنا، لكنه كريم، رحيم، غفور، ودود.
فلنعرف نعم الله علينا
نعيش في نعم لا تحصى، ومع ذلك نشتكي وننسى أن كل ما في حياتنا من خير هو من الله. النَفَس الذي نستنشقه، الطعام الذي نأكله، الأمان الذي نعيش فيه، الصحة، الرزق، كلها منه. فهل شكرنا؟
يقول الله تعالى:
وَإِن تَعُدُّواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ لَا تُحۡصُوهَآۗ
(إبراهيم: 34)
كيف نجد الله؟
الله قريب، أقرب إلينا من حبل الوريد، نراه في كل شيء حولنا، في الشمس التي تشرق كل صباح، في قطرات المطر التي تحيي الأرض، في الرحمة التي يضعها في قلوبنا.
نجد الله في الصلاة، في الذكر، في القرآن، في حسن الخلق، في الصدقة، في البر بالوالدين، في الإحسان إلى الناس.
الله معنا دائمًا، لكنه يسألنا: \"فأين أنتم؟\"
-عمار عادل المصوعي. ❝ ⏤عمار عادل المصوعي
❞ كيف نجد الله سبحانه وتعالى؟
نجد الله حيث أمرنا أن نجده، في الطرقات والمجالس، في أسواقنا وحتى في بيوتنا. لكن السؤال الأهم: هل نؤدي حقوقه؟ هل وعينا ما يجب علينا تجاهه؟
الله سبحانه وتعالى ليس غائبًا عن حياتنا، فهو معنا بعلمه، يرانا ويسمعنا، يهدينا ويرشدنا، يغفر لنا ويرحمنا. ورغم أننا كثيرًا ما ننشغل بدنيانا، وننسى أو نتناسى حقوق الله علينا، فإن رحمته تسبق عقوبته، وحلمه أوسع من ذنوبنا.
هل نعرف حقوق الله علينا؟
حين ننظر إلى أنفسنا، هل استشعرنا يومًا أن لنا واجبات تجاه خالقنا؟ هل تفكرنا في عظمته وجلاله، ووقفنا لحظة لنحاسب أنفسنا: هل أدينا حقوقه كما ينبغي؟
الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم:
> ˝ وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن دَابَّةٍ وَلَٰكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ
(النحل: 61)
تفسير الآية:
يخبرنا الله أنه لو عاقب الناس بظلمهم فورًا، لهلك الجميع، ولما بقيت دابة على الأرض. لكن حلمه ورحمته تجعله يؤخر العقوبة ليمنح الناس فرصة للتوبة، حتى يحين الأجل الذي لا تأخير فيه ولا تقديم.
هذه الآية تذكرنا أن الله يمهل ولا يهمل، وأن تأخير العقوبة ليس غفلة، بل رحمة وكرمًا، حتى نعود إليه بقلوب صادقة.
الله ينادينا إلى رحمته
الله سبحانه وتعالى لا يعجل بعقابنا، بل يسترنا أولًا، ثم ينادينا، ثم يغفر لنا إن تبنا بصدق. يقول في حديثه القدسي:
كم مرة عصينا الله، فأمهلنا؟ كم مرة أذنبنا، فسترنا؟ كم مرة غفلنا، فنادانا؟ لو شاء الله لأخذنا بذنوبنا، لكنه كريم، رحيم، غفور، ودود.
فلنعرف نعم الله علينا
نعيش في نعم لا تحصى، ومع ذلك نشتكي وننسى أن كل ما في حياتنا من خير هو من الله. النَفَس الذي نستنشقه، الطعام الذي نأكله، الأمان الذي نعيش فيه، الصحة، الرزق، كلها منه. فهل شكرنا؟
❞ قوله تعالى: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ـ إلى قوله تعالى ـ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً} [الأحزاب: 35] يدخل في هذه الأوصاف كل ما تناوله من معاني الإسلام والإيمان والقنوت والصدق إلى آخرها. وأن بكمال هذه الأوصاف يكمل لصاحبها ما رتب عليها من المغفرة والأجر العظيم، وبنقصانها ينقص، وبعدمها يفقد، وهكذا كل وصف رتب عليه خير وأجر وثواب، وكذلك ما يقابل ذلك كل وصف نَهى الله عنه ورتب عليه وعلى المتصف به عقوبة وشراً ونقصاً، يكون له من ذلك بحسب ما قام به من. ❝ ⏤الشيخ عبدالرحمن السعدي
❞ قوله تعالى: ﴿إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ـ إلى قوله تعالى ـ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً﴾ [الأحزاب: 35] يدخل في هذه الأوصاف كل ما تناوله من معاني الإسلام والإيمان والقنوت والصدق إلى آخرها. وأن بكمال هذه الأوصاف يكمل لصاحبها ما رتب عليها من المغفرة والأجر العظيم، وبنقصانها ينقص، وبعدمها يفقد، وهكذا كل وصف رتب عليه خير وأجر وثواب، وكذلك ما يقابل ذلك كل وصف نَهى الله عنه ورتب عليه وعلى المتصف به عقوبة وشراً ونقصاً، يكون له من ذلك بحسب ما قام به من. ❝
❞ منذ مولدي والخريف يلازمني في حياتي من بدايتها، تقع عني كل الأشياء التي أتمسك بها وأرغب في اقتنائها، ربما لذلك يُعَدّ الخريف أصل الحياة، فلا يجب محاسبة الخريف على إظهاره الحقيقة، ولكن يجب أن تكون هناك عقوبة لمن تخلى وتسبَّب في الأذى.. ❝ ⏤دينا شحاتة
❞ منذ مولدي والخريف يلازمني في حياتي من بدايتها، تقع عني كل الأشياء التي أتمسك بها وأرغب في اقتنائها، ربما لذلك يُعَدّ الخريف أصل الحياة، فلا يجب محاسبة الخريف على إظهاره الحقيقة، ولكن يجب أن تكون هناك عقوبة لمن تخلى وتسبَّب في الأذى. ❝
❞ إن الأصل في الإسلام اللاعقوبة إلا في أضيق الحدود وعند الضرورة، فالإسلام رسالة حملها خطاب قرآني أعلن منذ البدء وحدة البشرية في النشأة والمصير والمال، وفي الوقت ذاته أعلن احترام الإنسان وكرامته. ❝ ⏤طه جابر العلواني
❞ إن الأصل في الإسلام اللاعقوبة إلا في أضيق الحدود وعند الضرورة، فالإسلام رسالة حملها خطاب قرآني أعلن منذ البدء وحدة البشرية في النشأة والمصير والمال، وفي الوقت ذاته أعلن احترام الإنسان وكرامته. ❝