❞ ظاهرة التلفظ بالطلاق – المُـفجعة – قد أضرت بالمجتمع حديثًا وذلك لاستنادها إلى أمور هزلية تدعو للتلفظ بألفاظ الطلاق وكأنها لعبة في أيدي هؤلاء الرجال الذين لا يقدِّرون عاقبة ما تتفوه به ألسنتهم، كونهم رجالًا مؤاخذين بما ينطقون!
ومن هنا حاول الفقهاء والكثير من المصلحين إيجاد طريقة للحد من هذه الظاهرة التي تتسم بالصبيانية وعدم الرشد.
كثيرًا ما تسبب «التلفظ بالطلاق» في هدم الأُسر وتفتيت الوحدة الاجتماعية. ومع أن الطلاق في الأصل مسؤولية فردية شرعية إلا أن تحقيقه – شكليًّا – في الدولة بين الزوجين ينبغي أن يُراعى فيه عرف الدولة وحال المجتمع.
هل هناك ما يمنع الطلاق على هذه الصورة شرعيًّا وفقهيًا؟
لقد قرر الشرع أن الطلاق مسئولية فردية، وهو عمل شرعي تترتب عليه حقوق. فإذا نُظِّم هذا العمل بقانون منضبط يُراعي الحقوق والمقاصد العامة للاستقرار، كان ذلك أحرى أن يكون اتباعًا للشرع حفاظًا على الوحدة والاستقرار. فلا يوجد عائق شرعي لتنظيم الطلاق على هذا الشكل في المجتمع؛ بل إن الضرورة الاجتماعية والمقاصد الكلية للدين يحثان على تنظيم وتقنين مثل هذه الأمور.
إننا لا نتزندق حينما نؤيد الأستاذ الإمام محمد عبده فيما ذهب إليه، ولا نضرب بديننا ومذاهبنا عرض الحائط، ولا نخفض من قيمة الآراء الفقهية السالفة... ولكننا بإجمال نجتهد وفق المصالح العامة للناس والأُسرة؛ فهذا من مقاصد ديننا وهدف إسلامنا السمح.
فالأولاد لا ذنب لهم في أن تضيع حقوقهم في المجتمع الذي أصبح لا يتعامل إلا بالمواثيق الورقية؛ وقد كانت المواثيق قبلُ عــرفية شفوية بالكلمة لأن الناس قديمًا تغلب عليهم الوفاء وصدق العهد والمعاهدة.. أما اليوم فقد انقلب الحال لغير الحال حتى أصبح المخالف زنديقًا مبتدعًا مُجرمًا في نظر الغلاة!. ❝ ⏤محمد أحمد عبيد
❞ ظاهرة التلفظ بالطلاق – المُـفجعة – قد أضرت بالمجتمع حديثًا وذلك لاستنادها إلى أمور هزلية تدعو للتلفظ بألفاظ الطلاق وكأنها لعبة في أيدي هؤلاء الرجال الذين لا يقدِّرون عاقبة ما تتفوه به ألسنتهم، كونهم رجالًا مؤاخذين بما ينطقون!
ومن هنا حاول الفقهاء والكثير من المصلحين إيجاد طريقة للحد من هذه الظاهرة التي تتسم بالصبيانية وعدم الرشد.
كثيرًا ما تسبب «التلفظ بالطلاق» في هدم الأُسر وتفتيت الوحدة الاجتماعية. ومع أن الطلاق في الأصل مسؤولية فردية شرعية إلا أن تحقيقه – شكليًّا – في الدولة بين الزوجين ينبغي أن يُراعى فيه عرف الدولة وحال المجتمع.
هل هناك ما يمنع الطلاق على هذه الصورة شرعيًّا وفقهيًا؟
لقد قرر الشرع أن الطلاق مسئولية فردية، وهو عمل شرعي تترتب عليه حقوق. فإذا نُظِّم هذا العمل بقانون منضبط يُراعي الحقوق والمقاصد العامة للاستقرار، كان ذلك أحرى أن يكون اتباعًا للشرع حفاظًا على الوحدة والاستقرار. فلا يوجد عائق شرعي لتنظيم الطلاق على هذا الشكل في المجتمع؛ بل إن الضرورة الاجتماعية والمقاصد الكلية للدين يحثان على تنظيم وتقنين مثل هذه الأمور.
إننا لا نتزندق حينما نؤيد الأستاذ الإمام محمد عبده فيما ذهب إليه، ولا نضرب بديننا ومذاهبنا عرض الحائط، ولا نخفض من قيمة الآراء الفقهية السالفة.. ولكننا بإجمال نجتهد وفق المصالح العامة للناس والأُسرة؛ فهذا من مقاصد ديننا وهدف إسلامنا السمح.
فالأولاد لا ذنب لهم في أن تضيع حقوقهم في المجتمع الذي أصبح لا يتعامل إلا بالمواثيق الورقية؛ وقد كانت المواثيق قبلُ عــرفية شفوية بالكلمة لأن الناس قديمًا تغلب عليهم الوفاء وصدق العهد والمعاهدة. أما اليوم فقد انقلب الحال لغير الحال حتى أصبح المخالف زنديقًا مبتدعًا مُجرمًا في نظر الغلاة!. ❝
❞ ترسل تركيا إشارات متناقضة، ففي حين أن حكومتها التي تُعرف بأنها \"إسلامية معتدلة\" تؤيد الانضمام إلى أوروبا، يُظهر جيشها \"المُغربَن \" و \"العلماني\" تحفظاً شديداً حيال ذلك. تمتلك البلاد مؤسسات ديمقراطية شكلية، ولكنّ سياستيها الداخلية والخارجية تُمليان من قبل مجلس للأمن القومي،مؤلفٍ بشكل أساسي من عسكريين. صادقت على المواثيق الأوربية والدولية الخاصة بحقوق الإنسان والأقليّات، و لكن سجلها بهذا الخصوص خلال العقدين الأخيرين من أكثر العقود إثارة للقلق. ومع أنها منفتحة على العالم، تظل محكومة بهاجس الحصن المحاصر الذي يتهدد أمنه باستمرار أعداءمن الداخل و الخارج.
إن التفصيل التاريخي لهذا الكتاب يسير على المستوى نفسه مع قراءة في \"حبكة\" بعض المسائل، كالمسألة الكردية، والمعارضة العَلَويّة والعنف وكذلك الاعتراضات الصادرة عن الحقل الديني.
كما يناقش الكتاب في جزء أساسي منه حركة مصطفى كمال \"أتاتورك\" والتي يعتبرها البعض الحركة الوحيدة للتحديث و العلمنة، لا بل وللدمقرطة في العالم الإسلامي. وهذه الحركة هي التي أسست لتاريخ تركيا الحديث وجعلت من العسكر القوة الرئيسية الحامية لوحدة \"الأمة التركية\"، فتحوَّل إلى أداة قمع، وأعاق أي تطور للحياة السياسية التركية على مدى سنوات طويلة.
تركيا اليوم أمام مقترق طرق كبير، إذ نشهد تحولاً في توجهاتها، وخاصة تجاه العالم العربي، كما تشهد نوعاً من التراجع لدور الجيش، وتشهد أيضاً نهاية لكل الأحزاب \"الكمالية\" التي صارت على الهامش تماماً. ولهذه الأسباب يكتسب الكتاب أهمية خاصة. ❝ ⏤محمود شاكر
❞ ترسل تركيا إشارات متناقضة، ففي حين أن حكومتها التي تُعرف بأنها ˝إسلامية معتدلة˝ تؤيد الانضمام إلى أوروبا، يُظهر جيشها ˝المُغربَن ˝ و ˝العلماني˝ تحفظاً شديداً حيال ذلك. تمتلك البلاد مؤسسات ديمقراطية شكلية، ولكنّ سياستيها الداخلية والخارجية تُمليان من قبل مجلس للأمن القومي،مؤلفٍ بشكل أساسي من عسكريين. صادقت على المواثيق الأوربية والدولية الخاصة بحقوق الإنسان والأقليّات، و لكن سجلها بهذا الخصوص خلال العقدين الأخيرين من أكثر العقود إثارة للقلق. ومع أنها منفتحة على العالم، تظل محكومة بهاجس الحصن المحاصر الذي يتهدد أمنه باستمرار أعداءمن الداخل و الخارج.
إن التفصيل التاريخي لهذا الكتاب يسير على المستوى نفسه مع قراءة في ˝حبكة˝ بعض المسائل، كالمسألة الكردية، والمعارضة العَلَويّة والعنف وكذلك الاعتراضات الصادرة عن الحقل الديني.
كما يناقش الكتاب في جزء أساسي منه حركة مصطفى كمال ˝أتاتورك˝ والتي يعتبرها البعض الحركة الوحيدة للتحديث و العلمنة، لا بل وللدمقرطة في العالم الإسلامي. وهذه الحركة هي التي أسست لتاريخ تركيا الحديث وجعلت من العسكر القوة الرئيسية الحامية لوحدة ˝الأمة التركية˝، فتحوَّل إلى أداة قمع، وأعاق أي تطور للحياة السياسية التركية على مدى سنوات طويلة.
تركيا اليوم أمام مقترق طرق كبير، إذ نشهد تحولاً في توجهاتها، وخاصة تجاه العالم العربي، كما تشهد نوعاً من التراجع لدور الجيش، وتشهد أيضاً نهاية لكل الأحزاب ˝الكمالية˝ التي صارت على الهامش تماماً. ولهذه الأسباب يكتسب الكتاب أهمية خاصة. ❝
❞ لست ادري جيدا ماذا فعلت بي يا سيدي؟ ولكنني ادرك انك دخلت الى حياتي سريعا لتبعثر كل ما بداخلي وترحل فجأة... لقد باغتتني بقدومك غير المناسب في الوقت غير المناسب والمكان غير المناسب ...كفاصلة بين جملتين...كرشح بين فصلين...كصاعقة بين لحظتين...كيوم ممطر بين يومين مشمسين... كحرب بين فترتين هادئتين... لا أدري كيف كان دخولك هذا...لا ادري كيف قبلت بأن اسايرك وامشي في طريقك...ان اجيبك عن اسئلتك...ان اشارك في محادثتك...ان اتيه في حضورك الغامض المباغت الذي لم أحسب له حسابا...كنتَ كلحظة خرق هدنة تأتي لتهتك كل المواثيق الكونية والمعاهدات الدولية ...كنتُ في هدنة مع الحب خرقها حبك...لست ادري كيف لم امتنع عن فعل كل ذلك...لقد فقدت كل ما بحوزتي الآن ولم يبقى لي شيء سوى الندم.... ❝ ⏤إيمان رياني
❞ لست ادري جيدا ماذا فعلت بي يا سيدي؟ ولكنني ادرك انك دخلت الى حياتي سريعا لتبعثر كل ما بداخلي وترحل فجأة.. لقد باغتتني بقدومك غير المناسب في الوقت غير المناسب والمكان غير المناسب ..كفاصلة بين جملتين..كرشح بين فصلين..كصاعقة بين لحظتين..كيوم ممطر بين يومين مشمسين.. كحرب بين فترتين هادئتين.. لا أدري كيف كان دخولك هذا..لا ادري كيف قبلت بأن اسايرك وامشي في طريقك..ان اجيبك عن اسئلتك..ان اشارك في محادثتك..ان اتيه في حضورك الغامض المباغت الذي لم أحسب له حسابا..كنتَ كلحظة خرق هدنة تأتي لتهتك كل المواثيق الكونية والمعاهدات الدولية ..كنتُ في هدنة مع الحب خرقها حبك..لست ادري كيف لم امتنع عن فعل كل ذلك..لقد فقدت كل ما بحوزتي الآن ولم يبقى لي شيء سوى الندم. ❝
❞ ا.معتز متولى
تاريخ و أهمية الرياضة
للرياضة تاريخ و أهمية
الرياضة عبارة عن نشاط جسدي يقوم فيه الجسم ببذل حركة ومجهود ؛ يتصور الكثير من الأشخاص أن الرياضة بمختلف أنواعها ظهرت في العصور الحديثة بعد التطور الكبير الذى حدث للبشرية ولكنها موجودة منذ عصور قديمة وبدائية للغاية فإن الإنسان البدائى كان الأكثر نشاطا وحركة ويقتضى أن يكون في حركة دائمة لكى يستطيع التعايش مع الطبيعة.
وفى سومر القديمة : الحضارة السومارية من أوائل السجلات الرياضية التاريخية ملحمة جلجاش وانكيد ( أصول الملاكمة ) والتى تعود إلى عام 2000 قبل الميلاد.
أما فى الحضارة الفرعونية القديمة وجدت فى بنى حسن نقوش ورسومات تعود إلى عام 2000 قبل الميلاد تشير إلى أن عددا من الرياضات مثل الأثقال والمصارعة والصيد كانت متطورة ومنظمة فى مصر القديمة ولو تأملنا أيضا فى التماثيل اليونانية القديمة نجد العديد من الألعاب والإهتمام بإقامة المباريات والمسابقات الرياضية كما أبرزت أيضاً تلك التماثيل شكل وعضلات وجسد الرياضى فى العصور اليونانية القديمة.
وللرياضة دور وأهمية كبرى ظهر ذلك فى القرارات والمواثيق الدولية حيث أدت الرياضة دوراً حيوياً فى القرارات الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة وأبرزها القرار 1/ 70 بعنوان تحويل عالمنا خطة التنمية المستدامة 2030 والذى اعتمد عام 2015 وأقر بإستمرار دور الرياضة فى تعزيز التقدم المجتمعى؛ وقرار 4 /70 بعنوان بناء عالم سلمي أفضل من خلال الرياضة والمثل الأعلى الأولمبي واشترك فى تقديمة 180 دولة والذى اعتمد باجماع الآراء عام 2015
واعتبرت الرياضة عبر تاريخها إحدى الوسائل الإجتماعية لتفريغ الدوافع حيث يجتمع الناس على التفاهم والود فى إطار ترويجي لإزالة التوترات والضغوطات وتحقيق أهداف نبيلة ؛ وتعمل الرياضة أيضاً على تقوية العلاقات بين أبناء المجتمع وتقارب الثقافات العالمية فلا يمكن إنكار أن من يمارسون الرياضة بشكل منتظم ويعتادون على الالتقاء بإستمرار فى الفعاليات والمسابقات العالمية يساهمون بشكل واسع وكبير فى تقارب العلاقات والثقافات.
ومن هنا يتوجب على الجميع ممارسة الرياضة كأسلوب حياة وبشكل دائم لا يرتبط بمكان أو زمان فهى تنشط الجسم وتمنحه الحيوية والطاقة كما تساعد الفرد على تخطى الحالات النفسية مثل القلق والتوتر والاكتئاب وتساعد على النوم الجيد
الرياضة حقا هى الطريق الذى يوصلنا إلى الصحة الجسدية والنفسية والعقلية.. ❝ ⏤معتزمتولي
❞ ا.معتز متولى
تاريخ و أهمية الرياضة
للرياضة تاريخ و أهمية
الرياضة عبارة عن نشاط جسدي يقوم فيه الجسم ببذل حركة ومجهود ؛ يتصور الكثير من الأشخاص أن الرياضة بمختلف أنواعها ظهرت في العصور الحديثة بعد التطور الكبير الذى حدث للبشرية ولكنها موجودة منذ عصور قديمة وبدائية للغاية فإن الإنسان البدائى كان الأكثر نشاطا وحركة ويقتضى أن يكون في حركة دائمة لكى يستطيع التعايش مع الطبيعة.
وفى سومر القديمة : الحضارة السومارية من أوائل السجلات الرياضية التاريخية ملحمة جلجاش وانكيد ( أصول الملاكمة ) والتى تعود إلى عام 2000 قبل الميلاد.
أما فى الحضارة الفرعونية القديمة وجدت فى بنى حسن نقوش ورسومات تعود إلى عام 2000 قبل الميلاد تشير إلى أن عددا من الرياضات مثل الأثقال والمصارعة والصيد كانت متطورة ومنظمة فى مصر القديمة ولو تأملنا أيضا فى التماثيل اليونانية القديمة نجد العديد من الألعاب والإهتمام بإقامة المباريات والمسابقات الرياضية كما أبرزت أيضاً تلك التماثيل شكل وعضلات وجسد الرياضى فى العصور اليونانية القديمة.
وللرياضة دور وأهمية كبرى ظهر ذلك فى القرارات والمواثيق الدولية حيث أدت الرياضة دوراً حيوياً فى القرارات الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة وأبرزها القرار 1/ 70 بعنوان تحويل عالمنا خطة التنمية المستدامة 2030 والذى اعتمد عام 2015 وأقر بإستمرار دور الرياضة فى تعزيز التقدم المجتمعى؛ وقرار 4 /70 بعنوان بناء عالم سلمي أفضل من خلال الرياضة والمثل الأعلى الأولمبي واشترك فى تقديمة 180 دولة والذى اعتمد باجماع الآراء عام 2015
واعتبرت الرياضة عبر تاريخها إحدى الوسائل الإجتماعية لتفريغ الدوافع حيث يجتمع الناس على التفاهم والود فى إطار ترويجي لإزالة التوترات والضغوطات وتحقيق أهداف نبيلة ؛ وتعمل الرياضة أيضاً على تقوية العلاقات بين أبناء المجتمع وتقارب الثقافات العالمية فلا يمكن إنكار أن من يمارسون الرياضة بشكل منتظم ويعتادون على الالتقاء بإستمرار فى الفعاليات والمسابقات العالمية يساهمون بشكل واسع وكبير فى تقارب العلاقات والثقافات.
ومن هنا يتوجب على الجميع ممارسة الرياضة كأسلوب حياة وبشكل دائم لا يرتبط بمكان أو زمان فهى تنشط الجسم وتمنحه الحيوية والطاقة كما تساعد الفرد على تخطى الحالات النفسية مثل القلق والتوتر والاكتئاب وتساعد على النوم الجيد
الرياضة حقا هى الطريق الذى يوصلنا إلى الصحة الجسدية والنفسية والعقلية. ❝
❞ من الآمال ما هي نقش على الرمال و تشييد للقصور على الرمال ..
و من التمني ما هو تعبئة للبحار في غربال و ركوب الأهوال في الخيال .
و من هذا القبيل تصور الرجل الشرقي و هو قابع في بيته و بدون جهد يُذكَر أنه يستطيع أن يبلغ ما بلغه قرينه الغربي الخواجه .. من تقدم و تفوق و عبقرية .. بمجرد الفهلوة و الحداقة و دون أن يكدح كدحه في الدرس و التحصيل .. و دون أن يعكف عكوفه المضني في مختبرات البحث و التجريب .
إن هي إلا شد نَفَس عميق من الشيشة ، و شطحة في الخيال و يصل إليها في خطفة واحدة و هي طايرة .. هكذا .. و هي طايرة .. هيَّ إيه .. ؟! هو نفسه لا يدري .. !
و هو أمي لا يعرف حتى القراءة و الكتابة .. و لا يدري أن هناك لغة جديدة ظهرت في الدنيا بعد الأبجديتين العربية و الإجرومية الإنجليزية .. إسمها لغة الكمبيوتر و الإنترنت .. و إنه يجهلها كما يجهل الأبجديات العربية و الإنجليزية و اللاتينية .. و لا يعرف إلا لغة الحرام التي يتخاطب بها و يسمعها في الأغاني ..
الفهلوة .. ! ! إنها نظرية كل شيء .. عند صاحبنا ..
إنه يستطيع أن يفوز بجائزة نوبل بالفهلوة .. و يستطيع أن يكسب مليون جنيه بالفهلوة ..
و كل المطلوب أن يجذب نَفَساً من الشيشة و يشطح بخياله فتنزل عليه الفكرة و هي طايرة .. و الدنيا حظوظ .. أرزاق يا عمي .. لوتاريّة .
و تايسون كسب مليون دولار بضربة " هوك " شمال .. هوك جابت القاضية إللي هيّه .
و أينشتين كانت أمه دعيا له .
نظرية متكاملة يفسر بيها كل شيء .. إسمها الفهلوة .. و الحظ .. و البخت و النصيب .
أمية دينية .. و أمية اجتماعية .. و أمية أبجدية .. و فتاوَى جاهزة في كل شيء .. و حل جاهز لجميع المشكلات .. هو الفهلوة .. و نَفَس الشيشة الذي لا يخيب .
و الفكرة التي تنزل عليه و هي طايرة .
و تنتهي الفكرة في الغالب إلى عملية نصب و حصول على المال بالتحايل و شق الجيوب .. و الدنيا لوتارية .. و أرزاق يا عمي .
تَخَلُّف مُركَّب و محصول ثقافي من الأغاني الشبابية و الأفلام المصرية و شكوكو و فريد شوقي و المليجي .. هذه الشخصية تراها في روايات نجيب محفوظ .. و في حواري الموسكي .. و هي شخصية مصرية لحماً و دماً .. و هي تجسيد لتخلف حقيقي يجمع كل السلبيات الحقيقية للشخصية الشرقية .
و لكنها ليست كل الصورة ..
فشخصية مثل أم كلثوم تعطينا صورة أخرى إيجابية لكفاح متصاعد و كدح نحو المزيد من التعلُم و الإتقان و ذروة من الكمال النادر لفنانة لا تقِل عن الكبار من فناني الغرب النابهين .. و نجاح بأسبابه و ليس بالفهلوة ..
هذه امرأة أصابها التوفيق .. و لكنها صنعت نجاحها بعرق جبينها .. و هي مثال يقتدَى .
و الصورة الأخرى السلبية المتخلفة .. صورة صاحبنا الفهلوي .. يجب أن نتحرر منها و نخرج من إسارها .. فالدنيا ليست لوتارية .. و الفهلوة لن تكسب لنا مكاناً في هذا العالَم .. و نتيجتها التأخر إلى آخر الصف و الإنتهاء إلى الحضيض .
دنيانا التي نعييشها لن يكسبها إلا كادح ، مُجِّد ، مجتهد ، يدرِس و يَكِّد إلى آخر يوم في حياته .. و يذاكر و يتعلم إلى آخر نَفَس من عمره ..
و ما دام قد قُضي علينا بأن نناطح إسرائيل و تناطحنا إسرائيل .. و إسرائيل يؤيدها الغرب و تؤيدها أمريكا .. فقد أصبح الطريق واحداً و لا خيار ..
أن نضاعف الجهد و نكثِّف العمل على جميع المستويات ..
على مستوى العلم و الثقافة و الدفاع و الفنون العسكرية و فنون التخابر و الإستشعار عن بُعد و فنون التفاوض و المداولة ..
و أساليب المكر و التحايل و الختل و الخداع و الحربائية .
و كل هذا لن يكفي ..
و إنما طاعة الله الذي أنزل علينا قصة هؤلاء اليهود في قرآنه .. و الذي وعدنا بالنصر في صحيح آياته ..
طاعة الله هي ناصرنا الوحيد ، لأنه صاحب العلم الكلي ، و القدرة الكلية ، و القوة الكلية .
العِلم بما وراء النيّات .. و العلم بما وراء المواثيق و التعهدات .. و العلم بخفايا الصواريخ و الطائرات .. و العلم بأين و متى و كيف .
و ما أحوجنا لهذا الرب الكريم في كل آن .
و لقد فازَ مَنْ تحصَّن به ، و تَسلَّح بآياته ، و قاتل له ، و عاش و مات في طاعته .
و هذا هو المختصر المفيد في قصة صراعنا مع إسرائيل .. و صراعنا مع الدنيا كلها .
و هو دليلنا الوحيد للفوز و النجاة دنيا و آخرة .. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ من الآمال ما هي نقش على الرمال و تشييد للقصور على الرمال .
و من التمني ما هو تعبئة للبحار في غربال و ركوب الأهوال في الخيال .
و من هذا القبيل تصور الرجل الشرقي و هو قابع في بيته و بدون جهد يُذكَر أنه يستطيع أن يبلغ ما بلغه قرينه الغربي الخواجه . من تقدم و تفوق و عبقرية . بمجرد الفهلوة و الحداقة و دون أن يكدح كدحه في الدرس و التحصيل . و دون أن يعكف عكوفه المضني في مختبرات البحث و التجريب .
إن هي إلا شد نَفَس عميق من الشيشة ، و شطحة في الخيال و يصل إليها في خطفة واحدة و هي طايرة . هكذا . و هي طايرة . هيَّ إيه . ؟! هو نفسه لا يدري . !
و هو أمي لا يعرف حتى القراءة و الكتابة . و لا يدري أن هناك لغة جديدة ظهرت في الدنيا بعد الأبجديتين العربية و الإجرومية الإنجليزية . إسمها لغة الكمبيوتر و الإنترنت . و إنه يجهلها كما يجهل الأبجديات العربية و الإنجليزية و اللاتينية . و لا يعرف إلا لغة الحرام التي يتخاطب بها و يسمعها في الأغاني .
الفهلوة . ! ! إنها نظرية كل شيء . عند صاحبنا .
إنه يستطيع أن يفوز بجائزة نوبل بالفهلوة . و يستطيع أن يكسب مليون جنيه بالفهلوة .
و كل المطلوب أن يجذب نَفَساً من الشيشة و يشطح بخياله فتنزل عليه الفكرة و هي طايرة . و الدنيا حظوظ . أرزاق يا عمي . لوتاريّة .
و تايسون كسب مليون دولار بضربة ˝ هوك ˝ شمال . هوك جابت القاضية إللي هيّه .
و أينشتين كانت أمه دعيا له .
نظرية متكاملة يفسر بيها كل شيء . إسمها الفهلوة . و الحظ . و البخت و النصيب .
أمية دينية . و أمية اجتماعية . و أمية أبجدية . و فتاوَى جاهزة في كل شيء . و حل جاهز لجميع المشكلات . هو الفهلوة . و نَفَس الشيشة الذي لا يخيب .
و الفكرة التي تنزل عليه و هي طايرة .
و تنتهي الفكرة في الغالب إلى عملية نصب و حصول على المال بالتحايل و شق الجيوب . و الدنيا لوتارية . و أرزاق يا عمي .
تَخَلُّف مُركَّب و محصول ثقافي من الأغاني الشبابية و الأفلام المصرية و شكوكو و فريد شوقي و المليجي . هذه الشخصية تراها في روايات نجيب محفوظ . و في حواري الموسكي . و هي شخصية مصرية لحماً و دماً . و هي تجسيد لتخلف حقيقي يجمع كل السلبيات الحقيقية للشخصية الشرقية .
و لكنها ليست كل الصورة .
فشخصية مثل أم كلثوم تعطينا صورة أخرى إيجابية لكفاح متصاعد و كدح نحو المزيد من التعلُم و الإتقان و ذروة من الكمال النادر لفنانة لا تقِل عن الكبار من فناني الغرب النابهين . و نجاح بأسبابه و ليس بالفهلوة .
هذه امرأة أصابها التوفيق . و لكنها صنعت نجاحها بعرق جبينها . و هي مثال يقتدَى .
و الصورة الأخرى السلبية المتخلفة . صورة صاحبنا الفهلوي . يجب أن نتحرر منها و نخرج من إسارها . فالدنيا ليست لوتارية . و الفهلوة لن تكسب لنا مكاناً في هذا العالَم . و نتيجتها التأخر إلى آخر الصف و الإنتهاء إلى الحضيض .
دنيانا التي نعييشها لن يكسبها إلا كادح ، مُجِّد ، مجتهد ، يدرِس و يَكِّد إلى آخر يوم في حياته . و يذاكر و يتعلم إلى آخر نَفَس من عمره .
و ما دام قد قُضي علينا بأن نناطح إسرائيل و تناطحنا إسرائيل . و إسرائيل يؤيدها الغرب و تؤيدها أمريكا . فقد أصبح الطريق واحداً و لا خيار .
أن نضاعف الجهد و نكثِّف العمل على جميع المستويات .
على مستوى العلم و الثقافة و الدفاع و الفنون العسكرية و فنون التخابر و الإستشعار عن بُعد و فنون التفاوض و المداولة .
و أساليب المكر و التحايل و الختل و الخداع و الحربائية .
و كل هذا لن يكفي .
و إنما طاعة الله الذي أنزل علينا قصة هؤلاء اليهود في قرآنه . و الذي وعدنا بالنصر في صحيح آياته .
طاعة الله هي ناصرنا الوحيد ، لأنه صاحب العلم الكلي ، و القدرة الكلية ، و القوة الكلية .
العِلم بما وراء النيّات . و العلم بما وراء المواثيق و التعهدات . و العلم بخفايا الصواريخ و الطائرات . و العلم بأين و متى و كيف .
و ما أحوجنا لهذا الرب الكريم في كل آن .
و لقد فازَ مَنْ تحصَّن به ، و تَسلَّح بآياته ، و قاتل له ، و عاش و مات في طاعته .
و هذا هو المختصر المفيد في قصة صراعنا مع إسرائيل . و صراعنا مع الدنيا كلها .
و هو دليلنا الوحيد للفوز و النجاة دنيا و آخرة. ❝