ترسل تركيا إشارات متناقضة، ففي حين أن حكومتها التي... 💬 أقوال محمود شاكر 📖 كتاب التاريخ المعاصر تركيا

- 📖 من ❞ كتاب التاريخ المعاصر تركيا ❝ محمود شاكر 📖

█ ترسل تركيا إشارات متناقضة ففي حين أن حكومتها التي تُعرف بأنها "إسلامية معتدلة " تؤيد الانضمام إلى أوروبا يُظهر جيشها "المُغربَن "العلماني تحفظاً شديداً حيال ذلك تمتلك البلاد مؤسسات ديمقراطية شكلية ولكنّ سياستيها الداخلية والخارجية تُمليان من قبل مجلس للأمن القومي مؤلفٍ بشكل أساسي عسكريين  صادقت المواثيق الأوربية والدولية الخاصة بحقوق الإنسان والأقليّات لكن سجلها بهذا الخصوص خلال العقدين الأخيرين أكثر العقود إثارة للقلق ومع أنها منفتحة العالم تظل محكومة بهاجس الحصن المحاصر الذي يتهدد أمنه باستمرار أعداءمن الداخل الخارج إن التفصيل التاريخي لهذا الكتاب يسير المستوى نفسه مع قراءة "حبكة بعض المسائل كالمسألة الكردية والمعارضة العَلَويّة والعنف وكذلك الاعتراضات الصادرة عن الحقل الديني كما يناقش جزء منه حركة مصطفى كمال "أتاتورك والتي يعتبرها البعض الحركة الوحيدة للتحديث العلمنة لا بل وللدمقرطة الإسلامي وهذه هي أسست لتاريخ الحديث وجعلت العسكر القوة الرئيسية الحامية لوحدة "الأمة التركية فتحوَّل أداة كتاب التاريخ المعاصر مجاناً PDF اونلاين 2024 تاريخ الأناضول هو الآن اليوم الحديثة يعود سنة 7 500 حتى 5 000 الميلاد وتقع مقربة مدينة قونية وسط 550 غزا إمبراطور فارس المنطقة خلفائه هزموا 334 عندما اقتحم الإسكندر الأكبر مقدونيا وغزا تقريبا كل الشرق الأوسط وفاة قسمت امبراطوريته بين جنرالاته وقوع العديد الحروب الأهلية كان السلتيون هم الغزاة التاليين وقاموا بتأسيس أنيسرا(أنقرة) عاصمة لهم ومن هناك حكموا مدن بحر ايجه ثم جاء الرومان بعد واستولوا وأسسوا أفسس كعاصمة للمنطقة 129 بنى الامبراطور الروماني ديسيوس عظيمة موقع بيزنطة اليونانية وأعلن روما الجديدة 330 م أصبحت معروفة باسم القسطنطينية

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ ترسل تركيا إشارات متناقضة , ففي حين أن حكومتها التي تُعرف بأنها ˝إسلامية معتدلة˝ تؤيد الانضمام إلى أوروبا , يُظهر جيشها ˝المُغربَن ˝ و ˝العلماني˝ تحفظاً شديداً حيال ذلك. تمتلك البلاد مؤسسات ديمقراطية شكلية , ولكنّ سياستيها الداخلية والخارجية تُمليان من قبل مجلس للأمن القومي , مؤلفٍ بشكل أساسي من عسكريين. صادقت على المواثيق الأوربية والدولية الخاصة بحقوق الإنسان والأقليّات , و لكن سجلها بهذا الخصوص خلال العقدين الأخيرين من أكثر العقود إثارة للقلق. ومع أنها منفتحة على العالم , تظل محكومة بهاجس الحصن المحاصر الذي يتهدد أمنه باستمرار أعداءمن الداخل و الخارج.

إن التفصيل التاريخي لهذا الكتاب يسير على المستوى نفسه مع قراءة في ˝حبكة˝ بعض المسائل , كالمسألة الكردية , والمعارضة العَلَويّة والعنف وكذلك الاعتراضات الصادرة عن الحقل الديني.

كما يناقش الكتاب في جزء أساسي منه حركة مصطفى كمال ˝أتاتورك˝ والتي يعتبرها البعض الحركة الوحيدة للتحديث و العلمنة , لا بل وللدمقرطة في العالم الإسلامي. وهذه الحركة هي التي أسست لتاريخ تركيا الحديث وجعلت من العسكر القوة الرئيسية الحامية لوحدة ˝الأمة التركية˝ , فتحوَّل إلى أداة قمع , وأعاق أي تطور للحياة السياسية التركية على مدى سنوات طويلة.

تركيا اليوم أمام مقترق طرق كبير , إذ نشهد تحولاً في توجهاتها , وخاصة تجاه العالم العربي , كما تشهد نوعاً من التراجع لدور الجيش , وتشهد أيضاً نهاية لكل الأحزاب ˝الكمالية˝ التي صارت على الهامش تماماً. ولهذه الأسباب يكتسب الكتاب أهمية خاصة. ❝

محمود شاكر

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: سما صافيه
9
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث