❞ هل نسيت أن الله شق البحر الموسى بـ «كلا إن معي سيهدين» هل نسيت أن الله حفظ يونس في بطن الحوت بـ «لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين»
هل نسيت أن الله أبرد النار على إبراهيم ب حسبي الله ونعم الوكيل هل نسيت أن الله شفى أيوب بـ «مسني الضر وأنت أرحم الراحمين
هل نسيت أن الله رزق مريم بالمحراب بـ «هو من عند الله» هل نسيت أن الله أغرق الأرض بدعاء نوح هل نسيت أن سارة عندما بشرت باسحاق كانت «عجوز عقيم» هل نسيت أنه عندها ضاقت الأرض على عيسى رفع إلى السماء هل نسيت أن محمداً حينما خذله قومه عرج به ربه إلى سدرة المنتهى
حين نتأمل أوجاعنا نعرف أن أسوأ ما حدث لنا كان من الناس وأجمل ما حدث كان من الله وما زلنا نقترب من الناس ونبتعد عن الله
ما زلنا نتداوى عند الناس وننسى أن الطبيب في السماء
ما زلنا نسترزق عند الناس وننسى أن الرازق في السماء
ما زلنا نلوذ بالناس وننسى أن الحامي في السماء
ما زلنا نسأل الناس وننسى أن المعطي في السماء
دوما يخذلنا الناس فمتى خذلنا الله. ❝ ⏤أدهم شرقاوي
❞ هل نسيت أن الله شق البحر الموسى بـ «كلا إن معي سيهدين» هل نسيت أن الله حفظ يونس في بطن الحوت بـ «لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين» هل نسيت أن الله أبرد النار على إبراهيم ب حسبي الله ونعم الوكيل هل نسيت أن الله شفى أيوب بـ «مسني الضر وأنت أرحم الراحمين
هل نسيت أن الله رزق مريم بالمحراب بـ «هو من عند الله» هل نسيت أن الله أغرق الأرض بدعاء نوح هل نسيت أن سارة عندما بشرت باسحاق كانت «عجوز عقيم» هل نسيت أنه عندها ضاقت الأرض على عيسى رفع إلى السماء هل نسيت أن محمداً حينما خذله قومه عرج به ربه إلى سدرة المنتهى
حين نتأمل أوجاعنا نعرف أن أسوأ ما حدث لنا كان من الناس وأجمل ما حدث كان من الله وما زلنا نقترب من الناس ونبتعد عن الله
ما زلنا نتداوى عند الناس وننسى أن الطبيب في السماء
ما زلنا نسترزق عند الناس وننسى أن الرازق في السماء
ما زلنا نلوذ بالناس وننسى أن الحامي في السماء
ما زلنا نسأل الناس وننسى أن المعطي في السماء
دوما يخذلنا الناس فمتى خذلنا الله. ❝
❞ يطير طائري،وأنا محبوسٌ في المحرابِ...
يلاحقني زمنٌ يقاطع وصوليَ ووصالي...
لا السّفينة تمشي ولا الرّكاب يريدون السّفر...
أقاتل على رهاني الأوّل،أخسرُ وأربحُ..
وسؤالي معادٌ في الجّوابِ...
لا نريد الحياة،كلمةٌ وقعت على مسامع أذني...
يقول العاشق:أين الحقيقة في الخيانة؟.
أدركت حينها أنّ العاشق مخلصٌ في خيانته..
ففتحتُ كتابي..
وأمليت عليه قواعدي التي تقول:
أنّ الإخلاص هو أعلى درجات العشق..
وعندما قرأتها بالصّوت الدّاخليّ اكتشفت أنّ الإخلاص خدعةً،فأخفيت عبارتي داخل كتابي...
وتركت المشهد على حاله في الوضع الخلّابِ...
فلربّما أطيرُ،ويجلس طائري مكاني...
وأتركُ له عنواني...
فلربّما يحمل رسالة حبٍّ...
قبل فوات الأوانِ...
ظلام اللّيل أتى..
أغلقت كتابي..
أنقذت جوابي..
وجلست..
رأيت حلمي قبل النّوم...
وخلدتُ أسرّح أفكاري...
ومضيت أجالس أشعاري...
والليل طويلٌ يا قمري...
يخاطبني طموحيَ قائلاً:
سأعود إليكَ بأعذاري..
ركنت فنجان قهوتي على بابي...
وأشعلت مصباح الغرفة...
وأعلنت حرباً بلساني...
وقرأتُ خطابي:
يا طموحي...
إن عدتَ إليَّ بأعذارٍ...
وشكوتُ إليكَ أتعابي...
ستهربُ منّي بعيداً...
دون مسبقِ إنذارٍ...
سأغلق الآن خطابي..
وأطفئ شمعتي...
وأتجرّد من العتابِ.. ❝ ⏤بيلسان احمد
❞ يطير طائري،وأنا محبوسٌ في المحرابِ..
يلاحقني زمنٌ يقاطع وصوليَ ووصالي..
لا السّفينة تمشي ولا الرّكاب يريدون السّفر..
أقاتل على رهاني الأوّل،أخسرُ وأربحُ.
وسؤالي معادٌ في الجّوابِ..
لا نريد الحياة،كلمةٌ وقعت على مسامع أذني..
يقول العاشق:أين الحقيقة في الخيانة؟.
أدركت حينها أنّ العاشق مخلصٌ في خيانته.
ففتحتُ كتابي.
وأمليت عليه قواعدي التي تقول:
أنّ الإخلاص هو أعلى درجات العشق.
وعندما قرأتها بالصّوت الدّاخليّ اكتشفت أنّ الإخلاص خدعةً،فأخفيت عبارتي داخل كتابي..
وتركت المشهد على حاله في الوضع الخلّابِ..
فلربّما أطيرُ،ويجلس طائري مكاني..
وأتركُ له عنواني..
فلربّما يحمل رسالة حبٍّ..
قبل فوات الأوانِ..
ظلام اللّيل أتى.
أغلقت كتابي.
أنقذت جوابي.
وجلست.
رأيت حلمي قبل النّوم..
وخلدتُ أسرّح أفكاري..
ومضيت أجالس أشعاري..
والليل طويلٌ يا قمري..
يخاطبني طموحيَ قائلاً:
سأعود إليكَ بأعذاري.
ركنت فنجان قهوتي على بابي..
وأشعلت مصباح الغرفة..
وأعلنت حرباً بلساني..
وقرأتُ خطابي:
يا طموحي..
إن عدتَ إليَّ بأعذارٍ..
وشكوتُ إليكَ أتعابي..
ستهربُ منّي بعيداً..
دون مسبقِ إنذارٍ..
سأغلق الآن خطابي.
وأطفئ شمعتي..
وأتجرّد من العتابِ. ❝
❞ إن الصراط المستقيم ليس وقوف فرد فى المحراب لعبادة الله وكفى..! إنه جهاد عام لإقامة إنسانية توقر الله، وتمشى فى القارات كلها وفق هداه، وتتعاون فى السراء والضراء حتى لا يذل مظلوم، أو يشقى محروم، أو يعيث فى الأرض مترف، أو يعبث بالحقوق مغرور. ❝ ⏤محمد الغزالى السقا
❞ إن الصراط المستقيم ليس وقوف فرد فى المحراب لعبادة الله وكفى.! إنه جهاد عام لإقامة إنسانية توقر الله، وتمشى فى القارات كلها وفق هداه، وتتعاون فى السراء والضراء حتى لا يذل مظلوم، أو يشقى محروم، أو يعيث فى الأرض مترف، أو يعبث بالحقوق مغرور. ❝
❞ هكذا أرادوا بالمرأة حينما صمّموا لها الفساتين ووسّعوا لها الفتحات على الصدر والظهر وحينما حزقوا لها البنطلونات وضيقوا البلوزات .. واستدرجوا المرأة من غرورها حينما قالوا لها .. ما أجمل صدرك .. ما أجمل كتفيك .. ما أروع ساقك .. ما أكثر جاذبيتك حينما يكون كل هذا عارياً .. ووقعت المرأة في الفخ .. وخلعت ثوب حيائها .. وعرضت جسمها سلعة تنهشها العيون .
وقالوا لها البيت سجن .. وإرضاع الأطفال تخلف .. وطهي الطعام بدائية ..
مكانك إلى جوار زوجك في المصنع وفي الأتوبيس و في الشارع .
وخرجت المرأة من البيت لتباشر ما تصلح له و ما لا تصلح له ..من أعمال و ألقت بأطفالها للشغالة .. وقالوا لها جسمك ملكك أنت حرة فيه بلا حسيب ولا رقيب وليس لك إلا حياة واحدة وكل يوم يمضي من أيامك لن يعود .. عيشي حياتك بالطول وبالعرض .. أنفقي شبابك قبل أن ينفد .. واستثمري أنوثتك قبل أن تشيخ ولا تعود لها سوق !
وساهم الفن بدوره ليروج هذا المفهوم .. ساهمت السينما والمسرح والإذاعة والأغنية والرقصة والقصيدة .. ودخلت الغواية إلى البيوت من كل باب وتسربت إلى العقول وتخللت الجلد وأشعلت الخيال بسعار الشهوات.. وأصبحت المُثل العليا في المجتمع هى أمثال مارلين مونرو .. وكلوديا كردينالي ولولو بريجيدا ..
وأصبحت البطلات صاحبات المجد عندنا ..أمثال شفيقة القبطية و بمية كشر و منيرة المهدية !
وأصبحت القدوة هي زوجة هربت من بيت الزوجية !
وظنت المرأة بنفسها الشطارة والفهلوة فظنت أنها تقدمت على أمها وجدتها حينما اختارت لنفسها هذه المسالك .. والحقيقة أنها استدرجت من حيث لا تدري .. وكانت ضحية الإيحاء والإستهواء وبريق الألفاظ وخداع الفن والإعلام الذي تصنعه حضارة مادية وثنية لا تؤمن إلا باللحظة ولا تعترف إلا بلذائذ الحس .. الصنم المعبود لكل إنسان فيها هو نفسه وهواه .
والمحراب هو فاترينة البضائع الإستهلاكية .. والهدف الذي من أجله يلهث هو إشباع الحاجات العاجلة !
ترى كيف كانت نظرة الإسلام للمرأة ؟ .. الإسلام المتهم بالرجعية والتخلف و البداوة .. الإسلام الذي قالوا عنه إنه أفيون الشعوب !
لم ينظر الإسلام للمرأة على أنها دمية أو لعبة أو متاع ، بل نظر إليها على أنها أم ورأى فيها شريكة عمر لا شريكة ليلة .
وقال عنها القرآن الكريم إنها السكن و المودة و الرحمة وقرة العين .. واختار لها البيت والحجاب و الرجل الواحد تعظيمًا لها وحفاظًا عليها ..
وكانت خديجة لمحمد عليه الصلاة والسلام .. أكثر من مجرد شريكة لقمة ، فقد شاركته الدعوة والرسالة .
واحتضنت هموم النبوة .. وكانت الناصح والصديق والأم الرءوم والسند المعين ..
واشتغلت المرأة بالتمريض ، وصاحب النساء أزواجهن في الغزوات .. وجلست المرأة للفقه .. وجلست لتلقي العلم .. و أنشدت الخنساء الشعر بين يدي النبي عليه الصلاة والسلام .. وكان يستزيدها قائلًا .. هيه يا خناس ..
ولم يبح الإسلام التعدد إلا للضرورة وبشرط العدل ..
وما أباح التعدد إلا إيثارًا لأن تكون المرأة زوجة ثانية بدلًا من أن تكون عشيقة ! وهذا أكرم .. ثم عل القاعدة العامة في الزواج هي الزوجة الواحدة لأن العدل بين النساء أمر لا يستطيعه الرجال ..
وقد عهد الإسلام إلى الرجل بأن يبني ويُعمّر ويفتح الأمصار ويتاجر ، ولكنه عهد إلى المرأة بما هو أشرف من كل هذا .. بحضانة الإنسان و تربيته .
إن الرجل له أن يصنع أي شيء و لكن المرأة وحدها هي التي سوف تصنع الرجال .. وهذا غاية التكريم وغاية الثقة .. هل هذا هو التخلف ؟! .. أم أن التخلف الحقيقي هو أن تسير المرأة نصف عارية حلمها إثارة رجل وغايتها متاع ليلة ، ومثلها الأعلى إمرأة هلوك يقتتل حولها السكارى !
كم خدعوك يا أختي .. وكم استدرجوك إلى حتفك .. وخلعوكي من عرشك وانتزعوكي من خدرك .. وباعوكِ في أسواق النخاسة رقيقاً تثمن بقدر ما فيها من لحم ..
وأنت نصف الأمة .. ثم إنك تلدين لنا النصف الآخر .. فأنت أُمّة بأسرها .. ولا يستطيع الرجل أن يقود التطور وحده .. تُرى هل آن الأوان أن تعيدي النظر .. تُرى هل آن الأوان لتعرفي قدرك وتعرفي دورك ؟!. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ هكذا أرادوا بالمرأة حينما صمّموا لها الفساتين ووسّعوا لها الفتحات على الصدر والظهر وحينما حزقوا لها البنطلونات وضيقوا البلوزات . واستدرجوا المرأة من غرورها حينما قالوا لها . ما أجمل صدرك . ما أجمل كتفيك . ما أروع ساقك . ما أكثر جاذبيتك حينما يكون كل هذا عارياً . ووقعت المرأة في الفخ . وخلعت ثوب حيائها . وعرضت جسمها سلعة تنهشها العيون .
وقالوا لها البيت سجن . وإرضاع الأطفال تخلف . وطهي الطعام بدائية .
مكانك إلى جوار زوجك في المصنع وفي الأتوبيس و في الشارع .
وخرجت المرأة من البيت لتباشر ما تصلح له و ما لا تصلح له .من أعمال و ألقت بأطفالها للشغالة . وقالوا لها جسمك ملكك أنت حرة فيه بلا حسيب ولا رقيب وليس لك إلا حياة واحدة وكل يوم يمضي من أيامك لن يعود . عيشي حياتك بالطول وبالعرض . أنفقي شبابك قبل أن ينفد . واستثمري أنوثتك قبل أن تشيخ ولا تعود لها سوق !
وساهم الفن بدوره ليروج هذا المفهوم . ساهمت السينما والمسرح والإذاعة والأغنية والرقصة والقصيدة . ودخلت الغواية إلى البيوت من كل باب وتسربت إلى العقول وتخللت الجلد وأشعلت الخيال بسعار الشهوات. وأصبحت المُثل العليا في المجتمع هى أمثال مارلين مونرو . وكلوديا كردينالي ولولو بريجيدا .
وأصبحت البطلات صاحبات المجد عندنا .أمثال شفيقة القبطية و بمية كشر و منيرة المهدية !
وأصبحت القدوة هي زوجة هربت من بيت الزوجية !
وظنت المرأة بنفسها الشطارة والفهلوة فظنت أنها تقدمت على أمها وجدتها حينما اختارت لنفسها هذه المسالك . والحقيقة أنها استدرجت من حيث لا تدري . وكانت ضحية الإيحاء والإستهواء وبريق الألفاظ وخداع الفن والإعلام الذي تصنعه حضارة مادية وثنية لا تؤمن إلا باللحظة ولا تعترف إلا بلذائذ الحس . الصنم المعبود لكل إنسان فيها هو نفسه وهواه .
والمحراب هو فاترينة البضائع الإستهلاكية . والهدف الذي من أجله يلهث هو إشباع الحاجات العاجلة !
ترى كيف كانت نظرة الإسلام للمرأة ؟ . الإسلام المتهم بالرجعية والتخلف و البداوة . الإسلام الذي قالوا عنه إنه أفيون الشعوب !
لم ينظر الإسلام للمرأة على أنها دمية أو لعبة أو متاع ، بل نظر إليها على أنها أم ورأى فيها شريكة عمر لا شريكة ليلة .
وقال عنها القرآن الكريم إنها السكن و المودة و الرحمة وقرة العين . واختار لها البيت والحجاب و الرجل الواحد تعظيمًا لها وحفاظًا عليها .
وكانت خديجة لمحمد عليه الصلاة والسلام . أكثر من مجرد شريكة لقمة ، فقد شاركته الدعوة والرسالة .
واحتضنت هموم النبوة . وكانت الناصح والصديق والأم الرءوم والسند المعين .
واشتغلت المرأة بالتمريض ، وصاحب النساء أزواجهن في الغزوات . وجلست المرأة للفقه . وجلست لتلقي العلم . و أنشدت الخنساء الشعر بين يدي النبي عليه الصلاة والسلام . وكان يستزيدها قائلًا . هيه يا خناس .
ولم يبح الإسلام التعدد إلا للضرورة وبشرط العدل .
وما أباح التعدد إلا إيثارًا لأن تكون المرأة زوجة ثانية بدلًا من أن تكون عشيقة ! وهذا أكرم . ثم عل القاعدة العامة في الزواج هي الزوجة الواحدة لأن العدل بين النساء أمر لا يستطيعه الرجال .
وقد عهد الإسلام إلى الرجل بأن يبني ويُعمّر ويفتح الأمصار ويتاجر ، ولكنه عهد إلى المرأة بما هو أشرف من كل هذا . بحضانة الإنسان و تربيته .
إن الرجل له أن يصنع أي شيء و لكن المرأة وحدها هي التي سوف تصنع الرجال . وهذا غاية التكريم وغاية الثقة . هل هذا هو التخلف ؟! . أم أن التخلف الحقيقي هو أن تسير المرأة نصف عارية حلمها إثارة رجل وغايتها متاع ليلة ، ومثلها الأعلى إمرأة هلوك يقتتل حولها السكارى !
كم خدعوك يا أختي . وكم استدرجوك إلى حتفك . وخلعوكي من عرشك وانتزعوكي من خدرك . وباعوكِ في أسواق النخاسة رقيقاً تثمن بقدر ما فيها من لحم .
وأنت نصف الأمة . ثم إنك تلدين لنا النصف الآخر . فأنت أُمّة بأسرها . ولا يستطيع الرجل أن يقود التطور وحده . تُرى هل آن الأوان أن تعيدي النظر . تُرى هل آن الأوان لتعرفي قدرك وتعرفي دورك ؟!. ❝