█ هكذا أرادوا بالمرأة حينما صمّموا لها الفساتين ووسّعوا الفتحات الصدر والظهر وحينما حزقوا البنطلونات وضيقوا البلوزات واستدرجوا المرأة من غرورها قالوا ما أجمل صدرك كتفيك أروع ساقك أكثر جاذبيتك يكون كل هذا عارياً ووقعت الفخ وخلعت ثوب حيائها وعرضت جسمها سلعة تنهشها العيون وقالوا البيت سجن وإرضاع الأطفال تخلف وطهي الطعام بدائية مكانك إلى جوار زوجك المصنع وفي الأتوبيس الشارع وخرجت لتباشر تصلح له لا أعمال ألقت بأطفالها للشغالة وقالوا جسمك ملكك أنت حرة فيه بلا حسيب ولا رقيب وليس لك إلا حياة واحدة وكل يوم يمضي أيامك لن يعود عيشي حياتك بالطول وبالعرض أنفقي شبابك قبل أن ينفد واستثمري أنوثتك تشيخ تعود سوق ! وساهم الفن بدوره ليروج المفهوم ساهمت السينما والمسرح والإذاعة والأغنية والرقصة والقصيدة ودخلت الغواية البيوت باب وتسربت العقول وتخللت الجلد وأشعلت الخيال بسعار الشهوات وأصبحت المُثل العليا المجتمع هى أمثال مارلين مونرو وكلوديا كردينالي ولولو بريجيدا وأصبحت البطلات صاحبات المجد عندنا شفيقة القبطية بمية كتاب الاسلام ماهو؟ مجاناً PDF اونلاين 2024 الإسلام: هو؟ هو تأليف الدكتور مصطفى محمود يتحدث عن مشكلة المسلمين اليوم وأنَّ علاقتهم فاترة بعقيدتهم أكثرنا " مسلم بطاقته الشخصية وعباداته الباردة فقط ننظر ممارساتنا وشعائرنا الدينية كواجبٍ ليس طعم روح صلاتنا أصبحت مجرد حركاتٍ رياضية نؤديها لأننا نريد الله يسخط علينا علاقتنا بالقرآن الكريم تشبه بأي كتابٍ آخر نقرأه أحيانًا ونتأثر به ثم نتركه ونمضي دون جعله دستوراً حقيقيًا هذا الكتاب يخاطب روحك وعقلك وسواء كنت مسلمًا أم فأنتَ بحاجةٍ لقراءته كي تفهم الإسلام صدقًا ولماذا نصلي ؟ وما هي الروحية بالسماء
❞ ˝لا أحد قوي.. ولا أحد غني
إنما هي لحظات من القوة تعقبها لحظات من الضعف يتداولها الناس على اختلاف طبقاتهم..
لا أحد لم يعرف لحظة الذل، ولحظة الضعف، ولحظة الخوف، ولحظة القلق..
من لم يعرف ذل الفقر، عرف ذل المرض، أو ذل الحب أو تعاسة الوحدة، أو حزن الفقد، أو عار الفضيحة أو هوان الفشل أو خوف الهزيمة..
بل إن خوف الموت ليحلق فوق رءوسنا جميعاً..
كلنا فقراء إلى الله..
كلنا نعرف هذا..
وهم يعرفون هذا جيداً..
ويشعرون بهذا تماماً، ولهذا يبكون..
ويذوبون خشوعاً ودموعاً . ❝
❞ الدين ماهو
الدين ليس حرفه و لا يصلح أن يكون حرف.. و لا يوجد في الاسلام وظيفه اسمها رجل دين
و مجموعه المناسك و الشعائر التي يؤديها المسلم يمكن أن تؤدي في روتينيه مكرره فاتره خاليه من الشعور فلا تكون من الدين في شئ
و ليس عندنا زي اسمه زي أسلامي .. و الجلباب و السروال و الشمروخ و اللحيه و اعراف و عادات يشترك فيها المسلم والبوذي و المجوسي و الترزي و مطربو الديسكو و الهيبي لحاهم اطول
و ان يكون اسمك محمداً او علياً او عثمان لا يكفي ان تكون مسلماً و ديانتك علي البطاقه هي الاخري مجرد كلمه
و السبحه و التمتمه و الحمحمه و سمت الدراويش و تهليله المشايخ احيانا يباشرها الممثلون بأجاده اكثر من اصحابها و الرايات و اللافتات و المجامر و المباخر و الجماعات الدينيه احيانا يختفي ورائها التأمر و المكر السياسي و الفتن و الثورات التي لا تمت الي الدين بسبب
ماهو الدين اذن ؟ . ❝
❞ قد يسأل سائل لماذا نتكبد المشاق لنذهب إلى الله في رحلة الحج .. و لماذا هذه الهجرة المضنية .. و الله معنا في كل مكان .. بل هو أقرب إلينا من حبل الوريد ، و هو القائل إنه (( قريب مجيب الدعوات )) .. بل إن قربه لنا هو منتهى القرب .. فما الداعي إلى سفر و ارتحال لنقف فوق عرفة ندعوه منها .. و هو القريب منا قرب الدم من أجسادنا .
و السؤال وجيه .
و الحقيقة أن الله قريب منا بالفعل و أقرب إلينا من الدم في أجسادنا ، و لكننا مشغولون على الدوام بغيره .
إنه لا يقيم دوننا الحجب و لكننا نحن الذين نقيم هذه الحجب .. نفوسنا بشواغلها و همومها و أهوائها تلفنا في غلالات مكثفة من الرغبات .. و عقولنا تضرب حولنا نطاقاً من الغرور .. و كبرياؤنا يصيبنا بنوع من قصر النظر ، ثم العمى .. فلا نعود نرى أو نحس بشيء سوى نفوسنا .. و هذا هو البعد برغم القرب ..
و الهجرة على القدمين و تكبد المشقات و النفقات هي وسيلة مادية للخلوص من هذه الشواغل و تفريغ القلب لذكر خالقه ، و لإيقاظ الحواس على حقيقة هذا القرب القريب لله . ❝