❞ كان مهرول التخمين في قبائل متخاصمة، ترسم بينها حدود تصد وتدفع أي زائر غريب دون سبب، إعتراه الإنبهار من دروبهم المتوقدة ومزارعهم المبعثرة ومنازلهم الباكية، حقد كثيف يدفعهم لتدبير مكائد الكره .-\" ماهذا ؟؟؟ ماذا أصاب الناس ؟؟!\" ظن أنه في مناطق تعبد روح الشر، وأن بترحاله عنها سينجلي ذلك وسيعثر على أشخاص مؤهلين وعاقلين لكن بالقدر الذي يجوب فيه بلدات مغايرة بالقدر الذي يصادف فيه نفس المواصفات وأكثرها تزايدا فاملى عليه منطقه أن ينتقل الى القرى عساها مختلفة عما شاهده إلا أنه قد صافح بؤرة الجنون نفسه. تسلط وجور وحرمان أخلاق ومبادىء، بكاء الحرية وسط حضور القمع والإحتكار، شحوب العزيمة إنقلاب صور المعقولية، إندثار الجد، فلاح السفاهة، إستهلاك متخن، إفراط وتبذير في الموارد، تعذيب وتعسف وقتل للحيوانات، التلويث المتعمد، رمي وإفراغ أطنان من المخلفات في الطبيعة، السلوكات الغير اللائقة كقطع الشجر والاهمال المؤدي لاندلاع الحريق لينتهي بهم المطاف حتى لافساد الماء و الهواء . ليصير ممرض ومختنق ممتلىء بالروائح النتنة، ذبول الثقة بالآخر فالكل متهافتون على مصالحهم والحرص على هتك أسرار غيرهم فبات الشك حاضر حتى بينهم وبين ذواتهم فكثر الغدر والتجرؤ والتطاول والوشاية والتجسس وإختراق الخصوصيات والتصنع والإستغراب من المألوف وتقبل اللامألوف، مع فبركة كل الوقائع .. كان يشهد بأم عينيه الفجور في الأزقة، السرقة والادمان، تخلي فئات من النسوة عن ستار الخجل والاحتشام والتمنع فأصبحت مستقبلات لأي موجة ريح كانت، وزمرة من الرجال رمت درع الرجولة والوقار فجالت في منفى التفاهة والتخنث والتظاهر بطعم الخواء، القذارة تملأ العقول من تزييف وخيانة وإفتراء وجهل وإقتحام، فيجد أن هناك جماعات قليلة من تعمل ليل ونهار كي تأتي أخرى نائمة ليل ونهار وتتقاسم معها الأجر أو تسلبها إياه ظلما وإبتزازا، تعاظم فن التهديد والتجويع وإتباع السفالة أينما كانت والتهافت عليها مقابل أموال طائلة.. تسرب الضغينة والكناية والمؤامرات وإهلاك أفواه الصدق و الأمانة، إكتشف أن حال من يستهوي البراءة وتلهمه يسجن ويضغط، و فئات أخرى صفاتهم القبح والبشاعة والتخريب والإحتلال والاستيلاء والتعميل والتمصلح والجشع والطمع والتملك، عندما يؤوي الي مجلس يبحث عن علم وفكر وفن يسقط عجبه في تناولهم لأطباق النميمة والغيبة والسفاهة، عندهم الوقت كمناسبات احتفالية لا تنتهي من المرح والتقليد وترويج الفساد و الإهمال في كل العقول، العلوم النافعة منعدمة و الظاهر منها باطل وقد تفشى فيه وابل من الاغلاط، أفكار مبرمجة، النوم لساعات طوال،يمر بجانب هيآت تكون إما بالغة النحافة أو مفرطة السمنة فيثيره العجب عن طبيعة مأكلهم ومشربهم، فهناك من يأكل حتى ينهي الأخضر واليابس ولا يتوقف طمعه حتى يجوع بطون وبطون، وهناك من هم ثلاثة أو إثنين يسكن قصورا مذهبة وآخرون من هم أفراد عديدة تتخذ من مساحات ضيقة ملجأ لها، كانت جل حروبهم نفسية دون سلاح تتضارب فيها عقول فارغة يحتلها الصفير حتى .. بهتت ألوان البشرية وضجرت الطمأنينة من أفعال السوء وغربت شمس الحق وأنارت الظلمات وإستشهدت الأخلاق وباتت المبادىء تحتضر والقيم تناجي النجدة وتلعثم لسان البراءة ومات الحب وغرق الوفاء وتذمر الإخلاص وبكت السعادة وتناست العلوم وغفت الفنون وسجنت الحضارة وغادرت الشفقة وصرخت العدالة وتم أسر الوضوح والشجاعة وتشوهت الصراحة وتلوث النقاء وتلاعبت الحرية المزيفة بعقول الناس حتى قررت الرحمة أن تجمع حقائبها وتستعد للرحيل الأبدي... يستفسر حالهم ليل نهار ويعاني من التحليل الذي يعيده لنفس النقطة ؛ -\" لربما تربتهم وهواءهم ومياههم قد أصابها تلوث ما\". ❝ ⏤جارفينيا إنجيلبرت
❞ كان مهرول التخمين في قبائل متخاصمة، ترسم بينها حدود تصد وتدفع أي زائر غريب دون سبب، إعتراه الإنبهار من دروبهم المتوقدة ومزارعهم المبعثرة ومنازلهم الباكية، حقد كثيف يدفعهم لتدبير مكائد الكره .-˝ ماهذا ؟؟؟ ماذا أصاب الناس ؟؟!˝ ظن أنه في مناطق تعبد روح الشر، وأن بترحاله عنها سينجلي ذلك وسيعثر على أشخاص مؤهلين وعاقلين لكن بالقدر الذي يجوب فيه بلدات مغايرة بالقدر الذي يصادف فيه نفس المواصفات وأكثرها تزايدا فاملى عليه منطقه أن ينتقل الى القرى عساها مختلفة عما شاهده إلا أنه قد صافح بؤرة الجنون نفسه. تسلط وجور وحرمان أخلاق ومبادىء، بكاء الحرية وسط حضور القمع والإحتكار، شحوب العزيمة إنقلاب صور المعقولية، إندثار الجد، فلاح السفاهة، إستهلاك متخن، إفراط وتبذير في الموارد، تعذيب وتعسف وقتل للحيوانات، التلويث المتعمد، رمي وإفراغ أطنان من المخلفات في الطبيعة، السلوكات الغير اللائقة كقطع الشجر والاهمال المؤدي لاندلاع الحريق لينتهي بهم المطاف حتى لافساد الماء و الهواء . ليصير ممرض ومختنق ممتلىء بالروائح النتنة، ذبول الثقة بالآخر فالكل متهافتون على مصالحهم والحرص على هتك أسرار غيرهم فبات الشك حاضر حتى بينهم وبين ذواتهم فكثر الغدر والتجرؤ والتطاول والوشاية والتجسس وإختراق الخصوصيات والتصنع والإستغراب من المألوف وتقبل اللامألوف، مع فبركة كل الوقائع . كان يشهد بأم عينيه الفجور في الأزقة، السرقة والادمان، تخلي فئات من النسوة عن ستار الخجل والاحتشام والتمنع فأصبحت مستقبلات لأي موجة ريح كانت، وزمرة من الرجال رمت درع الرجولة والوقار فجالت في منفى التفاهة والتخنث والتظاهر بطعم الخواء، القذارة تملأ العقول من تزييف وخيانة وإفتراء وجهل وإقتحام، فيجد أن هناك جماعات قليلة من تعمل ليل ونهار كي تأتي أخرى نائمة ليل ونهار وتتقاسم معها الأجر أو تسلبها إياه ظلما وإبتزازا، تعاظم فن التهديد والتجويع وإتباع السفالة أينما كانت والتهافت عليها مقابل أموال طائلة. تسرب الضغينة والكناية والمؤامرات وإهلاك أفواه الصدق و الأمانة، إكتشف أن حال من يستهوي البراءة وتلهمه يسجن ويضغط، و فئات أخرى صفاتهم القبح والبشاعة والتخريب والإحتلال والاستيلاء والتعميل والتمصلح والجشع والطمع والتملك، عندما يؤوي الي مجلس يبحث عن علم وفكر وفن يسقط عجبه في تناولهم لأطباق النميمة والغيبة والسفاهة، عندهم الوقت كمناسبات احتفالية لا تنتهي من المرح والتقليد وترويج الفساد و الإهمال في كل العقول، العلوم النافعة منعدمة و الظاهر منها باطل وقد تفشى فيه وابل من الاغلاط، أفكار مبرمجة، النوم لساعات طوال،يمر بجانب هيآت تكون إما بالغة النحافة أو مفرطة السمنة فيثيره العجب عن طبيعة مأكلهم ومشربهم، فهناك من يأكل حتى ينهي الأخضر واليابس ولا يتوقف طمعه حتى يجوع بطون وبطون، وهناك من هم ثلاثة أو إثنين يسكن قصورا مذهبة وآخرون من هم أفراد عديدة تتخذ من مساحات ضيقة ملجأ لها، كانت جل حروبهم نفسية دون سلاح تتضارب فيها عقول فارغة يحتلها الصفير حتى . بهتت ألوان البشرية وضجرت الطمأنينة من أفعال السوء وغربت شمس الحق وأنارت الظلمات وإستشهدت الأخلاق وباتت المبادىء تحتضر والقيم تناجي النجدة وتلعثم لسان البراءة ومات الحب وغرق الوفاء وتذمر الإخلاص وبكت السعادة وتناست العلوم وغفت الفنون وسجنت الحضارة وغادرت الشفقة وصرخت العدالة وتم أسر الوضوح والشجاعة وتشوهت الصراحة وتلوث النقاء وتلاعبت الحرية المزيفة بعقول الناس حتى قررت الرحمة أن تجمع حقائبها وتستعد للرحيل الأبدي.. يستفسر حالهم ليل نهار ويعاني من التحليل الذي يعيده لنفس النقطة ؛ -˝ لربما تربتهم وهواءهم ومياههم قد أصابها تلوث ما˝. ❝
❞ في أول 16 آية في سورة البقرة تركيز وتلخيص لأحوال 3 أساسية للبشر.
بدأت السورة في توضيح أن القرآن كتاب لا شك فيه، وأن فيه هدى للمتقين، ثم شرع في توضيح من هؤلاء المتقين الذين سيهتدون بالقرآن:
فقال أنهم:
1) يؤمنون بالغيب (وهي أيضا ما أكده حديث سيدنا جبريل عليه السلام عندما سأل رسول الله عليه الصلاة والسلام عن الإيمان فقال له:
\"الإيمان أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره\").
2) يقيمون الصلاة (وليس فقط يصلون ولكن يقيمون الصلاة وهو أعم وأشمل وفي ذلك فوائد لمن أراد الاستزادة).
3) مما رزقناهم ينفقون (وليس فقط ينفقون لكن يعلمون أن هذا الإنفاق هو من رزق الله لهم)
4) يؤمنون بما أنزل إلى الرسول عليه الصلاة والسلام وما أنزل من قبله.
5) ويوقنون بالآخرة (اليقين درجة عالية للغاية في تصديق الشيء)
ثم قال أن هؤلاء المتقون من كان سمتهم كذلك هم على هدى من ربهم (فهم سيهتدون بالقرآن) وبذلك سيصيبهم الفلاح.
----------
ثم انتقل إلى الكفار ولم يجاوز الكلام عنهم في آيتين!
فقال أنهم سواء تم إنذارهم أم غير ذلك لا يؤمنون على التغليب، ووضح في الآية التالية أن قلوبهم وأسماعهم وأبصارهم مختومة من إصرارهم على الذنب والعناد وأوضح مصيرهم بالعذاب العظيم.
----------
ثم تكلم عن الشق الثالث والأخير وهم أهل النفاق، وأورد لهم الكثير من الآيات وأعتقد أن لذلك دلالة وثيقة بتأثيرهم الكبير في المجريات والأحداث وهم سبب كتابتي لكل هذا الكلام:
بيّن أنهم يقولون أنهم مؤمنون وهم غير ذلك، فهو يحاولون خداع الله والمؤمنين فعلق الله على شعورهم ذلك بأن هذا خداع لأنفسهم ولكنهم لا يشعرون بذلك كالأعمى لا يهتدي سبيلا.
ثم وبما أنهم في ديار المؤمنين فلزم ذلك حدوث حوارات بينهم وبين المؤمنين فيقول لهم أهل الإيمان لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون.
تلك الآيات تذكرني ببعض المعاصرين لنا مما يفعل مثل ذلك، ويتهم غيره بطيور الظلام وأنه من أهل النور والعلم.
فيعلق الله على قولهم ذلك بأنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون أيضا.
ثم قال لهم أهل الإيمان أن يؤمنوا كما آمن الناس، فقالوا أنؤمن كما آمن السفهاء؟
وكم رأيت بعيني من يقول بمقارب لذلك، أؤمن كما يؤمن هؤلاء الجهلاء؟ أؤمن كما يؤمن من ولد مؤمنا دون تفكر منه فدينه مفروض عليه؟ هيهات فأنا على غير ذلك، أفكر وأبحث وما هو بذلك ولا ذاك.
فعلق الله على ذلك بأن حصر السفاهة فيهم ونفى عنهم العلم الذي تشدقوا به (فلا فكر (سفاهة) ولا علم)
ثم أوضح حالتهم المضطربة غير المطمئنة في اظهار الإيمان للمؤمنين ثم سحب ذلك عندما يقابلون أكابرهم بأنهم يقولون ذلك سخرية.
فعلق الله أيضا على ذلك أن الدائرة تدور عليهم في محل السخرية وأن تركهم ما هو إلى إمهال.
فإن هؤلاء من السفاهة وقلة العلم بأن اشتروا الضلالة (البخس) بالهدى (النفيس)
فقد كان معهم القرآن الذي يهدي المتقين فلم ينتفعوا به، وفي ذلك فساد تجارة ونقص علم وخذلان.. ❝ ⏤علي حسن المنجو
❞ في أول 16 آية في سورة البقرة تركيز وتلخيص لأحوال 3 أساسية للبشر.
بدأت السورة في توضيح أن القرآن كتاب لا شك فيه، وأن فيه هدى للمتقين، ثم شرع في توضيح من هؤلاء المتقين الذين سيهتدون بالقرآن:
فقال أنهم:
1) يؤمنون بالغيب (وهي أيضا ما أكده حديث سيدنا جبريل عليه السلام عندما سأل رسول الله عليه الصلاة والسلام عن الإيمان فقال له:
˝الإيمان أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره˝).
2) يقيمون الصلاة (وليس فقط يصلون ولكن يقيمون الصلاة وهو أعم وأشمل وفي ذلك فوائد لمن أراد الاستزادة).
3) مما رزقناهم ينفقون (وليس فقط ينفقون لكن يعلمون أن هذا الإنفاق هو من رزق الله لهم)
4) يؤمنون بما أنزل إلى الرسول عليه الصلاة والسلام وما أنزل من قبله.
5) ويوقنون بالآخرة (اليقين درجة عالية للغاية في تصديق الشيء)
ثم قال أن هؤلاء المتقون من كان سمتهم كذلك هم على هدى من ربهم (فهم سيهتدون بالقرآن) وبذلك سيصيبهم الفلاح.
-
ثم انتقل إلى الكفار ولم يجاوز الكلام عنهم في آيتين!
فقال أنهم سواء تم إنذارهم أم غير ذلك لا يؤمنون على التغليب، ووضح في الآية التالية أن قلوبهم وأسماعهم وأبصارهم مختومة من إصرارهم على الذنب والعناد وأوضح مصيرهم بالعذاب العظيم.
-
ثم تكلم عن الشق الثالث والأخير وهم أهل النفاق، وأورد لهم الكثير من الآيات وأعتقد أن لذلك دلالة وثيقة بتأثيرهم الكبير في المجريات والأحداث وهم سبب كتابتي لكل هذا الكلام:
بيّن أنهم يقولون أنهم مؤمنون وهم غير ذلك، فهو يحاولون خداع الله والمؤمنين فعلق الله على شعورهم ذلك بأن هذا خداع لأنفسهم ولكنهم لا يشعرون بذلك كالأعمى لا يهتدي سبيلا.
ثم وبما أنهم في ديار المؤمنين فلزم ذلك حدوث حوارات بينهم وبين المؤمنين فيقول لهم أهل الإيمان لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون.
تلك الآيات تذكرني ببعض المعاصرين لنا مما يفعل مثل ذلك، ويتهم غيره بطيور الظلام وأنه من أهل النور والعلم.
فيعلق الله على قولهم ذلك بأنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون أيضا.
ثم قال لهم أهل الإيمان أن يؤمنوا كما آمن الناس، فقالوا أنؤمن كما آمن السفهاء؟
وكم رأيت بعيني من يقول بمقارب لذلك، أؤمن كما يؤمن هؤلاء الجهلاء؟ أؤمن كما يؤمن من ولد مؤمنا دون تفكر منه فدينه مفروض عليه؟ هيهات فأنا على غير ذلك، أفكر وأبحث وما هو بذلك ولا ذاك.
فعلق الله على ذلك بأن حصر السفاهة فيهم ونفى عنهم العلم الذي تشدقوا به (فلا فكر (سفاهة) ولا علم)
ثم أوضح حالتهم المضطربة غير المطمئنة في اظهار الإيمان للمؤمنين ثم سحب ذلك عندما يقابلون أكابرهم بأنهم يقولون ذلك سخرية.
فعلق الله أيضا على ذلك أن الدائرة تدور عليهم في محل السخرية وأن تركهم ما هو إلى إمهال.
فإن هؤلاء من السفاهة وقلة العلم بأن اشتروا الضلالة (البخس) بالهدى (النفيس)
فقد كان معهم القرآن الذي يهدي المتقين فلم ينتفعوا به، وفي ذلك فساد تجارة ونقص علم وخذلان. ❝
❞ " القرآن كان صريحاً وقاطعاً في أن نهاية إسرائيل وتدميرها سيكون على يد المسلمين وأنه سوف يحدث بإنكشاف الدور الإسرائيلي المفسد والمخرب في العالم وفضيحتها على ملأ ...
" يقول الله تعالى "
" فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ " الإسراء 7
وإساءة الوجه لا تكون إلاّ بفضيحة
" وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً " الإسراء 7
أي يدمروا كل ما بنت إسرائيل وكل ما عمرت .
ولأن إسرائيل تعلم هذا ، فقد جعلت أولى أولوياتها كسر شوكة الإسلام وإذلاله في كل مكان وألّا يقوم للإسلام قائمة في أي بقعة من الأرض ..
وهو ما نراه الآن يحدث أمام أعيننا وفي وقت واحد في البوسنة والهرسك ، وفي الهند ، وبورما ، وكشمير ، وسيرلانكا ، وطاجيكستان .. أما كيف .. فإن لإسرائيل جهازين تعمل بهما ..
أولهما أخطبوط ظاهر هو اللوبي الصهيوني في أمريكا ، وثانيهما أخطبوط خفي في كل دولة وفي كل حكومة اسمه الماسونية ..
والماسوني هو العميل الخفي الذي يعمل لحساب إسرائيل من الباطن خادعاً أو مخدوعاً وأحياناُ دون ان يدري .. وجماعات برج المراقبة بنادي بريث ، والجماعات الإنجيلية الأمريكية المتطرفة ، ونوادي الروتاري ، والليونز كلها ذوات أصول ونشأة ماسونية ..
وبذلك أصبح لإسرائيل في كل مجتمع وفي كل حكومة مُحرِّض خفي وعميل مستتر يعمل لحسابها ومراكز لجمع المعلومات في كل مكان ..
هذا غير مدفعية الإعلام الموّجـَه والكتب والصحف والمجلات والأفلام والفيديو والمسرح والفنون المنحلّة التي تنخر كالسوس في البنية السياسية والإجتماعية العالمية استعداداً لليوم الموعود .
وهذا الزمان الذي نعيشه هو اليوم الموعود ..
زمان كلينتون وحكومته الصهيونية .
كلينتون الذي أدخل المخنثين والشواذ الجيش الأمريكي بقانون وجعل لهم شرعية ضد رغبة جميع القيادات وضد جميع الأعراف والآداب العامة .. بل وضد المنطق العقلي والبداهة ..
وكان تعليق تلك القيادات الأمريكية الرافضة على هذه السفاهة ..
قولهم : كيف سيحارب جنود يتناكحون في القشلاقات ويبيتون ويصحون على الغرام الماجن .. ولكن كلينتون فعلها .
نحن إذن في هذا الزمان الذي تنتظره إسرائيل وقد جاء رجلها وجاء يومها الموعود .. وجاءت الفرصة الذهبية لتكسر شوكة الإسلام وتنكس أعلامه وتشتته في الأرض بلا هوادة .
وهذا هو تفسير ما يجري أمامنا على المسرح في كل مكان حيث نرى المسلمين مُروَّعين مطرودين ومذبوحين ومُشوَّهين ومُغتَصبين ومفضحين.
وتلك عبقرية شريرة ولا شك .. ومن أجل هذا خصّ ربنا إسرائيل بنصيب وافر في القرآن الكريم .. ( 20 % من القرآن يحكي عمّا فعلته إسرائيل في الماضي وما ستفعله في المستقبل ) ، فقد كانوا محوراً من محاور الفساد بطول التاريخ .. ويقول ربنا :
{ وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ } الدخان32
فوصفهم بأنهم على علم وبأنه اختارهم ، وخصّهم بالعلم ، ولكنهم أساءوا استخدام هذا العلم ، وسخرّوه للشر والإفساد فلعنهم ، وسلبهم ، وحكم عليهم بالشتات والخسران وقضى عليهم بالدمار في النهاية .
وسوف تنتهي إسرائيل وسوف تُدَمّر رغم هذا العلم ورغم هذا التآمر العبقري ، وسوف يكون ذلك بيد المسلمين رغم ما نرى الآن من حالهم ، وستكون تلك آية من آيات إحيائه للعظام وهي رميم .
أما الذي يستهول منا إعطاء كل هذه الأهمية لإفساد هذه القلة من اليهود في شئون العالم وفي تاريخه .. فإني أقول له : ذلك كلام الله الذي خلقهم وليس رأيي وهو أعلم بهم .
والكل متربص .. كل صاحب ملة يرى أنه وحده على الحق وأن الآخرين على الباطل .
{ قُلْ كُلٌّ مُّتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى } طه135
وعند الله فصل الخطاب ..؟
د مصطفى محمود
من كتاب " المؤامرة الكبرى ". ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ ˝ القرآن كان صريحاً وقاطعاً في أن نهاية إسرائيل وتدميرها سيكون على يد المسلمين وأنه سوف يحدث بإنكشاف الدور الإسرائيلي المفسد والمخرب في العالم وفضيحتها على ملأ ..
ولأن إسرائيل تعلم هذا ، فقد جعلت أولى أولوياتها كسر شوكة الإسلام وإذلاله في كل مكان وألّا يقوم للإسلام قائمة في أي بقعة من الأرض .
وهو ما نراه الآن يحدث أمام أعيننا وفي وقت واحد في البوسنة والهرسك ، وفي الهند ، وبورما ، وكشمير ، وسيرلانكا ، وطاجيكستان . أما كيف . فإن لإسرائيل جهازين تعمل بهما .
أولهما أخطبوط ظاهر هو اللوبي الصهيوني في أمريكا ، وثانيهما أخطبوط خفي في كل دولة وفي كل حكومة اسمه الماسونية .
والماسوني هو العميل الخفي الذي يعمل لحساب إسرائيل من الباطن خادعاً أو مخدوعاً وأحياناُ دون ان يدري . وجماعات برج المراقبة بنادي بريث ، والجماعات الإنجيلية الأمريكية المتطرفة ، ونوادي الروتاري ، والليونز كلها ذوات أصول ونشأة ماسونية .
وبذلك أصبح لإسرائيل في كل مجتمع وفي كل حكومة مُحرِّض خفي وعميل مستتر يعمل لحسابها ومراكز لجمع المعلومات في كل مكان .
هذا غير مدفعية الإعلام الموّجـَه والكتب والصحف والمجلات والأفلام والفيديو والمسرح والفنون المنحلّة التي تنخر كالسوس في البنية السياسية والإجتماعية العالمية استعداداً لليوم الموعود .
وهذا الزمان الذي نعيشه هو اليوم الموعود .
زمان كلينتون وحكومته الصهيونية .
كلينتون الذي أدخل المخنثين والشواذ الجيش الأمريكي بقانون وجعل لهم شرعية ضد رغبة جميع القيادات وضد جميع الأعراف والآداب العامة . بل وضد المنطق العقلي والبداهة .
وكان تعليق تلك القيادات الأمريكية الرافضة على هذه السفاهة .
قولهم : كيف سيحارب جنود يتناكحون في القشلاقات ويبيتون ويصحون على الغرام الماجن . ولكن كلينتون فعلها .
نحن إذن في هذا الزمان الذي تنتظره إسرائيل وقد جاء رجلها وجاء يومها الموعود . وجاءت الفرصة الذهبية لتكسر شوكة الإسلام وتنكس أعلامه وتشتته في الأرض بلا هوادة .
وهذا هو تفسير ما يجري أمامنا على المسرح في كل مكان حيث نرى المسلمين مُروَّعين مطرودين ومذبوحين ومُشوَّهين ومُغتَصبين ومفضحين.
وتلك عبقرية شريرة ولا شك . ومن أجل هذا خصّ ربنا إسرائيل بنصيب وافر في القرآن الكريم . ( 20 % من القرآن يحكي عمّا فعلته إسرائيل في الماضي وما ستفعله في المستقبل ) ، فقد كانوا محوراً من محاور الفساد بطول التاريخ . ويقول ربنا :
فوصفهم بأنهم على علم وبأنه اختارهم ، وخصّهم بالعلم ، ولكنهم أساءوا استخدام هذا العلم ، وسخرّوه للشر والإفساد فلعنهم ، وسلبهم ، وحكم عليهم بالشتات والخسران وقضى عليهم بالدمار في النهاية .
وسوف تنتهي إسرائيل وسوف تُدَمّر رغم هذا العلم ورغم هذا التآمر العبقري ، وسوف يكون ذلك بيد المسلمين رغم ما نرى الآن من حالهم ، وستكون تلك آية من آيات إحيائه للعظام وهي رميم .
أما الذي يستهول منا إعطاء كل هذه الأهمية لإفساد هذه القلة من اليهود في شئون العالم وفي تاريخه . فإني أقول له : ذلك كلام الله الذي خلقهم وليس رأيي وهو أعلم بهم .
والكل متربص . كل صاحب ملة يرى أنه وحده على الحق وأن الآخرين على الباطل .
❞ حجة الشيطان، لأبي الحسن هشام المحجوبي ووديع الراضي. بسم الله الرحمن الرحيم، إن من أبواب شبه الشيطان الخطيرة، والتي يلبس بها على الإنسان الاحتجاج بأفعال المسلمين أو الملتزمين، على التشكيك في الدين أو سنة خير المرسلين. مثلا يقول لك عن طريق الوسوسة انظر ماذا يفعل المسلمون من رذائل وقبائح وظلم وسوء في المعاملات، ويصور لك ظلما وعدوانا أن الاسلام أو السنة النبوية مسؤولان عن ذلك، فهذا التقييم الباطلة قم في السفاهة والخداع والزور. أولا، الاسلام غير مسؤول عن تصرفات المنتسبين إليه، ونجد فيه تبرأ الله ورسوله من كل من خالف تعاليمه. وعلى مدعي هذه الدعوة الباطلة ان يأتينا بتعاليم إسلامية فيها هذه الرذائل وهذه القبائح. ثانيا، المسلمون ومنذ مائة سنة او اكثر، تربوا في دول علمانية او اشتراكية بعثية يسارية، بعيدة عن الاسلام. فالأولى أن تنسب أفعال هؤلاء المخطئين من المسلمين الى التربية العلمانية. وفي الأخير ، ينبغي للإنسان الا يكون ظلوما جهولا، ألعوبة في يد الحاقدين على الاسلام، فإن الله تعالى أكرمه بالعقل والمنطق، فيتعين أن يحلل الأشياء تحليلا موضوعيا مستقيما، وإلا سيكون إِمَّعَةٌ إذا احسن الناس أحسن، وإذا أساؤوا أساء.. ❝ ⏤بستان علم النبوءة
❞ حجة الشيطان، لأبي الحسن هشام المحجوبي ووديع الراضي. بسم الله الرحمن الرحيم، إن من أبواب شبه الشيطان الخطيرة، والتي يلبس بها على الإنسان الاحتجاج بأفعال المسلمين أو الملتزمين، على التشكيك في الدين أو سنة خير المرسلين. مثلا يقول لك عن طريق الوسوسة انظر ماذا يفعل المسلمون من رذائل وقبائح وظلم وسوء في المعاملات، ويصور لك ظلما وعدوانا أن الاسلام أو السنة النبوية مسؤولان عن ذلك، فهذا التقييم الباطلة قم في السفاهة والخداع والزور. أولا، الاسلام غير مسؤول عن تصرفات المنتسبين إليه، ونجد فيه تبرأ الله ورسوله من كل من خالف تعاليمه. وعلى مدعي هذه الدعوة الباطلة ان يأتينا بتعاليم إسلامية فيها هذه الرذائل وهذه القبائح. ثانيا، المسلمون ومنذ مائة سنة او اكثر، تربوا في دول علمانية او اشتراكية بعثية يسارية، بعيدة عن الاسلام. فالأولى أن تنسب أفعال هؤلاء المخطئين من المسلمين الى التربية العلمانية. وفي الأخير ، ينبغي للإنسان الا يكون ظلوما جهولا، ألعوبة في يد الحاقدين على الاسلام، فإن الله تعالى أكرمه بالعقل والمنطق، فيتعين أن يحلل الأشياء تحليلا موضوعيا مستقيما، وإلا سيكون إِمَّعَةٌ إذا احسن الناس أحسن، وإذا أساؤوا أساء. ❝