█ " القرآن كان صريحاً وقاطعاً أن نهاية إسرائيل وتدميرها سيكون يد المسلمين وأنه سوف يحدث بإنكشاف الدور الإسرائيلي المفسد والمخرب العالم وفضيحتها ملأ يقول الله تعالى " " فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ الإسراء 7 وإساءة الوجه لا تكون إلاّ بفضيحة " وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً 7 أي يدمروا كل ما بنت وكل عمرت ولأن تعلم هذا فقد جعلت أولى أولوياتها كسر شوكة الإسلام وإذلاله مكان وألّا يقوم للإسلام قائمة أي بقعة من الأرض وهو نراه الآن أمام أعيننا وفي وقت واحد البوسنة والهرسك الهند وبورما وكشمير وسيرلانكا وطاجيكستان أما كيف فإن لإسرائيل جهازين تعمل بهما أولهما أخطبوط ظاهر هو اللوبي الصهيوني أمريكا وثانيهما خفي دولة حكومة اسمه الماسونية والماسوني العميل الخفي الذي يعمل لحساب الباطن خادعاً أو مخدوعاً وأحياناُ دون يدري وجماعات برج المراقبة بنادي بريث والجماعات الإنجيلية الأمريكية المتطرفة ونوادي الروتاري والليونز كلها ذوات أصول كتاب المؤامرة الكبرى مجاناً PDF اونلاين 2024 الذين كذبوا وقالوا إن ألمانيا النازية أحرقت ستة ملايين يهودي محارقها بينما لم يزد العدد الحقيقي للقتلى بضعة ألوف هم نصف قتلوا وذبحوا مسلمي نسمعهم اليوم يكذبون مرة أخرى ويروجون فرية بأن عدو الحضارة تبقى بعد سقوط الشيوعية (الإسلام المضروب والمطارد والمستسلم والذي يجد أهله القوت وشربة الماء) ونفس تلك الأيدي رأيناها تستأجر عصابات الإرهاب لتخرب وتنسف وتقتل تحت غطاء إسلامي وتحتضن قيادات منبوذة ضالة لمجرد أنها مسلمة بالاسم والبطاقة لتتخذها ستاراً لهذا التشويش وأداة التلطيخ تخططه وللمسلمين ورأيناها قبل تتخذ عميلا مثل صدام حسين تدفعة إلى إنتهاك العراق وإيران الإسلاميتين واستنزاف قواهما حرق عقيم ثم تعود فتستدرجه حرب عراقية كويتية منها ذريعة للتدخل العالمي الشامل للقضاء الترسانة العراقية ولنهب الأموال العربية ولوضع النفط العربي الاحتلال والوصاية المؤامرة مستمرة والكشف عن هذه الإيدي المجرمة موضوع كتابنا