❞ ( أفكار إنتحاريه .. )
الثانيةُ والنصفِ بعد مُنتصفِ الليل حيثُ السكون والهدوء، فكل شيءٍ صامت عدى زكرياتي فإنَّها تستيقظُ الآن. أريد أن أتخلصَ منها، أرى سكينًا أمامي تلمع، لمعانها يُثيرُ غيظي بأني لا أستطيعُ أستعمالِها، أرى بعضً من اللون الأحمر عليها، فَكّم أمقتُ هذا اللون، ولِمَ أشعرُ بتخدرٍ فى أطرافي؟! أشعر بنشوةٍ وراحةٍ لم أعدها من قبل، فَهُناك شيء ينسحبُ منّي بهدوءٍ وبطءٍ، يُداعب أطرافي، لحظة، إثنان، ثلاثه، ما هذا الألمُ برأسي؟! لِمَ تبكي أمي هكذا؟! أشعرُ بثقلٍ جسدي لا أستطيع الحركة، لازلتُ لا أعلم لِمَ تبكي أمي بهذه الحرقه؟ فَهيَ لا تصرُخ على إخوتي كعادتها، إنَّها تبكي فقط!، وما هذا الضوء الشديد؟! أخي بربكَ لا تمزح معي، ماهذا الرداء الأبيض!؟ ماهذا الضوء؟ بربكَ كُفَّ عن المُزاحِ معي، أنا لم أمُت صحيح؟ لم أمُت بعد!؟ أمى أرجُوكي لا أريدُ أن أرحل، أمي أرجُوكي أنقذيني، أمي لا أريدُ أن أرحل، أعدك لن أحزنكُ أو أخذلكِ ثانية، أمي......!
أميرة على. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ ( أفكار إنتحاريه . )
الثانيةُ والنصفِ بعد مُنتصفِ الليل حيثُ السكون والهدوء، فكل شيءٍ صامت عدى زكرياتي فإنَّها تستيقظُ الآن. أريد أن أتخلصَ منها، أرى سكينًا أمامي تلمع، لمعانها يُثيرُ غيظي بأني لا أستطيعُ أستعمالِها، أرى بعضً من اللون الأحمر عليها، فَكّم أمقتُ هذا اللون، ولِمَ أشعرُ بتخدرٍ فى أطرافي؟! أشعر بنشوةٍ وراحةٍ لم أعدها من قبل، فَهُناك شيء ينسحبُ منّي بهدوءٍ وبطءٍ، يُداعب أطرافي، لحظة، إثنان، ثلاثه، ما هذا الألمُ برأسي؟! لِمَ تبكي أمي هكذا؟! أشعرُ بثقلٍ جسدي لا أستطيع الحركة، لازلتُ لا أعلم لِمَ تبكي أمي بهذه الحرقه؟ فَهيَ لا تصرُخ على إخوتي كعادتها، إنَّها تبكي فقط!، وما هذا الضوء الشديد؟! أخي بربكَ لا تمزح معي، ماهذا الرداء الأبيض!؟ ماهذا الضوء؟ بربكَ كُفَّ عن المُزاحِ معي، أنا لم أمُت صحيح؟ لم أمُت بعد!؟ أمى أرجُوكي لا أريدُ أن أرحل، أمي أرجُوكي أنقذيني، أمي لا أريدُ أن أرحل، أعدك لن أحزنكُ أو أخذلكِ ثانية، أمي...!
❞ كان أنس بن مالك يمشي مع النبي عليه السلام يوماً.. والنبي عليه بُرد نجراني غليظ الحاشية .. فلحقهما أعرابي .. أقبل هذا الأعرابي يجري وراء النبي يريد أن يلحق به .. حتى إذا اقترب منه .. جبذه بردائه جبذة شديدة .. فتحرك الرداء بعنف على رقبة النبي عليه السلام .. قال أنس : حتى نظرت إلى صفحة عاتق رسول الله .. قد أثرت بها حاشية البُرد من شدة جبذته .. فماذا يريد هذا الرجل ؟! لعل بيته يحترق وأقبل يريد معونة .. أو أحاطت بهم غارة من المشركين .. اسمع ماذا يريد .. قال : يا محمد .. ( لاحظ لم يقل : يا رسول الله ) .. قال : يا محمد .. مُر لي من مال الله الذي عندك .. فالتفت رسول الله .. ثم ضحك .. ثم أمر له بعطاء .. نعم .. كان بطلاً لا تستفزه مثل هذه التصرفات .. ولا يعاقب أو تثور أعصابه على التافهات .. كان واسع البطان .. قوياً يضبط أعصابه .. دائم الابتسامة حتى في أحلك الظروف .. يفكر في عواقب الأمور قبل أن يفعلها .. وماذا يفيد لو أنه صرخ بالرجل أو طرده ! هل سيشفى جرح عنقه ! أو يصلح أدب الرجل ! كلا .. إذن ليس مثل الصبر والتحمل .. نعم بعض الأمور نثور لها ونغضب .. وعلاجها شيء آخر تماماً ... ❝ ⏤محمد عبدالرحمن العريفي
❞ كان أنس بن مالك يمشي مع النبي عليه السلام يوماً. والنبي عليه بُرد نجراني غليظ الحاشية . فلحقهما أعرابي . أقبل هذا الأعرابي يجري وراء النبي يريد أن يلحق به . حتى إذا اقترب منه . جبذه بردائه جبذة شديدة . فتحرك الرداء بعنف على رقبة النبي عليه السلام . قال أنس : حتى نظرت إلى صفحة عاتق رسول الله . قد أثرت بها حاشية البُرد من شدة جبذته . فماذا يريد هذا الرجل ؟! لعل بيته يحترق وأقبل يريد معونة . أو أحاطت بهم غارة من المشركين . اسمع ماذا يريد . قال : يا محمد . ( لاحظ لم يقل : يا رسول الله ) . قال : يا محمد . مُر لي من مال الله الذي عندك . فالتفت رسول الله . ثم ضحك . ثم أمر له بعطاء . نعم . كان بطلاً لا تستفزه مثل هذه التصرفات . ولا يعاقب أو تثور أعصابه على التافهات . كان واسع البطان . قوياً يضبط أعصابه . دائم الابتسامة حتى في أحلك الظروف . يفكر في عواقب الأمور قبل أن يفعلها . وماذا يفيد لو أنه صرخ بالرجل أو طرده ! هل سيشفى جرح عنقه ! أو يصلح أدب الرجل ! كلا . إذن ليس مثل الصبر والتحمل . نعم بعض الأمور نثور لها ونغضب . وعلاجها شيء آخر تماماً. ❝
❞ نظرًا لما مر به من تحولات وتبدلات ، منذ أن تدثر بالرداء السلفي في يفاعته وسنوات شبابه المبكر ، ثم تحوله حينما تحدث عن أغلال تكبل العالم الإسلامي ، وكان الانتعتاق النهائي فيما تلا ذلك من آراء حادة وصادمة في مجملها.وقد تناول باحثون عبد الله القصيمي عبر عدد من الأطاريح الأكاديمية ، من بينها هذا الكتاب ، الذي تقدم به مؤلفه يورغن فازلا ، لنيل شهادة الدكتوراه في جامعة فرايبورغ الألمانية ، متناولا السيرة الحياتية للقصيمي مرورًا بتحولاته الفكرية ، ولقد قضى الباحث سنوات عدة وهو يجمع مادة الكتاب ، وكان من أهم مصادره عبد الله القصيمي نفسه ، الذي رفض في البداية أي حديث عن حياته ومسيرته ، لكنه وافق أخيرًا ، ليضيف حديثه أهمية تميز هذه الدراسة. ❝ ⏤يورغن فازلا
❞ نظرًا لما مر به من تحولات وتبدلات ، منذ أن تدثر بالرداء السلفي في يفاعته وسنوات شبابه المبكر ، ثم تحوله حينما تحدث عن أغلال تكبل العالم الإسلامي ، وكان الانتعتاق النهائي فيما تلا ذلك من آراء حادة وصادمة في مجملها.وقد تناول باحثون عبد الله القصيمي عبر عدد من الأطاريح الأكاديمية ، من بينها هذا الكتاب ، الذي تقدم به مؤلفه يورغن فازلا ، لنيل شهادة الدكتوراه في جامعة فرايبورغ الألمانية ، متناولا السيرة الحياتية للقصيمي مرورًا بتحولاته الفكرية ، ولقد قضى الباحث سنوات عدة وهو يجمع مادة الكتاب ، وكان من أهم مصادره عبد الله القصيمي نفسه ، الذي رفض في البداية أي حديث عن حياته ومسيرته ، لكنه وافق أخيرًا ، ليضيف حديثه أهمية تميز هذه الدراسة. ❝
❞ “جلس كارم امام البحر بينما شعر آينور يداعب وجهه ..منذ يومين كان العدوي يجلس في مأوي قمامه ويفكر انه فقد كل ما يجعله بشريا والآن بين ذراعيه ترقد آينور كالقطه مرتديه رداء البحر وتريح رأسها علي صدرها بينما جسدها الناعم الصغير يدغدغ جسده كرائحه قطعه لحم مشوي تداعب انف صائم ..تنهد كارم وتحركت يده لاعلي واسفل علي ظهرها ..حيوات كثيره عاشها العدوي
.. حياه مختلفه اثر الاخري .. الكثير من الاشياء التي رآها .... وتلك الاشياء التي فعلها اخري .
.ثم انحني كي يقبلها.. عندما فعل هذا تحرك جسدها مما ادري لانفصال رأسها وسقوط جسدها بينما ظلت رأسها في يد كارم ..
لامس شفتيها وقبلها ..
تتراجع الكاميرا للوراء وتنقسم الشاشه لنصفين .. علي اليسار نري كارم يقبل آينور وعلي اليمين نري الرجل في الرداء الاسود
يقترب من بعيد ..
آينور كانت متوسطه الطول
.. شعر اسود قصير وجسد نحيف .. انف صغير وفم مستدير .. عينان ضيقتان .
. قميص اسود وسروال رمادي كارم كان يرتدي
.. الشاطيء كان خالي .. والشمس تحتضر معلنه نهايه اليوم .. هنالك غراب من بعيد ينوح في صمت .. امواج الشاطيء تهيج من حين لآخر مع اقتراب الرجل ذو الرداء الاسود ثم تهديء مره اخري ..
الرجل ذو الرداء الاسود كان فارع القامه .. شديد النحافه .. متين البنيان ..
يرتدي معطف اسود طويل وساعه ذهبيه ..
حذاء
اسود جلدي .. ياقه قميصه الازرق مرفوعه لاعلي بفخر ..مستطيل الوجه ..عينان سوداتين لا حياه فيهم.
اراح كارم رأس آينور جوار جسدها وغمغم : سأجد من فعل بك هذا ..
ثم اغمض عينيه .. دمائها علي وجهه .. في الظلام داخل عقل كارم نري اشياء كثيره تتلاحم وتمر امام عينيه .. دماء .. اشلاء .. قبله .. تآوهات فتاه .. بحر .. قطار يمر علي طريق من الجثث .. بكاء .. سيرك .. طفل يسير لوحده ..قطه .. زجاجه خمر .. مسجد .. سياره تحترق .. ساطور ملوث ببقايا بشريه ..بعل الذباب.. ظلام ..
فتح كارم عينيه ..غمغم لآينور : سوف اجد بك من فعل هذا ..
جواره كان يجلس الرجل ذو الرداء الاسود .. وتبادل الاثنان النظرات بينما تتراجع الكاميرا للوراء ثم تشمل المشهد من منظور الطائر المحلق .. وتحلق مبتعده اتجاه البحر”
― خالد أمين, سلسله روايات المجهول اكس
“تجلس المذيعه مع الكاتب في غرفته ويعطيها الاخير كوب من العصير مبتسما ..
المذيعه : احداث تلك الروايه كلها علي متن قطار ما .. ولكن كل هذا الرعب .. الا تري ان الخوف عامل غير صحي بالنسبه لقرائك؟
الكاتب: ولكن الرواية بها العديد من العوامل الاخري بخلاف الخوف .. كالفزع والصدمه والغموض والتشويق والعنف ..
- اه .. رائع .. ولكن ما الجدوي؟
- يا سيدتي العزيزه علينا جميعا ان نهرب من الواقع بشكل او بآخر ..
- لكن السلسله ليست خياليه ..اقصد لا يوجد شيء خارق للطبيعه بها ..وعلي الرغم من هذا كثير ممن قرأوها قالوا انها صادمه للغايه ..
- لا يجب ان تكون خارقه للطبيعه كي تكون صادمه
- ولكن في الآن ذاته هناك عوامل رومانسيه ومغامره في السلسله ..اسيقع كارم في حب ماجي يوما ما؟
يبتسم الكاتب ولا يرد .. ترشف المذيعه من قدح العصير فيرتطم الاصبع المقطوع في الكوب بفمها .. تصرخ الفتاه في هستيريا ويقوم الكاتب بهدوء ويطفيء نور الغرفه ...
جزء من لقاء صحفي عن رواية الشيطان في ردائه الأسود”. ❝ ⏤خالد أمين
❞ جلس كارم امام البحر بينما شعر آينور يداعب وجهه .منذ يومين كان العدوي يجلس في مأوي قمامه ويفكر انه فقد كل ما يجعله بشريا والآن بين ذراعيه ترقد آينور كالقطه مرتديه رداء البحر وتريح رأسها علي صدرها بينما جسدها الناعم الصغير يدغدغ جسده كرائحه قطعه لحم مشوي تداعب انف صائم .تنهد كارم وتحركت يده لاعلي واسفل علي ظهرها .حيوات كثيره عاشها العدوي
. حياه مختلفه اثر الاخري . الكثير من الاشياء التي رآها .. وتلك الاشياء التي فعلها اخري .
.ثم انحني كي يقبلها. عندما فعل هذا تحرك جسدها مما ادري لانفصال رأسها وسقوط جسدها بينما ظلت رأسها في يد كارم .
لامس شفتيها وقبلها .
تتراجع الكاميرا للوراء وتنقسم الشاشه لنصفين . علي اليسار نري كارم يقبل آينور وعلي اليمين نري الرجل في الرداء الاسود
يقترب من بعيد .
آينور كانت متوسطه الطول
. شعر اسود قصير وجسد نحيف . انف صغير وفم مستدير . عينان ضيقتان .
. قميص اسود وسروال رمادي كارم كان يرتدي
. الشاطيء كان خالي . والشمس تحتضر معلنه نهايه اليوم . هنالك غراب من بعيد ينوح في صمت . امواج الشاطيء تهيج من حين لآخر مع اقتراب الرجل ذو الرداء الاسود ثم تهديء مره اخري .
الرجل ذو الرداء الاسود كان فارع القامه . شديد النحافه . متين البنيان .
يرتدي معطف اسود طويل وساعه ذهبيه .
حذاء
اسود جلدي . ياقه قميصه الازرق مرفوعه لاعلي بفخر .مستطيل الوجه .عينان سوداتين لا حياه فيهم.
اراح كارم رأس آينور جوار جسدها وغمغم : سأجد من فعل بك هذا .
ثم اغمض عينيه . دمائها علي وجهه . في الظلام داخل عقل كارم نري اشياء كثيره تتلاحم وتمر امام عينيه . دماء . اشلاء . قبله . تآوهات فتاه . بحر . قطار يمر علي طريق من الجثث . بكاء . سيرك . طفل يسير لوحده .قطه . زجاجه خمر . مسجد . سياره تحترق . ساطور ملوث ببقايا بشريه .بعل الذباب. ظلام .
فتح كارم عينيه .غمغم لآينور : سوف اجد بك من فعل هذا .
جواره كان يجلس الرجل ذو الرداء الاسود . وتبادل الاثنان النظرات بينما تتراجع الكاميرا للوراء ثم تشمل المشهد من منظور الطائر المحلق . وتحلق مبتعده اتجاه البحر”
― خالد أمين, سلسله روايات المجهول اكس
“تجلس المذيعه مع الكاتب في غرفته ويعطيها الاخير كوب من العصير مبتسما .
المذيعه : احداث تلك الروايه كلها علي متن قطار ما . ولكن كل هذا الرعب . الا تري ان الخوف عامل غير صحي بالنسبه لقرائك؟
الكاتب: ولكن الرواية بها العديد من العوامل الاخري بخلاف الخوف . كالفزع والصدمه والغموض والتشويق والعنف .
- اه . رائع . ولكن ما الجدوي؟
- يا سيدتي العزيزه علينا جميعا ان نهرب من الواقع بشكل او بآخر .
- لكن السلسله ليست خياليه .اقصد لا يوجد شيء خارق للطبيعه بها .وعلي الرغم من هذا كثير ممن قرأوها قالوا انها صادمه للغايه .
- لا يجب ان تكون خارقه للطبيعه كي تكون صادمه
- ولكن في الآن ذاته هناك عوامل رومانسيه ومغامره في السلسله .اسيقع كارم في حب ماجي يوما ما؟
يبتسم الكاتب ولا يرد . ترشف المذيعه من قدح العصير فيرتطم الاصبع المقطوع في الكوب بفمها . تصرخ الفتاه في هستيريا ويقوم الكاتب بهدوء ويطفيء نور الغرفه ..
جزء من لقاء صحفي عن رواية الشيطان في ردائه الأسود”. ❝